oum sabrin
2015-07-03, 10:01
http://up.n4hr.com/uploads/1424276504051.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الهدى المصطفى الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQlbpOuBOsEG3L-2zjOMFgAVyR290mPClvJ9-rlBlJmJ0A770_ymvmdt1lo
يسعدني أن أكتب في هذا الموضوع الذي يتناول الكثير من المعاني و العبرالهامة والمتعلقة بشهر الصيام المستخلصة من هذا الحديث النبوي الشريف
ارتقى النبي صل الله عليه وسلم على المنبر درجة فقال : آمين ، ثم ارتقى الثانية فقال : آمين ثم ارتقى الثالثة فقال : آمين ثم استوى فجلس فقال أصحابه : على ما أمنت ؟
قال : أتاني جبريل فقال : رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصل عليك ، فقلت آمين
فقال : رغم أنف امرئ أدرك أبويه فلم يدخل الجنة ، فقلت : آمين
فقال : رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له فقلت ، آمين
معنى الحديث
رغم أنفه ألصقه بالتراب وهذا كناية عن ذله وإهانته
قال أهل اللغة : معناه ذل وقيل : كره وخزي وأصله لصق أنفه بالرغام ، وهو تراب مختلط برمل ، وقيل : الرغم كل ما أصاب الأنف مما يؤذيه
و الذي أدرك رمضان فلم يغفر له وذلك بأن يهمل صيام رمضان وقيام رمضان فإن من صام رمضان إيماناً واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فإذا أهمل وأضاع فإنه لن يحصل على هذا الثواب العظيم ويكون قد رغم أنفه
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " رغم انف امرئ دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له " حديث صحيح
معناه انه لابد أن نتعاطى أسباب المغفرة في رمضان حتى يغفر الله لنا فان للمغفرة أسبابا . وحتى نتعاطى هذه الأسباب لابد لنا من اعمال نفعلها و أخرى نمتنع عنها ومعنى الحديث انه دعوة لنا لكي نتقدم في الخير و نتغير إلى الأفضل وأن نعمل ما يرضي الله ويجلب المغفرة وهذا يحرك فينا أسباب التغير
ان هناك فرصا عظيمة مواتية في هذا الشهر الكريم فقابليتنا للتحسن في رمضان عظيمة
فمردة الجان مصفدون ووساوس الشياطين اقل وأبواب الجنات مفتوحة وأبواب النيران مغلقة و لله في كل ليلة عتقاء
ها هو ذا موسم البضاعة الرابحة ومضاعفة الأجر والثواب قد أتى وها هي النفوس قد أقبلت وههي ذي سوق التوبة وفتح الصفحة الجديدة قد قامت
قال صلى الله عليه و سلم " أتاني جبريل فقال يا محمد من أدرك رمضان فمات فلم يغفر له فأدخل النار فأبعده الله قل آمين فقلت آمين"
إذن لابد أن نعمل على أن يغفر الله لنا ولابد ان نقتنص الفرصة الآن لهذا الهدف فماذا سنفعل
لا شك أنها أعمال ستقوم بها من صيام و قيام و تلاوة و دعاء و ذكر وجود وبذل و إحسان وإطعام وكذلك انكسار بين يدي الله و انطراح و إقبال
إن ترك الأشياء المذمومة سواء كانت من الأخلاق السيئة أو كانت من المحرمات ولا شك أن سوء الخلق محرم من المحرمات .
هناك كبائر يقترفها بعض الناس قبل رمضان كانوا يتعاطونها لابد الآن وقد جاءت الفرصة أن يمتنعوا عنها
مثلا كأمور تتعلق بالشهوات المحرمة سواء كانت علاقات اتصالات نظر سماع استماع إذا لم تترك في رمضان فمتى يتم تركها
إذا لم تستقم علاقاتنا لتصبح وفق الشريعة في رمضان فمتى تستقم
إذا لم يتب آكل الربا وشارب الخمر في رمضان فمتى سيتوب
إذا لم يكف من يبيع المحرمات عن بيعها في رمضان فمتى سيكف عن ذلك
هل يسر الواحد منا أن أهل الإيمان يرفعون أيديهم يدعون الله ويستغيثون ويسألونه من فضله ويستجاب لهم وهو ترد عليه دعوته بسبب مطعم محرم أو مشرب محرم أو مكسب محرم .
وإذا كنا نترك الشهوات المباحة في الأصل في رمضان أليس الأحرى والأجدر بنا أن نترك ماهو محرم
إذا لم تخشع قلوبنا الآن في رمضان فمتى ستخشع
استبقى الله إقبال قلوب المؤمنين فقال لهم "الم يئن للذين امنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله"
إذن هذه فرصتنا نقبل فيها على ربنا و يطهر كل واحد فينا نفسه فليس فينا واحد إلا فيه دغل أحقاد بغضاء أو رياء ............. وكذلك خصال مذمومة سواء كانت غيبة نميمة ...الخ
هذه الفرصة الآن ما دامت الإرادة قوية والنفوس مقبلة فرصتنا اكي نبتعد تمام الابتعاد عن مثل هذه الخصال
رمضان فرصة للتغيير لمن كان مقصرا في نوافل العبادات يمكن أحدنا من قبل لا يعرف إلا الفرائض الآن في رمضان القلوب متفتحة لآجل المستحبات كصلاة التراويح
تربي فينا الآن عادات حسنة و خصال طيبة و نتعود الآن على عبادات ممكن لم نكن معتادين عليها من قبل كانت ربما تعتبر حواجز كقيام الليل و لهذا فلا بد أن نحافظ على مثل هذه المكاسب
فهذه النوافل المكملة للفرائض شأنها عظيم كما قال صلى الله غليه و سلم "ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم اثني عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بني له بيتا في الجنة "
رمضان فرصة للتقدم في أي شيء
مثلا قراءة القران فمن كان هاجرا للقران تدبرا وحفظا وعملا لن يكون خارج هذا الشهر أحسن مما هو الآن فهو الآن مقبل على كتاب الله رتب لنفسه جزءا من القران يقرأه في كل يوم وهو محتسب للآجر و من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة و الحسنة بعشر أمثالها لا اقول الم حرف و لكن ا حرف و ل حرف و م حرف
اخواني أخواتي آن الأوان لتكون هذه عادة مستمرة
نحث الآنعلى كسر حواجز كثيرة في هذا الشهر الفضيل
هو مثلا فرصة للتغيير لهذه المرأة المسلمة التي ربما كانت مقصرة في حجابها تخرج في ثياب مطرزة او ملونة مزركشة شفافة عطرها يفوح لا تستر ما يجب ستره بالكلية الآن تذهب لبيت الله و تستمع ضوابط الخروج الشرعية و تحاول أن تلتزم لأن المعصية لا تتناسب مع رمضان وجور رمضان و المساجد و التراويح فيكون هذا دافعا لها للمحافظة على الحجاب الشرعي طاعة لله و اغاضة للشيطان و ضبطا للنفس في قضية هذا اللباس الذي فرضه الله سبحانه و تعالى .
اخواني اخواتي الكرام
كل ما لا يثمر من الأشجار في أوان الإثمار فانه سيقطع ويوقد في النار ويصبح حطبا
و هكذا نفوسنا إذا لم تثمير في رمضان نخشى والله ان تكون حطبا للنار وقودها الناس و الحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد
ويكفي التائبين شرفا أن الله تعالى قال" ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين" فلنبادر بالتوبة عسى أن نكون عتقاء الله في هذه الليلة
http://up.n4hr.com/uploads/1414000030081.gif
وفي خاتمة هذا البحث أذكر نفسي وغيري بقوله سبحانه وتعالى
فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا [ الكهف: 110
ألا فلنعمل الصالحات ونجتنب الفواحش والموبقات ليرضى عنا رب الأرض والسماوات.
نسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضاه وأن ينال هذا البحث الموجز والمختصر على رضا واستحسان قارئيه .
هذا والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
وصلى الله وسلم على آله وصحبه
[CENTER]http://up.n4hr.com/uploads/1413062352121.png
.
بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الهدى المصطفى الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQlbpOuBOsEG3L-2zjOMFgAVyR290mPClvJ9-rlBlJmJ0A770_ymvmdt1lo
يسعدني أن أكتب في هذا الموضوع الذي يتناول الكثير من المعاني و العبرالهامة والمتعلقة بشهر الصيام المستخلصة من هذا الحديث النبوي الشريف
ارتقى النبي صل الله عليه وسلم على المنبر درجة فقال : آمين ، ثم ارتقى الثانية فقال : آمين ثم ارتقى الثالثة فقال : آمين ثم استوى فجلس فقال أصحابه : على ما أمنت ؟
قال : أتاني جبريل فقال : رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصل عليك ، فقلت آمين
فقال : رغم أنف امرئ أدرك أبويه فلم يدخل الجنة ، فقلت : آمين
فقال : رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له فقلت ، آمين
معنى الحديث
رغم أنفه ألصقه بالتراب وهذا كناية عن ذله وإهانته
قال أهل اللغة : معناه ذل وقيل : كره وخزي وأصله لصق أنفه بالرغام ، وهو تراب مختلط برمل ، وقيل : الرغم كل ما أصاب الأنف مما يؤذيه
و الذي أدرك رمضان فلم يغفر له وذلك بأن يهمل صيام رمضان وقيام رمضان فإن من صام رمضان إيماناً واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فإذا أهمل وأضاع فإنه لن يحصل على هذا الثواب العظيم ويكون قد رغم أنفه
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " رغم انف امرئ دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له " حديث صحيح
معناه انه لابد أن نتعاطى أسباب المغفرة في رمضان حتى يغفر الله لنا فان للمغفرة أسبابا . وحتى نتعاطى هذه الأسباب لابد لنا من اعمال نفعلها و أخرى نمتنع عنها ومعنى الحديث انه دعوة لنا لكي نتقدم في الخير و نتغير إلى الأفضل وأن نعمل ما يرضي الله ويجلب المغفرة وهذا يحرك فينا أسباب التغير
ان هناك فرصا عظيمة مواتية في هذا الشهر الكريم فقابليتنا للتحسن في رمضان عظيمة
فمردة الجان مصفدون ووساوس الشياطين اقل وأبواب الجنات مفتوحة وأبواب النيران مغلقة و لله في كل ليلة عتقاء
ها هو ذا موسم البضاعة الرابحة ومضاعفة الأجر والثواب قد أتى وها هي النفوس قد أقبلت وههي ذي سوق التوبة وفتح الصفحة الجديدة قد قامت
قال صلى الله عليه و سلم " أتاني جبريل فقال يا محمد من أدرك رمضان فمات فلم يغفر له فأدخل النار فأبعده الله قل آمين فقلت آمين"
إذن لابد أن نعمل على أن يغفر الله لنا ولابد ان نقتنص الفرصة الآن لهذا الهدف فماذا سنفعل
لا شك أنها أعمال ستقوم بها من صيام و قيام و تلاوة و دعاء و ذكر وجود وبذل و إحسان وإطعام وكذلك انكسار بين يدي الله و انطراح و إقبال
إن ترك الأشياء المذمومة سواء كانت من الأخلاق السيئة أو كانت من المحرمات ولا شك أن سوء الخلق محرم من المحرمات .
هناك كبائر يقترفها بعض الناس قبل رمضان كانوا يتعاطونها لابد الآن وقد جاءت الفرصة أن يمتنعوا عنها
مثلا كأمور تتعلق بالشهوات المحرمة سواء كانت علاقات اتصالات نظر سماع استماع إذا لم تترك في رمضان فمتى يتم تركها
إذا لم تستقم علاقاتنا لتصبح وفق الشريعة في رمضان فمتى تستقم
إذا لم يتب آكل الربا وشارب الخمر في رمضان فمتى سيتوب
إذا لم يكف من يبيع المحرمات عن بيعها في رمضان فمتى سيكف عن ذلك
هل يسر الواحد منا أن أهل الإيمان يرفعون أيديهم يدعون الله ويستغيثون ويسألونه من فضله ويستجاب لهم وهو ترد عليه دعوته بسبب مطعم محرم أو مشرب محرم أو مكسب محرم .
وإذا كنا نترك الشهوات المباحة في الأصل في رمضان أليس الأحرى والأجدر بنا أن نترك ماهو محرم
إذا لم تخشع قلوبنا الآن في رمضان فمتى ستخشع
استبقى الله إقبال قلوب المؤمنين فقال لهم "الم يئن للذين امنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله"
إذن هذه فرصتنا نقبل فيها على ربنا و يطهر كل واحد فينا نفسه فليس فينا واحد إلا فيه دغل أحقاد بغضاء أو رياء ............. وكذلك خصال مذمومة سواء كانت غيبة نميمة ...الخ
هذه الفرصة الآن ما دامت الإرادة قوية والنفوس مقبلة فرصتنا اكي نبتعد تمام الابتعاد عن مثل هذه الخصال
رمضان فرصة للتغيير لمن كان مقصرا في نوافل العبادات يمكن أحدنا من قبل لا يعرف إلا الفرائض الآن في رمضان القلوب متفتحة لآجل المستحبات كصلاة التراويح
تربي فينا الآن عادات حسنة و خصال طيبة و نتعود الآن على عبادات ممكن لم نكن معتادين عليها من قبل كانت ربما تعتبر حواجز كقيام الليل و لهذا فلا بد أن نحافظ على مثل هذه المكاسب
فهذه النوافل المكملة للفرائض شأنها عظيم كما قال صلى الله غليه و سلم "ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم اثني عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بني له بيتا في الجنة "
رمضان فرصة للتقدم في أي شيء
مثلا قراءة القران فمن كان هاجرا للقران تدبرا وحفظا وعملا لن يكون خارج هذا الشهر أحسن مما هو الآن فهو الآن مقبل على كتاب الله رتب لنفسه جزءا من القران يقرأه في كل يوم وهو محتسب للآجر و من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة و الحسنة بعشر أمثالها لا اقول الم حرف و لكن ا حرف و ل حرف و م حرف
اخواني أخواتي آن الأوان لتكون هذه عادة مستمرة
نحث الآنعلى كسر حواجز كثيرة في هذا الشهر الفضيل
هو مثلا فرصة للتغيير لهذه المرأة المسلمة التي ربما كانت مقصرة في حجابها تخرج في ثياب مطرزة او ملونة مزركشة شفافة عطرها يفوح لا تستر ما يجب ستره بالكلية الآن تذهب لبيت الله و تستمع ضوابط الخروج الشرعية و تحاول أن تلتزم لأن المعصية لا تتناسب مع رمضان وجور رمضان و المساجد و التراويح فيكون هذا دافعا لها للمحافظة على الحجاب الشرعي طاعة لله و اغاضة للشيطان و ضبطا للنفس في قضية هذا اللباس الذي فرضه الله سبحانه و تعالى .
اخواني اخواتي الكرام
كل ما لا يثمر من الأشجار في أوان الإثمار فانه سيقطع ويوقد في النار ويصبح حطبا
و هكذا نفوسنا إذا لم تثمير في رمضان نخشى والله ان تكون حطبا للنار وقودها الناس و الحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد
ويكفي التائبين شرفا أن الله تعالى قال" ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين" فلنبادر بالتوبة عسى أن نكون عتقاء الله في هذه الليلة
http://up.n4hr.com/uploads/1414000030081.gif
وفي خاتمة هذا البحث أذكر نفسي وغيري بقوله سبحانه وتعالى
فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا [ الكهف: 110
ألا فلنعمل الصالحات ونجتنب الفواحش والموبقات ليرضى عنا رب الأرض والسماوات.
نسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضاه وأن ينال هذا البحث الموجز والمختصر على رضا واستحسان قارئيه .
هذا والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
وصلى الله وسلم على آله وصحبه
[CENTER]http://up.n4hr.com/uploads/1413062352121.png
.