oum salim
2015-07-06, 16:21
http://www.foxpic.com/VzWmxNYE.gif (http://www.foxpic.com/)
http://www.foxpic.com/V0lWJyOH.jpg (http://www.foxpic.com/)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله تعالى الذي علّم الإنسان، وهدى إلى الفرقان، والصلاة والسلام على النبي المرسل بالقرآن، وعلى آله وأصحابه سادة أهل الإيمان.
فأتباع الرسل على بصيرة، هم أعرف الناس بعبادة ربهم تبارك وتعالى، إذ أنهم اقتبسوا من نور الوحي الإلهي، وأما من عمي عن هذا النور، فهو الذي تخبط ولم يعبد ربه تعالى على بصيرة..
هل أنت حريص على تعلم دينك؟!
هو سؤال لا بد لكل مسلم أن يسأله صادقاً..
أخي المسلم: حرصك على تعلم دينك، هو بداية فلاحك.. إذ أنك ستسلك طريقاً يوصلك إلى الجنة..
قال الحسن البصري: "إن الرجل يتعلم الباب من العلم فيعمل به خير من الدنيا وما فيها!"
وقال سفيان الثوري: "ما يراد الله بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم"
وما أحوجك أيها المسلم إلى العلم النافع الذي به تعرف ربك تعالى، فتفرده بالعبادة، وتبعده على بصيرة..
وشرف العلم بشرف المعلوم، وإما شرف العلم الشرعي لشرف الدين الذي يرتبط به.. وهو أغلى بضاعة!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدنيا معلونة، ملعون ما فيها، إلا ذكر الله وما والاه، أو عالماً أو متعلماً»
ولزاماً عليك أيها المسلم أن تعلم أن حاجتك إلى تعلم دينك، أشد من حاجتك إلى الطعام والشراب!
وكما أنك تحرص على كسب معاشك لتحيا، فلتحرص على تعلم دينك، إذ أنه الحياة الحقيقية، والتي أنت بدونها في عداد الأموات!
قال الإمام أحمد بن حنبل: "الناس محتاجون إلى العلم أكثر من حاجتهم إلى الطعام والشراب، لأن الطعام والشراب يحتاج إليه في اليوم مرة أو مرتين، والعلم يحتاج إليه بعدد الأنفاس!"
وقال ابن القيم: "العلماء بالله وأمره هم حياة الموجود وروحه، ولا يُستغنى عنهم طرفة عين، فحاجة القلب إلى العلم ليست كالحاجة إلى التنفس في الهواء، بل أعظم!
وبالجملة فالعلم للقلب مثل الماء للسمك، إذا فقده مات، فنسبة العلم إلى القلب كنسبة ضوء العين إليها!"
أخي المسلم: ومن أجل هذه الحوجة كان فرضاً على كل مسلم أن يتعلم من دينه ما يجعله يعبد الله على بصيرة..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «طلب العلم فريضة على كل مسلم»
سُئل الإمام مالك عن طلب العلم، أواجب؟
فقال: "أما معرفة شرائعه وسنته وفققه الظاهر فواجب، وغير ذلك منه، من ضعف عنه فلا شيء عليه"
وقال بان عبد البر: "فقد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصة نفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية، إذا قام به القائم سقط فرضه عن أهل ذلك الموضع، واختلفوا في تلخيص ذلك، والذي يلزم الجميع فرضه من ذلك ما لا يسع الإنسان جهله من جملة الفرائض المفترضة عليه.."
وذكر من ذلك: "معرفة الله تعالى وتوحيده، والصلوات الخمس وما يلزمها من العمل فيها، وصوم رمضان، وما يصح به صومه، وما يفسد، والحج إذا كان ذا قدرة، والزكاة إذا كان ذا مال، وأشياء لا يعذر بجهلها، نحو: تحريم الزنا، والرياء، وتحريم الخمر، وأكل لحم الخنزير، وأكل الميتة، والغضب والرشوة، والشهادة بالزور، وأكل أموال الناس بالباطل، وتحريم الظلم، وغيرها من المحرمات"
أخي المسلم: الأمور السابقة مما ينبغي لكل مسلم أن لا يجهلها فلتحاسب نفسك: ما هو نصيبها من بضاعة العلم الشرعي؟!
فإن الناس درجات في حرصهم على تعلم دينهم، وهي درجات متفاوتة، وفي كل درجة طائفة، وسأذكر لك هذه الدرجات من كلام العلماء الربانيين، فانظر نفسك في أي درجة أنت؟!
قال علي رضي الله عنه: "الناس ثلاثة: عالم رباني، ومتعلم على سبيل النجاة، وسائر الناس همج رعاج أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح!"
وقال ابن مسعود رضي الله عنه: "اغدُ عالماً أو متعلماً، ولا تغد بين ذلك!".
وعن حميد عن الحسن أن أبا الدرداء قال: "كن عالماً أو متعلماً، أو محباً، أو متبعاً، ولا تكن الخامس فتهلك!"
قال: قلت للحسن: وما الخامس؟
قال: المتبدع!
http://www.foxpic.com/V0lWJyOH.jpg (http://www.foxpic.com/)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله تعالى الذي علّم الإنسان، وهدى إلى الفرقان، والصلاة والسلام على النبي المرسل بالقرآن، وعلى آله وأصحابه سادة أهل الإيمان.
فأتباع الرسل على بصيرة، هم أعرف الناس بعبادة ربهم تبارك وتعالى، إذ أنهم اقتبسوا من نور الوحي الإلهي، وأما من عمي عن هذا النور، فهو الذي تخبط ولم يعبد ربه تعالى على بصيرة..
هل أنت حريص على تعلم دينك؟!
هو سؤال لا بد لكل مسلم أن يسأله صادقاً..
أخي المسلم: حرصك على تعلم دينك، هو بداية فلاحك.. إذ أنك ستسلك طريقاً يوصلك إلى الجنة..
قال الحسن البصري: "إن الرجل يتعلم الباب من العلم فيعمل به خير من الدنيا وما فيها!"
وقال سفيان الثوري: "ما يراد الله بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم"
وما أحوجك أيها المسلم إلى العلم النافع الذي به تعرف ربك تعالى، فتفرده بالعبادة، وتبعده على بصيرة..
وشرف العلم بشرف المعلوم، وإما شرف العلم الشرعي لشرف الدين الذي يرتبط به.. وهو أغلى بضاعة!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدنيا معلونة، ملعون ما فيها، إلا ذكر الله وما والاه، أو عالماً أو متعلماً»
ولزاماً عليك أيها المسلم أن تعلم أن حاجتك إلى تعلم دينك، أشد من حاجتك إلى الطعام والشراب!
وكما أنك تحرص على كسب معاشك لتحيا، فلتحرص على تعلم دينك، إذ أنه الحياة الحقيقية، والتي أنت بدونها في عداد الأموات!
قال الإمام أحمد بن حنبل: "الناس محتاجون إلى العلم أكثر من حاجتهم إلى الطعام والشراب، لأن الطعام والشراب يحتاج إليه في اليوم مرة أو مرتين، والعلم يحتاج إليه بعدد الأنفاس!"
وقال ابن القيم: "العلماء بالله وأمره هم حياة الموجود وروحه، ولا يُستغنى عنهم طرفة عين، فحاجة القلب إلى العلم ليست كالحاجة إلى التنفس في الهواء، بل أعظم!
وبالجملة فالعلم للقلب مثل الماء للسمك، إذا فقده مات، فنسبة العلم إلى القلب كنسبة ضوء العين إليها!"
أخي المسلم: ومن أجل هذه الحوجة كان فرضاً على كل مسلم أن يتعلم من دينه ما يجعله يعبد الله على بصيرة..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «طلب العلم فريضة على كل مسلم»
سُئل الإمام مالك عن طلب العلم، أواجب؟
فقال: "أما معرفة شرائعه وسنته وفققه الظاهر فواجب، وغير ذلك منه، من ضعف عنه فلا شيء عليه"
وقال بان عبد البر: "فقد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصة نفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية، إذا قام به القائم سقط فرضه عن أهل ذلك الموضع، واختلفوا في تلخيص ذلك، والذي يلزم الجميع فرضه من ذلك ما لا يسع الإنسان جهله من جملة الفرائض المفترضة عليه.."
وذكر من ذلك: "معرفة الله تعالى وتوحيده، والصلوات الخمس وما يلزمها من العمل فيها، وصوم رمضان، وما يصح به صومه، وما يفسد، والحج إذا كان ذا قدرة، والزكاة إذا كان ذا مال، وأشياء لا يعذر بجهلها، نحو: تحريم الزنا، والرياء، وتحريم الخمر، وأكل لحم الخنزير، وأكل الميتة، والغضب والرشوة، والشهادة بالزور، وأكل أموال الناس بالباطل، وتحريم الظلم، وغيرها من المحرمات"
أخي المسلم: الأمور السابقة مما ينبغي لكل مسلم أن لا يجهلها فلتحاسب نفسك: ما هو نصيبها من بضاعة العلم الشرعي؟!
فإن الناس درجات في حرصهم على تعلم دينهم، وهي درجات متفاوتة، وفي كل درجة طائفة، وسأذكر لك هذه الدرجات من كلام العلماء الربانيين، فانظر نفسك في أي درجة أنت؟!
قال علي رضي الله عنه: "الناس ثلاثة: عالم رباني، ومتعلم على سبيل النجاة، وسائر الناس همج رعاج أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح!"
وقال ابن مسعود رضي الله عنه: "اغدُ عالماً أو متعلماً، ولا تغد بين ذلك!".
وعن حميد عن الحسن أن أبا الدرداء قال: "كن عالماً أو متعلماً، أو محباً، أو متبعاً، ولا تكن الخامس فتهلك!"
قال: قلت للحسن: وما الخامس؟
قال: المتبدع!