SKYALGERIA
2015-07-01, 09:36
عزيزي السّائح الجزائري :
عندما تسافر لفرنسا وتنتهي من زيارة برج إيفل ( الذي بُني بحديد الجزائر المسروق)، لا تنسى أن تزور المتحف الوطني للعلوم الطبيعية/ Muséum national d'histoire naturelle ، هذا المتحف المشهور عالميا، وخاصة جناح المستعمرات السابقة، حيث سترى وبأم عينيك رؤوس لسكّان مستوطنات سابقة محفوظة ومعروضة للجمهور !!
من بين هذه الرؤوس يوجد 37 رأس لقادة المقاومة الشعبية الجزائرية منذ بدايتها، ومنها رأس الشهيد الشيخ (الشريف محمد الأمجد ابن عبد الملك) المعروف بـــ( بو بغلة) الذي كان رفيق الخندق مع لالة فاطمة انسومر المجاهدة الفذة والذي إستشهد سنة 1854، ورأس (الشيخ بوزيان) الذي فجر ثورة الزعاطشة والذي أستشهد سنة 1849، ورأس المجاهد (مختار بن قويدر التيطراوي) و ( عيسى الحمادي) و(بن علال بلمبارك) ، وقد جرى أرشفتها وتسجيلها تحت مسمى هبات من قادة المستعمرات، فمثلا جمجمة الشهيد بوبغلة تمّ أرشفتها كالتالي "هبة السيد فيتال من قسنطينة 5940، جمجمة SMI 24 – 1880 ،؟
وقد كان جنرالات ذلك الوقت يأمرون بقطع رؤوس القادة لإقناع المشككين بموتهم وليكونوا عبرة لمن يحاول الإقتداء بهم، وكانت تعرض في الأسواق ومنها سوق بسكرة الذي عرضت به رؤوس قادة مقاومة تلك الناحية ومنهم رأس الشيخ بوزيان وشريف موسى ورفقاؤهم !!
فرنسا التي بنت مجدها على أشلاء وبدماء وخيرات المستعمرات تعتبر تلك الرؤوس إرث وطني لا يمكن الإستغناء عنه.؟!
عندما تسافر لفرنسا وتنتهي من زيارة برج إيفل ( الذي بُني بحديد الجزائر المسروق)، لا تنسى أن تزور المتحف الوطني للعلوم الطبيعية/ Muséum national d'histoire naturelle ، هذا المتحف المشهور عالميا، وخاصة جناح المستعمرات السابقة، حيث سترى وبأم عينيك رؤوس لسكّان مستوطنات سابقة محفوظة ومعروضة للجمهور !!
من بين هذه الرؤوس يوجد 37 رأس لقادة المقاومة الشعبية الجزائرية منذ بدايتها، ومنها رأس الشهيد الشيخ (الشريف محمد الأمجد ابن عبد الملك) المعروف بـــ( بو بغلة) الذي كان رفيق الخندق مع لالة فاطمة انسومر المجاهدة الفذة والذي إستشهد سنة 1854، ورأس (الشيخ بوزيان) الذي فجر ثورة الزعاطشة والذي أستشهد سنة 1849، ورأس المجاهد (مختار بن قويدر التيطراوي) و ( عيسى الحمادي) و(بن علال بلمبارك) ، وقد جرى أرشفتها وتسجيلها تحت مسمى هبات من قادة المستعمرات، فمثلا جمجمة الشهيد بوبغلة تمّ أرشفتها كالتالي "هبة السيد فيتال من قسنطينة 5940، جمجمة SMI 24 – 1880 ،؟
وقد كان جنرالات ذلك الوقت يأمرون بقطع رؤوس القادة لإقناع المشككين بموتهم وليكونوا عبرة لمن يحاول الإقتداء بهم، وكانت تعرض في الأسواق ومنها سوق بسكرة الذي عرضت به رؤوس قادة مقاومة تلك الناحية ومنهم رأس الشيخ بوزيان وشريف موسى ورفقاؤهم !!
فرنسا التي بنت مجدها على أشلاء وبدماء وخيرات المستعمرات تعتبر تلك الرؤوس إرث وطني لا يمكن الإستغناء عنه.؟!