المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ♦۞♦۩ الخَيْمَة الرّمَضَانِيَّة لِليَوْم 17/ [ْ1436] ♦۞♦۩ ‏ ،،تقديم العضوة✿سرور✿


سرور
2015-07-04, 10:08
http://im86.gulfup.com/102Mkv.gif

يجيء هذا الشهر ليوقظنا من غفلتنا، ويجعل كلَّ واحد منا يسترجع أعماله خلال سنة مرَّت عليه،
فيتأملها بعين الناقد المصلح، فيعتدل ويقوِّم نفسه، ويُصْلِح من شأنه، ليُقْبِل على الله سبحانه وتعالى،
فيغتنم هذه الفرصة بالتوبة، والإكثار من الأعمال الصالحة،
فاليوم عمل بلا حساب، وغداً حساب بلا عمل

http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_06_15143341127321493.gif

الحمد الله الدي انعم علينا هدا الشهر الفضيل برحمته مناه عليما خيراته وبركاتة في قولة*شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ* البقرة 185

http://www.up.djelfa.info/uploads/140507463098061.jpg

هَـلا رَمَضَـانُ يَـا شَهْرَ الدُّعَاءِ ** وَشَهْـرَ الصَّوْمِ شَهْرَ الأَوْلِيَاءِ
وَمَرْحًـا يَـا حَبِيبَ الْقَلْبِ مَرْحًا ** سَأُهْدِيكُـمْ نَشِيْدِي بِالثَّنَـاءِ
قِيَامُـكَ لَمْ يَجِدْ فِي اللَّيْلِ نِـدًّا ** وَصَوْمُكَ تَاجُـهُ نُورُ الْبَهَـاءِ
وَكَـمْ لِلَّهِ مِـنْ نَفَحَـاتِ خَيْرٍ ** بِمَقْدَمِكَ السَّعِيْـدِ أَخَا السَّنَاءِ
وَرَحْمَتُـهُ تُحِيـطُ بِكُـلِّ عَبْدٍ ** يَتُوْبُ وَيَرْتَدِي ثَـوْبَ الدُّعَاءِ
وَفِيْكَ الْعِتْـقُ مِـنْ نَـارٍ تَلَظَّى ** إِذَا تَـابَتْ قُلُـوْبُ الأَشْقِيَاءِ
وَغُفْـرَانٌ يُـلاَحِـقُ ذَا ذُنُـوْبٍ ** إِذَا مَا تَابَ مِـنْ فِعْلِ الْوَبَـاءِ
ومِيْضُ النُّـورِ يَدْخُـلُ فِي قُلُوبٍ ** وَتَزْدَهِـرُ الْخَوَاطِـرُ بِالْهُـدَاءِ
فَكَمْ خَشَعَتْ قُلُوبُ ذَوِي صَلاَحٍ ** وَكَـمْ دَمَعَتْ عُيُـونُ الأَتْقِيَاءِ
نَظَـرْتُ مَسَاجِـدًا تَزْهُو بِنُـورٍ ** فَسُرَّ الْقَلْبُ مِنْ وَهَـجِ الصَّفَاءِ
وَفِيْكَ تَـنَـزَّلُ الأَمْـلاَكُ حَـتَى ** طُلُوعِ الْفَجْرِ يَا لَكَ مِـنْ ضِيَاءِ
هَنِيْئًـا يَـا بَنِـي الإِسْلاَمِ طُـرًّا ** فَقَـدْ وَصَلَ الْمُبَارَكُ بِـالْعَطَاءِ
فَحَيُّـو شَهْرَكُـمْ بِجَمِيْلِ صَـوْمٍ ** فَكَمْ فَرِحَتْ قُلُـوبٌ بِـاللِّقَاءِ
سَـلاَمُ اللهِ يَـا رَمَضَانُ يَغْشَـى ** جَنَابَكَ يَـا مُكَلَّلُ بِـالْوَفَـاءِ
إِلهِـي إِنَّ شَهْـرَ الصَّـوْم وَافَى ** وَذَنْبِي فَوْقَ ظَهْرِي كَـالْغِطَاءِ
وَفِي عُنُقِي حِبَـالُ الْـوِزْرِ تَلْوِي ** عُرُوقِي وَالذُّنُوبُ رَحَـى الْبَلاَءِ
فَجُـدْ بِـالْعَفْـوِ يَـا رَبَّـاهُ إِنِّي ** دَعَوْتُكَ مُخْلِصًا فَـاقْبَلْ دُعَائِي


http://www.up.djelfa.info/uploads/140507417081681.jpg

سرور
2015-07-04, 10:08
فلنبدا في عرض خمتنا علي بركاتي الله


http://im86.gulfup.com/1c27Ap.gif

هل من فرق بين لفظتي (الصوم) و(الصيام) دلاليًّا؟


1 - ابتداءً كل عام أنتم بخير، وتقبَّل الله طاعتكم جميعًا، والمهم أن نصوم، والأهمُّ أن نُحسن في صيامنا ويتقبَّل الله.

2 - والفعل صام فِعْل ثلاثي، ومصدرُ مثلِه غالبًا على فَعْل، وقد يأتي على فِعَال، وهناك كلمات اجتمع فيها ورود المصدرين في كلام العرب، كالصوم والصيام، والضوء والضياء، والعوذ والعياذ.

3 - ولا يخفى أنَّ للعلماء مذهبين قديمين أحدهما ينفِي الترادف في اللغة تمامًا، وثانيهما يجيزه، ويحاول مانعو الترادف التفريقَ بين الكلمتين عن طريق ورودِ الاستعمال لكلٍّ منهما في معانٍ تخصه لم ترِد في الآخر، ولا يتَّضح منزعهم في كلِّ الكلمات، وإن كان القرآن لدقَّته وفصاحته أولى أن يكون فيه كلُّ تغيير له دلالة مختلفة، كما أنَّ من قواعد البلاغيين المعروفة: الزيادة في المبنى زيادةٌ في المعنى؛ فلن يستوي الصوم الثُّلاثي بالصِّيام الرُّباعي.

4 - وإذا نظرنا في كلام العلماء بخصوص هذه المادَّة، فإنَّنا نجد العينيَّ يقول في شرح سنن أبي داود (2/ 450): "والصيام والصوم واحد، وهو الإمساك لغةً" وكذا نصَّ كثير غيره.

5 - وعمليًّا، فقد اجتمع ذِكر الصوم والصيام في العديد من الأحاديث النبوية والكلام الفصيح، مع التسويةِ بينهما.

6 - ونفى ابن عابدين وجودَ فرق بين الكلمتين لما فهم أحد الأحناف أنَّ "الصيام" يدل على ما يزيد على ثلاثة أيام، فقال في "رد المحتار" (2/ 370): (قوله: "لما في الظهيرية... إلخ"، وجه الاستشهاد أنَّ هذا الفرع يدلُّ على أنَّ الصيام جمعٌ أقلُّه ثلاثة أيام كما في الآية، فإنَّ فدية اليمين صوم ثلاثة أيام، فكان التعبير به أولى؛ لدلالته على التعدُّد؛ فإن الترجمة لأنواع الصيام الثلاثة؛ أعني: الفرضَ والواجب والنفل، "قوله: وتعقب... إلخ" المتعقب صاحب النَّهر.

حاصل كلام الشارح أنَّ الصوم اسمُ جنس له أنواع، وهي الثلاثة المذكورة، فحيث عُبِّر عنه بالصوم أو الصيام يُراد منه أنواعه المترجَم لها، لا ثلاثة أيام فأكثر، قال في المغرب: "يقال: صام صومًا وصيامًا، فهو صائم، وهم صوم وصيام" اهـ، فأفاد أنَّ مدلول كلٍّ من الصوم والصيام واحد، ولا دلالة في واحد منهما على التعدُّد؛ ولذا قال القاضي في تفسير قوله تعالى: ﴿ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ ﴾ [البقرة: 196]: "إنَّه بيانٌ لجنس الفدية، وأمَّا قدرها فبيَّنه عليه الصلاة والسلام في حديث كَعب"؛ اهـ.

نعم، يأتي الصيام جمعًا لصائم كما علمته، لكن لا تصح إرادته هنا ولا في الآية كما لا يخفى، ولو سُلِّم أنَّ الصيام جمعٌ لأفراد الصوم، فلا أولويَّة في العدول إليه؛ لأنَّ (أل) الجنسيَّة تُبطل معنى الجمعيَّة، فيتساوى التعبير بالصوم وبالصيام، هذا تقرير كلام الشارح على وفق ما في النَّهر، فافهم، وعلى هذا فيشكل ما مرَّ عن الظهيرية، وإن قال في النهر: لعلَّ وجهه أنه أريد بلفظ صيام في لسان الشارع ثلاثة أيام، فكذا في النذر خروجًا عن العهدة، بخلاف صوم" اهـ؛ يعني: أنَّ لفظ صيام وإن لم يكن جمعًا، لكنَّه لما أُطلق في آية الفدية مرادًا به ثلاثة أيام كما بيَّن إجمالَه الحديثُ، فيراد في كلام الناذر كذلك احتياطًا، فتأمَّل).
http://im86.gulfup.com/Jq9mvt.gif

7 - وعلى الجانب الآخر نجد من اجتهد في بيان فرقٍ استعمالي ليستدلَّ به على فَرْق دلالِي بين الكلمتين، فنجد أبا هلال العسكري في معجم الفروق اللغوية (ص325) يقول: (الفرق بين الصيام والصوم: قد يفرَّق بينهما بأنَّ الصيام هو الكفُّ عن المفطرات مع النيَّة، ويرشد إليه قوله تعالى: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ﴾[البقرة: 183].

والصوم:
هو الكفُّ عن المفطراتِ والكلامِ كما كان في الشرائع السابقة، وإليه يشير قوله تعالى مخاطبًا مريم عليها السلام: ﴿ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا ﴾ [مريم: 26]؛ حيث رتَّب عدم التكلُّم على نذر الصوم).

8 - ولمن أراد ألاَّ يسلِّم له إلاَّ بعد استقراء تامٍّ لكلام العرب غير القرآن أن يَفعل، ولمن استأنس باستعمال القرآن حق.

9 - ومال المعاصرون كالعادة إلى التفرِقة، لا سيما البلاغيون، ومنهم الأستاذ علي علي صبح، وأطال في التفرقة وأدلَّتها من القرآن والسنة، ومما قال في كتابه "التصوير القرآني للقيم الخلقية والتشريعية" (ص 159، 160): (مبنى الصوم والصيام: صام؛ أي: صَوْم على وزن فعل، وهو فعل لازم أَجوف معتلُّ الواو، مصدره على وزن فعل "صام صومًا"، مثل: قال قولاً، إلا أنَّ "قال" فِعل متعدٍّ، وقد يكون مصدر صام على وزن فِعَال، صام صيامًا، مثل: قام قيامًا، ولم يرد فيه قام قومًا، مثل صوم.

لكن القياس في المصدر الذي يأتي على وزن فِعَال أن يكون فعله على وزن فاعل، مثل ضارب ضرابًا وقاتل قتالاً، وهذا الفعل ومصدره يدلاَّن معًا على المشاركة والمفاعلَة، والمجاهدة والمقاومة، والتصدِّي والتحدِّي، وغيرها من المعاني التي تتولَّد من المفاعلة، وتتأتَّى من جوانب مختلفة لا من جانب واحد.

وجاء أحد مصدرَي "صام" على صيغة الفعال والمفاعلة، وهو: "صيام" دون "صوم"؛ ليدلَّ على معاني المفاعلة؛ فلفظ الصيام قد احتوى المعاني العامَّة السابقة بل وأكثر؛ ليستمدَّ مضمونه من روافد التشريع الإسلامي لفريضة الصِّيام، ولا توجد معاني المفاعلَة في مصدر الصوم، وهو المصدر الآخر للفعل صام.

http://im63.gulfup.com/xCnaYR.gif
لهذا كان الإعجاز في القرآن الكريم حين صوَّر هذا الركنَ من الأركان الخمسة، التي بُني عليها الإسلام، وهو صيام رمضان، صوَّره بمصدر "الصيام"، لا بمصدر "الصوم"؛ ليتَّسع بمضمونه الحيوي لمعاني المفاعلَة والمشارَكة والمجاهدة وغيرها؛ فيكون بذلك خيرُ وعاء لغوي للبناء الأخلاقي والبناء الجسدي، وهما الغاية السامية التي يهدف إليها التشريعُ الإسلامي من فريضة الصيام).

10 - ومثله الدكتور فاضل السامرائي؛ إذ يقول في إحدى محاضراته التي حملَت عنوان "لمسات بيانية في نصوص من التنزيل": (مثلاً الصلاة، خصَّصها بمعنًى واحد وهو العبادة، الصوم والصيام، الصيام خصصها للعبادة في القرآن والصوم خصصها الصمت، ولا تجد في القرآن كلمة صوم للعبادة، وإنما كلمة صيام: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ﴾ [البقرة: 183]، بينما الصوم خصَّصها للصمت: ﴿ إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا ﴾ [مريم: 26]؛ الصوم عن الكلام، القرآن أحيانًا يخصِّص المفردَة بمعنًى من معانيها، اللمسة البيانية في هذا التخصيص يدلُّ على القصد في التعبير أنَّه ليس كلامًا ملقًى هكذا، لكنه مقصود).

11- وربما يكون من فرق أراد أن ينتزع كل المعنى الاصطلاحي إلى صالح المعنى اللغوي، وأن الاصطلاح الإسلامي لم يخص الكلمة بجديد.

12- والخلاصة: أن المسألة قديمة البحث، وأن عددا لا بأس به يقول بأن الصوم والصيام معناهما واحد سواء من اللغويين أو المفسرين، وطائفة كبيرة قديما وحديثا تقول بالتفرقة بناء على ما رأوه من استعمالات قرآنية، مع أن في الأحاديث ما لا يساعد مذهبهم في التفرقة، وورد في القراءات صوما وصياما في آية مريم 26 {نذرت للرحمن صوما}، ولكلٍّ وجهة نظر لها احترامها، وإن كنت أميل إلى أن الفرق لم يظهر لي وأنهما بمعنى واحد، إلى أن يظهر لي تفرقة قوية بدليل يدفع ما في النفس الظن بأن حكمة العرب في كلامها تستدعي وجود فارق ولو لم يظهر لقصور البحث.

http://im86.gulfup.com/Jq9mvt.gif

سرور
2015-07-04, 10:13
http://www.up.djelfa.info/uploads/140507693621211.jpg

http://im86.gulfup.com/Jq9mvt.gif

[/CENTER]ذهب عوف بن مالك الأشجعي إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال له: يا رسول الله، إن ابني مالكًا ذهب معك غازيًا في سبيل الله ولم يعد، فماذا أصنع؟ لقد عاد الجيش ولم يعد مالك رضي الله عنه، قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: ((يا عوف، أكثر أنت وزوجك من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله)). وذهب الرجل إلى زوجته التي ذهب وحيدها ولم يعد، فقالت له: ماذا أعطاك رسول الله يا عوف؟ قال لها: أوصاني أنا وأنتِ بقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. ماذا قالت المرأة المؤمنة الصابرة؟ قالت: لقد صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وجلسا يذكران الله بقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وأقبل الليل بظلامه، وطُرِق الباب، وقام عوف ليفتح فإذا بابنه مالك قد عاد، ووراءه رؤوس الأغنام ساقها غنيمة، فسأله أبوه: ما هذا؟ قال: إن القوم قد أخذوني وقيّدوني بالحديد وشدّوا أوثاقي، فلما جاء الليل حاولت الهروب فلم أستطع لضيق الحديد وثقله في يدي وقدمي، وفجأة شعرت بحلقات الحديد تتّسع شيئًا فشيئًا حتى أخرجت منها يديّ وقدميّ، وجئت إليكم بغنائم المشركين هذه، فقال له عوف: يا بني، إن المسافة بيننا وبين العدو طويلة، فكيف قطعتها في ليلة واحدة؟! فقال له ابنه مالك: يا أبت، والله عندما خرجت من السلاسل شعرت وكأن الملائكة تحملني على جناحيها. سبحان الله العظيم! وذهب عوف إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام ليخبره، وقبل أن يخبره قال له الرسول عليه الصلاة والسلام: ((أبشر يا عوف، فقد أنزل الله في شأنك قرآنًا:( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا *وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)
http://im86.gulfup.com/Jq9mvt.gif

سرور
2015-07-04, 10:13
http://www.up.djelfa.info/uploads/140507559553891.jpg

http://im86.gulfup.com/Jq9mvt.gif

ﺤﻜﻰ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻋﺠﻮﺯ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺟﺮﺗﺎﻥ ﻛﺒﻴﺮﺗﺎﻥ،
ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻌﺼﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ
ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺠﺮﺗﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺑﻬﺎ ﻛﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﺮﺓ ﺍﻷﺧﺮﻯ
ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻭﺩﺍﺋﻤﺎً ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺗﻮﺻﻠﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺪﻓﻖ ﻣﻨﻪ ﺷﻴﺌﺎً.
ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ،
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭﺓ ﺗﻮﺻﻞ ﻧﺼﻒ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻘﻂ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻣﻴﻦ،
ﺗﻌﻮﺩ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺟﺮﺓ ﻭ ﻧﺼﻒ ﺟﺮﺓ ﻣﻤﻠﻮﺀﺓ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ،
ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺠﺮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻓﺨﻮﺭﺓ ﺑﻜﻤﺎﻟﻬﺎ.
ﻟﻜﻦ ﻇﻠّﺖ ﺍﻟﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭﺓ ﺑﺎﺋﺴﺔً ﻭﺧﺠﻠﺔُ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﺗﻘﺎﻧﻬﺎ،
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺒﺆﺱ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓﻘﻂ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻧﺼﻒ ﻣﺎ ﺻُﻨِﻌﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ.
ﺑﻌﺪ ﻣﻀﻲ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﺩﺭﺍﻛﻬﺎ ﻟﻔﺸﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﺮ،
ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻳﻮﻣﺎً ﻗﺮﺏ ﺟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺎﺀ ..
” ﺃﻧﺎ ﺧﺠﻠﺔ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ، ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﻲ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻳﺘﺴﺮّﺏ
ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻮﺩﺗﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .“
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ” ﻫﻞ ﻻﺣﻈﺖِ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺯﻫﻮﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺬﻱ
ﺗﻤﺮﻳﻦ ﺑﻪ، ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺠﺮﺓ ﺍﻷﺧﺮﻯ؟“
ﺫﻟﻚ ﻷﻧﻨﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻛﻨﺖ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﻔﻴﻀﻚ، ﻟﺬﻟﻚ ﻭﺿﻌﺖ ﺑﺬﻭﺭﺍً ﻟﻸﺯﻫﺎﺭ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺮﻳﻦ ﺑﻪ، ﻭﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻋﻨﺪ ﻋﻮﺩﺗﻨﺎ ﻛﻨﺖِ ﺃﻧﺖِ ﻣﻦ ﻳﺴﻘﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺒﺬﻭﺭ .“
”ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﻈﻮﻇﺔ ﺑﻘﻄﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻫﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻟﺘﺰﻳﻴﻦ
ﻃﺎﻭﻟﺘﻲ .“
"ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍً
ﻟﻴﺠّﻤﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ “!
ﻟﻜﻞ ﻣﻨّﺎ ﻓﻴﻀﻪ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪ …..
ﻟﻜﻦ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﺴﻮﺭ ﻭﺍﻟﻔﻴﻮﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ
ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻣﻌﺎً ﻣﻤﺘﻌﺔ ﻭﺫﺍﺕ ﻗﻴﻤﺔ. ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺄﺧﺬ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻤﺎ ﻫﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻧﺮﻯ
- ﻓﻘﻂ - ﺍﻷﺟﻤﻞ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﻢ ..
http://im63.gulfup.com/xCnaYR.gif

سرور
2015-07-04, 10:14
http://www.up.djelfa.info/uploads/140507634457651.jpg

http://im63.gulfup.com/xCnaYR.gif

مصير الشمس في ضوء القرآن

http://www.quran-m.com/photo/1398935333.jpg

http://www.quran-m.com/photo/1398935357.jpg
]صورة تخيلية للشمس عندما تصبح عملاقا أحمر لتبيد كل ما على وجه الأرض.
[/COLOR]

عرض القرآن الكريم لأهوال نهاية العالم في صور بيانية تعكس الحقيقة بتلطف؛ والتي بالكاد أوشكت أن تدركها الفيزياء الفلكية اليوم, وفي قوله تعالى: ﴿فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ﴾ الرحمن: 37, المعنى المتبادر أن يُفْسِح جو الأرض والمعهود بالزرقة حين يبدأ في التفسخ والتلاشي عن كتلة حمراء ضخمة ملتهبة تتأجج وتغطي معظم السماء بدلا عن الشمس؛ أشبه في اللون والتضخم بوردة حمراء تتفتح, وفي الالتهاب والسيولة واللمعان والتموج بزيت الدهان وهو يتأجج على النار, ونطالع في التصورات العلمية المتوقعة لمصير الشمس؛ أنها ليست من الضخامة بحيث تنتهي إلى ما يسمى فيزيائيًّا ثقب أسود Black Hole, أو إلى ما يُسمى نجم نيوتروني Neutron Star؛ وإنما تنتفخ وتتحول إلى عملاق أحمر Red Giant من شدة الحرارة, يبلغ قطره من 15 إلى 45 مرة مثل قطر الشمس حاليًّا، ويعادل لمعانه حوالي مائة مرة أو أكثر مثل لمعان الشمس، ويبتلع في طريقه ما يجاوره, والحد الذي يُحدد مصير النجم بعد انفجاره قيمته 1.4 قدر كتلة الشمس (حد تشاندراسيخار), يتحول النجم دونه لقزم أبيض؛ وهذا هو حال الشمس, وفي المقابل يعرض القرآن الكريم لمشاهد تُكْمِل الصورة؛ كإبادة الكواكب وجمع الشمس والقمر وانشقاق الجو لينفتح المشهد على عملاق أحمر ينتفخ من شدة الانفجار ويدفع بألسنة النار في كل صوب مثل وردة حمراء تتفتح أوراقها؛ وكزيت الدهان يتأجج ناثرًا قطرات حارقة, وتقترب الشمس فتطال الأرض وتصهِر كل ما عليها.
http://www.quran-m.com/photo/1398935347.jpg
صورة تخيلية للشمس في الأعلى عندما تتفجر وتصبح عملاقا أحمر ووردة حمراء في الأسفل.

http://www.quran-m.com/photo/1398935367.jpg
http://www.quran-m.com/photo/1398935379.jpg

وتنفجر الأرض وتطرح ما فيها من أثقال وتتخلى عن كل ما عليها؛ وتُمحى كل مظاهر الحياة, ولا وجود حينئذ لبشر يُشاهد فخلى الوصف من المُشَاهد؛ وفي الختام تنكمش الشمس وتُطوى كلفافة وتُكَوَّر لتصبح قزمًا أبيض White Dwarf ثم تموت, ويمنح السياق فسحة كبيرة لتتصور المخيلة ما لم تُصَرِّح به الكلمات من مشاهد القدرة المفزعة؛ التي أحالت كل العالم خراب!.
وقبل اكتشاف علم الفيزياء الفلكية حديثًا لحياة النجوم ومصيرها خاصة الشمس؛ بذل المفسرون الأعلام الفضلاء (رحمهم الله تعالى جميعًا) غاية جهدهم في تصور تفاصيل حدث رهيب لم يألفه بشر, فانتزعوا وُجُوهًا تكاد تُنَاظر تصور الفيزياء, ويؤخذ من كلامهم الأشبه بالاتفاق ما يعني تحول مشهد السماء المحيطة بالأرض إلى الحمرة والتموج كالزيت من شدة الحرارة, قال المراغي: "(فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّماءُ فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ) أي.. احمر لونها وأذيبت حتى صارت كأنها الزيت", وقال الخطيب: "هذه السماء التي تبدو في لونها الأزرق؛ تأخذ.. لونا ورديا.. أحمر..، و(كالدهان).. هو الشحم حين يُصْهَر", وقال ابن عاشور: "(فَكانَتْ وَرْدَةً) تَشْبِيهٌ بَلِيغٌ؛ أَيْ كَانَتْ كَوَرْدَةٍ, وَالْوَرْدَةُ وَاحِدَةُ الْوَرْدِ، وَهُوَ زَهْرٌ أَحْمَرُ.. مَشْهُورٌ, وَوَجْهُ الشَّبَهِ.. شِدَّةُ الْحُمْرَةِ", "حِينَ يَنْفَتِحُ بِرْعُومُهَا", "أَيْ يَتَغَيَّرُ لَوْنُ السَّمَاءِ.. فَيَصِيرُ لَوْنُهَا أَحْمَرَ.. "و(الدِّهَانُ).. الزَّيْتِ..؛ تَشْبِيهٌ.. فِي التَّمَوُّجِ وَالْاِضْطِرَابِ", وقال محيي الدين درويش: "التشبيه تمثيلي.. مُرَكَّب.. من.. صورة السماء منشقة, وصورة الوردة, ثم صورة الدهان.. عملت فيه النار فاشتعل", وقال القاسمي: "(أي) كلون الورد الأحمر, (و) كالدهن.. في.. ذوبانه", وقال أسعد حومد: "تَتَصَدَّعُ.. وَيَحْمَرُّ لوْنُها وَتَذُوبُ حَتَّى لَتَصِيرُ وَكَأنَّها الزَّيتُ المُحْتَرِقُ", وقال الزحيلي: "تبددت وصارت كوردة حمراء وذابت"، وقال الشنقيطي: "قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ إِنَّهَا يَصِلُ إِلَيْهَا حُرُّ النَّارِ فَتَحْمَرُّ مِنْ شِدَّةِ الْحَرَارَةِ.., (و) تَذُوبُ وَتَصِيرُ مَائِعَةً، (وهذا) قَدْ أَوْضَحَهُ اللَّهُ.. فِي قَوْلِهِ تَعَالَى..: (يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْل(ِ, وَالْمُهْلُ شَيْءٌ ذَائِبٌ..؛ يُشْبِهُ الْمَاءَ شَدِيدُ الْحَرَارَةِ..، (كما) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ)", "أَمَّا تَشَقُّقُ السَّمَاءِ.. فَقَدْ بَيَّنَهُ جَلَّ وَعَلَا فِي آيَاتٍ كَثِيرَةٍ.. كَقَوْلِهِ تَعَالَى..: (وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ), وَقَوْلِهِ: (إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ), وَقَوْلِهِ تَعَالَى: (وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ), فَقَوْلُهُ فُرِجَتْ أَيْ شُقَّتْ، فَكَانَ فِيهَا فُرُوجٌ أَيْ شُقُوقٌ كَقَوْلِه.. تَعَالَى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا)"؛ وفيها قرائن على أن السماء المقصودة كانت في الدنيا سقفا محفوظا يحجز بقوة أخطارًا علوية, فتشققت وانشقت وفُرِجَت وصارت أبوابًا ومنافذ لتلك الأخطار, وأصبحت واهية عن دفعها؛ فيستقيم حمل انشقاق السماء على تبدد الجو المحيط بالأرض, قال أحمد حطيبة: "{وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ}؛ أي تكشط.. وتزول", وقال سيد قطب: "(وردة كالدهان) وردة حمراء سائلة كالدهان.. (و) الآيات التي وردت في صفة الكون (حينئذٍ).. تشير كلها إلى وقوع دمار كامل.., منها: (إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا).., (فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ وَخَسَفَ الْقَمَرُ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ).., (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ).., (إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ).., (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ وَأَلْقَتْ ما فِيها وَتَخَلَّتْ)", "فهذه الآيات كلها تنبئ بأن نهاية عالمنا هذا ستكون.. مُرَوِّعَة". وهكذا ضُرِبَت بالقرآن الأمثال في سالف الزمان من البيئة العربية مهبط الوحي, ولا يغيب التَلَطُّف في البيان لحقائق علمية كشفت معناها الأيام؛ تصديقًا لقوله تعالى: ﴿إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ. وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ﴾ ص: 87و88, وقوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾ الأنعام: 67, وقوله تعالى: ﴿وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا﴾ النمل: 93, وتَحَقَّق وعد مؤكد؛ قد أوضح مجاله العلمي قوله تعالى: ﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ﴾ فصلت: 53.

http://im86.gulfup.com/Jq9mvt.gif

سرور
2015-07-04, 10:15
http://im43.gulfup.com/G7Z9mo.jpg

نتكلم عن ولايتي غارداية بمنقطة متليلي الشعانبة

إن ليلة نصف شهر رمضان الكريم من أهم الليالي المميزة بمتليلي وضواحيها والتي لها طابع خاص و نكهة لا تنسى أيام زمان , إذ إنها ليلة ليست كسائر الليالي من ليالي رمضان من الناحية الاجتماعية العائلية والأسرية خاصة لما لها من عادات و تقاليد و قيم مازالت راسخة و عالقة عند الكثير من الأسر. فبالرغم إن كل أيام و ليالي شهر رمضان لها طعم خاص إلا إن ليلة النصف ليلة الفضيلة كما يطلق على تسميتها بالمدينة والتي تختلف وتنفرد بخصوصياتها عن باقي الليالي لما لها من أهمية خاصة يتم فيها تبادل الزيارات والحرص على اللمة ومن مأكولات التي نقدمها منها
http://www.pixiz.com/tmp/result/b/7/b7876e5bcc3607bfe636e8fdefc1dd90.jpg

http://www.pixiz.com/tmp/result/6/e/6e42b903f7de7afe4d417a3a0e80dddd.jpg

طبعا ولن تكتمل مائدتنا بالشاي الاخضر

سرور
2015-07-04, 10:16
http://www.up.djelfa.info/uploads/140507484968071.jpg

http://im86.gulfup.com/Jq9mvt.gif


لصوم صحي دون متاعب ، قاوم حرارة الصّيف باتّباع نصائح الأطباء

نظرا للخطورة البالغة التي يمكن أن تلحقها الحراراة بصحة الإنسان - خاصة وهو صائم- ارتأينا أن نفيد الجميع ببعض النصائح المفيدة لضمان صحة جيدة وصوم بأقل متاعب خلال الطقس الحار:

* عدم التعرّض لأشعة الشمس المباشرة أو المناطق الحارة والبقاء في المنازل تحت تكييف الهواء قدر المستطاع.
* شرب كثير من السوائل طوال اليوم وأثناء الصوم ليلا
* ارتداء الملابس خفيفة الوزن، والمناسبة والفضفاضة وذات اللون الفاتح.
* استعمال الكريمات الواقية من الشمس، وحمل المظلة (الشمسية).
* الحد من ممارسة الأنشطة في الهواء الطلق الحار، وسرعة العناية بالجلد عند التعرض للحرارة العالية والعرق.
* أخذ حمام بارد والاستحمام عدة مرات.
* متابعة الأخبار المحلية وتحديثات الطقس.
* عدم ترك الأطفال داخل سيارات مغلقة النوافذ.


http://im86.gulfup.com/Jq9mvt.gif

سرور
2015-07-04, 10:17
;););););););););););););););););););););););););) ;);););););););););););)

سرور
2015-07-04, 10:18
لحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:
بما أن خيمتنا تضم نساء أحببنا أن تكون الفتوى خاصة بالجنس اللطيف لعلها تفيدهن في حياتهما الرمضانية

س1 : ما حكم تأخير قضاء الصوم إلى ما بعد رمضان القادم .

ج1 : من أفطر في رمضان لسفر أو مرض أو نحو ذلك فعليه أن يقضي قبل رمضان القادم ما بين الرمضانين محل سعة من ربنا عز وجل فإن أخره إلى ما بعد رمضان القادم فإنه يجب عليه القضاء ويلزمه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم حيث أفتى به جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والإطعام نصف صاع من قوت البلد وهو كيلو ونصف الكيلو تقريباً من تمر أو أُرز أو غير ذلك . أما إن قضى قبل رمضان القادم فلا إطعام عليه .


*****
س2 : منذ عشر سنوات تقريباً كان بلوغي من خلال امارات البلوغ المعروفة غير إنني في السنة الأولى من بلوغي أدركت رمضان ولم أصمه فهل يلزمني الآن قضاءُه ؟ وهل يلزمني زيادة على القضاء كفارة ؟

ج2 : يلزمك القضاء لذلك الشهر الذي لم تصوميه مع التوبة والاستغفار وعليك مع ذلك إطعام مسكين لكل يوم مقداره نصف صاع من قوت البلد من التمر أو الأرز أو غيرهما إذا كنت تستطيعين . أما إن كنتِ فقيرة لا تستطيعين فلا شئ عليكِ سوى الصيام .


*****

س3 : إذا طهرت النفساء قبل الأربعين هل تصوم وتُصلي أم لا ؟ وإذا جاءها الحيض بعد ذلك هل تفطر ؟ وإذا طهرت مرة ثانية هل تصوم وتُصلي أم لا ؟

ج3 : إذا طهرت النفساء قبل تمام الأربعين وجب عليها الغُسل والصلاة وصوم رمضان وحلت لزوجها فإن عاد عليها الدم في الأربعين وجب عليها ترك الصلاة والصوم وحرمت على زوجها في أصح قولي العلماء وصارت في حكم النُفساء حتى تطهر أو تكمل الأربعين فإذا طهرت قبل الأربعين أو على رأس الأربعين اغتسلت وصلت وصامت وحلت لزوجها وإن استمر معها الدم بعد الأربعين فهو دم فساد لا تدع من أجله الصلاة ولا الصوم بل تُصلي وتصوم في رمضان وتحل لزوجها كالمستحاضة وعليها أن تستنجي وتتحفظ بما يُخفف عنها الدم من القطن أو نحوه وتتوضأ لوقت كل صلاة لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر المستحاضة بذلك إلا إذا جاءتها الدورة الشهرية أعني الحيض فإنها تترك الصلاة .


*****

س4 : هل يجوز تأخير غُسل الجنابة إلى طلوع الفجر وهل يجوز للنساء تأخير غُسل الحيض أو النُفساء إلى طلوع الفجر ؟

ج4 : إذا رأت المرأة الطهر قبل الفجر فإنه يلزمها الصوم ولا مانع من تأخير الغُسل إلى بعد طلوع الفجر ولكن ليس لها تأخيره إلى طلوع الشمس ويجب على الرجل المبادرة بذلك حتى يُدرك صلاة الفجر مع الجماعة .


*****

س5 : ماذا على الحامل أو المرضع إذا أفطرتا في رمضان ؟ وماذا يكفي إطعامه من الأرز ؟

ج5 : لا يحل للحامل أو المرضع أن تفطر في نهار رمضان إلا لعذر فإن أفطرتا لعذر وجب عليهما قضاء الصوم لقوله تعالى في المريض : { وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } . [ البقرة : 184 ] وهما بمعنى المريض وإن كان عذرهما الخوف على المولود فعليهما مع القضاء إطعام مسكين لكل يوم من البر أو الأرز أو التمر أو غيرها من قوت الآدميين وقال بعض العلماء ليس عليهما سوى القضاء على كل حال لأنه ليس في إيجاب الإطعام دليل من الكتاب والسنة والأصل براءة الذمة حتى يقوم الدليل على شغلها وهذا مذهب أبي حنيفة وهو قوي .


*****

س6 : إمرأة وضعت في رمضان ولم تقض بعد رمضان لخوفها على رضيعها ثم حملت وأنجبت في رمضان القادم هل يجوز لها أن توزع نقوداً بدل الصوم ؟

ج6 : الواجب على هذه المرأة أن تصوم بدل الأيام التي أفطرتها ولو بعد رمضان الثاني لأنها إنما تركت القضاء بين الأول والثاني لعذر ولا أدري هل يشق عليها أن تقضي في زمن الشتاء يوماً بعد يوم وإن كانت ترضع فإن الله يقويها على أن تقضي رمضان الثاني فإن لم يحصل لها فلا حرج عليها أن تؤخره إلى رمضان الثاني .

سرور
2015-07-04, 10:18
:):):dj_17::1::mh92::dj_17::19::1::mh92::dj_17::dj _17::19::):dj_17:

سرور
2015-07-04, 10:19
خاتمة
لقد قرأنا عن رمضان، وعرفنا بعض أسرار الصوم، وتذكرنا الانتصارات الجبارة، التي أحرزها المسلمون بوحي هذا الشهر الكريم، وغمرنا موسم تجارة المتقين، فجاء شهرٌ أول صفحة منه التوبة والصلاح، وآخر صفحة منه الابتهاج بـ (عيد النصر) على الهوى والشيطان، ومارسنا (الصوم) الذي له اتصال عميق بجميع الفضائل والقيم العليا، ويحرك الركائز الدفينة، التي تتجدد وتتطور، تبعاً لتجدد البشر، وتطوّر العقل البشري، ثم انقضى شهر رمضان، ذلك الشهر الطاهر، الذي إنْ لم تخرج منه ملكياً ربانياً. فلا أقل من أن تكتسب فيه قدرة على مغالبة الشهوات ومكافحة الأهواء.
http://im86.gulfup.com/Jq9mvt.gif

وفي الاخير اترحم علا مشرفنا AMARAGROPA الدي لم اسمع عن وفاة الا امس رحمة الله عليك

http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_06_15143341127303711.gif

أمـــــــــــــــيرة
2015-07-07, 11:31
http://upload.arabsbook.com/userfiles/vb/99790_1199900877.gif

♛ ♛T Alcapnon
2015-07-08, 13:29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خيمة جميلة و متنوعة
بارك الله فيك
بالتوفيق إن شاء الله
صح فطوركم

❀ حسآم ❀
2015-07-08, 14:31
خيمة رائعة و متنوعة المواضيع

احسنت الانتقاء

بارك الله فيك

آمِيْرَتُه
2015-07-13, 15:50
السلام عليك
مبارك الافتتاح
يعطيك الصحة

جَمِيلَة
2015-07-14, 19:16
http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_06_15143341127303711.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا اختي سرور
خيمة جميلة شكرا لك على كل ما تفضلت به
بارك الله فيك وجزاك خيرا
رحم الله أخانا عمار وأسكنه فسيح جنانه
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا
تحياتي
http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_06_15143341127303711.gif

ب.علي
2015-07-16, 01:27
السلام عليكم ورحمة الله

مبارك لك الافتتاح اختي سرور
خيمة جميلة وراائعة معلومات وتنسيق
شرف لي أني حظيت بشرف المشاركة فيها

نسأل الله أن يتقبل منك ما خطت يمينك فيها
ويجعله في ميزان حسناتك يارب
صيام مقبول ودنب مغفور