قال الشيخ العثيمين " كيف تحصل على أجر قيام ليلة وأنت نائم على فراشك "

[أبو همام الجزائري]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
قال الشيخ العثيمين " كيف تحصل على أجر قيام ليلة وأنت نائم على فراشك "
قال العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - طيب الله ثراه -

وأعلم أخي
أن قيام الليلة كاملة يحصل للإنسان وهو نائم على فراشه ، يحصل له وهو نائم على فرشه
كيف ذالك ؟
إذا قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة كاملة ،نحمد الله على هالنعمة
أحمدها ياأخي
أحمد الله على هذه النعمة ،الحمد لله
تأتي إلى مسجد وتصلي معه ، ولا تنصرف حتى يتم صلاة التراويح
إعلم
أنك قائم الليلة كلها ، ولو أنت على فراشك
لأن الصحابة - رضي الله عنهم - صلى بهم النبي -صل الله عليه وسلم- وانتهى في أثناء الليل
فقالوا : يارسول الله ،لو نفلتنا بقيت ليلتنا ،يعني لو قمت بنا بقيت الليل
قال : ( إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ) نعمة عظيمة ،الحمد لله
لو أنت على فراشك ، لو ما تقوم إلا لسحور ، فأنت كالمقيم إلى آخر الليل
ولذالك أنشد أخواننا ألا يفرطوا في هذا الأمر ،يصلي مع إمام تسليمة ،ومع الإمام الآخر تسليمة
وهكذا فيفوته الخير .

صوتي (https://soundcloud.com/kbensalh/ogckgr7btbdx)

[أم فاطمة السلفية]

جزاك الله خيرا وهل هذا ينطبق على النساء ممن يصلين التراويح في المسجد؟

[أبو همام الجزائري]

السؤال:هل المرأة كالرجل بالنسبة لصلاة السنن الرواتب، والوتر، وصلاة الضحى، والجلوس في المسجد بعد الفجر حتى تطلع الشمس يعني: في مصلاها، وضحوا ذلك وجزاكم الله خيراً؟
الجواب: الأصل أن الرجال والنساء سواء في الأحكام الشرعية، إلا ما دل الدليل على أنه خاص بالرجال فيختص بهم، أو أنه خاص بالنساء فيختص بهنَّ، فصلاة الجماعة مثلاً قام الدليل على أنها خاصة بالرجال، هم الذين تلزمهم صلاة الجماعة، وأن يصلوا في المساجد، أما المرأة فلا تلزمها صلاة الجماعة، لا في المسجد مع الرجال، ولا في بيتها، بل إن بيتها أفضل لها من حضور الجماعة مع الرجال؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تمنعوا إماءَ الله مساجدَ الله، وبيوتُهنَّ خير لهنَّ) وهذه الجملة الأخيرة، وإن لم تكن في الصحيحين لكنها صحيحة، (بيوتهن خير لهنَّ) .
وعلى هذا فنقول: المرأة كالرجل في جميع الأحكام، فإذا كانت مسافرة فإنها تفعل كما يفعل الرجل، بمعنى أنها لا تصلي راتبة الظهر، ولا راتبة المغرب، ولا راتبة العشاء، والباقي من السنن تفعلها، كما أن الرجل يفعل كذلك.
أما بالنسبة لجلوسها في مصلاها في البيت حتى تطلع الشمس وتصلي ركعتين لتدرك العمرة والحجة كما جاء في الحديث الذي اختلف العلماء في صحته فإنها لا تنال ذلك؛ لأن الحديث: (من صلى الصبح في جماعة ثم جلس) والمرأة ليست ممن يصلي الصبح في جماعة، وإذا صلت في بيتها فإنها لا تنال هذا الأجر؛ لكنها على خير، إذا جلست تذكر الله، تسبح، تهلل، تقرأ القرآن؛ حتى تطلع الشمس، ثم إذا ارتفعت الشمس صلت ما شاء الله أن تصلي فهي على خير.
جلسات رمضانية للشيخ العثيمين رحمه الله (10/19)

[أبو همام الجزائري]

بارك الله فيكم
النبي صلى الله عليه وسلم لم يخص الرجال بالأجر دون النساء
لكن يوجد من أهل العلم من قال لو تصلي المرأة الفجر جماعة والعشاء جماعة في البيت(مثل المرأة مع أختها أو بتها) لها أجر قيام الليل كله
للحديث:من صلى الفجر في جماعة فكأنما قام نصف الليل..............الحديث
قالوا النبي صلى الله عليه وسلم قال جماعة ولم يقال جماعة المسجد
بالتوفيق

[أبو همام الجزائري]

إستدراك
قال لي الشيخ خالد حمودة حفظه الله :المرأة إذا صلت في بيتها أي الفجر وغيره من الصلوات لها أجر خير من لو صلت جماعة في المسجد
وقال لي :هن هذا الحديث:من صلى الفجر في جماعة فكأنما قام نصف الليل..............الحديث
كلمة جماعة إذا أطلقت يراد بها جماعة المسجد
بالتوفيق