مشاهدة النسخة كاملة : أجيبوني بالله عليكم
السلام عليكم ورمضان مبارك للجميع
هل بنك البركة الجزائري ومصدر الفوائد من إدخارالأموال فيه ربوية ؟
يا للعجب كل ما أطرح سؤالا في هذا المنتدى إلا ووجدت المشاهدات اكثر من الردود ؟؟؟؟؟ّّّ!!!!!!!!!!!!!!!
إذا كانت الاجوبة بالمعريفة قولولنا واني افكر احيانا في حذف عضويتي ما دام التعامل يسري وفق نعرفو مان عرفوش ما نجاوبش
صح رمضانكم على كل حال
أبو همام الجزائري
2015-07-02, 20:35
أنا عن نفسي لا أعرف الجواب ولو كنت أعرفه يا أبا سارة لكنت الأول المجيب عليه
لرمضان مبارك .
بارك الله فيك أخي أبوهمام رمضان كريم وصح فطورك على القل بكلمة طيبة سبقت بها الآخرين فشكرا لك
قد بحثت عن فتاوي في مجال البنك الاسلامي فقد أمضيت لآول مرة لفتح حساب على ان يكون الشرط حساب استثماري دون تحديد نسبة مئوية فالزبون كما يستفيد من ربح ان وجد يتقبل الخسارة كعلاقة طردية سانه شأن الزبائن المودعين حساباتهم في البنك والآن بعد ما وصلت قيمة الربح الاستثماري الي 20000 دج انا محتار في امري اهي ربا ام ماذا ؟؟!!
على كل حال شكرا على مرورك الطيب بارك الله فيك
أبو همام الجزائري
2015-07-03, 00:10
غدا أتصل بأحد مشايخ العاصمة وأفيدك بالتوفيق
misk15647
2015-07-03, 00:42
سؤال صعب لايمكن لاحد ان يجيب عنه الا بالاتصال المباشر بعالم جليل يفتي لك بمسالتك الخاصه .
بارك الله فيكما على رديكما وانا ممتن لك على جهدك المبذول أخي أبوهمام الجزائري في انتظار الجواب
تقبلا تحياتي لكما رمضان مبارك
غدا أتصل بأحد مشايخ العاصمة وأفيدك بالتوفيق
يا اخي ابوهمام قد انتظرت جوابك فهل لي منك تنويرا ؟!!! وبارك الله فيك
أبو هاجر التلمساني
2015-08-02, 20:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعلك هنا تجد الجواب:
في الاقتراض من البنوك الإسلامية
للشيخ محمد علي فركوس
السؤال: ما الذي توصلتم إليه في شأن بنك البركة؟ هل يسوغ توجيه من كان في حاجة ماسة إلى التعامل معه، إذا علمنا أنه سيذهب إلى البنوك الأخرى لا محالة؟
الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فالصفات والأسماء التي تعطى للبنوك لا يلزم مطابقتها للموصوفات والمسميات، فالعبرة بالمسميات لا بالأسماء، فالبنوك الإسلامية الحالية لا تختلف في جوهرها وحقيقتها عن البنوك الربوية، حيث تتعامل تحايلاً على الشرع ضمن ما يسمى ببيع المرابحة الذي هو في حقيقته قرض ربوي مقنع بالبيع، حيث يقوم البنك بشراء سلعة للتاجر التي لا يمتلكها البنك، وليس له حاجة إليها، وإنما حاجته وقصده هو تحقيق نسبة المرابحة، فيقصد مع التاجر بيعا لا حقيقة له في الواقع وإنما هو عقد صوري أخفي فيه القرض الربوي المحرم بنصوص الوعيد، وأظهر فيه البيع، وفي الحديث: "يَأْتِي زَمَانٌ عَلَى أُمَّتِي يَسْتَحِلُّونَ الرِّبَا بِالبَيْعِ"(١).
وعليه، فإن تحقق فيه التعامل الربوي فلا يجوز شرعًا أن نرشد إليه الغير سواء ظهر الربا فيه أو خفي، وسواء علمنا أنَّ السائل سيذهب إلى البنوك الأخرى أو لا يذهب، لما فيه من محذور عظيم مؤدي إلى "محاربة الله ورسوله"، والإرشاد إلى المعاصي والذنوب تعاون على الإثم والعدوان.
أمّا المضطر الذي لا حيلة له ولا مخرج إلاَّ البنوك، فإنه يُعرَّف بحكم الضرورة أو الحاجة الشديدة، ويوكل أمره إلى دينه في تقدير حاله من تلك الضرورة أو الحاجة.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.
الجزائر في: 23 جمادى الأولى 1427ﻫ
الموافـق ﻟـ: 19 جـوان 2006 م
١- أخرجه الخطابي في "غريب الحديث" (ق42/1)، عن الأوزاعي مرفوعا. قال ابن القيم في "إغاثة اللهفان" (1/520): "هذا وإن كان مرسلا فإنّه صالح للاعتضاد به بالاتفاق وله في المستندات ما شهدت له وهي الأحاديث الدالة على تحريم العينة"، وذكر مثل هذا الكلام في "إعلام الموقعين" (3/144)، وفي "تهذيب السنن" (9/345). وقال السخاوي في "الأجوبة المرضية" (1/214): "مرسل وهو صالح ويتأكد به المسند". وقال الألباني في "غاية المرام" (25) بعد تضعيفه للحديث: "أقول هذا لبيان حال الإسناد، ولكي لا ينسب المسلم إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما لم يقل، وإلاّ فمعنى الحديث واقع كما هو مشاهد اليوم، لكن لا يلزم منه الجزم أنّ الحديث قد قاله صلى الله عليه وآله وسلم كما هو معلوم عند أهل المعرفة والعلم"
المصدر: موقع العلامة فركوس حفظه الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعلك هنا تجد الجواب:
في الاقتراض من البنوك الإسلامية
للشيخ محمد علي فركوس
السؤال: ما الذي توصلتم إليه في شأن بنك البركة؟ هل يسوغ توجيه من كان في حاجة ماسة إلى التعامل معه، إذا علمنا أنه سيذهب إلى البنوك الأخرى لا محالة؟
الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فالصفات والأسماء التي تعطى للبنوك لا يلزم مطابقتها للموصوفات والمسميات، فالعبرة بالمسميات لا بالأسماء، فالبنوك الإسلامية الحالية لا تختلف في جوهرها وحقيقتها عن البنوك الربوية، حيث تتعامل تحايلاً على الشرع ضمن ما يسمى ببيع المرابحة الذي هو في حقيقته قرض ربوي مقنع بالبيع، حيث يقوم البنك بشراء سلعة للتاجر التي لا يمتلكها البنك، وليس له حاجة إليها، وإنما حاجته وقصده هو تحقيق نسبة المرابحة، فيقصد مع التاجر بيعا لا حقيقة له في الواقع وإنما هو عقد صوري أخفي فيه القرض الربوي المحرم بنصوص الوعيد، وأظهر فيه البيع، وفي الحديث: "يَأْتِي زَمَانٌ عَلَى أُمَّتِي يَسْتَحِلُّونَ الرِّبَا بِالبَيْعِ"(١).
وعليه، فإن تحقق فيه التعامل الربوي فلا يجوز شرعًا أن نرشد إليه الغير سواء ظهر الربا فيه أو خفي، وسواء علمنا أنَّ السائل سيذهب إلى البنوك الأخرى أو لا يذهب، لما فيه من محذور عظيم مؤدي إلى "محاربة الله ورسوله"، والإرشاد إلى المعاصي والذنوب تعاون على الإثم والعدوان.
أمّا المضطر الذي لا حيلة له ولا مخرج إلاَّ البنوك، فإنه يُعرَّف بحكم الضرورة أو الحاجة الشديدة، ويوكل أمره إلى دينه في تقدير حاله من تلك الضرورة أو الحاجة.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.
الجزائر في: 23 جمادى الأولى 1427ﻫ
الموافـق ﻟـ: 19 جـوان 2006 م
١- أخرجه الخطابي في "غريب الحديث" (ق42/1)، عن الأوزاعي مرفوعا. قال ابن القيم في "إغاثة اللهفان" (1/520): "هذا وإن كان مرسلا فإنّه صالح للاعتضاد به بالاتفاق وله في المستندات ما شهدت له وهي الأحاديث الدالة على تحريم العينة"، وذكر مثل هذا الكلام في "إعلام الموقعين" (3/144)، وفي "تهذيب السنن" (9/345). وقال السخاوي في "الأجوبة المرضية" (1/214): "مرسل وهو صالح ويتأكد به المسند". وقال الألباني في "غاية المرام" (25) بعد تضعيفه للحديث: "أقول هذا لبيان حال الإسناد، ولكي لا ينسب المسلم إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما لم يقل، وإلاّ فمعنى الحديث واقع كما هو مشاهد اليوم، لكن لا يلزم منه الجزم أنّ الحديث قد قاله صلى الله عليه وآله وسلم كما هو معلوم عند أهل المعرفة والعلم"
المصدر: موقع العلامة فركوس حفظه الله تعالى
يارك الله فيك أخي أبوهاجر على هذا الشرح الوافي زاده الله في حسناتك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir