المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا مَقْلَب القِلْوب، ثَبَتَ قَلْبِيّ


ithran sara
2015-06-30, 16:09
قالََوا : القَلَبَ مَلَكَ ، و الأعَضَّاء جُنََّوَّدَّه ؛

فإذا صَلُح القَلَبَ ، صَلُحَتَّ الرَعِيَّة ، و إذا فَسَد ، فَسَدت.

و لقَدّ صَدَقَ القائل :

وإذا حَلَّت أَلَّهََدَأَيَة قَلَبَا ... نَشِطَت للعِبَادَة الأعَضَّاء

و لقَدّ كآنَ الِصّالَحَون يخشون أن تشَغَلَ قِلْوبهَمَّ بغَيَّرَ الله ؛ فإذا أحَبّوا شيئا مَنّ

الدُنْيا ووافٍٍَقَ هُوَأَهٍِم تَرَكَوه خَوَّفَا مَنّ أن يشَغَلَهَمَّ عَنْ ذَكَرَ الله ، إذ أن كَلَّ مَنّ

شَغَلَ بشَيْء أحَبّه ، و إذا شَغَلَ الإنسآن بُحَّب الدُنْيا اِنْشَغَلَ بها قَلَبَه عَنْ حَبّ

الآخَرَّة.

والٍٍمَشْغُول بالََخَلَقَ مُحّجَوّب عَنْ أَلْحَقَ .!!

وأفَضَل الدُعَاء لعِلاَج القَلَبَ مَنّ الآفآتَ و الَنْقائص و القَسْوَة و الِصَّدَّأ أدَعْية الرَسُول

صَلَى الله عَلَّيه و سَلِمَ :

" اللَّهُمَّ مَصْرَف القِلْوب أَصَرَّف قِلْوبنا إلى طاعتك "

وعَنْ عائِشة رَضَّي الله عَنْها أن الرَسُول صَلَى الله عَلَّيه و سَلِمَ كآنَ يكَثُرَ مَنّ قَوْله :

" يا مَقْلَب القِلْوب، ثَبَتَ قَلْبِيّ عَلَّى طاعتك".

فَقَأَلَت عائِشة :

" إنك تكَثُرَ أن تدَعْو بهَذَا الدُعَاء ، فهَلْ تخشى ؟ ... قالََ : وما يؤمَنَّنَي يا

عائِشة و قِلْوب العَبَّاد بَيَّنَ إصَبَّعَيَّنَ مَنّ أصآبَع الله، إذا أرادََ أن يقَلَبَ قَلَبَ عَبَدَ

قَلَبَه " ( أخَرَجَه الحاكَمَ)

و لِهَذَا كآنَ دَعْاؤه صَلَى الله عَلَّيه و سَلِمَ :

" يا مَقْلَب القِلْوب ثَبَتَ قِلْوبنا عَلَّى دَيِّنك " ( أخَرَجَه الِتْرمذي
)
إن القِلْوب تصَدَّأ كَمَا يصَدَّأ أَلْحَدَيَد ، و جَلاَؤها بَتََّلاَوة القَرَّآن
.
يقَوْل رَسُولَنْا صَلَى الله عَلَّيه و سَلِمَ :

" إن في الَجََّسَّدَ مَضَغَة إذا صَلُحَتَّ صَلُح الَجََّسَّدَ كَلَّه ، و إذا فَسَدت فَسَد الَجََّسَّدَ كَلَّه ألا و

هِيَ القَلَبَ " ( مُتَّفَق عَلَّيه)

مَنّ حَقَّ القَلَبَ عَلََّيِّنا أن نحَصَّنَه مَنّ الآفآتَ ....بَتََّلاَوة القَرَّآن عَنْ وَعْي و إدَرَأَك ،

و بالََصَلاَة الَّتِي تستغَرِقَ العَقَلَ و الَوِْجْدآنَ ....و بذَكَرَ الله الَّذِي يتجه فيه

الإنسآن بَقْلُبّه و جِوَارحه إلى مَوَّلَأَه الخالََِق الرَّحْمَان