أحمد محمدي الجزائري
2015-06-30, 07:32
قصة بكاء العلامة أحمد محمود شاكر!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
أما بعد :
فهذه قصة مؤثرة، وهي واقعة أوردها ماجد بن عبدالعزيز الزيادي في تحقيقه لكتاب عمارة القبور للشيخ عبدالرحمن بن يحيى المعلمي - رحمه الله ، قال:
"ولك أن تتصور انغمار ذكر المعلمي في الحياة " أن الشيخ أحمد شاكر رغب في سنة من السنوات في رؤية الشيخ المعلمي - رحمهما الله تعالى - فدخل مكتبة الحرم واتجه صوب مدير المكتبة الشيخ سليمان الصنيع - رحمه الله -. وأثناء محادثته مع الشيخ سليمان الصنيع جاء المعلمي - رحمه الله - "بالماء والشاي" ووضعهما أمام الشيخ أحمد شاكر والصنيع، وانصرف المعلمي للقراءة، ثم قال الشيخ أحمد شاكر (باللهجة المصرية): عاوز أشوف الشيخ المعلمي. فقال له الصنيع: الذي أحضر لك الشاي والماء هو المعلمي. وما هي إلاّ دقائق حتى أخذ الشيخ أحمد شاكر في البكاء".
منقول...بتصرف...
في هذه القصة فوائد و عبر منها:
1- إيثار العلماء الربانيين الاختفاء و عدم الشهرة بين الناس، و هذا باعثه الاخلاص لله جل وعلا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي» .
2- تواضع العلماء وقيامهم بحق الضيف بأنفسهم كما صنع أبو الأنبياء ابراهيم عليه الصلاة و السلام بأضيافه " فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ (26) فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ".
3-الاهتمام بالعلم و الحرص على الوقت في تحصيله.
4-المداومة على طلب العلم و عدم الاغترار بما حصل منه."من المحبرة إلى المقبرة".
5-رقة قلوب العلماء الربانيين و ضعف امتلاكهم لعبراتهم .
6- تزاور العلماء فيما بينهم، و مذاكرتهم للعلم.
والله أعلم.
ومن لاحت له فوائد أخر فاليتحفنا بها مشكورا...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
أما بعد :
فهذه قصة مؤثرة، وهي واقعة أوردها ماجد بن عبدالعزيز الزيادي في تحقيقه لكتاب عمارة القبور للشيخ عبدالرحمن بن يحيى المعلمي - رحمه الله ، قال:
"ولك أن تتصور انغمار ذكر المعلمي في الحياة " أن الشيخ أحمد شاكر رغب في سنة من السنوات في رؤية الشيخ المعلمي - رحمهما الله تعالى - فدخل مكتبة الحرم واتجه صوب مدير المكتبة الشيخ سليمان الصنيع - رحمه الله -. وأثناء محادثته مع الشيخ سليمان الصنيع جاء المعلمي - رحمه الله - "بالماء والشاي" ووضعهما أمام الشيخ أحمد شاكر والصنيع، وانصرف المعلمي للقراءة، ثم قال الشيخ أحمد شاكر (باللهجة المصرية): عاوز أشوف الشيخ المعلمي. فقال له الصنيع: الذي أحضر لك الشاي والماء هو المعلمي. وما هي إلاّ دقائق حتى أخذ الشيخ أحمد شاكر في البكاء".
منقول...بتصرف...
في هذه القصة فوائد و عبر منها:
1- إيثار العلماء الربانيين الاختفاء و عدم الشهرة بين الناس، و هذا باعثه الاخلاص لله جل وعلا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي» .
2- تواضع العلماء وقيامهم بحق الضيف بأنفسهم كما صنع أبو الأنبياء ابراهيم عليه الصلاة و السلام بأضيافه " فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ (26) فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ".
3-الاهتمام بالعلم و الحرص على الوقت في تحصيله.
4-المداومة على طلب العلم و عدم الاغترار بما حصل منه."من المحبرة إلى المقبرة".
5-رقة قلوب العلماء الربانيين و ضعف امتلاكهم لعبراتهم .
6- تزاور العلماء فيما بينهم، و مذاكرتهم للعلم.
والله أعلم.
ومن لاحت له فوائد أخر فاليتحفنا بها مشكورا...