ب.جلولي
2015-07-08, 11:06
العجب والغرور هو أن يرى المرء نفسه أعظم الناس قوة أو أعزهم سلطانا أو أفضلهم شرفا أو أوفرهم مالا أو أكثرهم معرفة أو أغزرهم علما أو أوسعهم فهما أو أعبدهم لله سبحانه وتعالى، وهذه صفة من صفات إبليس اللعين الذي دفعه استكباره إلى عدم السجود لآدم عليه السلام بعد أن رأى نفسه خيرا منه، فكان جزاؤه الطرد من رحمة الله عز وجل؛ وهذا مصير كل متكبر جبار مغرور بنفسه.
ومن علامات المغتر بنفسه المعجب بها؛ استعمال كلمة ( أنا ) بكثرة أثناء حديثه، وإذا رأى من هو أدنى منه منزلة أعرض عنه، يتحدث دون توقف، يحدث الناس ولا يريد أن يسمع من أحد، يتكلم في كل المجالات وكأنه موسوعة لا يغيب عنه شيء، يدعي المعرفة وإن كان في الواقع جاهلا لا يعرف شيئا، كلامه يقين لا يقبل النقد وكلام غيره فيه نظر، فهذا مرض يتطلب العلاج، عافنا الله سبحانه وتعالى من الأمراض النفسية.
ومن علامات المغتر بنفسه المعجب بها؛ استعمال كلمة ( أنا ) بكثرة أثناء حديثه، وإذا رأى من هو أدنى منه منزلة أعرض عنه، يتحدث دون توقف، يحدث الناس ولا يريد أن يسمع من أحد، يتكلم في كل المجالات وكأنه موسوعة لا يغيب عنه شيء، يدعي المعرفة وإن كان في الواقع جاهلا لا يعرف شيئا، كلامه يقين لا يقبل النقد وكلام غيره فيه نظر، فهذا مرض يتطلب العلاج، عافنا الله سبحانه وتعالى من الأمراض النفسية.