abdo.chenwi
2015-07-07, 04:38
وقف أب يريد أن يضرب ولده ليؤدبه، ثم نظر في عينيه ورأى الولد قد ذعر، فامسك الأب يده وحضن ولده، وقال له: يا بني لا تخف فضربي لك تأديب وليس تعذيب.
فقال الولد: لقد رأيت جارنا يضرب أولاده حتى أنهم في بعض الأحيان ينزفون الدم من شدة الضرب، فتذكرته وخشيت أن تضربني مثله... بابا ما راح أفعلها ثاني سامحني.
فقبله أبوه بين عينيه وقال: سامحتك، اذهب وصلى ولا تضيع صلاتك مرة أخرى.
ثم أطرق برأسه قليلاً يتذكر ما قاله ولده عن جارهم، وسأل الله أن يهديه.
فلما أذن للصلاة ذهب الأب للمسجد مصطحباً معه ولده، فرأى جارهم في المسجد يصلى التحية، فانتظر الأب لبعد المكتوبة حتى يحدثه، وحاول أن يكون قريباً منه في الصف.
وبعد الصلاة والأذكار قال لولده أن يجلس ليراجع محفوظه من كتاب الله، ثم ذهب الأب إلى الجار يحيه، فرد التحية، فاستأذنه في بضع دقائق من وقته، فسمح له على الرحب والسعة.
ثم حدثه....
الأب: كيف حالك يا جاري الطيب ؟
الجار: بخير و الحمد لله.
الأب: وكيف أولادك ؟
الجار: لا بأس بهم الحمد لله.
الأب: لعلهم بخير، فمالي لا أراهم في المسجد.
الجار: هم صغار وأنت تعرف الأطفال يحبون اللعب.
تذكر الأب أن الكبير تقريباً في الجامعة والصغير من عمر ولده في العاشرة.
الأب: هل الكبير في الجامعة بعد ؟
الجار: لا، العام القادم إن شاء الله.
الأب: فهو ليس صغير إذن للعب.
الجار: أعنى يلعب الكرة مع أصحابه.
الأب: وقت الصلاة يلعب الكرة. ...................
فقال الولد: لقد رأيت جارنا يضرب أولاده حتى أنهم في بعض الأحيان ينزفون الدم من شدة الضرب، فتذكرته وخشيت أن تضربني مثله... بابا ما راح أفعلها ثاني سامحني.
فقبله أبوه بين عينيه وقال: سامحتك، اذهب وصلى ولا تضيع صلاتك مرة أخرى.
ثم أطرق برأسه قليلاً يتذكر ما قاله ولده عن جارهم، وسأل الله أن يهديه.
فلما أذن للصلاة ذهب الأب للمسجد مصطحباً معه ولده، فرأى جارهم في المسجد يصلى التحية، فانتظر الأب لبعد المكتوبة حتى يحدثه، وحاول أن يكون قريباً منه في الصف.
وبعد الصلاة والأذكار قال لولده أن يجلس ليراجع محفوظه من كتاب الله، ثم ذهب الأب إلى الجار يحيه، فرد التحية، فاستأذنه في بضع دقائق من وقته، فسمح له على الرحب والسعة.
ثم حدثه....
الأب: كيف حالك يا جاري الطيب ؟
الجار: بخير و الحمد لله.
الأب: وكيف أولادك ؟
الجار: لا بأس بهم الحمد لله.
الأب: لعلهم بخير، فمالي لا أراهم في المسجد.
الجار: هم صغار وأنت تعرف الأطفال يحبون اللعب.
تذكر الأب أن الكبير تقريباً في الجامعة والصغير من عمر ولده في العاشرة.
الأب: هل الكبير في الجامعة بعد ؟
الجار: لا، العام القادم إن شاء الله.
الأب: فهو ليس صغير إذن للعب.
الجار: أعنى يلعب الكرة مع أصحابه.
الأب: وقت الصلاة يلعب الكرة. ...................