أحمد محمدي الجزائري
2015-07-08, 07:44
بسم الله الرحمن الرحيم
قال فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
ليلة القدر لها
● علامات مقارنة
● وعلامات ﻻحقة
أما علاماتها المقارنة فهي :
- قوة اﻹضاءة والنور في تلك الليلة،وهذه العلامات في الوقت الحاضر ﻻيحس بها إلا من كان في البر بعيدا عن اﻷنوار .
- الطمأنينة أي طمأنينة القلب وانشراح الصدر من المؤمن،فإنه يجد راحة وطمأنينة وإنشراح صدر في تلك الليلة أكثر مما يجده في بقية الليالي.
- قال بعض أهل العلم إن الرياح تكون فيها ساكنةأي لايأتي فيها عواصف أو قواصف بل يكون الجو مناسبا.
- أن الله يري الانسان الليلة في المنام كما حصل ذلك لبعض الصحابة .
- أن اﻹنسان يجد في القيام لذة ونشاطا أكثر مما في غيرها من الليالي.
أما العلامات اللاحقة فمنها :
- أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع صافية ليست كعادتها في بقية الأيام .
- أما مايذكر أنه يقل فيها نباح الكلاب أو يعدم بالكلية فهذا لايستقيم،ففي بعض اﻷحيان ينتبه إﻹنسان لجميع الليالي العشر فيجد أن الكلاب تنبح ولاتسكت .
فإن قال قائل ما الفائدة من العلامات اللاحقة؟
فالجواب:
■ استبشار المجتهد في تلك الليلة
■ وقوة إيمانه وتصديقه
■ وأنه يعظم رجاؤه فيما فعل في تلك الليلة .
ـــــــــــــــــــــــــــ
ويستحب أن يدعو فيها بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومنه:
{اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا}
لحديث عائشة رضى الله عنها أنها قالت:
أرأيت يارسول الله إن وافقت ليلة القدر فما أقول فيها؟
قال قولي:
{اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني}.
فهذا من الدعاء المأثور وكذلك الادعية الكثيرة الواردة عن صلى الله عليه وسلم
وﻻيمنع من الزيادة على ماورد فالله عز وجل قال:
{ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَة} [55 اﻷعراف]
ً
وأطلق والنبي صلى الله عليه وسلم قال:
{ليسأل أحدكم ربه حاجته حتى شراك نعله}
والناس لهم طلبات مختلفة متنوعة فهذا مثلا :
• يريد عافية من سقم
• وهذا يريد غنى من فقر
• وهذا يريد النكاح من إعدام
• وهذا يريد الولد
• وهذا يريد علما
• وهذا يريد مالا
>> فالناس يختلفون .
وليعلم أن الأدعية الواردة
■ خير
■ وأكمل
■ وأفضل
من اﻷدعية المسجوعة التي يسجعها بعض الناس وتجده يطيل ويذكرسطرا أوسطرين في دعاء بشئ واحد ليستقيم السجع
لكن الدعاء الذي جاء في
● القرآن
● أوفي السنة
>>> خير بكثير مما صنع مسجوعا كما في بعض المنشورات.
[ الشرح الممتع (6/496) ] منقول..
قال فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
ليلة القدر لها
● علامات مقارنة
● وعلامات ﻻحقة
أما علاماتها المقارنة فهي :
- قوة اﻹضاءة والنور في تلك الليلة،وهذه العلامات في الوقت الحاضر ﻻيحس بها إلا من كان في البر بعيدا عن اﻷنوار .
- الطمأنينة أي طمأنينة القلب وانشراح الصدر من المؤمن،فإنه يجد راحة وطمأنينة وإنشراح صدر في تلك الليلة أكثر مما يجده في بقية الليالي.
- قال بعض أهل العلم إن الرياح تكون فيها ساكنةأي لايأتي فيها عواصف أو قواصف بل يكون الجو مناسبا.
- أن الله يري الانسان الليلة في المنام كما حصل ذلك لبعض الصحابة .
- أن اﻹنسان يجد في القيام لذة ونشاطا أكثر مما في غيرها من الليالي.
أما العلامات اللاحقة فمنها :
- أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع صافية ليست كعادتها في بقية الأيام .
- أما مايذكر أنه يقل فيها نباح الكلاب أو يعدم بالكلية فهذا لايستقيم،ففي بعض اﻷحيان ينتبه إﻹنسان لجميع الليالي العشر فيجد أن الكلاب تنبح ولاتسكت .
فإن قال قائل ما الفائدة من العلامات اللاحقة؟
فالجواب:
■ استبشار المجتهد في تلك الليلة
■ وقوة إيمانه وتصديقه
■ وأنه يعظم رجاؤه فيما فعل في تلك الليلة .
ـــــــــــــــــــــــــــ
ويستحب أن يدعو فيها بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومنه:
{اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا}
لحديث عائشة رضى الله عنها أنها قالت:
أرأيت يارسول الله إن وافقت ليلة القدر فما أقول فيها؟
قال قولي:
{اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني}.
فهذا من الدعاء المأثور وكذلك الادعية الكثيرة الواردة عن صلى الله عليه وسلم
وﻻيمنع من الزيادة على ماورد فالله عز وجل قال:
{ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَة} [55 اﻷعراف]
ً
وأطلق والنبي صلى الله عليه وسلم قال:
{ليسأل أحدكم ربه حاجته حتى شراك نعله}
والناس لهم طلبات مختلفة متنوعة فهذا مثلا :
• يريد عافية من سقم
• وهذا يريد غنى من فقر
• وهذا يريد النكاح من إعدام
• وهذا يريد الولد
• وهذا يريد علما
• وهذا يريد مالا
>> فالناس يختلفون .
وليعلم أن الأدعية الواردة
■ خير
■ وأكمل
■ وأفضل
من اﻷدعية المسجوعة التي يسجعها بعض الناس وتجده يطيل ويذكرسطرا أوسطرين في دعاء بشئ واحد ليستقيم السجع
لكن الدعاء الذي جاء في
● القرآن
● أوفي السنة
>>> خير بكثير مما صنع مسجوعا كما في بعض المنشورات.
[ الشرح الممتع (6/496) ] منقول..