صبرينة لوتس
2015-06-30, 12:24
الحمد لله لم تصبني حمّى قيادة السيارة ،فأنا أجلس الى جانب زوجي كأميرة وهو يقود بي سيارته .
لكن ما نغّص عليا امارتي هي فوضى الطرقات ، لذا أقوم بدور السائق الثاني كي أعين زوجي في قراءة لافتات التوجيه التي تحتاج هي الى توجيه .
كما أحذره من سيارة تكاد ترتطم بنا ، أومن مارة تخاف سيارتنا منهم ، أو من دراجة تترك مسارها لتسير محاذية لنا ، يعيش صاحبها مغامرة جميلة دون لباس واق يعرف جمالها عندما يتحطم رأسه على الطريق .
ومراهق يقف برجليه على مقعد دراجته يستعرض لنا آخر ابداع له في فن السيرك .
وفتاة أصابتها حمّى الركض وراء رخصة السياقة ، فلا تكاد تنهي تعليمها حتّى تجدها في الصف تنتظر دورها للحصول على هذه الرخصة وأية رخصة ؟؟؟
تقدم مدارس السياقة عندنا بعض الدروس الانفرادية وبعد أسبوع من الزمن يمتحن المتربص و يكون غالبا بغرض الرسوب لا النجاح ، ويدفع المتربص في كل مرّة يمتحن فيها مبلغ 1000دج كرسوم عن الامتحان .
ويجدد المتربص هذا المبلغ في كل مرّة يعيد فيها الامتحان ويبقى في دوامة ليضيع ماله في التكرار حتّى يحفظ الدرس كالشطار .
أيعقل أستاذة التعليم الثانوي مادة رياضيات ينقصها الذكاء حتّى تعيد الامتحان خمس مرات ؟؟؟
أيعقل أنّ فتاة جامعية تعتبر من الأوائل في دفعتها تتقدم للامتحان ، فتطرح عليها المختبرة سؤالا واحدا وهو سرد كل ما جاء في كتاب قانون المرور عن ظهر قلب وبعدما تلبي الفتاة طلبها ، تبدأ في البحث لها عن سؤال تعجيزي فلا تجده لأنها ببساطة ذات فكر محدود أو لافكر لها أصلا ، لتقول للفتاة في النهاية تعالي المرّة المقبلة .
ويقوم بعض من أصحاب هذه المدارس بالتواطئ مع بعض المختبرين الذين لاضمير مهني يحكمهم لانجاح هذا أو ذاك .
وهنا يطفو المال الفاسد على السطح ليقضي كل ذي حاجة حاجته ويغيب التخصص ويضيع مال المتربص وتنتشر الفوضى انطلاقا من المدارس وصولا الى الطرقات ويتخرج عندنا أعدادا من المتربصين سعداء بحملهم رخصة موتهم .
هل عجزنا يا ترى أن ننشأ معاهد لتعليم السياقة تحكمها قوانين معممة و صارمة ويمتحن المتربص حسب هذه القوانين .
لماذا يحتاج هذا لنجاحه امتحانا واحدا ويحتاج ذاك لخمس امتحانات ؟؟؟
ولمذا لا يكرم السائقون على غرار تكريم المشاهيربمسابقة وطنية لنقول للمحسن أحسنت .
ونرغم من لايحترم قانون المرور على احترامه بالترغيب لا بالترهيب .
واين دروس التوعية عن خطر الطرقات في مدارسنا ؟؟؟
وأين تلك الأناشيد الجميلة التي حفظتها لأطفالي عندما كانوا صغارا كأنشودة الأضواء وممر الراجلين ؟؟؟
واين هي تلك البرامج التوعوية الهادفة والرائعة كطريق السلامة مثلا ؟؟؟
وأخيرا أسأل الله السلامة لي ولكم من رخصة للموت وطرق لاتعرف السلامة .
ومع السلامة
لكن ما نغّص عليا امارتي هي فوضى الطرقات ، لذا أقوم بدور السائق الثاني كي أعين زوجي في قراءة لافتات التوجيه التي تحتاج هي الى توجيه .
كما أحذره من سيارة تكاد ترتطم بنا ، أومن مارة تخاف سيارتنا منهم ، أو من دراجة تترك مسارها لتسير محاذية لنا ، يعيش صاحبها مغامرة جميلة دون لباس واق يعرف جمالها عندما يتحطم رأسه على الطريق .
ومراهق يقف برجليه على مقعد دراجته يستعرض لنا آخر ابداع له في فن السيرك .
وفتاة أصابتها حمّى الركض وراء رخصة السياقة ، فلا تكاد تنهي تعليمها حتّى تجدها في الصف تنتظر دورها للحصول على هذه الرخصة وأية رخصة ؟؟؟
تقدم مدارس السياقة عندنا بعض الدروس الانفرادية وبعد أسبوع من الزمن يمتحن المتربص و يكون غالبا بغرض الرسوب لا النجاح ، ويدفع المتربص في كل مرّة يمتحن فيها مبلغ 1000دج كرسوم عن الامتحان .
ويجدد المتربص هذا المبلغ في كل مرّة يعيد فيها الامتحان ويبقى في دوامة ليضيع ماله في التكرار حتّى يحفظ الدرس كالشطار .
أيعقل أستاذة التعليم الثانوي مادة رياضيات ينقصها الذكاء حتّى تعيد الامتحان خمس مرات ؟؟؟
أيعقل أنّ فتاة جامعية تعتبر من الأوائل في دفعتها تتقدم للامتحان ، فتطرح عليها المختبرة سؤالا واحدا وهو سرد كل ما جاء في كتاب قانون المرور عن ظهر قلب وبعدما تلبي الفتاة طلبها ، تبدأ في البحث لها عن سؤال تعجيزي فلا تجده لأنها ببساطة ذات فكر محدود أو لافكر لها أصلا ، لتقول للفتاة في النهاية تعالي المرّة المقبلة .
ويقوم بعض من أصحاب هذه المدارس بالتواطئ مع بعض المختبرين الذين لاضمير مهني يحكمهم لانجاح هذا أو ذاك .
وهنا يطفو المال الفاسد على السطح ليقضي كل ذي حاجة حاجته ويغيب التخصص ويضيع مال المتربص وتنتشر الفوضى انطلاقا من المدارس وصولا الى الطرقات ويتخرج عندنا أعدادا من المتربصين سعداء بحملهم رخصة موتهم .
هل عجزنا يا ترى أن ننشأ معاهد لتعليم السياقة تحكمها قوانين معممة و صارمة ويمتحن المتربص حسب هذه القوانين .
لماذا يحتاج هذا لنجاحه امتحانا واحدا ويحتاج ذاك لخمس امتحانات ؟؟؟
ولمذا لا يكرم السائقون على غرار تكريم المشاهيربمسابقة وطنية لنقول للمحسن أحسنت .
ونرغم من لايحترم قانون المرور على احترامه بالترغيب لا بالترهيب .
واين دروس التوعية عن خطر الطرقات في مدارسنا ؟؟؟
وأين تلك الأناشيد الجميلة التي حفظتها لأطفالي عندما كانوا صغارا كأنشودة الأضواء وممر الراجلين ؟؟؟
واين هي تلك البرامج التوعوية الهادفة والرائعة كطريق السلامة مثلا ؟؟؟
وأخيرا أسأل الله السلامة لي ولكم من رخصة للموت وطرق لاتعرف السلامة .
ومع السلامة