المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صلاة التهجد بدعة


baitiche
2015-07-08, 06:27
قال الشيخ الألباني، رحمه الله، في تعليقه على فقه السنة:
(قوله في عدد ركعاته: "وصح أن الناس كانوا يصلون على عهد عمر وعثمان وعلي عشرين ركعة".
قلت: أما عن عثمان فلا أعلم أحدا روى ذلك عنه ولو بسند ضعيف
وأما عمر وعلي فقد روي ذلك عنهما بأسانيد كلها معلولة كما فصلت القول في ذلك تفصيلا في كتابي "صلاة التراويح".... والذي صح عن عمر، رضي الله عنه، بأصح إسناد مطابق لسنته، صلى الله عليه وسلم، التي روتها عائشة في حديثها المذكور في الكتاب فقد روى مالك في "الموطأ" عن السائب بن يزيد رضي الله عنه قال:
"أمر عمر بن الخطاب أبي بن كعب وتميما الداري أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة قال: وكان القارئ يقرأ بالمئين حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام وما كنا ننصرف إلا في بزوغ الفجر".
وأثبت فيه أن التزامه صلى الله عليه وسلم بإحدى عشرة ركعة طيلة حياته المباركة دليل قاطع على أن الصلاة في الليل ليس نفلا مطلقا كما يدعي الكثيرون وأنه لا فرق بين صلاة الليل من حيث إثبات كونها صلاة مقيدة وبين السنن الرواتب وصلاة الكسوف ونحوها فإن هذه إنما ثبت كونها صلاة مقيدة بملازمته، صلى الله عليه وسلم، لها وليس بنهيه عن الزيادة عليها، وأن التمسك بالأحاديث المطلقة أو العامة في الحض على الإكثار من الصلاة لا يجّوز الزيادة على العدد الذي لم يجر عليه عمله صلى الله عليه وسلم..وما مثل من يفعل ذلك إلا كمن يصلي صلاة يخالف بها صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ...
كما وكيفا محتجا بتلك المطلقات كمن يصلي مثلا سنة الظهر خمسا وسنة الفجر أربعا وكمن يصلى بركوعين وسجدات. وفساد هذا لا يخفى على عاقل..ونقلت قبل هذا الكلام عن الفقيه الهيتمى أنه لا يجوز الزيادة والنقص في الوتر وسنة الظهر.)
· فالحاصل أن صلاة التهجد التي تقام في المساجد بعد منتصف الليل، بدعة لا أصل لها في الشرع، إذ لم يفعلها الرسول عليه الصلاة والسلام ـ في جماعة المسجد ـ وما فعلها أحد من الصحابة من بعده، ولا أبناء الصحابة من بعدهم ولا التابعون ولا من تبعهم. وإنما ابتدأها الشيخ عبدالله الخليفي، رحمه الله قبل نحو خمسين عاما في المسجد الحرام، في حصوة باب علي خلف باب بني شيبة مباشرة، ولم يكن معه في السنة الأولى سوى ستة أشخاص بدون مكبر للصوت. ثم ازداد الناس معه عاما بعد عام، حتى أصبح الناس هذه الأيام يهتمون بصلاة التهجد ودعاء ختم القرآن ـ وهو بدعة أخرى..!! ـ أكثر من حرصهم على الفريضة.
· أما صلاة التهجد فلم يرد عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ولا عن
صحابته، رضي الله عنهم، أنهم تواعدوا عليها في مسجد ولا في غيره.
· وتقسيم قيام ليالي العشر الأواخر إلى تراويح في أول الليل وإلى تهجد في آخره !!
هل فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا التقسيم في العشر الأواخر أم لا؟؟،
أي: هل كان يصلي التراويح في أول الليل بعد صلاة العشاء، ثم يصلي التهجد في أخر الليل في العشر الأواخر أم لا؟؟
وهل فعله الصحابة؟
وأين الدليل على هذا الفعل وعلى هذا التخصيص؟
* وفي سلسلة الهدى والنور من الشريط 719 للشيخ الألباني

elmoussafere
2015-07-08, 07:33
السلام عليكم
اتق الله أخي كيفاه تقول بدعة!
مالكم كيف تحكمون؟
وكيف تقول أن إسناد الأحاديث ضعيف، تفضل
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=40653
وتفضل
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=141589
وبركاونا من التشدد والمشقة على الناس

baitiche
2015-07-08, 23:11
السلام عليكم
اتق الله أخي كيفاه تقول بدعة!
مالكم كيف تحكمون؟
وكيف تقول أن إسناد الأحاديث ضعيف، تفضل
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&option=fatwaid&id=40653
وتفضل
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&option=fatwaid&id=141589
وبركاونا من التشدد والمشقة على الناس



شكرا أخي على مرورك

هذا قول الشيخ المحدث الألباني رحمه الله ، وكان قد طرح عدة أسئلة يرجى الإجابة عليها، إن كانت عندك الإجابة

وللإجابة على أسئلة الشيخ عليك الإجابة عن طريق قال الله وقال الرسول وقال الصحابة وكذلك قول التابعين

لا عن طريق إرسال موقع ؟!!! وشكرا

Dr KERROUCHA
2015-07-09, 00:56
البدعة إختراع طريق في الدين لا اصل لها في الكتاب و السنة مقصدها مضاهات طريقة رسول الله.
ثلاثة شروط البدعة الضلالة.

خالد عنابي2
2015-07-09, 01:01
البدعة إختراع طريق في الدين لا اصل لها في الكتاب و السنة مقصدها مضاهات طريقة رسول الله.
ثلاثة شروط البدعة الضلالة.

تعمد القصد في مضاهاة طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس شرطا لكي يكون امر ما بدعة

البدعة هي كل ما احدث في امر الدين وهي ليست منه حتى لو كان قصد صاحبها فهل الخير او نحو ذلك

مثل بدع بعض الطوائف بالغناء والرقص في المسجد

Dr KERROUCHA
2015-07-09, 01:36
موضوعنا صلاة التهجد

Dr KERROUCHA
2015-07-09, 01:58
البدعة : طريقة في الدين مخترعة ، تضاهي الشرعية ، يقصد بالسلوك عليها ما يقصد بالطريقة الشرعية . ص: 51 الاعتصام للإمام الشاطبي

"لو كان قصد صاحبها فهل الخير او نحو ذلك" فالمقصد لا يحدده الفاعل .

elmoussafere
2015-07-09, 02:11
شكرا أخي على مرورك

هذا قول الشيخ المحدث الألباني رحمه الله ، وكان قد طرح عدة أسئلة يرجى الإجابة عليها، إن كانت عندك الإجابة

وللإجابة على أسئلة الشيخ عليك الإجابة عن طريق قال الله وقال الرسول وقال الصحابة وكذلك قول التابعين

لا عن طريق إرسال موقع ؟!!! وشكرا

اقرا يا سيدي الرايس اقرا واش كاين قبل ما تقول مجرد موقع
راهي فتاوى ويجاب عنها بقال الله وقال الرسول مشي مجرد موقع!

kmtra
2015-07-09, 04:33
في سورة الإسراء أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (وَمِنْ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً)كم عدد ركعات التهجد والنفل؟

فأجاب رحمه الله تعالى: التهجد هو قيام الليل (وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزيد في قيام الليل على إحدى عشرة ركعة لا في رمضان ولا في غيره وربما صلى ثلاث عشرة ركعة) هذا هو العدد الذي ينبغي للإنسان أن يقتصر عليه ولكن مع تطويل القراءة و الركوع والسجود فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطيل القراءة في صلاة الليل كما جاء ذلك في حديث حذيفة وحديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنهما (فقد روى حذيفة رضي الله عنه أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات ليلة فقرأ بسورة البقرة ثم بسورة النساء ثم بسورة آل عمران) (وكذلك صلى معه ابن مسعود رضي الله عنه ذات ليلة فقام طويلاً حتى قال عبد الله بن مسعود لقد هممت بأمر سوء قالوا بم هممت يا أبا عبد الرحمن قال هممت أن أجلس وأدعه) فهذا يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم يطيل في صلاة الليل وهذا هو الأفضل وهو السنة فإن كان يشق عليه أي على الإنسان أن يطيل فليصل ما استطاع وأما النفل فإن التهجد من النفل لأن النفل في الأصل هو الزيادة وكل تطوع في العبادة من صلاة أو صيام أو صدقة أو حج فهو نافلة لأنه زائد على ما أوجب الله على العبد وليعلم أن التطوع تكمل به الفرائض يوم القيامة فالتطوع في الصلاة تكمل به فريضة الصلاة والتطوع في الصدقة تكمل به الزكاة والتطوع في الصيام تكمل به صيام رمضان والتطوع في الحج تكمل به الحج لأن الإنسان لا يخلو من نقص في أداء ما أوجب الله عليه من العبادات فشرع الله تعالى له هذه النوافل رحمة به وإحساناً إليه والله ذو الفضل العظيم.

baitiche
2015-07-10, 08:15
اقرا يا سيدي الرايس اقرا واش كاين قبل ما تقول مجرد موقع
راهي فتاوى ويجاب عنها بقال الله وقال الرسول مشي مجرد موقع!


.......................................

baitiche
2015-07-10, 08:16
لم يزد قيام النبي، صلى الله عليه وسلم، بالليل عن إحدى عشرة ركعة أو ثلاث
عشرة

[size=21][b]كما ثبت عن ابن عباس وعائشة، رضي الله عنهما:

[b]1. ففي " الصحيحين " عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ: كَيْفَ كَانَتْ صَلاَةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي رَمَضَانَ؟ قَالَتْ:"مَا
كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ، وَلاَ فِي
غَيْرِهِ، عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلاَ
تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلاَ
تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلاَثًا،
فَقَالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ
تُوتِرَ؟ فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ، إِنَّ عَيْنَىَّ تَنَامَانِ وَلاَ
يَنَامُ قَلْبِي.".

2. وفي " الصحيحين " عن عائشة، رضي
الله عنها: كانت صلاة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من الليل عشر ركعات
ويوتر بسجدة ويركع ركعتي الفجر. وذلك ثلاث عشرة ركعة. فهذا مفسر مبين .

3. وفي " الصحيحين " عن ابن عباس في
قصة مبيته عند خالته، ميمونة بنت الحارث، أنه صلى الله عليه وسلم صلى ثلاث
عشرة ركعة، ثم نام حتى نفخ. فلما تبين له الفجر صلى ركعتين خفيفتين.

وفي لفظ فصلى ركعتين ثم ركعتين ثم
ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم أوتر ثم اضطجع حتى جاءه المؤذن .
فقام فصلى ركعتين خفيفتين ثم خرج يصلي الصبح.


وعلى ذلك نقول:

· لو
ثبتت الزيادة على الإحدى عشرة ركعة في صلاة القيام عن أحد من الخلفاء
الراشدين، أو غيرهم من فقهاء الصحابة، لما وسعنا إلا القول بجوازها؛
لعلمنا بفضلهم وفقههم وبعدهم عن الابتداع في الدين وحرصهم على نهي الناس
عنه.

· ولكن لما لم يثبت ذلك عنهم فإنه لا تجوز الزيادة بحال. قال السيوطي في " المصابيح في صلاة التراويح " ( 2 / 77 من الفتاوى له ):

وقال الجوري - من أصحابنا - عن مالك
أنه قال : الذي جمع عليه الناس عمر بن الخطاب أحب إلي وهو إحدى عشرة ركعة
وهي صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قيل له إحدى عشرة ركعة بالوتر ؟
قال : نعم وثلاث عشرة قريب قال : ولا أدري من أين أحدث هذا الركوع الكثير
؟ "

وقال الإمام ابن العربي:

والصحيح:
أن يصلي إحدى عشرة ركعة: صلاة النبي،
عليه السلام وقيامه. فأما غير ذلك من الأعداد فلا أصل له ولا حد فيه. فإذا
لم يكن بد من الحد فما كان النبي عليه السلام يصلي .
ما زاد النبي عليه السلام في رمضان ولا
في غيره على إحدى عشرة ركعة . وهذه الصلاة هي قيام الليل فوجب أن يقتدى
فيها بالنبي عليه السلام.

ولهذا صرح الإمام محمد بن إسماعيل الصنعاني في " سبل السلام " أن عدد العشرين في التراويح
بدعة قال : وليس في البدعة ما يمدح بل كل بدعة ضلالة

(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا)

الحمد لله على نعمة رد الأمر إلى الله والرسول صلى الله عليه وسلم.

· وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "وَصَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي." روه والبخاري.

فلماذا نزيد عليه ؟
* وهذا كلام الشيخ ابن باز، رحمه الله، في المسألة:

(وفي قولها رضي الله تعالى عنها: "مَا كَانَ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلا فِي غَيْرِهِ
عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً" ما
يدل على أن الأفضل في صلاة الليل في رمضان وفي غيره إحدى عشرة، يسلم من كل
اثنتين ويوتر بواحدة، هذا هو الأفضل. وثبت عنها رضي الله عنها وعن غيرها
أيضاً أنه ربما صلى ثلاث عشرة عليه الصلاة والسلام، هذا أفضل ما ورد، وهذا
أصح ما ورد عنه عليه الصلاة والسلام: الإيتاء بإحدى عشرة أو بثلاث عشرة،
والأفضل إحدى عشرة، وإن أوتر بثلاث عشرة فهو أيضاً سنة وحسن. وهذا العدد
أرفق بالناس، وأعظم للإمام على الخشوع في ركوعه وسجوده وقراءته، وفي ترتيل
القراءة وتدبرها، وفي عدم العجلة في كل شيء.)

* قال الشيخ الألباني، رحمه الله، في تعليقه على فقه السنة:

(قوله في عدد ركعاته: "وصح أن الناس كانوا يصلون على عهد عمر وعثمان وعلي عشرين ركعة".


قلت: أما عن عثمان فلا أعلم أحدا روى ذلك عنه ولو بسند ضعيف

وأما عمر وعلي فقد روي ذلك عنهما
بأسانيد كلها معلولة كما فصلت القول في ذلك تفصيلا في كتابي "صلاة
التراويح".... والذي صح عن عمر، رضي الله عنه، بأصح إسناد مطابق لسنته،
صلى الله عليه وسلم، التي روتها عائشة في حديثها المذكور في الكتاب فقد
روى مالك في "الموطأ" عن السائب بن يزيد رضي الله عنه قال:

"أمر عمر بن الخطاب أبي بن كعب وتميما
الداري أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة قال: وكان القارئ يقرأ بالمئين حتى
كنا نعتمد على العصي من طول القيام وما كنا ننصرف إلا في بزوغ الفجر".

وأثبت فيه أن التزامه صلى الله عليه
وسلم بإحدى عشرة ركعة طيلة حياته المباركة دليل قاطع على أن الصلاة في
الليل ليس نفلا مطلقا كما يدعي الكثيرون وأنه لا فرق بين صلاة الليل من
حيث إثبات كونها صلاة مقيدة وبين السنن الرواتب وصلاة الكسوف ونحوها فإن
هذه إنما ثبت كونها صلاة مقيدة بملازمته، صلى الله عليه وسلم، لها وليس
بنهيه عن الزيادة عليها، وأن التمسك بالأحاديث المطلقة أو العامة في الحض
على الإكثار من الصلاة لا يجّوز الزيادة على العدد الذي لم يجر عليه عمله
صلى الله عليه وسلم..وما مثل من يفعل ذلك إلا كمن يصلي صلاة يخالف بها
صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ...
كما وكيفا محتجا بتلك المطلقات كمن
يصلي مثلا سنة الظهر خمسا وسنة الفجر أربعا وكمن يصلى بركوعين وسجدات.
وفساد هذا لا يخفى على عاقل..ونقلت قبل هذا الكلام عن الفقيه الهيتمى أنه
لا يجوز الزيادة والنقص في الوتر وسنة الظهر.)

· فالحاصل
أن صلاة التهجد التي تقام في المساجد بعد منتصف الليل، بدعة لا أصل لها في
الشرع، إذ لم يفعلها الرسول عليه الصلاة والسلام ـ في جماعة المسجد ـ وما
فعلها أحد من الصحابة من بعده، ولا أبناء الصحابة من بعدهم ولا التابعون
ولا من تبعهم. وإنما ابتدأها الشيخ عبدالله الخليفي، رحمه الله قبل نحو
خمسين عاما في المسجد الحرام، في حصوة باب علي خلف باب بني شيبة مباشرة،
ولم يكن معه في السنة الأولى سوى ستة أشخاص بدون مكبر للصوت. ثم ازداد
الناس معه عاما بعد عام، حتى أصبح الناس هذه الأيام يهتمون بصلاة التهجد
ودعاء ختم القرآن ـ وهو بدعة أخرى..!! ـ أكثر من حرصهم على الفريضة.

· أما صلاة التهجد فلم يرد عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ولا عن
صحابته، رضي الله عنهم، أنهم تواعدوا عليها في مسجد ولا في غيره.

· وتقسيم قيام ليالي العشر الأواخر إلى تراويح في أول الليل وإلى تهجد في آخره !!

هل فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا التقسيم في العشر الأواخر أم لا؟؟،

أي: هل كان يصلي التراويح في أول الليل بعد صلاة العشاء، ثم يصلي التهجد في أخر الليل في العشر الأواخر أم لا؟؟

وهل فعله الصحابة؟

وأين الدليل على هذا الفعل وعلى هذا التخصيص؟

* وفي سلسلة الهدى والنور من الشريط 719 للشيخ الألباني

يقول السائل: ما يحدث الأن يا شيخ في
رمضان في العشر الأواخر يقسمون الصلاة صلاة القيام في أول الليل وفي أخره
وأصبح هذا ي نظاما دائما؟؟

قال الألباني: بدعة

* هل صح أن النبي صلى عشرين ركعة وأن عمر جمعهم على عشرين ركعة؟

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح ( 4 / 205 - 206 ):

وأما ما رواه ابن شيبة من حديث ابن عباس : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في رمضان
عشرين ركعة والوتر فإسناده ضعيف وقد عارضه حديث عائشة هذا الذي في الصحيحين مع
كونها أعلم بحال النبي صلى الله عليه وسلم ليلا من غيرها

وقال العلامة الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني:

حديث العشرين ركعة ضعيف جدا ولا يجوز العمل به كما قال السيوطي في " الحاوي للفتاوي " 2
/ 73 وعلته أن فيه أبا شيبة إبراهيم بن عثمان قال الحافظ في التقريب : " متروك الحديث ".

مسامح.
2015-07-10, 18:24
هل جمع القرءان في مصحف واحد بدعة وصلاة التراويح بدعة

baitiche
2015-07-11, 09:27
هل جمع القرءان في مصحف واحد بدعة وصلاة التراويح بدعة


سؤال لا يمد بإي صلة بالموضوع ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله ، كأنك تبدع الصحابة رضوان الله تعالى عليهم

عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين بعدي

ishak44
2015-07-11, 11:25
بسم الله الرحمن الرحيم

حتى لا ندخل في الإساءة لأحد يجب معرفة ما يلي

الأصل في العبادات المنع حتى يأتي الدليل على فعلها

و المعنى أنه لا يجوز أن يعبد المسلم ربه بأي شيء إلا إدا كان له دليل على جواز دلك

و مما يلحق دلك أن من أتى بعبادة ما فإنه هو المطالب بالدليل
أما من منع تلك العبادة أو وصفها بالبدعة فليس مطالبا بأن يأتي بدليل يدل على أنها بدعة

و لهدا فإن الشيخ الألباني رحمه الله لم يخطئ في وصفه صلاة التهجد بالبدعة لأنه حكم بالأصل
و لم يخطئ في مطالبته بالدليل على جوازها
أما جهل الشيخ الاباني رحمه الله بوجود دليل عليها فليس بمؤاخد به لأن الله لم يكلف العلماء بمعرفة كل شيء و إنما كلفهم باستفراغ جهدهم ثم يجازيهم على دلك
و قد يكون الشيخ الألباني علم تلك الأدلة لكنها لم تصح عنده و هدا شأن اخر

العبادات لا يجري عليها القياس

أي أنه لا يمكن القياس بين عبادتين و إن تشابهتا

فلا يمكن قياس التهجد على التراويح و إن كانتا صلاة و صلاة.
إد يجب أن يؤتى بدليل مستقل على كل واحدة منهما.

------------------------------------------------------------
أما عن موضوعنا هدا. فقد قام أحد المشاركين بالإحالة على رابط فيه ما يدل على جوازها و فعل السلف لها

و بارك الله فيكم

baitiche
2015-07-11, 13:39
بسم الله الرحمن الرحيم

حتى لا ندخل في الإساءة لأحد يجب معرفة ما يلي

الأصل في العبادات المنع حتى يأتي الدليل على فعلها

و المعنى أنه لا يجوز أن يعبد المسلم ربه بأي شيء إلا إدا كان له دليل على جواز دلك

و مما يلحق دلك أن من أتى بعبادة ما فإنه هو المطالب بالدليل
أما من منع تلك العبادة أو وصفها بالبدعة فليس مطالبا بأن يأتي بدليل يدل على أنها بدعة

و لهدا فإن الشيخ الألباني رحمه الله لم يخطئ في وصفه صلاة التهجد بالبدعة لأنه حكم بالأصل
و لم يخطئ في مطالبته بالدليل على جوازها
أما جهل الشيخ الاباني رحمه الله بوجود دليل عليها فليس بمؤاخد به لأن الله لم يكلف العلماء بمعرفة كل شيء و إنما كلفهم باستفراغ جهدهم ثم يجازيهم على دلك
و قد يكون الشيخ الألباني علم تلك الأدلة لكنها لم تصح عنده و هدا شأن اخر

العبادات لا يجري عليها القياس

أي أنه لا يمكن القياس بين عبادتين و إن تشابهتا

فلا يمكن قياس التهجد على التراويح و إن كانتا صلاة و صلاة.
إد يجب أن يؤتى بدليل مستقل على كل واحدة منهما.

------------------------------------------------------------
أما عن موضوعنا هدا. فقد قام أحد المشاركين بالإحالة على رابط فيه ما يدل على جوازها و فعل السلف لها

و بارك الله فيكم

بارك الله فيك شكرا على هذا التدخل القيم