مشاهدة النسخة كاملة : فكــــــــــرة رائعة .. اجرواااا
سامية الاخلاق
2015-06-28, 15:38
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رمضـــــــــــــان كريـــــم
اخوتي تبادرت الى ذهني فكرة رائعة
اتمنى ان تعجبكم
من أجل التخفيف من عناء انتظار النتائج
و التخلص من هذا التوتر
في الحقيقة الفكرة الاصلية للاخت insag foll في هذا الموضوع:
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1557683
و كان ذلك في قسم السنة الثانية ثانوي
وكتبنا قصصا رائعة بفضل الاعضاء اللذين شاركوا ، منهم
max8 ، insag foll ، ميمي سمية ، يسرى ، عاشق فلسطين ، yacine dzz
و الكثير من الاعضاء
وهي ان نقوم بكتابة قصة جماعية نتشارك فيها افكارنا و خيالنا
وكل يضفي إبداعة و لمسته اليها.
ولدي اقتراح لأصحاب المجلة و هو ان نختار أجمل قصة
كتبت و نعرضها للتصويت لتوضع في المجلة .. كبصمة جماعية لأعضاء المنتدى قبل الافتراق
المهم .. ما رأيكم في الفكرة ؟؟
هل نبدأ الابداع ؟
وصح فطوركم جميعاااا
ميمي سمية
2015-06-28, 15:40
اتذكر ذلك جيدا
موااااااااااااافقة ،، لنبدأ اذن ^^ هههه {زربانة انا }
اوافق ايضا على ادراجها ضمن المجلة،،، شرط ان تكون رآآآئعة بكل ما للكلمة من معنى وتجذب القارئ
سامية الاخلاق
2015-06-28, 15:42
اتذكر ذلك جيدا
موااااااااااااافقة ،، لنبدأ اذن ^^ هههه {زربانة انا }
اوافق ايضا على ادراجها ضمن المجلة،،، شرط ان تكون رآآآئعة بكل ما للكلمة من معنى وتجذب القارئ
كنت رايحة نبعثلك عالخاص باش تجي
هاكي جيتي وحدك ههههه
متأكدة ان زملاءنا مبدعين و ستكون رائعة ان شاء الله
ميمي سمية
2015-06-28, 16:00
كنت رايحة نبعثلك عالخاص باش تجي
هاكي جيتي وحدك ههههه
متأكدة ان زملاءنا مبدعين و ستكون رائعة ان شاء الله
ههههه هاني جيت مالا ،،، ان شاااء الله
لكن قوليلي كيفاه نديرو؟؟ نتعاونوا كامل ونكتبو مجموعة من القصص ولا نقسموا رواحنا لفرق وكل فريق يألف قصتو؟؟
اعتقد الاقتراح ثاني احسن
وش قلتي؟؟
+++++
نتمنى يلتحقو كامل،،، توحشت هذوك اليامات
sweet mira
2015-06-28, 16:01
beautifull idea lets start hear
سامية الاخلاق
2015-06-28, 16:08
ههههه هاني جيت مالا ،،، ان شاااء الله
لكن قوليلي كيفاه نديرو؟؟ نتعاونوا كامل ونكتبو مجموعة من القصص ولا نقسموا رواحنا لفرق وكل فريق يألف قصتو؟؟
اعتقد الاقتراح ثاني احسن
وش قلتي؟؟
+++++
نتمنى يلتحقو كامل،،، توحشت هذوك اليامات
مليح يكون فيها تنظيم بصح هكذاك رايحين نحصروا الأعمال
وما يكونش المجال مفتوح
بالنسبة لي تكون عفوية أحسن و كل مرة نرتبوها و نظموها
في انتظار البقية :mh31:
ميمي سمية
2015-06-28, 16:12
حسنااااااااا
ياربي برك ويجيو ،،، باه نحيو على بالنا شوي
نسرين البرايجية
2015-06-28, 16:17
فكرة رائعة هل يمكن الانضمام
سامية الاخلاق
2015-06-28, 16:53
فكرة رائعة هل يمكن الانضمام
أكيد نسريييين :mh92::mh31:
haithem berebech
2015-06-28, 17:24
اريد ان اشارك معكم ...ماهو الموضوع الذي تتمحور عنه القصة ام كل واحد يكتب قصة وخلاص يعني بدون ضوابط
سامية الاخلاق
2015-06-28, 17:29
اريد ان اشارك معكم ...ماهو الموضوع الذي تتمحور عنه القصة ام كل واحد يكتب قصة وخلاص يعني بدون ضوابط
اهلا بك اخي
واحد يجيب المقدمة
و الآخرين يكملوا :19:
bochra the best
2015-06-28, 17:58
اوكي فكرة رائعة
inassBac2015
2015-06-28, 18:13
السلام عليكم نموت على القصص و الروايات خاصة الخيالية مع اني ضعيفة في الاسلوب شوية لكن اتمنى ان تقبلوني معكم
تقبلو تحياتي
haithem berebech
2015-06-28, 18:32
لحن الفقر
....02-13 -1995 سمع بكائي في كل ارجاء المستشفى , لقد تلقيت اول ضربة في حياتي كانت من امراة شديدة بياض الثوب يقال لها قابلة. يا الهي لقد قبلتني بلطف وابتسمت في وجهي بعد تلك الضربة الموجعة، اااان لقد علمت الان لماذا يسمونها قابلة انها تقبل الاطفال بعد تنال منهم بالظرب كيف لم افكر في هذا من قبل . انها تسلمني الى امراة متئكة على سرير ابيض لون وجهها اشد صفرة من قرص الشمس تلتصق بها قنوات حمراء وبيضاء بايديها ومعلق على سريرها قوارير تحمل نفس اللون . لقد تسلمتني بكل رفق وهي تقول تعال ياصغيري وضمتني اليها ضمة احسست من خلالها ان هذه المراة تختلف عن كل نساء العالم لم اكن افهم الكلام ولكن نعومة اصابعها ودقات قلبها تعبر عن ما بداخاها ... انها امي ... لقد ترعرعت مع ذلك القلب 10 سنين لم احس فيهن يوما انني يتيم الاب او اننا عائلة فقيرة بلكاد تؤمن قوت يومها والفضل يعود لله ثم الى تلك المراة ، لقد كانت امي تقطع جزءا من جسدها الشريف حتى لا يجوع صغارها وان يناموا مرتاحين وبطونهم شبعانة مثلهم مثل الاغنياء . لقد نسيت ان اخبركم كنا 5 اخوة ثلاث بنات و ولدان ... الى ان بلغني في ذلك اليوم الذي اصبح فيه عمري 10 سنوات وبضع ايام ان القلب الزاهر والروح السامية البريئة و افضل انسانة ، نامت على سرير الموت .....يتبع اذا اعجتكم
insag folle
2015-06-28, 18:54
ههههههه اتدكر هدا جيدا في الصيف الماضي خاصة الاخ max 8 و افكاره المجنونة
سامية الاخلاق
2015-06-28, 18:57
ههههههه اتدكر هدا جيدا في الصيف الماضي خاصة الاخ max 8 و افكاره المجنونة
نعم ،،،،، نتمنى ان يشرفنا في هذا الموسم ايضا :19:
سامية الاخلاق
2015-06-28, 18:59
لحن الفقر
....02-13 -1995 سمع بكائي في كل ارجاء المستشفى , لقد تلقيت اول ضربة في حياتي كانت من امراة شديدة بياض الثوب يقال لها قابلة. يا الهي لقد قبلتني بلطف وابتسمت في وجهي بعد تلك الضربة الموجعة، اااان لقد علمت الان لماذا يسمونها قابلة انها تقبل الاطفال بعد تنال منهم بالظرب كيف لم افكر في هذا من قبل . انها تسلمني الى امراة متئكة على سرير ابيض لون وجهها اشد صفرة من قرص الشمس تلتصق بها قنوات حمراء وبيضاء بايديها ومعلق على سريرها قوارير تحمل نفس اللون . لقد تسلمتني بكل رفق وهي تقول تعال ياصغيري وضمتني اليها ضمة احسست من خلالها ان هذه المراة تختلف عن كل نساء العالم لم اكن افهم الكلام ولكن نعومة اصابعها ودقات قلبها تعبر عن ما بداخاها ... انها امي ... لقد ترعرعت مع ذلك القلب 10 سنين لم احس فيهن يوما انني يتيم الاب او اننا عائلة فقيرة بلكاد تؤمن قوت يومها والفضل يعود لله ثم الى تلك المراة ، لقد كانت امي تقطع جزءا من جسدها الشريف حتى لا يجوع صغارها وان يناموا مرتاحين وبطونهم شبعانة مثلهم مثل الاغنياء . لقد نسيت ان اخبركم كنا 5 اخوة ثلاث بنات و ولدان ... الى ان بلغني في ذلك اليوم الذي اصبح فيه عمري 10 سنوات وبضع ايام ان القلب الزاهر والروح السامية البريئة و افضل انسانة ، نامت على سرير الموت .....يتبع اذا اعجتكم
ما شاء الله مبدع اخي
insag folle
2015-06-28, 19:14
تابع للقصة
لم اوقن حينها معنى عبارة نامت على فراش الموت .حركة غريبة على غير العادة في المنزل اقارب بالكاد اعرفهم و غرباء يدخلون منزلنا و يخرجون كنت لا اسمع الا اصوات النواح لا ارى الا مشاهد الاحزان لا اتنفس الا الاهات و روائح الاختناق و لا اشعر الا بالفراغ ..........
insag folle
2015-06-28, 19:23
لم نلبث اياما الا و صار بيتنا اجوفا فارغا عاريا من كل ما هو حسي من كل ما هو محسوس كنا نفترش الارض و نلتحف السماء و نبيت و بطوننا عل انطوائها لكن كانت امي فراشنا
كانت امي غطاءنا مطعمنا و مشربنا دواءنا و ملبسنا كل شيء كان امي او انها كانت كل شيء
~طَـــمُـــوحْ~
2015-06-28, 19:25
رحلت معكم لقسم السنة الثانية
متابع باهتمام لاجمع افكاري ليكون عمل متميز
لي عودة قريبا جدا
* حبّ الله *
2015-06-28, 19:28
تابع للاخت Insag folle
ثمً دخلت احدي غرف المنزل فوجدتها مكتظة بالناس لكنني حال دخولي صمت الجميع صمتا مخيفا و نظروا الي نظرة شفقة مختلطة بالحزن ولكن مألفت انتباهي. ذلك الشي الممدد علي الارض و المغطي بقماش اخضر مطرز بآيات قرآنية شريفة اقتربت ببط شديد و الفضول يقتلني لأعرف ما تحت الغطا وجلست في المقدمة ورفعت الغطا ببط و اذا هي أمي الغالية نايمة هناك لامست بشرتها بلطف كي اوقضها من نومها كي اخبرها بان هناك غربا في منزلنا ولكنها لم ترد علي كانت بشرتها جامدة وبيضا كالثلج تنام هناك مبتسمة ابتسامة خفيفة و كأنها في دنيا اخري دنيا جميلة لا شر فيها و لا ظلم و لا فقر و لا حرمان فجاة اقتربت مني امرأة غريبة وقالت :-بني لقد حان موعد الغسل لا يجوز ان تبقي هنا اكثر من اللازم لابد ان أمك الان سعيدة بفراق الدنيا وفراق مرضها الذي كان يأكل أحشائها شيئا فشيياً .......
أسماء الغالية
2015-06-28, 19:30
فكرة راائعة ،
متباابـعة لكم ..
لي عوووودة "...
insag folle
2015-06-28, 19:32
كان كابوسا اراه في واقعي و لا يفارقني في منامي بداية لم اعرف لها نهاية كانت الوحدة تحاصرني و الخوف يضمني و يابى ان يسدل عني مرفقيه ,الالم يتلدد بتقطيع اوردة قلبي المفقود و المصير المجهول يفرش لي البساط الاحمر لاسير عليه ببصر دون بصيرة ارى كاني لا ارى
............ بعد الافطار ان شاء الله تقبل الله صيامكم
المخلصة للقلب الطيب
2015-06-28, 19:43
فكرة جميلة أعجبتني فــ التفيير أساس حياة القلوب ...
**********
لا أرى سوى ذلك الدفئ تحسره جدرآن ذلك القلب الذي تنتآبه تبضآت الخوف علينــآ ..بالنصح ِ تآرة وبالأحضآن
بهمســآتهــآ سرعــآن مــآ يٌفتح ُ البــآب وتطأُ الأقدآم ُ تبدأ ســآعآت ُ
بدقــآتهــآ احســآس غريب ألتقت ُبُمنة ويُسرآ فأجدُ مــآ لم ترآه عيني ولم تُخبرني به أمي يومــآ سوى أن أُكمل طريقي ....
ميمي سمية
2015-06-28, 20:50
ياجماعة ،،، ماكمش ناويين ديرولنا حكاية تقتل بالتعاسة،،،
++++
اعتقد العضو لي كتبها راهو سرد جزء من حياتو،،، شوفو راه حكى على روحو بصيغة المتكلم وزاد ذكر تاريخ اعتقد تاريخ ميلادو،،،
راح يخلينا نكملو الحكاية كيما بغينا حنا؟؟
haithem berebech
2015-06-28, 21:05
ياجماعة ،،، ماكمش ناويين ديرولنا حكاية تقتل بالتعاسة،،،
++++
اعتقد العضو لي كتبها راهو سرد جزء من حياتو،،، شوفو راه حكى على روحو بصيغة المتكلم وزاد ذكر تاريخ اعتقد تاريخ ميلادو،،،
راح يخلينا نكملو الحكاية كيما بغينا حنا؟؟
ههه لا مشكلة يمكن لجميع الاعضاء المساهمة في الرواية ..... هذه الرواية من نسيج خيالي وسوف اتابع معكم تاليفها باذن الله
~~يسرى~~
2015-06-28, 21:06
أكيييد ، أنا معكم ~ و فكرة ادراجها بالمجلة رااائعة بحق ~ أتذكر موضوع العام الماضي
~~يسرى~~
2015-06-28, 21:14
فكرة جميلة أعجبتني فــ التفيير أساس حياة القلوب ...
**********
لا أرى سوى ذلك الدفئ تحسره جدرآن ذلك القلب الذي تنتآبه تبضآت الخوف علينــآ ..بالنصح ِ تآرة وبالأحضآن
بهمســآتهــآ سرعــآن مــآ يٌفتح ُ البــآب وتطأُ الأقدآم ُ تبدأ ســآعآت ُ
بدقــآتهــآ احســآس غريب ألتقت ُبُمنة ويُسرآ فأجدُ مــآ لم ترآه عيني ولم تُخبرني به أمي يومــآ سوى أن أُكمل طريقي ....
لم أكن أعرف أن الغربة عالم أسود ، لا تنبعث منه خيوط أمل ، الكل يحتقرك دون أدنى شعور بالرأفة تجاهك ، أقنعة مكفهرة تحاصرك أينما ذهبت ، لكن
imad1281
2015-06-28, 21:55
فكرة رائعة
النابغة ياسـمين
2015-06-28, 22:08
أنا معكككككم و لكن كيف ممكن شرح أكثر .؟
النابغة ياسـمين
2015-06-28, 22:19
لم أكن أعرف أن الغربة عالم أسود ، لا تنبعث منه خيوط أمل ، الكل يحتقرك دون أدنى شعور بالرأفة تجاهك ، أقنعة مكفهرة تحاصرك أينما ذهبت ، لكن
و مرت الأيام و السنين و ها أنا ذا كبير إخوتي أعمل يوما بعد يوم وأكثر من عمل في اليوم لأجعل إخوتي سعداء في مدارسهم و أؤمن لهم قوت العيش
قد لا أمتلك شهادة ولم أكمل دراستي و لكن لدي خبرة تكفيني عن ألف شهادة
أذكر بعد أن ماتت أمي لا أحد من أقاربنا إتصل او سأل حتى أنني خلت أننا دون أقارب
حينها جاء إلينا أحد جيراننا و أخذنا لبيته
كانت أختي الأصغر مني ب سنة تعمل خادمة لدى جارتنا و أنا كنت أتعلم الفلاحة مع جارنا في مزرعته
و كان هذا مقابل تدريس إخواننا الصغار
haithem berebech
2015-06-28, 23:36
على الرغم من الشقاء والتعب الا انه كانت لدي طموحات وافكار مرسومة في مخيلتي لا تفارق نومي ولاصحوي ...ولكن اين انا واين ذلك الحلم انا لا املك 3 دنانير في جيبي اااه ماذا افعل... طب طب طب ... من على الباب .. انا ياخي اختك الصغيرة لقد فرغ الحبر ولم انهي واجبي لقد امضيت الليل كله وانا اكتبه ولكن للاسف نفذ الحبر قبل ان انهي ...لا عليكي ياصغيرتي سوف احضر لكي غدا قلما عندي الكثير من النقود ... اممم لقد كذبت عليها حتى لا تشعر بالضعف والحزن انا اعرفها هي لا تحب ان يقال علينا فقراء او يتاما تتضاهر دائما بالقوة يالها من اخت رائعة .... هيا يا حبيبتي اذهبي الى فراشك ليلة سعيدة ... يتبع
سامية الاخلاق
2015-06-29, 00:14
و في الصباح و بعد أن صليت الفجر عدت مسرعا الى البيت و بحثت في جميع أدراجي و بين ثيابي علي أجد مالا أشتري به لأختي حبرا.. ولحسن الحظ جمعت بضع دنانير من هنا وهناك وخرجت مسرعا واشتريت لها ثم عدت ووضعته بجانبها قبل أن تستفيق ...كان همي الوحيد أن يدرس إخوتي حتى يؤمنوا مستقبلهم ... ثم خرجت كالعادة أسعى وراء لقمة العيش..
ثُرّيَا ™
2015-06-29, 00:15
فكـرة جدًّا رائعــة ..
يسُرُّنِي الإنضمامُ إليكم إن كان هُنآك مكــــــــــان
سامية الاخلاق
2015-06-29, 00:17
فكـرة جدًّا رائعــة ..
يسُرُّنِي الإنضمامُ إليكم إن كان هُنآك مكــــــــــان
طبعا أخيتي أكرمينا بما جاد به قلمك...
soundous 98
2015-06-29, 00:43
تحملت مسؤولية فاقت عمري بسنين مسؤولية انشبت اظافرها في وجهي قبل ان ابلغ عمر الزهور و قبل ان يصل فصل الربيع و رغم هذا واصلت وكافحت من اجل اخوتي و تمسكت بالله فامدني بقوة اعانني على مشاق الحياة كنت ارى وجه امي في كل مكان في السماء و في الارض في التراب و المياه الصافية همسات صوتها تداعب اذناي و نظرات عيناها لا تفارقني
فذهبت الى جارنا الذي اعمل عنده فاعطاني كمية من الخضر لابيعها كالعادة لكن هذه المرة قررت ان اغير المكان الذي اعتدت البيع فيه لعلي احصل على ربح افضل لكن شاءت الاقدار وحسنت الصدف انه عندما كنت ابيع الخضر اذا بشخص في سيارته ينضر اليا نضرة غريبة في بادئ الامر انتابتني حيرة ثم تجاهلته و اكملت عملي اذا به ينادني هاذا الشخص نظرت اليه اذا به ينزل من سيارته ثم بدا يقترب اليا ويردد يا سبحانك يارب تخلق من الشبه اربعين يا سبحانك يارب تخلق من الشبه اربعين فقلت له ماذا هناك ياسيدي فقال انت تشبه صديق عمري رحمه الله ثم قام باخراج محفظة من جيبه بها صورة تجمع هذا الشخص بصديقه لكن العجيب في هذا الامر ان هذا الشخص يكون والدي الذي توفي وانا صغير فبدات بالبكاء وقلت له هذا ابي الذي لم اتذكره ولم اعرفه الا بالصور فقام هاذا الشخص وضمني اليه وقال اخيرا قدرني الله ان ابلغ امانتك يارفيق دربي ثم قال لي يجب ان تذهب معي الى البيت لاعطيك امانة تركها لك والدك فقلت له كيف ..فقاطعني صديق والدي قال لقد كان والدك مريضا مرض شديدا لكن لم يكن احد يعلم بهاذا المرض الا انا لذا عندما قرب اجله اعطاني هاذا الصندوق وقال اعطه لزوجتي لكن بعد وفاته امك غيرت المسكن ومن ذلك الحين لم اسع اي خبر عنكم ثم اخذني الى بيته واعطاني هاذا صندوق...............يتبع
سامية الاخلاق
2015-06-29, 00:54
اختي نسيبة نور ممكن تعديل طفيف ندمج الجزء الذي كتبته و الجزء خاصتك؟؟
سامية الاخلاق
2015-06-29, 01:01
و في الصباح و بعد أن صليت الفجر عدت مسرعا الى البيت و بحثت في جميع أدراجي و بين ثيابي علي أجد مالا أشتري به لأختي حبرا.. ولحسن الحظ جمعت بضع دنانير من هنا وهناك وخرجت مسرعا واشتريت لها ثم عدت ووضعته بجانبها قبل أن تستفيق ...كان همي الوحيد أن يدرس إخوتي حتى يؤمنوا مستقبلهم ... ثم خرجت كالعادة أسعى وراء لقمة العيش..اذا بي التقي بشخص ينضر اليا نضرة غريبة في بادئ الامر انتابتني حيرة ثم تجاهلته و اكملت طريقي اذا به ينادني هاذا الشخص التفت اليه اذا بهذا الشخص يقترب اليا ويردد يا سبحانك يارب تخلق من الشبه اربعين يا سبحانك يارب تخلق من الشبه اربعين فقلت له ماذا هناك ياسيدي فقال انت تشبه صديق عمري رحمه الله ثم قام باخراج محفظة من جيبه بها صورة تجمع هذا الشخص بصديقه لكن العجيب في هذا الامر ان هذا الشخص يكون والدي الذي توفي وانا صغير فبدات بالبكاء وقلت له هذا ابي الذي لم اتذكره ولم اعرفه الا بالصور فقام هاذا الشخص وضمني اليه وقال اخيرا قدرني الله ان ابلغ امانتك يارفيق دربي ثم قال لي يجب ان تذهب معي الى البيت لاعطيك امانة تركها لك والدك فقلت له كيف ..فقاطعني صديق والدي قال لقد كان والدك مريضا مرض شديدا لكن لم يكن احد يعلم بهاذا المرض الا انا لذا عندما قرب اجله اعطاني هاذا الصندوق وقال اعطه لزوجتي لكن بعد وفاته امك غيرت المسكن ومن ذلك الحين لم اسع اي خبر عنكم ثم اخذني الى بيته واعطاني هاذا صندوق..............
اختي نسيبة نور ممكن تعديل طفيف ندمج الجزء الذي كتبته و الجزء خاصتك؟؟
ودرك بعد ما عدلت وش رايك
ااه هادا وين شفت التعديل اللي حطيتيه ونتي خيري وش يعجبك
ميمي سمية
2015-06-29, 11:51
لازم نعاود نقراها كامل من الاول باه نكمل معاكم
استناوني دقيقة :1:
ميمي سمية
2015-06-29, 12:03
جيت راح نلمها،،، لقيتها مخلطة شوي،،،،
هذا الجزء ملقيتش وين نحطو؟
لم نلبث اياما الا و صار بيتنا اجوفا فارغا عاريا من كل ما هو حسي من كل ما هو محسوس كنا نفترش الارض و نلتحف السماء و نبيت و بطوننا عل انطوائها لكن كانت امي فراشنا
كانت امي غطاءنا مطعمنا و مشربنا دواءنا و ملبسنا كل شيء كان امي او انها كانت كل شيء
~~يسرى~~
2015-06-29, 12:06
تملكني فضول ممزوج بحيرة لم يسبق لها مثيل ، ماذا سأجد مثلا في هذا الصندوق ، أرسالة من أبي المرحوم ، أم صورة تجمع كل عائلتنا ، أهو ذكرى منه و أي ذكرى ؟ تجمدت يداي و ضاق في التنفس ، أحسست لبرهة أن العالم توقف ، لكن استجمعت قواي و فتحته و اذا ب
ميمي سمية
2015-06-29, 12:19
تملكني فضول ممزوج بحيرة لم يسبق لها مثيل ، ماذا سأجد مثلا في هذا الصندوق ، أرسالة من أبي المرحوم ، أم صورة تجمع كل عائلتنا ، أهو ذكرى منه و أي ذكرى ؟ تجمدت يداي و ضاق في التنفس ، أحسست لبرهة أن العالم توقف ، لكن استجمعت قواي و فتحته و اذا ب
ههههههه قتلتيني يسرى ،،، خليتيلي الجزء الصعيب،،،
وش راح يلقى مثلا ،، تذكرة سفر الى كوريا؟؟ :1:
ميمي سمية
2015-06-29, 12:21
هــاهي ذي القصة ،، جمعتها وحاولت ترتيب بعض الافكار
زدت شوي كلمات للتنسيق باللون الاحمر
لحن الفقر
....02-13 -1995 سمع بكائي في كل ارجاء المستشفى , لقد تلقيت اول ضربة في حياتي كانت من امراة شديدة بياض الثوب يقال لها قابلة. يا الهي لقد قبلتني بلطف وابتسمت في وجهي بعد تلك الضربة الموجعة، اااان لقد علمت الان لماذا يسمونها قابلة انها تقبل الاطفال بعد تنال منهم بالظرب كيف لم افكر في هذا من قبل . انها تسلمني الى امراة متئكة على سرير ابيض لون وجهها اشد صفرة من قرص الشمس تلتصق بها قنوات حمراء وبيضاء بايديها ومعلق على سريرها قوارير تحمل نفس اللون . لقد تسلمتني بكل رفق وهي تقول تعال ياصغيري وضمتني اليها ضمة احسست من خلالها ان هذه المراة تختلف عن كل نساء العالم لم اكن افهم الكلام ولكن نعومة اصابعها ودقات قلبها تعبر عن ما بداخاها ... انها امي ... لقد ترعرعت مع ذلك القلب 10 سنين لم احس فيهن يوما انني يتيم الاب او اننا عائلة فقيرة بلكاد تؤمن قوت يومها والفضل يعود لله ثم الى تلك المراة ، لقد كانت امي تقطع جزءا من جسدها الشريف حتى لا يجوع صغارها وان يناموا مرتاحين وبطونهم شبعانة مثلهم مثل الاغنياء . لقد نسيت ان اخبركم كنا 5 اخوة ثلاث بنات و ولدان ... الى ان بلغني في ذلك اليوم الذي اصبح فيه عمري 10 سنوات وبضع ايام ان القلب الزاهر والروح السامية البريئة و افضل انسانة ، نامت على سرير الموت .....
لم اوقن حينها معنى عبارة نامت على فراش الموت .حركة غريبة على غير العادة في المنزل اقارب بالكاد اعرفهم و غرباء يدخلون منزلنا و يخرجون كنت لا اسمع الا اصوات النواح لا ارى الا مشاهد الاحزان لا اتنفس الا الاهات و روائح الاختناق و لا اشعر الا بالفراغ
ثمً دخلت احدي غرف المنزل فوجدتها مكتظة بالناس لكنني حال دخولي صمت الجميع صمتا مخيفا و نظروا الي نظرة شفقة مختلطة بالحزن ولكن ما لفت انتباهي. ذلك الشي الممدد علي الارض و المغطي بقماش اخضر مطرز بآيات قرآنية شريفة اقتربت ببط شديد و الفضول يقتلني لأعرف ما تحت الغطا وجلست في المقدمة ورفعت الغطا ببط و اذا هي أمي الغالية نايمة هناك لامست بشرتها بلطف كي اوقضها من نومها كي اخبرها بان هناك غربا في منزلنا ولكنها لم ترد علي كانت بشرتها جامدة وبيضا كالثلج تنام هناك مبتسمة ابتسامة خفيفة و كأنها في دنيا اخري دنيا جميلة لا شر فيها و لا ظلم و لا فقر و لا حرمان فجاة اقتربت مني امرأة غريبة وقالت :-بني لقد حان موعد الغسل لا يجوز ان تبقي هنا اكثر من اللازم لابد ان أمك الان سعيدة بفراق الدنيا وفراق مرضها الذي كان يأكل أحشائها شيئا فشيياً
لم نلبث اياما الا و صار بيتنا اجوفا فارغا عاريا من كل ما هو حسي من كل ما هو محسوس كنا نفترش الارض و نلتحف السماء و نبيت و بطوننا عل انطوائها لكن كانت امي فراشنا
كانت امي غطاءنا مطعمنا و مشربنا دواءنا و ملبسنا كل شيء كان امي او انها كانت كل شيء
كان كابوسا اراه في واقعي و لا يفارقني في منامي بداية لم اعرف لها نهاية كانت الوحدة تحاصرني و الخوف يضمني و يابى ان يسدل عني مرفقيه ,الالم يتلدد بتقطيع اوردة قلبي المفقود و المصير المجهول يفرش لي البساط الاحمر لاسير عليه ببصر دون بصيرة ارى كاني لا ارى
لا أرى سوى ذلك الدفئ تحسره جدرآن ذلك القلب الذي تنتآبه تبضآت الخوف علينــآ ..بالنصح ِ تآرة وبالأحضآن
بهمســآتهــآ سرعــآن مــآ يٌفتح ُ البــآب وتطأُ الأقدآم ُ تبدأ ســآعآت ُ
بدقــآتهــآ احســآس غريب ألتقت ُبُمنة ويُسرآ فأجدُ مــآ لم ترآه عيني ولم تُخبرني به أمي يومــآ سوى أن أُكمل طريقي ....
لم أكن أعرف أن الغربة عالم أسود ، لا تنبعث منه خيوط أمل ، الكل يحتقرك دون أدنى شعور بالرأفة تجاهك ، أقنعة مكفهرة تحاصرك أينما ذهبت ، لكن
و مرت الأيام و السنين و ها أنا ذا كبير إخوتي أعمل يوما بعد يوم وأكثر من عمل في اليوم لأجعل إخوتي سعداء في مدارسهم و أؤمن لهم قوت العيش
قد لا أمتلك شهادة ولم أكمل دراستي و لكن لدي خبرة تكفيني عن ألف شهادة
أذكر بعد أن ماتت أمي لا أحد من أقاربنا إتصل او سأل حتى أنني خلت أننا دون أقارب
حينها جاء إلينا أحد جيراننا و أخذنا لبيته
كانت أختي الأصغر مني ب سنة تعمل خادمة لدى جارتنا و أنا كنت أتعلم الفلاحة مع جارنا في مزرعته
و كان هذا مقابل تدريس إخواننا الصغار
على الرغم من الشقاء والتعب الا انه كانت لدي طموحات وافكار مرسومة في مخيلتي لا تفارق نومي ولاصحوي ...ولكن اين انا واين ذلك الحلم انا لا املك 3 دنانير في جيبي اااه ماذا افعل... طب طب طب ... من على الباب .. انا ياخي اختك الصغيرة لقد فرغ الحبر ولم انهي واجبي لقد امضيت الليل كله وانا اكتبه ولكن للاسف نفذ الحبر قبل ان انهي ...لا عليكي ياصغيرتي سوف احضر لكي غدا قلما عندي الكثير من النقود ... اممم لقد كذبت عليها حتى لا تشعر بالضعف والحزن انا اعرفها هي لا تحب ان يقال علينا فقراء او يتاما تتضاهر دائما بالقوة يالها من اخت رائعة .... هيا يا حبيبتي اذهبي الى فراشك ليلة سعيدة .
عندما أتذكر ،، حقا لقد تحملت مسؤولية فاقت عمري بسنين مسؤولية انشبت اظافرها في وجهي قبل ان ابلغ عمر الزهور و قبل ان يصل فصل الربيع و رغم هذا واصلت وكافحت من اجل اخوتي و تمسكت بالله فامدني بقوة اعانني على مشاق الحياة كنت ارى وجه امي في كل مكان في السماء و في الارض في التراب و المياه الصافية همسات صوتها تداعب اذناي و نظرات عيناها لا تفارقني
و في الصباح و بعد أن صليت الفجر عدت مسرعا الى البيت و بحثت في جميع أدراجي و بين ثيابي علي أجد مالا أشتري به لأختي حبرا.. ولحسن الحظ جمعت بضع دنانير من هنا وهناك وخرجت مسرعا واشتريت لها ثم عدت ووضعته بجانبها قبل أن تستفيق ...كان همي الوحيد أن يدرس إخوتي حتى يؤمنوا مستقبلهم ... ثم خرجت كالعادة أسعى وراء لقمة العيش..
تملكني فضول ممزوج بحيرة لم يسبق لها مثيل ، ماذا سأجد مثلا في هذا الصندوق ، أرسالة من أبي المرحوم ، أم صورة تجمع كل عائلتنا ، أهو ذكرى منه و أي ذكرى ؟ تجمدت يداي و ضاق في التنفس ، أحسست لبرهة أن العالم توقف ، لكن استجمعت قواي و فتحته و اذا ب
ميمي سمية
2015-06-29, 12:36
تملكني فضول ممزوج بحيرة لم يسبق لها مثيل ، ماذا سأجد مثلا في هذا الصندوق ، أرسالة من أبي المرحوم ، أم صورة تجمع كل عائلتنا ، أهو ذكرى منه و أي ذكرى ؟ تجمدت يداي و ضاق في التنفس ، أحسست لبرهة أن العالم توقف ، لكن استجمعت قواي و فتحته و اذا بي أجد أشياء قديمة جدا غطاها الغبار ،دبوس شعر،، لا بد انه لوالدتي، كتاب قديم كل اوراقه اصبحت صفراء، مفتاح ، لا أدري ما يستطيع فتحه ، قارورة زجاجية صغيرة بداخلها ورقة، لابد أنها رسالة من والدي العزيز ،،
أسرعت فأخرجت تلك الورقة من القارورة الزجاجية، فاذا بظني يصدق،، نعم انها رسالة من والدي فبدأت بقرائتها،
الــى زوجتي الغالية، أطفالي الاعزاء،،
ها أنا ذا أكتب لكم هاته الرسالة،، لعله يأتي يوما ويقرأها أحدكم، ...........................
أعتقد انه غلب عليها قليلا طابع الخيال :1: ،، او لم نقل قصة اجتماعية؟
.¸¸❝ سليم المحترم ❝¸¸.
2015-06-29, 13:04
ثمً دخلت احدي غرف المنزل فوجدتها مكتظة بالناس لكنني حال دخولي صمت الجميع صمتا مخيفا و نظروا الي نظرة شفقة مختلطة بالحزن ولكن ما لفت انتباهي. ذلك الشي الممدد علي الارض و المغطي بقماش اخضر مطرز بآيات قرآنية شريفة اقتربت ببط شديد و الفضول يقتلني لأعرف ما تحت الغطا وجلست ف
ملاحظة
من الاشياء التي لا يجب ادخالها في القصة
لانه يجوز شرعًا تغطية الميِّت بغطاءٍ أو إزارٍ مكتوبٍ عليه آيةُ الكرسيِّ أو آياتٌ مِن القرآن الكريم
بالتوفيق :19:
سامية الاخلاق
2015-06-29, 13:48
ثمً دخلت احدي غرف المنزل فوجدتها مكتظة بالناس لكنني حال دخولي صمت الجميع صمتا مخيفا و نظروا الي نظرة شفقة مختلطة بالحزن ولكن ما لفت انتباهي. ذلك الشي الممدد علي الارض و المغطي بقماش اخضر مطرز بآيات قرآنية شريفة اقتربت ببط شديد و الفضول يقتلني لأعرف ما تحت الغطا وجلست ف
ملاحظة
من الاشياء التي لا يجب ادخالها في القصة
لانه يجوز شرعًا تغطية الميِّت بغطاءٍ أو إزارٍ مكتوبٍ عليه آيةُ الكرسيِّ أو آياتٌ مِن القرآن الكريم
بالتوفيق :19:
شكرا على الملاحظة اخي سحذف حالا :19:
سامية الاخلاق
2015-06-29, 14:13
لحن الفقر
....02-13 -1995 سمع بكائي في كل ارجاء المستشفى , لقد تلقيت اول ضربة في حياتي كانت من امراة شديدة بياض الثوب يقال لها قابلة. يا الهي لقد قبلتني بلطف وابتسمت في وجهي بعد تلك الضربة الموجعة، اااان لقد علمت الان لماذا يسمونها قابلة انها تقبل الاطفال بعد تنال منهم بالظرب كيف لم افكر في هذا من قبل . انها تسلمني الى امراة متئكة على سرير ابيض لون وجهها اشد صفرة من قرص الشمس تلتصق بها قنوات حمراء وبيضاء بايديها ومعلق على سريرها قوارير تحمل نفس اللون . لقد تسلمتني بكل رفق وهي تقول تعال ياصغيري وضمتني اليها ضمة احسست من خلالها ان هذه المراة تختلف عن كل نساء العالم لم اكن افهم الكلام ولكن نعومة اصابعها ودقات قلبها تعبر عن ما بداخاها ... انها امي ... لقد ترعرعت مع ذلك القلب 10 سنين لم احس فيهن يوما انني يتيم الاب او اننا عائلة فقيرة بلكاد تؤمن قوت يومها والفضل يعود لله ثم الى تلك المراة ، لقد كانت امي تقطع جزءا من جسدها الشريف حتى لا يجوع صغارها وان يناموا مرتاحين وبطونهم شبعانة مثلهم مثل الاغنياء . لقد نسيت ان اخبركم كنا 5 اخوة ثلاث بنات و ولدان ... الى ان بلغني في ذلك اليوم الذي اصبح فيه عمري 10 سنوات وبضع ايام ان القلب الزاهر والروح السامية البريئة و افضل انسانة ، نامت على سرير الموت .....
لم اوقن حينها معنى عبارة نامت على فراش الموت .حركة غريبة على غير العادة في المنزل اقارب بالكاد اعرفهم و غرباء يدخلون منزلنا و يخرجون كنت لا اسمع الا اصوات النواح لا ارى الا مشاهد الاحزان لا اتنفس الا الاهات و روائح الاختناق و لا اشعر الا بالفراغ
ثمً دخلت احدي غرف المنزل فوجدتها مكتظة بالناس لكنني حال دخولي صمت الجميع صمتا مخيفا و نظروا الي نظرة شفقة مختلطة بالحزن ولكن ما لفت انتباهي. ذلك الشي الممدد علي الارض و المغطي بقماش أبيض ناصع اقتربت ببطء شديد و الفضول يقتلني... لأعرف ما تحت الغطاء ، ثم جلست في المقدمة ورفعت الغطاء ببطء.. و اذا هي أمي الغالية نائمة هناك، لامست بشرتها بلطف كي اوقضها من نومها كي اخبرها بان هناك غرباء في منزلنا ولكنها لم ترد علي، كانت بشرتها جامدة وبيضاء كالثلج، تنام هناك مبتسمة ابتسامة خفيفة و كأنها في دنيا اخري،دنيا جميلة لا شر فيها و لا ظلم و لا فقر و لا حرمان ..فجاة اقتربت مني امرأة غريبة وقالت :
-بني لقد حان موعد الغسل لا يجوز ان تبقي هنا اكثر من اللازم لابد ان أمك الان سعيدة بفراق الدنيا وفراق مرضها الذي كان يأكل أحشائها شيئا فشيياً.
لم نلبث اياما الا و صار بيتنا اجوف فارغا عاريا من كل ما هو حسي من كل ما هو محسوس كنا نفترش الارض و نلتحف السماء و نبيت و بطوننا عل انطوائها ،لقد كانت امي فراشنا ..كانت امي غطاءنا ،مطعمنا و مشربنا دواءنا و ملبسنا ..كل شيء كان امي او انها كانت كل شيء.
كان كابوسا اراه في واقعي و لا يفارقني في منامي، بداية لم اعرف لها نهاية كانت الوحدة تحاصرني و الخوف يضمني و يأبى ان يسدل عني مرفقيه ,الالم يتلذذ بتقطيع اوردة قلبي المفقود، و المصير المجهول يفرش لي البساط الاحمر لاسير عليه ببصر دون بصيرة ارى كاني لا ارى...لا أرى سوى ذلك الدفئ تحسره جدران ذلك القلب الذي تنتآبه نبضآت الخوف علينــآ ..بالنصح ِ تآرة وبالأحضآن تارة أخرى ..بدقــآتهــآ احســآس غريب ألتقت ُيمنة ويُسرآ فأجدُ مــآ لم ترآه عيني ولم تُخبرني به أمي يومــآ سوى أن أُكمل طريقي ....لم أكن أعرف أن الغربة عالم أسود ، لا تنبعث منه خيوط أمل ، الكل يحتقرك دون أدنى شعور بالرأفة تجاهك ، أقنعة مكفهرة تحاصرك أينما ذهبت.
و مرت الأيام و السنين و ها أنا ذا كبير إخوتي أعمل يوما بعد يوم وأكثر من عمل في اليوم لأجعل إخوتي سعداء في مدارسهم و أؤمن لهم قوت العيش، قد لا أمتلك شهادة ولم أكمل دراستي و لكن لدي خبرة تكفيني عن ألف شهادة.
أذكر بعد أن ماتت أمي لا أحد من أقاربنا إتصل او سأل حتى أنني خلت أننا دون أقارب
حينها جاء إلينا أحد جيراننا و أخذنا لبيته.
كانت أختي الأصغر مني بسنة تعمل خادمة لدى جارتنا، و أنا كنت أتعلم الفلاحة مع جارنا في مزرعته و كان هذا مقابل تدريس إخواننا الصغار...
على الرغم من الشقاء والتعب الا انه كانت لدي طموحات وافكار مرسومة في مخيلتي لا تفارق نومي ولاصحوي ...ولكن اين انا واين ذلك الحلم، انا لا املك 3 دنانير في جيبي حتى اااه ماذا افعل...
طب طب طب ... من على الباب .. انا ياخي اختك الصغيرة لقد فرغ الحبر ولم انهي واجبي لقد امضيت الليل كله وانا اكتبه ولكن للاسف نفذ الحبر قبل ان انهي ...لا عليكي ياصغيرتي سوف احضر لكي غدا قلما عندي الكثير من النقود ... اممم لقد كذبت عليها حتى لا تشعر بالضعف والحزن انا اعرفها هي لا تحب ان يقال علينا فقراء او يتاما تتضاهر دائما بالقوة يالها من اخت رائعة .... هيا يا حبيبتي اذهبي الى فراشك ليلة سعيدة .
عندما أتذكر ،، حقا لقد تحملت مسؤولية فاقت عمري بسنين مسؤولية انشبت اظافرها في وجهي قبل ان ابلغ عمر الزهور و قبل ان يصل فصل الربيع و رغم هذا واصلت وكافحت من اجل اخوتي و تمسكت بالله فأمدني بقوة اعانني على مشاق الحياة كنت ارى وجه امي في كل مكان ،في السماء و في الارض، في التراب و المياه الصافية، همسات صوتها تداعب اذناي و نظرات عيناها لا تفارقني.
و في الصباح و بعد أن صليت الفجر عدت مسرعا الى البيت و بحثت في جميع أدراجي و بين ثيابي علي أجد مالا أشتري به لأختي حبرا.. ولحسن الحظ جمعت بضع دنانير من هنا وهناك وخرجت مسرعا واشتريت لها ثم عدت ووضعته بجانبها قبل أن تستفيق ...كان همي الوحيد أن يدرس إخوتي حتى يؤمنوا مستقبلهم ... ثم خرجت كالعادة أسعى وراء لقمة العيش..
وبينما انا سائر في طريقي، اذا بي التقي بشخص لم أعرفه، كان ينظر الي نظرة غريبة،، في بادئ الامر انتابتني حيرة، ثم تجاهلته و اكملت طريقي فإذا به ينادني، التفت اليه فرأيته يقترب مني ويردد:
" يا سبحانك يارب، تخلق من الشبه اربعين .يا سبحانك يارب، تخلق من الشبه اربعين."
فقلت له :"ماذا هناك ياسيدي؟ "،فقال:" انت تشبه صديق عمري رحمه الله". ثم أخرج محفظة من جيبه بها صورة تجمع هذا الشخص بصديقه ،لكن العجيب في هذا الامر ان هذا الشخص يكون والدي الذي توفي وانا صغير، فانهمرت الدموع من عيناي وقلت له :"هذا ابي الذي لم اتذكره ولم اعرفه الا بالصور ."
فقام هاذا الشخص وضمني اليه وقال:" اخيرا قدرني الله ان ابلغ امانتك يارفيق دربي."
ثم قال لي :"يجب ان تذهب معي الى البيت لاعطيك امانة تركها لك والدك." فقلت له:" كيف ..."فقاطعني صديق والدي وقال "لقد كان والدك مريضا مرضا شديدا ،لكه لم يخبر أحدا بهاذا المرض إلا انا، لذا عندما قرب اجله اعطاني هاذا الصندوق وقال اعطه لزوجتي ،لكن بعد وفاته، امك غيرت المسكن ومن ذلك الحين لم اسمع اي خبر عنكم." ثم اخذني الى بيته واعطاني ذلك الصندوق..............
تملكني فضول ممزوج بحيرة لم يسبق لها مثيل ، ماذا سأجد مثلا في هذا الصندوق ، أرسالة من أبي المرحوم ، أم صورة تجمع كل عائلتنا ، أهو ذكرى منه و أي ذكرى ؟ تجمدت يداي و ضاق في التنفس ، أحسست لبرهة أن العالم توقف ، لكن استجمعت قواي و فتحته و اذا بي أجد أشياء قديمة جدا غطاها الغبار ،دبوس شعر،، لا بد انه لوالدتي، كتاب قديم كل اوراقه اصبحت صفراء، مفتاح ، لا أدري ما يستطيع فتحه ، قارورة زجاجية صغيرة بداخلها ورقة، لابد أنها رسالة من والدي العزيز ،،
أسرعت فأخرجت تلك الورقة من القارورة الزجاجية، فاذا بظني يصدق،، نعم انها رسالة من والدي فبدأت بقرائتها،
"الــى زوجتي الغالية، أطفالي الاعزاء،،
ها أنا ذا أكتب لكم هاته الرسالة،، لعله يأتي يوما ويقرأها أحدكم، ..........................."
ديننا الاسلام
2015-06-29, 14:21
:mh92: هل يمكنني المشاركة معكم انها ه فكرة رائعة :19:
سامية الاخلاق
2015-06-29, 14:29
:mh92: هل يمكنني المشاركة معكم انها ه فكرة رائعة :19:
بالتأكيد أخية
شاركينا أفكارك،،،
ديننا الاسلام
2015-06-29, 14:46
"الى زوجتي الغالية ،اطفالي الاعزاء
ها انا ذا اكتب لكم هذه الرسالة ،، لعله ياتي يوم ويقرؤها احدكم
............... لم اتمالك نفسي وذرفت عيناي ولم استطع ان اكمل قراءة الرسالة شعرت بضعف شديد لم يسبق لي ان احسست به واصبحت الدموع تحجب عني رؤية الكلمات لكني استعنت بالله و استعدت قوتي واكملت القراءة
"صغاري ، لم اكن اعلم ان الحياة مخادعة ، تاخد منا اعز الاشياء لكن الثقة بالله تبقى اساس كل شيء ، لم اتصور يوما اني سوف افارق الحياة بهذه السرعة ،نعم،بهذه السرعة فقد علمت ان مرضي هذا لن يسمح لي بالعيش اكثر من سنة واحدة ، وها انا ذا اكتب هذه الكلمات لاعبر عن مشاعري واطلب منكم ." وعندها الاحظ ان الورقة ممزقة ولا توجد تكملة لها
ميمي سمية
2015-06-29, 14:51
ماشي كثرنا فيها بزاف؟؟
الاب مات من مرض والام كذلك؟؟
سامية الاخلاق
2015-06-29, 15:08
ماشي كثرنا فيها بزاف؟؟
الاب مات من مرض والام كذلك؟؟
دخلناها تعاسة في تعاسة :1: ماعليش
تملكني فضول ممزوج بحيرة لم يسبق لها مثيل ، ماذا سأجد مثلا في هذا الصندوق ، أرسالة من أبي المرحوم ، أم صورة تجمع كل عائلتنا ، أهو ذكرى منه و أي ذكرى ؟ تجمدت يداي و ضاق في التنفس ، أحسست لبرهة أن العالم توقف ، لكن استجمعت قواي و فتحته و اذا بي أجد أشياء قديمة جدا غطاها الغبار ،دبوس شعر،، لا بد انه لوالدتي، كتاب قديم كل اوراقه اصبحت صفراء، مفتاح ، لا أدري ما يستطيع فتحه ، قارورة زجاجية صغيرة بداخلها ورقة، لابد أنها رسالة من والدي العزيز ،،
أسرعت فأخرجت تلك الورقة من القارورة الزجاجية، فاذا بظني يصدق،، نعم انها رسالة من والدي فبدأت بقرائتها،
الــى زوجتي الغالية، أطفالي الاعزاء،،
ها أنا ذا أكتب لكم هاته الرسالة،، لعله يأتي يوما ويقرأها أحدكم، ...........................
أعتقد انه غلب عليها قليلا طابع الخيال :1: ،، او لم نقل قصة اجتماعية؟
الــى زوجتي الغالية، أطفالي الاعزاء،،
ها أنا ذا أكتب لكم هاته الرسالة،، لعله يأتي يوما ويقرأها أحدكم،ربما يشاء القدر ان لا استطيع العيش معكم مطولا اريدكم ان تعلمو انكم كنتم اهم شيء في حياتي كلها وقد عملت جاهدا لارضائكم واسعادكم لكن ماريدكم ان تعرفوه هو انني كنت احضر لعائلتي العزيزة مفاجاة لكن ربما لا استطيع اكمالها .......فاصبت بدهشة و امتلئت عيناي بالدموع ثم تمالكت نفسي و قررت اكمال رسالة والدي لاعلم ماهي هذه المفاجاة.......لقد كنت ابني منزلا منذ ان رزقت باول مولود لي لكن مصاعب الحياة وتكاليفها لم تمكنني من انهائه في الوقت المحدد فقد كنت اعمل عليه ببطء شديد والان قارب على المنزل الاكتمال وبما انني الان اعاني من هاذا المرض لم استطيع تكملته وهذا المنزل متواجد بجانب المسجد الكبير بوسط المدينة والمفتاح المتوجد بالصنوق هو مفتاح البيت ومااريدكم ان تعرفوه هو ان في هذا البيت توجد حديقة صغيرة ماريده منكي زوجتي العزيزة هو ان تحفري بجانب شجرة التين ستجدين مبلغ من المال لعله يفيدك انت وابنائك في تكملت بناء هذا المنزل...........يتبع
الى صاحبة الموضوع صححي لي لن كان هناك هناك اخطاء
~طَـــمُـــوحْ~
2015-06-29, 23:48
ياحبدا لو نكتب ان الاب مات اثناء الحرب حيث تعرضت بلاده للغزو فمات في سبيل الدفاع عن بلده
مارايكم ؟
ديننا الاسلام
2015-06-30, 11:19
ياحبدا لو نكتب ان الاب مات اثناء الحرب حيث تعرضت بلاده للغزو فمات في سبيل الدفاع عن بلده
مارايكم ؟
فكرة مليحة اخي انا اوافقك الرأي
ولكن ما رأي الآخرين ؟؟؟؟؟؟ او نكتب ان الاب مسجون في احد سجون العدو وفي الاخير يلتقي مع ابنائه ما رأيكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سامية الاخلاق
2015-06-30, 17:10
ياحبدا لو نكتب ان الاب مات اثناء الحرب حيث تعرضت بلاده للغزو فمات في سبيل الدفاع عن بلده
مارايكم ؟
اعجبتني هذه الفكرة و لكن ان ادرجناها فستؤثر على مجريات القصة و يستلزم ذلك تعديلها منذ البداية ..
ما رايكم لو نتركها لقصة لاحقة؟
ميمي سمية
2015-06-30, 23:06
ســــلام
وين وصلت القصة؟
ميمي سمية
2015-06-30, 23:08
أعجبتني فكرة الاخت ديننا الاسلام
haithem berebech
2015-06-30, 23:18
ســــلام
وين وصلت القصة؟
هه فشلتيني انت وسامية باخلاقي بتعليقاتكما النارية -- التشاؤم-- التعاسة-- هي ككل قصة كلاسيكية هناك تدرج في الاحداث وفي الاخير يوجد نهاية سعيدة كنت محضرها ولكن بعد رؤيتي لتعليقاتكما اصبت بالاحباط وتوقفت عن الكتابة ههه .
سامية الاخلاق
2015-06-30, 23:28
هه فشلتيني انت وسامية باخلاقي بتعليقاتكما النارية -- التشاؤم-- التعاسة-- هي ككل قصة كلاسيكية هناك تدرج في الاحداث وفي الاخير يوجد نهاية سعيدة كنت محضرها ولكن بعد رؤيتي لتعليقاتكما اصبت بالاحباط وتوقفت عن الكتابة ههه .
هههههههههه
لالالالالا تتوقف يا اخي افكارك رائعة والقصة راهي تسير نحو الافضل
ولات هايلة
عجبتني فكرتكم هايلة
كنت متابعة لكم وبصمت
الاخ هيثم سيي كمل حكايتك
اذا ممكن ان اكمل
اخذت برأي الاخت ديننا الاسلام لكي لاتكون القصة مأساوية يعني ممكن يكون الاب حي يرزق في سجن ما اومكن ما
لحن الفقر
....02-13 -1995 سمع بكائي في كل ارجاء المستشفى , لقد تلقيت اول ضربة في حياتي كانت من امراة شديدة بياض الثوب يقال لها قابلة. يا الهي لقد قبلتني بلطف وابتسمت في وجهي بعد تلك الضربة الموجعة، اااان لقد علمت الان لماذا يسمونها قابلة انها تقبل الاطفال بعد تنال منهم بالظرب كيف لم افكر في هذا من قبل . انها تسلمني الى امراة متئكة على سرير ابيض لون وجهها اشد صفرة من قرص الشمس تلتصق بها قنوات حمراء وبيضاء بايديها ومعلق على سريرها قوارير تحمل نفس اللون . لقد تسلمتني بكل رفق وهي تقول تعال ياصغيري وضمتني اليها ضمة احسست من خلالها ان هذه المراة تختلف عن كل نساء العالم لم اكن افهم الكلام ولكن نعومة اصابعها ودقات قلبها تعبر عن ما بداخاها ... انها امي ... لقد ترعرعت مع ذلك القلب 10 سنين لم احس فيهن يوما انني يتيم الاب او اننا عائلة فقيرة بلكاد تؤمن قوت يومها والفضل يعود لله ثم الى تلك المراة ، لقد كانت امي تقطع جزءا من جسدها الشريف حتى لا يجوع صغارها وان يناموا مرتاحين وبطونهم شبعانة مثلهم مثل الاغنياء . لقد نسيت ان اخبركم كنا 5 اخوة ثلاث بنات و ولدان ... الى ان بلغني في ذلك اليوم الذي اصبح فيه عمري 10 سنوات وبضع ايام ان القلب الزاهر والروح السامية البريئة و افضل انسانة ، نامت على سرير الموت .....
لم اوقن حينها معنى عبارة نامت على فراش الموت .حركة غريبة على غير العادة في المنزل اقارب بالكاد اعرفهم و غرباء يدخلون منزلنا و يخرجون كنت لا اسمع الا اصوات النواح لا ارى الا مشاهد الاحزان لا اتنفس الا الاهات و روائح الاختناق و لا اشعر الا بالفراغ
ثمً دخلت احدي غرف المنزل فوجدتها مكتظة بالناس لكنني حال دخولي صمت الجميع صمتا مخيفا و نظروا الي نظرة شفقة مختلطة بالحزن ولكن ما لفت انتباهي. ذلك الشي الممدد علي الارض و المغطي بقماش أبيض ناصع اقتربت ببطء شديد و الفضول يقتلني... لأعرف ما تحت الغطاء ، ثم جلست في المقدمة ورفعت الغطاء ببطء.. و اذا هي أمي الغالية نائمة هناك، لامست بشرتها بلطف كي اوقضها من نومها كي اخبرها بان هناك غرباء في منزلنا ولكنها لم ترد علي، كانت بشرتها جامدة وبيضاء كالثلج، تنام هناك مبتسمة ابتسامة خفيفة و كأنها في دنيا اخري،دنيا جميلة لا شر فيها و لا ظلم و لا فقر و لا حرمان ..فجاة اقتربت مني امرأة غريبة وقالت :
-بني لقد حان موعد الغسل لا يجوز ان تبقي هنا اكثر من اللازم لابد ان أمك الان سعيدة بفراق الدنيا وفراق مرضها الذي كان يأكل أحشائها شيئا فشيياً.
لم نلبث اياما الا و صار بيتنا اجوف فارغا عاريا من كل ما هو حسي من كل ما هو محسوس كنا نفترش الارض و نلتحف السماء و نبيت و بطوننا عل انطوائها ،لقد كانت امي فراشنا ..كانت امي غطاءنا ،مطعمنا و مشربنا دواءنا و ملبسنا ..كل شيء كان امي او انها كانت كل شيء.
كان كابوسا اراه في واقعي و لا يفارقني في منامي، بداية لم اعرف لها نهاية كانت الوحدة تحاصرني و الخوف يضمني و يأبى ان يسدل عني مرفقيه ,الالم يتلذذ بتقطيع اوردة قلبي المفقود، و المصير المجهول يفرش لي البساط الاحمر لاسير عليه ببصر دون بصيرة ارى كاني لا ارى...لا أرى سوى ذلك الدفئ تحسره جدران ذلك القلب الذي تنتآبه نبضآت الخوف علينــآ ..بالنصح ِ تآرة وبالأحضآن تارة أخرى ..بدقــآتهــآ احســآس غريب ألتقت ُيمنة ويُسرآ فأجدُ مــآ لم ترآه عيني ولم تُخبرني به أمي يومــآ سوى أن أُكمل طريقي ....لم أكن أعرف أن الغربة عالم أسود ، لا تنبعث منه خيوط أمل ، الكل يحتقرك دون أدنى شعور بالرأفة تجاهك ، أقنعة مكفهرة تحاصرك أينما ذهبت.
و مرت الأيام و السنين و ها أنا ذا كبير إخوتي أعمل يوما بعد يوم وأكثر من عمل في اليوم لأجعل إخوتي سعداء في مدارسهم و أؤمن لهم قوت العيش، قد لا أمتلك شهادة ولم أكمل دراستي و لكن لدي خبرة تكفيني عن ألف شهادة.
أذكر بعد أن ماتت أمي لا أحد من أقاربنا إتصل او سأل حتى أنني خلت أننا دون أقارب
حينها جاء إلينا أحد جيراننا و أخذنا لبيته.
كانت أختي الأصغر مني بسنة تعمل خادمة لدى جارتنا، و أنا كنت أتعلم الفلاحة مع جارنا في مزرعته و كان هذا مقابل تدريس إخواننا الصغار...
على الرغم من الشقاء والتعب الا انه كانت لدي طموحات وافكار مرسومة في مخيلتي لا تفارق نومي ولاصحوي ...ولكن اين انا واين ذلك الحلم، انا لا املك 3 دنانير في جيبي حتى اااه ماذا افعل...
طب طب طب ... من على الباب .. انا ياخي اختك الصغيرة لقد فرغ الحبر ولم انهي واجبي لقد امضيت الليل كله وانا اكتبه ولكن للاسف نفذ الحبر قبل ان انهي ...لا عليكي ياصغيرتي سوف احضر لكي غدا قلما عندي الكثير من النقود ... اممم لقد كذبت عليها حتى لا تشعر بالضعف والحزن انا اعرفها هي لا تحب ان يقال علينا فقراء او يتاما تتضاهر دائما بالقوة يالها من اخت رائعة .... هيا يا حبيبتي اذهبي الى فراشك ليلة سعيدة .
عندما أتذكر ،، حقا لقد تحملت مسؤولية فاقت عمري بسنين مسؤولية انشبت اظافرها في وجهي قبل ان ابلغ عمر الزهور و قبل ان يصل فصل الربيع و رغم هذا واصلت وكافحت من اجل اخوتي و تمسكت بالله فأمدني بقوة اعانني على مشاق الحياة كنت ارى وجه امي في كل مكان ،في السماء و في الارض، في التراب و المياه الصافية، همسات صوتها تداعب اذناي و نظرات عيناها لا تفارقني.
و في الصباح و بعد أن صليت الفجر عدت مسرعا الى البيت و بحثت في جميع أدراجي و بين ثيابي علي أجد مالا أشتري به لأختي حبرا.. ولحسن الحظ جمعت بضع دنانير من هنا وهناك وخرجت مسرعا واشتريت لها ثم عدت ووضعته بجانبها قبل أن تستفيق ...كان همي الوحيد أن يدرس إخوتي حتى يؤمنوا مستقبلهم ... ثم خرجت كالعادة أسعى وراء لقمة العيش..
وبينما انا سائر في طريقي، اذا بي التقي بشخص لم أعرفه، كان ينظر الي نظرة غريبة،، في بادئ الامر انتابتني حيرة، ثم تجاهلته و اكملت طريقي فإذا به ينادني، التفت اليه فرأيته يقترب مني ويردد:
" يا سبحانك يارب، تخلق من الشبه اربعين .يا سبحانك يارب، تخلق من الشبه اربعين."
فقلت له :"ماذا هناك ياسيدي؟ "،فقال:" انت تشبه صديق عمري الذي فقدته منذ داك الحادث". ثم أخرج محفظة من جيبه بها صورة تجمع هذا الشخص بصديقه ،لكن العجيب في هذا الامر ان هذا الشخص يكون والدي الذي توفي وانا صغير، فانهمرت الدموع من عيناي وقلت له :"هذا ابي الذي لم اتذكره ولم اعرفه الا بالصور ."
فقام هاذا الشخص وضمني اليه وقال:" اخيرا قدرني الله ان ابلغ امانتك يارفيق دربي."
ثم قال لي :"يجب ان تذهب معي الى البيت لاعطيك امانة تركها لك والدك." فقلت له:" كيف ..."فقاطعني صديق والدي وقال "لقد كان والدك رفيقا لي في الجيش وفي يوم من الايام تم الهجوم على كتيبتنا وتم قتل البعض والبعض الاخر تم اخذهم الى السجن وتعذيبهم من بين المجموعة الاخيرة انا وابوك فقد كنا معا تحملنا القسوة وسوء المعاملة هناك وقد حدثني ابوك عنكم عن امك وعن اول مولود له واظنه انت وكم كان متشوقا لرؤيتكم .حينها عزمنا مع بعض الاصدقاء القدامى هناك ان نخطط للهرب من ذاك المكان وفعلا تحقق ذلك لكن عند محاولة هروبنا اكتشف امرنا وتم تبادل اطلاق النار واصيب والدك في ساقه حينها علم انه لا يمكنه المواصلة كنا قد حملناه واردنا اخراجه لكنه أبى ان يكمل خوفا ان يكون عبئا علينا وامرني بالذهاب صارخا عليا .قبل ذهابي اخبرني بمكان كان يخبئ فيه صندوقا امرني ان اوصله لكم ، وقال اعطه لزوجتي ،لكن عندما ذهبت لعنوانكم القديم وجدت ان امك غيرت المسكن ومن ذلك الحين لم اسمع اي خبر عنكم." ثم اخذني الى بيته واعطاني ذلك الصندوق..............
تملكني فضول ممزوج بحيرة لم يسبق لها مثيل ، ماذا سأجد مثلا في هذا الصندوق ، أرسالة من أبي ، أم صورة تجمع كل عائلتنا ، أهو ذكرى منه و أي ذكرى ؟ تجمدت يداي و ضاق في التنفس ، أحسست لبرهة أن العالم توقف ، لكن استجمعت قواي و فتحته و اذا بي أجد أشياء قديمة جدا غطاها الغبار ،دبوس شعر،، لا بد انه لوالدتي، كتاب قديم كل اوراقه اصبحت صفراء، مفتاح ، لا أدري ما يستطيع فتحه ، قارورة زجاجية صغيرة بداخلها ورقة، لابد أنها رسالة من والدي العزيز ،،
أسرعت فأخرجت تلك الورقة من القارورة الزجاجية، فاذا بظني يصدق،، نعم انها رسالة من والدي فبدأت بقرائتها،
"الــى زوجتي الغالية، أطفالي الاعزاء،،
ها أنا ذا أكتب لكم هاته الرسالة،، لعله يأتي يوما ويقرأها أحدكم، ..........................."
سامية الاخلاق
2015-07-01, 00:22
الــى زوجتي الغالية، أطفالي الاعزاء،،
ها أنا ذا أكتب لكم هاته الرسالة،، لعله يأتي يوم ويقرأها أحدكم،ربما يشاء القدر ان لا استطيع العيش معكم مطولا اريدكم ان تعلمو انكم كنتم اهم شيء في حياتي كلها وقد عملت جاهدا لارضائكم واسعادكم لكن ماريدكم ان تعرفوه هو انني كنت احضر لعائلتي العزيزة مفاجاة لكن ربما لا استطيع اكمالها .......فاصبت بدهشة و امتلئت عيناي بالدموع ثم تمالكت نفسي و قررت اكمال رسالة والدي لاعلم ماهي هذه المفاجاة.......لقد كنت ابني منزلا منذ ان رزقت باول مولود لي لكن مصاعب الحياة وتكاليفها لم تمكنني من انهائه في الوقت المحدد فقد كنت اعمل عليه ببطء شديد والان قارب على المنزل الاكتمال وبما انني الان اعاني من هاذا المرض لم استطيع تكملته وهذا المنزل متواجد بجانب المسجد الكبير بوسط المدينة والمفتاح المتوجد بالصنوق هو مفتاح البيت ومااريدكم ان تعرفوه هو ان في هذا البيت توجد حديقة صغيرة ماريده منكي زوجتي العزيزة هو ان تحفري بجانب شجرة التين ستجدين مبلغا من المال لعله يفيدك انت وابناؤك في تكملة بناء هذا المنزل...........يتبع
الى صاحبة الموضوع صححي لي لن كان هناك هناك اخطاء
تابع:
في تلك اللحظة، اقشعر بدني وسالت دموع حارة من عيني ،، انتابني شعور لم أعرف تفسيرا له،، حزن و اسى على والدي ، وأمل في حياة افضل لي ولإخوتي.. ولكن سرعان ما نهظت ومسحت عني دموع الحزن تلك..و حمدت الله سبحانه على هذه النعمة ، فرغم المأساة التي عرفتها منذ نعومة أظافري ، كان أملي في خالقي عز وجل كبيرا ، وها هو اليوم قد أجاب دعائي وأحسن بي و بإخوتي ..
ثم أعدت تلك الأغراض الى الصندوق وأغلقته و دعوت لوالدي بالرحمة ثم شكرت ذلك الشخص الطيب الأمين ، وهممت بالخروج عائدا الى المنزل الذي أقطن فيه ،كان وقت الغروب، خبأت الصندوق في مكان آمن ثم خلدت للنوم..............................
سامية الاخلاق
2015-07-01, 00:26
اخت رحيل إضافة رائــــــعة
إذن هل الاب لا يزال حيا و فيما بعد سيلتقي أبناءه؟
ديننا الاسلام
2015-07-01, 14:56
اخت رحيل إضافة رائــــــعة
إذن هل الاب لا يزال حيا و فيما بعد سيلتقي أبناءه؟
اظن انها فكرة جيدة حتى تكون للقصة نهاية سعيدة
سامية الاخلاق
2015-07-01, 16:33
اظن انها فكرة جيدة حتى تكون للقصة نهاية سعيدة
نعم جيدة..هل من تكملة؟
يتبع
و بعد أن خلدت الى النوم و رحت في نوم عميق فاذا بيد تهزني و صوت يناديني " أفق لقد ظهرت النتائج و جبت الباك ........وااااااااااو"
كل شي مبروك
نعممممم فكرررة رائعة لكن يلزمهااا تنظيييم ونديرو على شكل منافسة واجمل قصة ادروجوها في المجلة
لم اقرأ كل الردود أوووبس
هل بدأتم ؟؟؟
اخت رحيل إضافة رائــــــعة
إذن هل الاب لا يزال حيا و فيما بعد سيلتقي أبناءه؟
اظن انها فكرة جيدة حتى تكون للقصة نهاية سعيدة
اجل فلنجعل للقصة نهاية سعيدة :)
يكفينا الحزن الذي نعيشه :19:
ديننا الاسلام
2015-07-01, 22:40
تابع:
في تلك اللحظة، اقشعر بدني وسالت دموع حارة من عيني ،، انتابني شعور لم أعرف تفسيرا له،، حزن و اسى على والدي ، وأمل في حياة افضل لي ولإخوتي.. ولكن سرعان ما نهظت ومسحت عني دموع الحزن تلك..و حمدت الله سبحانه على هذه النعمة ، فرغم المأساة التي عرفتها منذ نعومة أظافري ، كان أملي في خالقي عز وجل كبيرا ، وها هو اليوم قد أجاب دعائي وأحسن بي و بإخوتي ..
ثم أعدت تلك الأغراض الى الصندوق وأغلقته و دعوت لوالدي بالرحمة ثم شكرت ذلك الشخص الطيب الأمين ، وهممت بالخروج عائدا الى المنزل الذي أقطن فيه ،كان وقت الغروب، خبأت الصندوق في مكان آمن ثم خلدت للنوم..............................
ما رايكم ان نكمل القصة على اساس ان الابن لا يعرف ان والده حي ويظن انه ميت وتكون المفاجئة عندما يجده في احد سجون العدو
ما رايكم؟؟؟؟؟؟؟؟
هل نكمل على هذا
لحن الفقر
....02-13 -1995 سمع بكائي في كل ارجاء المستشفى , لقد تلقيت اول ضربة في حياتي كانت من امراة شديدة بياض الثوب يقال لها قابلة. يا الهي لقد قبلتني بلطف وابتسمت في وجهي بعد تلك الضربة الموجعة، اااان لقد علمت الان لماذا يسمونها قابلة انها تقبل الاطفال بعد تنال منهم بالظرب كيف لم افكر في هذا من قبل . انها تسلمني الى امراة متئكة على سرير ابيض لون وجهها اشد صفرة من قرص الشمس تلتصق بها قنوات حمراء وبيضاء بايديها ومعلق على سريرها قوارير تحمل نفس اللون . لقد تسلمتني بكل رفق وهي تقول تعال ياصغيري وضمتني اليها ضمة احسست من خلالها ان هذه المراة تختلف عن كل نساء العالم لم اكن افهم الكلام ولكن نعومة اصابعها ودقات قلبها تعبر عن ما بداخاها ... انها امي ... لقد ترعرعت مع ذلك القلب 10 سنين لم احس فيهن يوما انني يتيم الاب او اننا عائلة فقيرة بلكاد تؤمن قوت يومها والفضل يعود لله ثم الى تلك المراة ، لقد كانت امي تقطع جزءا من جسدها الشريف حتى لا يجوع صغارها وان يناموا مرتاحين وبطونهم شبعانة مثلهم مثل الاغنياء . لقد نسيت ان اخبركم كنا 5 اخوة ثلاث بنات و ولدان ... الى ان بلغني في ذلك اليوم الذي اصبح فيه عمري 10 سنوات وبضع ايام ان القلب الزاهر والروح السامية البريئة و افضل انسانة ، نامت على سرير الموت .....
لم اوقن حينها معنى عبارة نامت على فراش الموت .حركة غريبة على غير العادة في المنزل اقارب بالكاد اعرفهم و غرباء يدخلون منزلنا و يخرجون كنت لا اسمع الا اصوات النواح لا ارى الا مشاهد الاحزان لا اتنفس الا الاهات و روائح الاختناق و لا اشعر الا بالفراغ
ثمً دخلت احدي غرف المنزل فوجدتها مكتظة بالناس لكنني حال دخولي صمت الجميع صمتا مخيفا و نظروا الي نظرة شفقة مختلطة بالحزن ولكن ما لفت انتباهي. ذلك الشي الممدد علي الارض و المغطي بقماش أبيض ناصع اقتربت ببطء شديد و الفضول يقتلني... لأعرف ما تحت الغطاء ، ثم جلست في المقدمة ورفعت الغطاء ببطء.. و اذا هي أمي الغالية نائمة هناك، لامست بشرتها بلطف كي اوقضها من نومها كي اخبرها بان هناك غرباء في منزلنا ولكنها لم ترد علي، كانت بشرتها جامدة وبيضاء كالثلج، تنام هناك مبتسمة ابتسامة خفيفة و كأنها في دنيا اخري،دنيا جميلة لا شر فيها و لا ظلم و لا فقر و لا حرمان ..فجاة اقتربت مني امرأة غريبة وقالت :
-بني لقد حان موعد الغسل لا يجوز ان تبقي هنا اكثر من اللازم لابد ان أمك الان سعيدة بفراق الدنيا وفراق مرضها الذي كان يأكل أحشائها شيئا فشيياً.
لم نلبث اياما الا و صار بيتنا اجوف فارغا عاريا من كل ما هو حسي من كل ما هو محسوس كنا نفترش الارض و نلتحف السماء و نبيت و بطوننا عل انطوائها ،لقد كانت امي فراشنا ..كانت امي غطاءنا ،مطعمنا و مشربنا دواءنا و ملبسنا ..كل شيء كان امي او انها كانت كل شيء.
كان كابوسا اراه في واقعي و لا يفارقني في منامي، بداية لم اعرف لها نهاية كانت الوحدة تحاصرني و الخوف يضمني و يأبى ان يسدل عني مرفقيه ,الالم يتلذذ بتقطيع اوردة قلبي المفقود، و المصير المجهول يفرش لي البساط الاحمر لاسير عليه ببصر دون بصيرة ارى كاني لا ارى...لا أرى سوى ذلك الدفئ تحسره جدران ذلك القلب الذي تنتآبه نبضآت الخوف علينــآ ..بالنصح ِ تآرة وبالأحضآن تارة أخرى ..بدقــآتهــآ احســآس غريب ألتقت ُيمنة ويُسرآ فأجدُ مــآ لم ترآه عيني ولم تُخبرني به أمي يومــآ سوى أن أُكمل طريقي ....لم أكن أعرف أن الغربة عالم أسود ، لا تنبعث منه خيوط أمل ، الكل يحتقرك دون أدنى شعور بالرأفة تجاهك ، أقنعة مكفهرة تحاصرك أينما ذهبت.
و مرت الأيام و السنين و ها أنا ذا كبير إخوتي أعمل يوما بعد يوم وأكثر من عمل في اليوم لأجعل إخوتي سعداء في مدارسهم و أؤمن لهم قوت العيش، قد لا أمتلك شهادة ولم أكمل دراستي و لكن لدي خبرة تكفيني عن ألف شهادة.
أذكر بعد أن ماتت أمي لا أحد من أقاربنا إتصل او سأل حتى أنني خلت أننا دون أقارب
حينها جاء إلينا أحد جيراننا و أخذنا لبيته.
كانت أختي الأصغر مني بسنة تعمل خادمة لدى جارتنا، و أنا كنت أتعلم الفلاحة مع جارنا في مزرعته و كان هذا مقابل تدريس إخواننا الصغار...
على الرغم من الشقاء والتعب الا انه كانت لدي طموحات وافكار مرسومة في مخيلتي لا تفارق نومي ولاصحوي ...ولكن اين انا واين ذلك الحلم، انا لا املك 3 دنانير في جيبي حتى اااه ماذا افعل...
طب طب طب ... من على الباب .. انا ياخي اختك الصغيرة لقد فرغ الحبر ولم انهي واجبي لقد امضيت الليل كله وانا اكتبه ولكن للاسف نفذ الحبر قبل ان انهي ...لا عليكي ياصغيرتي سوف احضر لكي غدا قلما عندي الكثير من النقود ... اممم لقد كذبت عليها حتى لا تشعر بالضعف والحزن انا اعرفها هي لا تحب ان يقال علينا فقراء او يتاما تتضاهر دائما بالقوة يالها من اخت رائعة .... هيا يا حبيبتي اذهبي الى فراشك ليلة سعيدة .
عندما أتذكر ،، حقا لقد تحملت مسؤولية فاقت عمري بسنين مسؤولية انشبت اظافرها في وجهي قبل ان ابلغ عمر الزهور و قبل ان يصل فصل الربيع و رغم هذا واصلت وكافحت من اجل اخوتي و تمسكت بالله فأمدني بقوة اعانني على مشاق الحياة كنت ارى وجه امي في كل مكان ،في السماء و في الارض، في التراب و المياه الصافية، همسات صوتها تداعب اذناي و نظرات عيناها لا تفارقني.
و في الصباح و بعد أن صليت الفجر عدت مسرعا الى البيت و بحثت في جميع أدراجي و بين ثيابي علي أجد مالا أشتري به لأختي حبرا.. ولحسن الحظ جمعت بضع دنانير من هنا وهناك وخرجت مسرعا واشتريت لها ثم عدت ووضعته بجانبها قبل أن تستفيق ...كان همي الوحيد أن يدرس إخوتي حتى يؤمنوا مستقبلهم ... ثم خرجت كالعادة أسعى وراء لقمة العيش..
وبينما انا سائر في طريقي، اذا بي التقي بشخص لم أعرفه، كان ينظر الي نظرة غريبة،، في بادئ الامر انتابتني حيرة، ثم تجاهلته و اكملت طريقي فإذا به ينادني، التفت اليه فرأيته يقترب مني ويردد:
" يا سبحانك يارب، تخلق من الشبه اربعين .يا سبحانك يارب، تخلق من الشبه اربعين."
فقلت له :"ماذا هناك ياسيدي؟ "،فقال:" انت تشبه صديق عمري الذي فقدته منذ داك الحادث". ثم أخرج محفظة من جيبه بها صورة تجمع هذا الشخص بصديقه ،لكن العجيب في هذا الامر ان هذا الشخص يكون والدي الذي توفي وانا صغير، فانهمرت الدموع من عيناي وقلت له :"هذا ابي الذي لم اتذكره ولم اعرفه الا بالصور ."
فقام هاذا الشخص وضمني اليه وقال:" اخيرا قدرني الله ان ابلغ امانتك يارفيق دربي."
ثم قال لي :"يجب ان تذهب معي الى البيت لاعطيك امانة تركها لك والدك." فقلت له:" كيف ..."فقاطعني صديق والدي وقال "لقد كان والدك رفيقا لي في الجيش وفي يوم من الايام تم الهجوم على كتيبتنا وتم قتل البعض والبعض الاخر تم اخذهم الى السجن وتعذيبهم من بين المجموعة الاخيرة انا وابوك فقد كنا معا تحملنا القسوة وسوء المعاملة هناك وقد حدثني ابوك عنكم عن امك وعن اول مولود له واظنه انت وكم كان متشوقا لرؤيتكم .حينها عزمنا مع بعض الاصدقاء القدامى هناك ان نخطط للهرب من ذاك المكان وفعلا تحقق ذلك لكن عند محاولة هروبنا اكتشف امرنا وتم تبادل اطلاق النار واصيب والدك في ساقه حينها علم انه لا يمكنه المواصلة كنا قد حملناه واردنا اخراجه لكنه أبى ان يكمل خوفا ان يكون عبئا علينا وامرني بالذهاب صارخا عليا .قبل ذهابي اخبرني بمكان كان يخبئ فيه صندوقا امرني ان اوصله لكم ، وقال اعطه لزوجتي ،لكن عندما ذهبت لعنوانكم القديم وجدت ان امك غيرت المسكن ومن ذلك الحين لم اسمع اي خبر عنكم." ثم اخذني الى بيته واعطاني ذلك الصندوق..............
تملكني فضول ممزوج بحيرة لم يسبق لها مثيل ، ماذا سأجد مثلا في هذا الصندوق ، أرسالة من أبي ، أم صورة تجمع كل عائلتنا ، أهو ذكرى منه و أي ذكرى ؟ تجمدت يداي و ضاق في التنفس ، أحسست لبرهة أن العالم توقف ، لكن استجمعت قواي و فتحته و اذا بي أجد أشياء قديمة جدا غطاها الغبار ،دبوس شعر،، لا بد انه لوالدتي، كتاب قديم كل اوراقه اصبحت صفراء، مفتاح ، لا أدري ما يستطيع فتحه ، قارورة زجاجية صغيرة بداخلها ورقة، لابد أنها رسالة من والدي العزيز ،،
أسرعت فأخرجت تلك الورقة من القارورة الزجاجية، فاذا بظني يصدق،، نعم انها رسالة من والدي فبدأت بقرائتها،
"الــى زوجتي الغالية، أطفالي الاعزاء،،
ها أنا ذا أكتب لكم هاته الرسالة،، لعله يأتي يوما ويقرأها أحدكم،ربما يشاء القدر ان لا استطيع رؤيتكم مجددا لكني اريدكم ان تعلمو انكم كنتم اهم شيء في حياتي كلها وقد عملت جاهدا لارضائكم واسعادكم لكن ماريدكم ان تعرفوه هو انني كنت احضر لعائلتي العزيزة مفاجاة لكن ربما لا استطيع اكمالها .......فاصبت بدهشة و امتلئت عيناي بالدموع ثم تمالكت نفسي و قررت اكمال رسالة والدي لاعلم ماهي هذه المفاجاة.......لقد كنت ابني منزلا منذ ان رزقت باول مولود لي لكن مصاعب الحياة وتكاليفها لم تمكنني من انهائه في الوقت المحدد فقد كنت اعمل عليه ببطء شديد والان قارب على المنزل الاكتمال وبما انني الان في سجن العدو لم استطيع تكملته وهذا المنزل متواجد بجانب المسجد الكبير بوسط المدينة والمفتاح المتوجد بالصنوق هو مفتاح البيت ومااريدكم ان تعرفوه هو ان في هذا البيت توجد حديقة صغيرة ماريده منكي زوجتي العزيزة هو ان تحفري بجانب شجرة التين ستجدين مبلغا من المال لعله يفيدك انت وابنائي في تكملة بناء هذا المنزل.... في تلك اللحظة، اقشعر بدني وسالت دموع حارة من عيني ،، انتابني شعور لم أعرف تفسيرا له،، حزن و اسى على والدي ، وأمل في حياة افضل لي ولإخوتي..وامل في ظهور أبي وخروجه من السجن مجددا ويلتم شمل العائلة ,ياله من شعور .. كنت أحن لصوت وصورة والدي الذي لم أتذكره فقد كنت صغيراا جدا عندما ذهب للجيش .. ولكن سرعان ما نهظت ومسحت عني دموع الحزن تلك..و حمدت الله سبحانه على هذه النعمة ، فرغم المأساة التي عرفتها منذ نعومة أظافري ، كان أملي في خالقي عز وجل كبيرا ، وها هو اليوم قد أجاب دعائي وأحسن بي و بإخوتي ..وربما بأبي أيضًا
ثم أعدت تلك الأغراض الى الصندوق وأغلقته و دعوت لوالدي بالنصرة والعودة إلينا سالما غانما . ثم شكرت ذلك الشخص الطيب الأمين و و عدني بالبحث عن والدي و إرجاعه إلينا ، وهممت بالخروج عائدا الى المنزل الذي أقطن فيه ،كان وقت الغروب، خبأت الصندوق في مكان آمن ثم خلدت للنوم..............................
ما رايكم ان نكمل القصة على اساس ان الابن لا يعرف ان والده حي ويظن انه ميت وتكون المفاجئة عندما يجده في احد سجون العدو
ما رايكم؟؟؟؟؟؟؟؟
اختي
اقرأي ما أضفته في التعليقات السابقة
هل ذاك جيد :confused:
كنت قد أخذت فكرتك :1::1:
من بعد إذنك
في الصباح الباكر استدعيت أختي واخبرتها بما جرى لي بالامس , كانت علامات الفرح تظهر على وجهها . كنت سعيدا جدا لرؤية اختي بهذه السعادة عندما علمت أن أبي قد يعود إلينا مجددا . فأنا لم أرها بهذه السعادة من قبل , كان شعورا لا يوصف . في هذه اللحظة تذكرت أمي --رحمها الله واسكنها فسيح الجنان - حين أخبرتنا بقصة سيدنا يوسف فبعد العذاب الذي لقيه وجد أباه في النهاية وعاد الى أهله , كانت أمي دائما ما تقول لنا -إن بعد العسر يسرا - الآن فهمت هذا يا أمي , أمي كم أتمنى أن تكوني بجانبي الآن , أن تشاركينا فرحنا ان تكوني سندنا آآآه يا أمي انا افتقدكي , لم أكن اشعر بشيئ سوى لمسات اختي تمسح دموعي التي لا اعلم كيف انهارت أمامها . فلطالما كنت قويا صامدا أمام اخوتي حينها ضمتني واخبرتني ان ان اعمل جاهدا للبحث عن ابي وان نبدأ حياة جديدة سعيدة . ...
ذهبت اختي عند جارتنا كعادتها للعمل في بيتها وانا مع جارنا اساعده في مزرعته ....
ديننا الاسلام
2015-07-01, 23:35
في الصباح الباكر استدعيت أختي واخبرتها بما جرى لي بالامس , كانت علامات الفرح تظهر على وجهها . كنت سعيدا جدا لرؤية اختي بهذه السعادة عندما علمت أن أبي قد يعود إلينا مجددا . فأنا لم أرها بهذه السعادة من قبل , كان شعورا لا يوصف . في هذه اللحظة تذكرت أمي --رحمها الله واسكنها فسيح الجنان - حين أخبرتنا بقصة سيدنا يوسف فبعد العذاب الذي لقيه وجد أباه في النهاية وعاد الى أهله , كانت أمي دائما ما تقول لنا -إن بعد العسر يسرا - الآن فهمت هذا يا أمي , أمي كم أتمنى أن تكوني بجانبي الآن , أن تشاركينا فرحنا ان تكوني سندنا آآآه يا أمي انا افتقدكي , لم أكن اشعر بشيئ سوى لمسات اختي تمسح دموعي التي لا اعلم كيف انهارت أمامها . فلطالما كنت قويا صامدا أمام اخوتي حينها ضمتني واخبرتني ان ان اعمل جاهدا للبحث عن ابي وان نبدأ حياة جديدة سعيدة . ...
ذهبت اختي عند جارتنا كعادتها للعمل في بيتها وانا مع جارنا اساعده في مزرعته ....
اختي تكملة رائعة لللقصة فلنكمل على بركة الله
....... وفي هذه الاثناء ، فاذا بجيوش العدو تمر امامنا وتأخذ الشبان للاتحاق بجيشهم و المحاربة معهم .فخطرت على بالي فكرة وهي ان التحق بجيوشهم لكي ابحث عن والدي ولكن عندما فكرت وقلت في نفسي لمن ساترك اخوتي. من سيرعاهم في غيابي من سيهتم بهم لاشك انهم سيعانون كثيرا وعندها ترجعت وقلت يجب ان استعد لذلك ، كباقي الايام يحل الظلام ونعود انا واختي من العمل ونحضر لنا اختي العشاء ما اجملها من لحظات حين اوفر قليلا من المال لاشتري به اللحم وارى ابتسامة اختي الصغرى التي تحلم به كل ليلة فأنا لا املك المل الكافي لاشتري اللحم ولو مرة في الشهر ، وبعد تعب النهار ذهبت الى الفراش فإذا بي احلم بوالدي يناديني يا بني انقذني انقذني انقذني ... فاستيقظت فزعا من المنام و.....
وناديت لأختي ونصحتها بأن تعتني بإخوتي الصغار وبنفسها وان تكون صامدة واخبرتها بقراري بالذهاب للاتحاق بالجيش لإنقاذ أبي ..
في هذه الاثناء ذهبت عند جارنا واخبرته بما فكرت فيه وان يساعد اخوتي الى حين عودتي وابي معي , ذهبت الى المركز واعطوني ورقة فيها الاوراق اللازمة لقبولي في الجيش . كنت مشغولا جدا وتفكيري هائم في أبي الذي جاءني في حلمي يناديني ..
سامية الاخلاق
2015-07-02, 00:19
بعض التعديلات,
وفي هذه الاثناء ، فاذا بجيوش العدو تمر امامنا وتأخذ الشبان للاتحاق بجيشهم و المحاربة معهم .فخطرت على بالي فكرة وهي ان التحق بجيوشهم لكي ابحث عن والدي ولكن عندما فكرت وقلت في نفسي لمن ساترك اخوتي. من سيرعاهم في غيابي من سيهتم بهم لاشك انهم سيعانون كثيرا وعندها ترجعت وقلت يجب ان استعد لذلك ، كباقي الايام يحل الظلام ونعود انا واختي من العمل ونحضر لنا اختي العشاء ما اجملها من لحظات حين اوفر قليلا من المال لاشتري به اللحم وارى ابتسامة اختي الصغرى التي تحلم به كل ليلة فأنا لا املك المل الكافي لاشتري اللحم ولو مرة في الشهر ، وبعد تعب النهار ذهبت الى الفراش فإذا بي احلم بوالدي يناديني يا بني انقذني انقذني انقذني ... فاستيقظت فزعا من المنام واحسست ان ابي في خطر، لا أدري كيف..انتابني خوف شديد تجاههفناديت لأختي ونصحتها بأن تعتني بإخوتي الصغار وبنفسها وان تكون صامدة واخبرتها بقراري بالذهاب للاتحاق بالجيش لإنقاذ أبي ..
في هذه الاثناء ذهبت عند جارنا واخبرته بما فكرت فيه وان يساعد اخوتي الى حين عودتي وابي معي , ذهبت الى المركز واعطوني ورقة فيها الوثائق اللازمة لقبولي في الجيش كنت مشغولا جدا وتفكيري هائم في أبي الذي جاءني في حلمي يناديني ..
ديننا الاسلام
2015-07-02, 00:33
بعض التعديلات,
وفي هذه الاثناء ، فاذا بجيوش العدو تمر امامنا وتأخذ الشبان للاتحاق بجيشهم و المحاربة معهم .فخطرت على بالي فكرة وهي ان التحق بجيوشهم لكي ابحث عن والدي ولكن عندما فكرت وقلت في نفسي لمن ساترك اخوتي. من سيرعاهم في غيابي من سيهتم بهم لاشك انهم سيعانون كثيرا وعندها تراجعت وقلت يجب ان استعد لذلك ، كباقي الايام يحل الظلام ونعود انا واختي من العمل ونحضر لنا اختي العشاء ما اجملها من لحظات حين اوفر قليلا من المال لاشتري به اللحم وارى ابتسامة اختي الصغرى التي تحلم به كل ليلة فأنا لا املك المال الكافي لاشتري اللحم ولو مرة في الشهر ، وبعد تعب النهار ذهبت الى الفراش فإذا بي احلم بوالدي يناديني يا بني انقذني انقذني انقذني ... فاستيقظت فزعا من المنام واحسست ان ابي في خطر، لا أدري كيف..انتابني خوف شديد تجاههفناديت لأختي ونصحتها بأن تعتني بإخوتي الصغار وبنفسها وان تكون صامدة واخبرتها بقراري بالذهاب للاتحاق بالجيش لإنقاذ أبي ..
في هذه الاثناء ذهبت عند جارنا واخبرته بما فكرت فيه وان يساعد اخوتي الى حين عودتي وابي معي , ذهبت الى المركز واعطوني ورقة فيها الوثائق اللازمة لقبولي في الجيش كنت مشغولا جدا وتفكيري هائم في أبي الذي جاءني في حلمي يناديني ..
شكرا اختي راني عدلت بعض ااكلمات اخطأت انا في كتابتها سابقا
اظافات رائعة لكن مالاحظتوش اننا بالغنا شوي في كتابة القصة طويلة ياسر اصبحت مسلسل تركي
سوسن الصباح
2015-07-02, 01:11
السلام عليكم ..
اود الانضمام ..
سامية الاخلاق
2015-07-02, 01:23
اظافات رائعة لكن مالاحظتوش اننا بالغنا شوي في كتابة القصة طويلة ياسر اصبحت مسلسل تركي
هههههههههههه عندك الحق اختي والله
بصح الاحداث راهي تجبد في بعضها كيفاش نديرو
++++
لازم نبدلو تاريخ الميلاد نرجعوه شوي اللور هذا مسكين ضركا عندو 20 سنة برك
لازم نرجعوه في وقت الثورة
++++
من يقترح علينا إطار زماني و مكاني للقصة
سامية الاخلاق
2015-07-02, 01:23
السلام عليكم ..
اود الانضمام ..
وعليكم السلام
مرحبا بك اختي
سامية الاخلاق
2015-07-02, 01:25
اريد ان انضم الـــــيكم
مرحبا بك اختي
شاركينا ابداعك
أمل الاسلام
2015-07-02, 02:07
سلام
ماشاء الله ابداع لابعد الحدود
راني مشاركة معاكم الخاوا
تعليق
هههههههههههه المقدمة قتلتني بالضحك
خاصة كي ضرباتو القابلة
haithem berebech
2015-07-02, 03:43
سلام
ماشاء الله ابداع لابعد الحدود
راني مشاركة معاكم الخاوا
تعليق
هههههههههههه المقدمة قتلتني بالضحك
خاصة كي ضرباتو القابلة
هه افضل شيء ان تكون الشخصية المحورية مرحة وذكية ومشاكسة في نفس الوقت حتى تجذب الانتباه ولكن الاخوة بارك الله فيهم قادونا الى شخصية مملة وكلاسيكية وساذجه ههه لازم لما تقراها تفتح الموسيقى تع الاوبرا ...لالالالا ....لالالالا لمبينوووووو ااااه مملة ...عذرا اصدقائي ولكنها مملة جدا ... لا تغضبوا اصدقائي لقد كنت امزح ... انه النقد البناء فقط ...على فكرة ان الرسالة التي تركها لي ابي كانت تحتوي على اسم تلك القابلة التي بحثت عنها 23 سنة قمرية ... شكرا ابي على هذه الوصية الرائعة انها اثمن وصية رايتها في حياتي ... الان سوف انتقم منها وسوف اثار لنفسي من تلك المراة المتغطرسة لقد جعلتني ابكي لساعات وساعات كانت ضربة مؤلمة بكل معنى الكلمة حتى ان امي تخلت عني وقالت مستحيل ان الد مثل هذا البوست كاسيت لقد تم استبدال ولدي بمذياع او باحد وسائل الاعلام الحديثة واجبرت امي المسكينة على مغادرة المشفى على الساعة 00.00 بسبب نواحي الذي لا تحده مستقيمات مقاربة.. . والان سوف احقق حلمي انه المجد سوف استعيد كرامتي التي فقدتها في اول ساعة من عمري ( هنا حلو شوي موسيقى تع اكشن دج طع دج طع دج دج دج طع). يالني من احمق لقد كنت اقابلها في اليوم 20 مرة امام دكان الحاج علي ... الزلابية .. . لا ادري دائما عندما اذكر الحاج علي نتفكر الزلابية ...وفي اليوم التالي الساعة 7.59 اخذت معي ...اااه لقد نسيت ماذا اخذت اهي عصا ام ورقة شفافة ام مسدس ... ياالاهي مالذي حدث لمخي لقد اصبح كثير النسيان هذه الايام ... غدا الحلقة الاخيرة ان شاء الله سوف تعلمون مالذي سافعله بتلك القابلة الشريرة... يتبع
هه افضل شيء ان تكون الشخصية المحورية مرحة وذكية ومشاكسة في نفس الوقت حتى تجذب الانتباه ولكن الاخوة بارك الله فيهم قادونا الى شخصية مملة وكلاسيكية وساذجه ههه لازم لما تقراها تفتح الموسيقى تع الاوبرا ...لالالالا ....لالالالا لمبينوووووو ااااه مملة ...عذرا اصدقائي ولكنها مملة جدا ... لا تغضبوا اصدقائي لقد كنت امزح ... انه النقد البناء فقط ...على فكرة ان الرسالة التي تركها لي ابي كانت تحتوي على اسم تلك القابلة التي بحثت عنها 23 سنة قمرية ... شكرا ابي على هذه الوصية الرائعة انها اثمن وصية رايتها في حياتي ... الان سوف انتقم منها وسوف اثار لنفسي من تلك المراة المتغطرسة لقد جعلتني ابكي لساعات وساعات كانت ضربة مؤلمة بكل معنى الكلمة حتى ان امي تخلت عني وقالت مستحيل ان الد مثل هذا البوست كاسيت لقد تم استبدال ولدي بمذياع او باحد وسائل الاعلام الحديثة واجبرت امي المسكينة على مغادرة المشفى على الساعة 00.00 بسبب نواحي الذي لا تحده مستقيمات مقاربة.. . والان سوف احقق حلمي انه المجد سوف استعيد كرامتي التي فقدتها في اول ساعة من عمري ( هنا حلو شوي موسيقى تع اكشن دج طع دج طع دج دج دج طع). يالني من احمق لقد كنت اقابلها في اليوم 20 مرة امام دكان الحاج علي ... الزلابية .. . لا ادري دائما عندما اذكر الحاج علي نتفكر الزلابية ...وفي اليوم التالي الساعة 7.59 اخذت معي ...اااه لقد نسيت ماذا اخذت اهي عصا ام ورقة شفافة ام مسدس ... ياالاهي مالذي حدث لمخي لقد اصبح كثير النسيان هذه الايام ... غدا الحلقة الاخيرة ان شاء الله سوف تعلمون مالذي سافعله بتلك القابلة الشريرة... يتبع
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههة :24:
haithem berebech
2015-07-02, 17:26
هه افضل شيء ان تكون الشخصية المحورية مرحة وذكية ومشاكسة في نفس الوقت حتى تجذب الانتباه ولكن الاخوة بارك الله فيهم قادونا الى شخصية مملة وكلاسيكية وساذجه ههه لازم لما تقراها تفتح الموسيقى تع الاوبرا ...لالالالا ....لالالالا لمبينوووووو ااااه مملة ...عذرا اصدقائي ولكنها مملة جدا ... لا تغضبوا اصدقائي لقد كنت امزح ... انه النقد البناء فقط ...على فكرة ان الرسالة التي تركها لي ابي كانت تحتوي على اسم تلك القابلة التي بحثت عنها 23 سنة قمرية ... شكرا ابي على هذه الوصية الرائعة انها اثمن وصية رايتها في حياتي ... الان سوف انتقم منها وسوف اثار لنفسي من تلك المراة المتغطرسة لقد جعلتني ابكي لساعات وساعات كانت ضربة مؤلمة بكل معنى الكلمة حتى ان امي تخلت عني وقالت مستحيل ان الد مثل هذا البوست كاسيت لقد تم استبدال ولدي بمذياع او باحد وسائل الاعلام الحديثة واجبرت امي المسكينة على مغادرة المشفى على الساعة 00.00 بسبب نواحي الذي لا تحده مستقيمات مقاربة.. . والان سوف احقق حلمي انه المجد سوف استعيد كرامتي التي فقدتها في اول ساعة من عمري ( هنا حلو شوي موسيقى تع اكشن دج طع دج طع دج دج دج طع). يالني من احمق لقد كنت اقابلها في اليوم 20 مرة امام دكان الحاج علي ... الزلابية .. . لا ادري دائما عندما اذكر الحاج علي نتفكر الزلابية ...وفي اليوم التالي الساعة 7.59 اخذت معي ...اااه لقد نسيت ماذا اخذت اهي عصا ام ورقة شفافة ام مسدس ... ياالاهي مالذي حدث لمخي لقد اصبح كثير النسيان هذه الايام ... غدا الحلقة الاخيرة ان شاء الله سوف تعلمون مالذي سافعله بتلك القابلة الشريرة... يتبع
سوف يتم عرض الحلقة الاخيرة اليوم بعد الفطور بتوقيت غرينيتش على القناة الاولى و ال hd .. فرجة طيبة للجميع
الاخ هيثم ممكن سؤال
انت طالب جامعي ؟
ماذا تدرس ؟
ديننا الاسلام
2015-07-02, 18:09
سوف يتم عرض الحلقة الاخيرة اليوم بعد الفطور بتوقيت غرينيتش على القناة الاولى و ال hd .. فرجة طيبة للجميع
خويا ماتتعاودش هاذي الحلقة قولي وقتاه تعاودوها لخاطر مانكونش في الدار بعد الفطور اذا كانت تتعاود وقتها بتوقيت غرينتش ولاببتوقيت مكة كيف كيف في زوج نعرفلهم هههههههههههههههه اههه
سامية الاخلاق
2015-07-03, 00:32
ارى ان هذا العمل فقد الجدية مع الاسف
بعض التعديلات,
وفي هذه الاثناء ، فاذا بجيوش العدو تمر امامنا وتأخذ الشبان للاتحاق بجيشهم و المحاربة معهم .فخطرت على بالي فكرة وهي ان التحق بجيوشهم لكي ابحث عن والدي ولكن عندما فكرت وقلت في نفسي لمن ساترك اخوتي. من سيرعاهم في غيابي من سيهتم بهم لاشك انهم سيعانون كثيرا وعندها ترجعت وقلت يجب ان استعد لذلك ، كباقي الايام يحل الظلام ونعود انا واختي من العمل ونحضر لنا اختي العشاء ما اجملها من لحظات حين اوفر قليلا من المال لاشتري به اللحم وارى ابتسامة اختي الصغرى التي تحلم به كل ليلة فأنا لا املك المل الكافي لاشتري اللحم ولو مرة في الشهر ، وبعد تعب النهار ذهبت الى الفراش فإذا بي احلم بوالدي يناديني يا بني انقذني انقذني انقذني ... فاستيقظت فزعا من المنام واحسست ان ابي في خطر، لا أدري كيف..انتابني خوف شديد تجاههفناديت لأختي ونصحتها بأن تعتني بإخوتي الصغار وبنفسها وان تكون صامدة واخبرتها بقراري بالذهاب للاتحاق بالجيش لإنقاذ أبي ..
في هذه الاثناء ذهبت عند جارنا واخبرته بما فكرت فيه وان يساعد اخوتي الى حين عودتي وابي معي , ذهبت الى المركز واعطوني ورقة فيها الوثائق اللازمة لقبولي في الجيش كنت مشغولا جدا وتفكيري هائم في أبي الذي جاءني في حلمي يناديني ..
........في هذه الايام عملت جاهدا لاجمع كل الوثائق اللازمة وقمت بدفعها منتظرا ورقة القبول ولم يكن لديا وقت لارى المنزل الذي تركه الوالد مر اسبوع على هذا فاذا بورقة قبولي للانظمام الى الجيش تاتي فقررت ان اذهب انا واخوتي الى هاذا المنزل لاتركهم امنين في منزلهم قمنا بحزم حقائبنا ثم ذهبنا في اليوم التالي وبعد بحث طويل اخيرا وجدنا البيت كان يظهر و كانه مهجور من الخارج فتقدمنا ثم قمت بفتحه ودخلنا وكانت المفاجاة يالهي كانني في احد القصور الملكية القديمة كل ذالك الالم الذي عشناه طيلة سنوات والحالة المزرية التي مررنا بها اختفت بعد ان خطونا اول خطوة في هذا المنزل فجاة ذهبت اختي تجري هاهي شجرة التين التي اخبرنا عنها ابي فبدانا بالحفر انا وباقي اخوتي حتي وصلنا الى صندوق مشابه للصندوق الاول فاخذه اخي الكبير وقام بفتحه فوجد به مبلغ لاباس به من المال وحلي من ذهب يبدو كانه هدية لامي و عقد المنزل ففرحنا كثيرا ونسينا كل الماسي التي عشناها ثم بدانا بتنظيف المنزل و ترتيب الاثاث لانه على الرغم من جماله الاانه ينقصه الكثير من الاشياء كالابواب و النوافذ مثلالكنه ادخل البهجة في قلوبنا المحطمة........
في اليوم التالي التحقت بالجيش وبقيت هناك اعيش حالي كحال كل الجيوش وقد اخبرت احد القادة بقصتي لعله ياتيني بخبر يفرحني مرت سنتين الى هذا اليوم استدعاني قائد الجيوش فتعجبت لم قد يستدعيني يا ترى هل ساتعرض للطرد مثلا ثم ذهبت لارى ماذا هناك فاخبري انه حصل على ملف احد سجون العدو يحمل اسم والدي ففرحة فرحة شديدة ثم قال لي لكن اكتملت مدة السجن والان نقل الى المستشفى المركزي منذ سنتين لتدهور حالة والدك الصحية وبقي هناك لانه لم يجدو من يقوم برعايته .....لم اصدق ما سمعته وتذكرت الحلم الذي راودني قبل سنتين ثم وبعد خروجي من المعسكر ذهبت لارى والدي ان كان مازال على قيد الحياة فذهبت الى هناك وكانت المفاجاة والدي حيا يرزق لكنه في حالة حرجة فقد اخبرني الطبيب انه يحتاج الى زرع للكلى لكن لحد الان لم نجد المتبرع فلم افكر للحظة حتى ذهبت مسرعا للقيام بالتحاليل وجرى كل شئ على مايرام ثم دخلنا انا وابي الذي رايته اخيرا ولكني لم اراه جيدا بسبب تاثير البنج بعدها فقدت الوعي.. قمنا بالعملية الجراحية ..............انتظرو................ماذا يحدث لي من الذي يدوس على قلبي....... اين انا .........لقد رايت هاذا المنظر من قبل ..لم يجتمعون حولي لقد رايت هذة المراة التي ترتدي الابيض من قبل من قبل ...لكن ....ماذا تفعل ........هااااااااي انتي لم تغمظين لي عيني ..لم تغطيني بهذا الغطاء الابيض .....لما لم يسمعني احد ..........
لحظة انا اعرف ماذا يحدث لي ........
.
.
.
.
وهكذا توفي اخي الاكبر الذي كان بمثابة امي ووابي ...اخي الذي ضحى بحياته من اجل ان يعيش ابي ويرعانا وها انا اخته الصغرى بعد ان استعدت والدي فقدت الحياة من جديد بعد رحيل اعظم اخ في الدنيا
وهذه القصة جمعتها من كتاب مذاكراته
انتهى
haithem berebech
2015-07-03, 14:07
الاخ هيثم ممكن سؤال
انت طالب جامعي ؟
ماذا تدرس ؟
سنة اولى طب اسنان ... متوقف عن الدراسة الجامعية مؤقتا ومترشح حر في بكالوريا 2015 . حاصل على بكالوريا 2014 . احد مفجري الثورة وصاحب المشروع المعروف باسمه
أسماء الغالية
2015-07-03, 19:44
الرجاء اريد القصة من بدايتها الى غاية اين توقفتم ،،، اريد ان اضع بصمتي فيها
سنة اولى طب اسنان ... متوقف عن الدراسة الجامعية مؤقتا ومترشح حر في بكالوريا 2015 . حاصل على بكالوريا 2014 . احد مفجري الثورة وصاحب المشروع المعروف باسمه
هههههههههههههههههه بلاصتك ماشي هنا نورمالمون تروح لقسم النكت و الاخبار الطريفة
ديننا الاسلام
2015-07-03, 21:57
........في هذه الايام عملت جاهدا لاجمع كل الوثائق اللازمة وقمت بدفعها منتظرا ورقة القبول ولم يكن لديا وقت لارى المنزل الذي تركه الوالد مر اسبوع على هذا فاذا بورقة قبولي للانظمام الى الجيش تاتي فقررت ان اذهب انا واخوتي الى هاذا المنزل لاتركهم امنين في منزلهم قمنا بحزم حقائبنا ثم ذهبنا في اليوم التالي وبعد بحث طويل اخيرا وجدنا البيت كان يظهر و كانه مهجور من الخارج فتقدمنا ثم قمت بفتحه ودخلنا وكانت المفاجاة يالهي كانني في احد القصور الملكية القديمة كل ذالك الالم الذي عشناه طيلة سنوات والحالة المزرية التي مررنا بها اختفت بعد ان خطونا اول خطوة في هذا المنزل فجاة ذهبت اختي تجري هاهي شجرة التين التي اخبرنا عنها ابي فبدانا بالحفر انا وباقي اخوتي حتي وصلنا الى صندوق مشابه للصندوق الاول فاخذه اخي الكبير وقام بفتحه فوجد به مبلغ لاباس به من المال وحلي من ذهب يبدو كانه هدية لامي و عقد المنزل ففرحنا كثيرا ونسينا كل الماسي التي عشناها ثم بدانا بتنظيف المنزل و ترتيب الاثاث لانه على الرغم من جماله الاانه ينقصه الكثير من الاشياء كالابواب و النوافذ مثلالكنه ادخل البهجة في قلوبنا المحطمة........
في اليوم التالي التحقت بالجيش وبقيت هناك اعيش حالي كحال كل الجيوش وقد اخبرت احد القادة بقصتي لعله ياتيني بخبر يفرحني مرت سنتين الى هذا اليوم استدعاني قائد الجيوش فتعجبت لم قد يستدعيني يا ترى هل ساتعرض للطرد مثلا ثم ذهبت لارى ماذا هناك فاخبري انه حصل على ملف احد سجون العدو يحمل اسم والدي ففرحة فرحة شديدة ثم قال لي لكن اكتملت مدة السجن والان نقل الى المستشفى المركزي منذ سنتين لتدهور حالة والدك الصحية وبقي هناك لانه لم يجدو من يقوم برعايته .....لم اصدق ما سمعته وتذكرت الحلم الذي راودني قبل سنتين ثم وبعد خروجي من المعسكر ذهبت لارى والدي ان كان مازال على قيد الحياة فذهبت الى هناك وكانت المفاجاة والدي حيا يرزق لكنه في حالة حرجة فقد اخبرني الطبيب انه يحتاج الى زرع للكلى لكن لحد الان لم نجد المتبرع فلم افكر للحظة حتى ذهبت مسرعا للقيام بالتحاليل وجرى كل شئ على مايرام ثم دخلنا انا وابي الذي رايته اخيرا ولكني لم اراه جيدا بسبب تاثير البنج بعدها فقدت الوعي.. قمنا بالعملية الجراحية ..............انتظرو................ماذا يحدث لي من الذي يدوس على قلبي....... اين انا .........لقد رايت هاذا المنظر من قبل ..لم يجتمعون حولي لقد رايت هذة المراة التي ترتدي الابيض من قبل من قبل ...لكن ....ماذا تفعل ........هااااااااي انتي لم تغمظين لي عيني ..لم تغطيني بهذا الغطاء الابيض .....لما لم يسمعني احد ..........
لحظة انا اعرف ماذا يحدث لي ........
.
.
.
.
وهكذا توفي اخي الاكبر الذي كان بمثابة امي ووابي ...اخي الذي ضحى بحياته من اجل ان يعيش ابي ويرعانا وها انا اخته الصغرى بعد ان استعدت والدي فقدت الحياة من جديد بعد رحيل اعظم اخ في الدنيا
وهذه القصة جمعتها من كتاب مذاكراته
انتهى
اختي نهاية مليحة ولكن حزينة وكنا حابين تكون النهاية سعيدة
علاه مانقولوش بلي الاخ مرض وبعد ذلك استعاد عافيته ماهو راي الجميع ؟؟؟؟؟؟
اختي نهاية مليحة ولكن حزينة وكنا حابين تكون النهاية سعيدة
علاه مانقولوش بلي الاخ مرض وبعد ذلك استعاد عافيته ماهو راي الجميع ؟؟؟؟؟؟
وأخيرا اكتملت القصة
نهاية رائعة
لحن الفقر
....02-13 -1995 سمع بكائي في كل ارجاء المستشفى , لقد تلقيت اول ضربة في حياتي كانت من امراة شديدة بياض الثوب يقال لها قابلة. يا الهي لقد قبلتني بلطف وابتسمت في وجهي بعد تلك الضربة الموجعة، اااان لقد علمت الان لماذا يسمونها قابلة انها تقبل الاطفال بعد تنال منهم بالظرب كيف لم افكر في هذا من قبل . انها تسلمني الى امراة متئكة على سرير ابيض لون وجهها اشد صفرة من قرص الشمس تلتصق بها قنوات حمراء وبيضاء بايديها ومعلق على سريرها قوارير تحمل نفس اللون . لقد تسلمتني بكل رفق وهي تقول تعال ياصغيري وضمتني اليها ضمة احسست من خلالها ان هذه المراة تختلف عن كل نساء العالم لم اكن افهم الكلام ولكن نعومة اصابعها ودقات قلبها تعبر عن ما بداخاها ... انها امي ... لقد ترعرعت مع ذلك القلب 10 سنين لم احس فيهن يوما انني يتيم الاب او اننا عائلة فقيرة بلكاد تؤمن قوت يومها والفضل يعود لله ثم الى تلك المراة ، لقد كانت امي تقطع جزءا من جسدها الشريف حتى لا يجوع صغارها وان يناموا مرتاحين وبطونهم شبعانة مثلهم مثل الاغنياء . لقد نسيت ان اخبركم كنا 5 اخوة ثلاث بنات و ولدان ... الى ان بلغني في ذلك اليوم الذي اصبح فيه عمري 10 سنوات وبضع ايام ان القلب الزاهر والروح السامية البريئة و افضل انسانة ، نامت على سرير الموت .....
لم اوقن حينها معنى عبارة نامت على فراش الموت .حركة غريبة على غير العادة في المنزل اقارب بالكاد اعرفهم و غرباء يدخلون منزلنا و يخرجون كنت لا اسمع الا اصوات النواح لا ارى الا مشاهد الاحزان لا اتنفس الا الاهات و روائح الاختناق و لا اشعر الا بالفراغ
ثمً دخلت احدي غرف المنزل فوجدتها مكتظة بالناس لكنني حال دخولي صمت الجميع صمتا مخيفا و نظروا الي نظرة شفقة مختلطة بالحزن ولكن ما لفت انتباهي. ذلك الشي الممدد علي الارض و المغطي بقماش أبيض ناصع اقتربت ببطء شديد و الفضول يقتلني... لأعرف ما تحت الغطاء ، ثم جلست في المقدمة ورفعت الغطاء ببطء.. و اذا هي أمي الغالية نائمة هناك، لامست بشرتها بلطف كي اوقضها من نومها كي اخبرها بان هناك غرباء في منزلنا ولكنها لم ترد علي، كانت بشرتها جامدة وبيضاء كالثلج، تنام هناك مبتسمة ابتسامة خفيفة و كأنها في دنيا اخري،دنيا جميلة لا شر فيها و لا ظلم و لا فقر و لا حرمان ..فجاة اقتربت مني امرأة غريبة وقالت :
-بني لقد حان موعد الغسل لا يجوز ان تبقي هنا اكثر من اللازم لابد ان أمك الان سعيدة بفراق الدنيا وفراق مرضها الذي كان يأكل أحشائها شيئا فشيياً.
لم نلبث اياما الا و صار بيتنا اجوف فارغا عاريا من كل ما هو حسي من كل ما هو محسوس كنا نفترش الارض و نلتحف السماء و نبيت و بطوننا عل انطوائها ،لقد كانت امي فراشنا ..كانت امي غطاءنا ،مطعمنا و مشربنا دواءنا و ملبسنا ..كل شيء كان امي او انها كانت كل شيء.
كان كابوسا اراه في واقعي و لا يفارقني في منامي، بداية لم اعرف لها نهاية كانت الوحدة تحاصرني و الخوف يضمني و يأبى ان يسدل عني مرفقيه ,الالم يتلذذ بتقطيع اوردة قلبي المفقود، و المصير المجهول يفرش لي البساط الاحمر لاسير عليه ببصر دون بصيرة ارى كاني لا ارى...لا أرى سوى ذلك الدفئ تحسره جدران ذلك القلب الذي تنتآبه نبضآت الخوف علينــآ ..بالنصح ِ تآرة وبالأحضآن تارة أخرى ..بدقــآتهــآ احســآس غريب ألتقت ُيمنة ويُسرآ فأجدُ مــآ لم ترآه عيني ولم تُخبرني به أمي يومــآ سوى أن أُكمل طريقي ....لم أكن أعرف أن الغربة عالم أسود ، لا تنبعث منه خيوط أمل ، الكل يحتقرك دون أدنى شعور بالرأفة تجاهك ، أقنعة مكفهرة تحاصرك أينما ذهبت.
و مرت الأيام و السنين و ها أنا ذا كبير إخوتي أعمل يوما بعد يوم وأكثر من عمل في اليوم لأجعل إخوتي سعداء في مدارسهم و أؤمن لهم قوت العيش، قد لا أمتلك شهادة ولم أكمل دراستي و لكن لدي خبرة تكفيني عن ألف شهادة.
أذكر بعد أن ماتت أمي لا أحد من أقاربنا إتصل او سأل حتى أنني خلت أننا دون أقارب
حينها جاء إلينا أحد جيراننا و أخذنا لبيته.
كانت أختي الأصغر مني بسنة تعمل خادمة لدى جارتنا، و أنا كنت أتعلم الفلاحة مع جارنا في مزرعته و كان هذا مقابل تدريس إخواننا الصغار...
على الرغم من الشقاء والتعب الا انه كانت لدي طموحات وافكار مرسومة في مخيلتي لا تفارق نومي ولاصحوي ...ولكن اين انا واين ذلك الحلم، انا لا املك 3 دنانير في جيبي حتى اااه ماذا افعل...
طب طب طب ... من على الباب .. انا ياخي اختك الصغيرة لقد فرغ الحبر ولم انهي واجبي لقد امضيت الليل كله وانا اكتبه ولكن للاسف نفذ الحبر قبل ان انهي ...لا عليكي ياصغيرتي سوف احضر لكي غدا قلما عندي الكثير من النقود ... اممم لقد كذبت عليها حتى لا تشعر بالضعف والحزن انا اعرفها هي لا تحب ان يقال علينا فقراء او يتاما تتضاهر دائما بالقوة يالها من اخت رائعة .... هيا يا حبيبتي اذهبي الى فراشك ليلة سعيدة .
عندما أتذكر ،، حقا لقد تحملت مسؤولية فاقت عمري بسنين مسؤولية انشبت اظافرها في وجهي قبل ان ابلغ عمر الزهور و قبل ان يصل فصل الربيع و رغم هذا واصلت وكافحت من اجل اخوتي و تمسكت بالله فأمدني بقوة اعانني على مشاق الحياة كنت ارى وجه امي في كل مكان ،في السماء و في الارض، في التراب و المياه الصافية، همسات صوتها تداعب اذناي و نظرات عيناها لا تفارقني.
و في الصباح و بعد أن صليت الفجر عدت مسرعا الى البيت و بحثت في جميع أدراجي و بين ثيابي علي أجد مالا أشتري به لأختي حبرا.. ولحسن الحظ جمعت بضع دنانير من هنا وهناك وخرجت مسرعا واشتريت لها ثم عدت ووضعته بجانبها قبل أن تستفيق ...كان همي الوحيد أن يدرس إخوتي حتى يؤمنوا مستقبلهم ... ثم خرجت كالعادة أسعى وراء لقمة العيش..
وبينما انا سائر في طريقي، اذا بي التقي بشخص لم أعرفه، كان ينظر الي نظرة غريبة،، في بادئ الامر انتابتني حيرة، ثم تجاهلته و اكملت طريقي فإذا به ينادني، التفت اليه فرأيته يقترب مني ويردد:
" يا سبحانك يارب، تخلق من الشبه اربعين .يا سبحانك يارب، تخلق من الشبه اربعين."
فقلت له :"ماذا هناك ياسيدي؟ "،فقال:" انت تشبه صديق عمري الذي فقدته منذ داك الحادث". ثم أخرج محفظة من جيبه بها صورة تجمع هذا الشخص بصديقه ،لكن العجيب في هذا الامر ان هذا الشخص يكون والدي الذي توفي وانا صغير، فانهمرت الدموع من عيناي وقلت له :"هذا ابي الذي لم اتذكره ولم اعرفه الا بالصور ."
فقام هاذا الشخص وضمني اليه وقال:" اخيرا قدرني الله ان ابلغ امانتك يارفيق دربي."
ثم قال لي :"يجب ان تذهب معي الى البيت لاعطيك امانة تركها لك والدك." فقلت له:" كيف ..."فقاطعني صديق والدي وقال "لقد كان والدك رفيقا لي في الجيش وفي يوم من الايام تم الهجوم على كتيبتنا وتم قتل البعض والبعض الاخر تم اخذهم الى السجن وتعذيبهم من بين المجموعة الاخيرة انا وابوك فقد كنا معا تحملنا القسوة وسوء المعاملة هناك وقد حدثني ابوك عنكم عن امك وعن اول مولود له واظنه انت وكم كان متشوقا لرؤيتكم .حينها عزمنا مع بعض الاصدقاء القدامى هناك ان نخطط للهرب من ذاك المكان وفعلا تحقق ذلك لكن عند محاولة هروبنا اكتشف امرنا وتم تبادل اطلاق النار واصيب والدك في ساقه حينها علم انه لا يمكنه المواصلة كنا قد حملناه واردنا اخراجه لكنه أبى ان يكمل خوفا ان يكون عبئا علينا وامرني بالذهاب صارخا عليا .قبل ذهابي اخبرني بمكان كان يخبئ فيه صندوقا امرني ان اوصله لكم ، وقال اعطه لزوجتي ،لكن عندما ذهبت لعنوانكم القديم وجدت ان امك غيرت المسكن ومن ذلك الحين لم اسمع اي خبر عنكم." ثم اخذني الى بيته واعطاني ذلك الصندوق..............
تملكني فضول ممزوج بحيرة لم يسبق لها مثيل ، ماذا سأجد مثلا في هذا الصندوق ، أرسالة من أبي ، أم صورة تجمع كل عائلتنا ، أهو ذكرى منه و أي ذكرى ؟ تجمدت يداي و ضاق في التنفس ، أحسست لبرهة أن العالم توقف ، لكن استجمعت قواي و فتحته و اذا بي أجد أشياء قديمة جدا غطاها الغبار ،دبوس شعر،، لا بد انه لوالدتي، كتاب قديم كل اوراقه اصبحت صفراء، مفتاح ، لا أدري ما يستطيع فتحه ، قارورة زجاجية صغيرة بداخلها ورقة، لابد أنها رسالة من والدي العزيز ،،
أسرعت فأخرجت تلك الورقة من القارورة الزجاجية، فاذا بظني يصدق،، نعم انها رسالة من والدي فبدأت بقرائتها،
"الــى زوجتي الغالية، أطفالي الاعزاء،،
ها أنا ذا أكتب لكم هاته الرسالة،، لعله يأتي يوما ويقرأها أحدكم،ربما يشاء القدر ان لا استطيع رؤيتكم مجددا لكني اريدكم ان تعلمو انكم كنتم اهم شيء في حياتي كلها وقد عملت جاهدا لارضائكم واسعادكم لكن ماريدكم ان تعرفوه هو انني كنت احضر لعائلتي العزيزة مفاجاة لكن ربما لا استطيع اكمالها .......فاصبت بدهشة و امتلئت عيناي بالدموع ثم تمالكت نفسي و قررت اكمال رسالة والدي لاعلم ماهي هذه المفاجاة.......لقد كنت ابني منزلا منذ ان رزقت باول مولود لي لكن مصاعب الحياة وتكاليفها لم تمكنني من انهائه في الوقت المحدد فقد كنت اعمل عليه ببطء شديد والان قارب على المنزل الاكتمال وبما انني الان في سجن العدو لم استطيع تكملته وهذا المنزل متواجد بجانب المسجد الكبير بوسط المدينة والمفتاح المتوجد بالصنوق هو مفتاح البيت ومااريدكم ان تعرفوه هو ان في هذا البيت توجد حديقة صغيرة ماريده منكي زوجتي العزيزة هو ان تحفري بجانب شجرة التين ستجدين مبلغا من المال لعله يفيدك انت وابنائي في تكملة بناء هذا المنزل.... في تلك اللحظة، اقشعر بدني وسالت دموع حارة من عيني ،، انتابني شعور لم أعرف تفسيرا له،، حزن و اسى على والدي ، وأمل في حياة افضل لي ولإخوتي..وامل في ظهور أبي وخروجه من السجن مجددا ويلتم شمل العائلة ,ياله من شعور .. كنت أحن لصوت وصورة والدي الذي لم أتذكره فقد كنت صغيراا جدا عندما ذهب للجيش .. ولكن سرعان ما نهظت ومسحت عني دموع الحزن تلك..و حمدت الله سبحانه على هذه النعمة ، فرغم المأساة التي عرفتها منذ نعومة أظافري ، كان أملي في خالقي عز وجل كبيرا ، وها هو اليوم قد أجاب دعائي وأحسن بي و بإخوتي ..وربما بأبي أيضًا
ثم أعدت تلك الأغراض الى الصندوق وأغلقته و دعوت لوالدي بالنصرة والعودة إلينا سالما غانما . ثم شكرت ذلك الشخص الطيب الأمين و و عدني بالبحث عن والدي و إرجاعه إلينا ، وهممت بالخروج عائدا الى المنزل الذي أقطن فيه ،كان وقت الغروب، خبأت الصندوق في مكان آمن ثم خلدت للنوم..............................
في الصباح الباكر استدعيت أختي واخبرتها بما جرى لي بالامس , كانت علامات الفرح تظهر على وجهها . كنت سعيدا جدا لرؤية اختي بهذه السعادة عندما علمت أن أبي قد يعود إلينا مجددا . فأنا لم أرها بهذه السعادة من قبل , كان شعورا لا يوصف . في هذه اللحظة تذكرت أمي --رحمها الله واسكنها فسيح الجنان - حين أخبرتنا بقصة سيدنا يوسف فبعد العذاب الذي لقيه وجد أباه في النهاية وعاد الى أهله , كانت أمي دائما ما تقول لنا -إن بعد العسر يسرا - الآن فهمت هذا يا أمي , أمي كم أتمنى أن تكوني بجانبي الآن , أن تشاركينا فرحنا ان تكوني سندنا آآآه يا أمي انا افتقدكي , لم أكن اشعر بشيئ سوى لمسات اختي تمسح دموعي التي لا اعلم كيف انهارت أمامها . فلطالما كنت قويا صامدا أمام اخوتي حينها ضمتني واخبرتني ان ان اعمل جاهدا للبحث عن ابي وان نبدأ حياة جديدة سعيدة . ...
ذهبت اختي عند جارتنا كعادتها للعمل في بيتها وانا مع جارنا اساعده في مزرعته ........ وفي هذه الاثناء ، فاذا بجيوش العدو تمر امامنا وتأخذ الشبان للاتحاق بجيشهم و المحاربة معهم .فخطرت على بالي فكرة وهي ان التحق بجيوشهم لكي ابحث عن والدي ولكن عندما فكرت وقلت في نفسي لمن ساترك اخوتي. من سيرعاهم في غيابي من سيهتم بهم لاشك انهم سيعانون كثيرا وعندها ترجعت وقلت يجب ان استعد لذلك ، كباقي الايام يحل الظلام ونعود انا واختي من العمل ونحضر لنا اختي العشاء ما اجملها من لحظات حين اوفر قليلا من المال لاشتري به اللحم وارى ابتسامة اختي الصغرى التي تحلم به كل ليلة فأنا لا املك المل الكافي لاشتري اللحم ولو مرة في الشهر ، وبعد تعب النهار ذهبت الى الفراش فإذا بي احلم بوالدي يناديني يا بني انقذني انقذني انقذني ... فاستيقظت فزعا من المنام واحسست ان ابي في خطر، لا أدري كيف..انتابني خوف شديد تجاههفناديت لأختي ونصحتها بأن تعتني بإخوتي الصغار وبنفسها وان تكون صامدة واخبرتها بقراري بالذهاب للاتحاق بالجيش لإنقاذ أبي ..
في هذه الاثناء ذهبت عند جارنا واخبرته بما فكرت فيه وان يساعد اخوتي الى حين عودتي وابي معي , ذهبت الى المركز واعطوني ورقة فيها الوثائق اللازمة لقبولي في الجيش كنت مشغولا جدا وتفكيري هائم في أبي الذي جاءني في حلمي يناديني ..
...في هذه الايام عملت جاهدا لاجمع كل الوثائق اللازمة وقمت بدفعها منتظرا ورقة القبول ولم يكن لديا وقت لارى المنزل الذي تركه الوالد مر اسبوع على هذا فاذا بورقة قبولي للانظمام الى الجيش تاتي فقررت ان اذهب انا واخوتي الى هاذا المنزل لاتركهم امنين في منزلهم قمنا بحزم حقائبنا ثم ذهبنا في اليوم التالي وبعد بحث طويل اخيرا وجدنا البيت كان يظهر و كانه مهجور من الخارج فتقدمنا ثم قمت بفتحه ودخلنا وكانت المفاجاة يالهي كانني في احد القصور الملكية القديمة كل ذالك الالم الذي عشناه طيلة سنوات والحالة المزرية التي مررنا بها اختفت بعد ان خطونا اول خطوة في هذا المنزل فجاة ذهبت اختي تجري هاهي شجرة التين التي اخبرنا عنها ابي فبدانا بالحفر انا وباقي اخوتي حتي وصلنا الى صندوق مشابه للصندوق الاول فاخذه اخي الكبير وقام بفتحه فوجد به مبلغ لاباس به من المال وحلي من ذهب يبدو كانه هدية لامي و عقد المنزل ففرحنا كثيرا ونسينا كل الماسي التي عشناها ثم بدانا بتنظيف المنزل و ترتيب الاثاث لانه على الرغم من جماله الاانه ينقصه الكثير من الاشياء كالابواب و النوافذ مثلالكنه ادخل البهجة في قلوبنا المحطمة........
في اليوم التالي التحقت بالجيش وبقيت هناك اعيش حالي كحال كل الجيوش وقد اخبرت احد القادة بقصتي لعله ياتيني بخبر يفرحني مرت سنتين الى هذا اليوم استدعاني قائد الجيوش فتعجبت لم قد يستدعيني يا ترى هل ساتعرض للطرد مثلا ثم ذهبت لارى ماذا هناك فاخبري انه حصل على ملف احد سجون العدو يحمل اسم والدي ففرحة فرحة شديدة ثم قال لي لكن اكتملت مدة السجن والان نقل الى المستشفى المركزي منذ سنتين لتدهور حالة والدك الصحية وبقي هناك لانه لم يجدو من يقوم برعايته .....لم اصدق ما سمعته وتذكرت الحلم الذي راودني قبل سنتين ثم وبعد خروجي من المعسكر ذهبت لارى والدي ان كان مازال على قيد الحياة فذهبت الى هناك وكانت المفاجاة والدي حيا يرزق لكنه في حالة حرجة فقد اخبرني الطبيب انه يحتاج الى زرع للكلى لكن لحد الان لم نجد المتبرع فلم افكر للحظة حتى ذهبت مسرعا للقيام بالتحاليل وجرى كل شئ على مايرام ثم دخلنا انا وابي الذي رايته اخيرا ولكني لم اراه جيدا بسبب تاثير البنج بعدها فقدت الوعي.. قمنا بالعملية الجراحية ..............انتظرو................ماذا يحدث لي من الذي يدوس على قلبي....... اين انا .........لقد رايت هاذا المنظر من قبل ..لم يجتمعون حولي لقد رايت هذة المراة التي ترتدي الابيض من قبل من قبل ...لكن ....ماذا تفعل ........هااااااااي انتي لم تغمظين لي عيني ..لم تغطيني بهذا الغطاء الابيض .....لما لم يسمعني احد ..........
لحظة انا اعرف ماذا يحدث لي ........
.
.
.
.
وهكذا توفي اخي الاكبر الذي كان بمثابة امي ووابي ...اخي الذي ضحى بحياته من اجل ان يعيش ابي ويرعانا وها انا اخته الصغرى بعد ان استعدت والدي فقدت الحياة من جديد بعد رحيل اعظم اخ في الدنيا
وهذه القصة جمعتها من كتاب مذاكراته
انتهى
* حبّ الله *
2015-07-03, 22:36
اخي انت تدرس طب الأسنان و تعيد البكالوريا افهم من هذا انك تطمح الي شي اسمي وارقي من هذا بكثير هل تمانع اخبارنا ما هوسنة اولى طب اسنان ... متوقف عن الدراسة الجامعية مؤقتا ومترشح حر في بكالوريا 2015 . حاصل على بكالوريا 2014 . احد مفجري الثورة وصاحب المشروع المعروف باسمه
سنة اولى طب اسنان ... متوقف عن الدراسة الجامعية مؤقتا ومترشح حر في بكالوريا 2015 . حاصل على بكالوريا 2014 . احد مفجري الثورة وصاحب المشروع المعروف باسمه
ههههه أشكركَ أخي لنا الشرف أن يكون أحد مفجري الثورة معنا الأن
haithem berebech
2015-07-03, 23:47
اخي انت تدرس طب الأسنان و تعيد البكالوريا افهم من هذا انك تطمح الي شي اسمي وارقي من هذا بكثير هل تمانع اخبارنا ما هو
طموحي ...يتراءى لي في ذهني ذلك الشخص شديد بياض الثوب يحمل سماعة في عنقه نظارات على عينه مكتوب في بطاقته Dr يتنقل بين الغرف بسرعة يامر يطلب والبسمة لا تفارق وجهه ... يساعد المحتاج ويعامل الهفقير قلبه تشبع بالاخلاص والرحمة يسعى الى رؤية افضل لامة فعلت بها الافاعيل ...صور الاطفال الصغار والضعفاء لا تفارق مخيلته تسقط دموعه على عجوز جاوزت ال70 يتكلم معها بلطف ويداعبها حتى يذهب عنها الحزن فتبتسم بسمه الام لولدها وترفع يدها الى السماء وتقول اللهم جازه كل خير واصلح له دينه ودنياه ... هذه رؤيتي لحلمي . . . قد تتساءل لماذا توقفت اذا عن دراسة طب الاسنان بينما يمكنك ان تفعل هذا ايضا فيها فسوف اجيبك بانها قضية حب وعشق من الطفولة لا اكثر
Emà Chéll
2015-07-04, 14:36
لحن الفقر
....02-13 -1995 سمع بكائي في كل ارجاء المستشفى , لقد تلقيت اول ضربة في حياتي كانت من امراة شديدة بياض الثوب يقال لها قابلة. يا الهي لقد قبلتني بلطف وابتسمت في وجهي بعد تلك الضربة الموجعة، اااان لقد علمت الان لماذا يسمونها قابلة انها تقبل الاطفال بعد تنال منهم بالظرب كيف لم افكر في هذا من قبل . انها تسلمني الى امراة متئكة على سرير ابيض لون وجهها اشد صفرة من قرص الشمس تلتصق بها قنوات حمراء وبيضاء بايديها ومعلق على سريرها قوارير تحمل نفس اللون . لقد تسلمتني بكل رفق وهي تقول تعال ياصغيري وضمتني اليها ضمة احسست من خلالها ان هذه المراة تختلف عن كل نساء العالم لم اكن افهم الكلام ولكن نعومة اصابعها ودقات قلبها تعبر عن ما بداخاها ... انها امي ... لقد ترعرعت مع ذلك القلب 10 سنين لم احس فيهن يوما انني يتيم الاب او اننا عائلة فقيرة بلكاد تؤمن قوت يومها والفضل يعود لله ثم الى تلك المراة ، لقد كانت امي تقطع جزءا من جسدها الشريف حتى لا يجوع صغارها وان يناموا مرتاحين وبطونهم شبعانة مثلهم مثل الاغنياء . لقد نسيت ان اخبركم كنا 5 اخوة ثلاث بنات و ولدان ... الى ان بلغني في ذلك اليوم الذي اصبح فيه عمري 10 سنوات وبضع ايام ان القلب الزاهر والروح السامية البريئة و افضل انسانة ، نامت على سرير الموت .....يتبع اذا اعجتكم
اضحكتني في الاول ههه "قد علمت الان لماذا يسمونها قابلة انها تقبل الاطفال بعد تنال منهم بالظرب "
بعدها ابكتني فقد فقدت امي في الثالثة من عمري
احسنت بارك الله فيك
ميمي سمية
2015-07-04, 15:45
السلام عليكم
اين وصلت القصة؟؟
فليخبرني احدكم كيف كانت نهايتها
وهل وصلتم في النهاية الى مغزى من القصة؟
haithem berebech
2015-07-04, 17:03
اضحكتني في الاول ههه "قد علمت الان لماذا يسمونها قابلة انها تقبل الاطفال بعد تنال منهم بالظرب "
بعدها ابكتني فقد فقدت امي في الثالثة من عمري
احسنت بارك الله فيك
لا عليكي يا اخيتي هذه دنيا لا اكثر ... لو كانت هذه الدنيا تساوي جناح بعوضة لما عاش فيها اطهر قلب ورسول الرحمة صلى الله عليه وسلم يتيما لا ام ولا اب ويتخبط بين المرضعات وفي كل مرة يكفله احد تارة عند جده وتارة عند عمه ... صحيح ان حنان الام لايعدله حنان وان ضمتها لا يضمها شخص غيرها ولكن الدنيا دار بلاء وصبر والفائز فيها هو الاكثر صبرا والاقوى تحملا ... انا صراحة عندما ارى ورود سوريا وزهور فلسطين يتنقلون من ملجا الى اخر ويحتمون في المخيمات يتاما وارامل ... يهون علي كل شيء ... الحمد لله الذي جعل الجنة دار قرار لكل يتيم ولكل مسكين ولكل مظلوم .
السلام عليكم
اين وصلت القصة؟؟
فليخبرني احدكم كيف كانت نهايتها
وهل وصلتم في النهاية الى مغزى من القصة؟
شوفي الصفحة 7 راني عاودت ركبتها مع بعضها
اجل
لا يأس مع الحياة
سامية الاخلاق
2015-07-04, 23:56
ما رأيكم،، أنبدأ قصة اخرى ام نتوقف
لأنني الاحظ ان الحماس بدأ ينطفئ
ديننا الاسلام
2015-07-05, 11:19
ما رأيكم،، أنبدأ قصة اخرى ام نتوقف
لأنني الاحظ ان الحماس بدأ ينطفئ
لا لا فانبدأ قصة جديدة وسيشاركنا فيها الكل ان شاء الله
amel miral
2015-07-06, 12:24
موفقيييييييييييييييييييييييين قصة أكثر من رائعة
ميمي سمية
2015-07-06, 15:57
ســلام ،،
نعم ايه نبداو واحدة،، لكن بعدونا على التعاسة،،
وماذا بينا نحددو المغزى لي باغيين نوصلوه في نهاية القصة من الاول
لخاطر كل من يقرى القصة وكأنو راح يقيم مستوى تلاميذ بكالوريا 2015
مالا لازم نديرو حاجة مليحة
+++++++++++
وش رايكم نديرو قصة على واحد فقد الامل في الدنيا هذي وفقد الامل من الحياة،، لكن ما يئسش وما استسلمش ،،،، حتى لقى الحل
* حبّ الله *
2015-07-06, 16:16
ســلام ،،
نعم ايه نبداو واحدة،، لكن بعدونا على التعاسة،،
وماذا بينا نحددو المغزى لي باغيين نوصلوه في نهاية القصة من الاول
لخاطر كل من يقرى القصة وكأنو راح يقيم مستوى تلاميذ بكالوريا 2015
مالا لازم نديرو حاجة مليحة
+++++++++++
وش رايكم نديرو قصة على واحد فقد الامل في الدنيا هذي وفقد الامل من الحياة،، لكن ما يئسش وما استسلمش ،،،، حتى لقى الحل
واش رأيكم في تلميذ فقير ويعيش في قرية نائية يهددها الاٍرهاب يخوض مغامرة كبيرة من اجل التخلص منهم وإحلال الأمان في قريته و تكلل جهوده بالنجاح وان يصبح شخصية مرموقة
ميمي سمية
2015-07-06, 16:21
واش رأيكم في تلميذ فقير ويعيش في قرية نائية يهددها الاٍرهاب يخوض مغامرة كبيرة من اجل التخلص منهم وإحلال الأمان في قريته و تكلل جهوده بالنجاح وان يصبح شخصية مرموقة
لنبدأ بكتابتها ،،، لكن يجب ان نتخلص من التعاسة هههه نجعلها تبدو واقعية،، نتخلص من الجمل التي تثير مشاعر وشفقة القارئ
++++
انا كنت سأقترح ،، شخصا كره من الحياة ويئس منها،، أغلقت كل الابواب في وجهه،، لكنه بالجد والعمل والمحاولة مرارا وتكرارا،، وجد لنفسه مكانا بين الناس ،، وحقق مايصبو اليه لانه لم يفقد الامل هههههه قريب نكتبها
ربما سنتركها القصة 3
haithem berebech
2015-07-06, 17:16
ان القصة الرائعة والرواية الناجحة لابد ان تشترك فيها كل المشاعر ...خوف .قلق . تفاؤل . سعادة. شك و ثقة في النفس ... مستحيل ان تكون قصة او رواية من اولها الى اخرها سعادة وفرح وتفاؤل فهي بذلك لن تستهوي قلب القارئ ولن يكون فيها اي مغزى. بالاضافة الى ذلك يجب ان تحتوي القصة على افكار وحالات واقعية تمس حياة القارئ فمثلا عندما ننشئ رواية بطلها يتيم سوف يستهويها كل قارئ يتيم ويتاثر بها ويتفاعل معها وسوف يتشوق الى رؤية النهاية السعيدة وربما سوف تسيل دموعه ... هذا مجرد توجيه وتصحيح للمسار فقط ...ولدي اقتراح للقصة الثانية بعنوان يوميات شاب بطال عن العمل اظن انها رواية واقعية خاصة لمجتمعنا بالتحديد وسوف تستهوي الكثير ...سوف انتظر موافقتكم على موضوعي
ديننا الاسلام
2015-07-06, 22:19
ان القصة الرائعة والرواية الناجحة لابد ان تشترك فيها كل المشاعر ...خوف .قلق . تفاؤل . سعادة. شك و ثقة في النفس ... مستحيل ان تكون قصة او رواية من اولها الى اخرها سعادة وفرح وتفاؤل فهي بذلك لن تستهوي قلب القارئ ولن يكون فيها اي مغزى. بالاضافة الى ذلك يجب ان تحتوي القصة على افكار وحالات واقعية تمس حياة القارئ فمثلا عندما ننشئ رواية بطلها يتيم سوف يستهويها كل قارئ يتيم ويتاثر بها ويتفاعل معها وسوف يتشوق الى رؤية النهاية السعيدة وربما سوف تسيل دموعه ... هذا مجرد توجيه وتصحيح للمسار فقط ...ولدي اقتراح للقصة الثانية بعنوان يوميات شاب بطال عن العمل اظن انها رواية واقعية خاصة لمجتمعنا بالتحديد وسوف تستهوي الكثير ...سوف انتظر موافقتكم على موضوعي
معاك حق خويا انا اوافقك الرأي وخلينا نشوف رأي البقية و هم لي راحوا يختاروا القصة الثانية انا من ناحيتي القصص المقترحة كامل عجبوني يعني لازم ننتظر الردود الباقية
نعمة القدوس
2015-07-06, 23:01
الفكرة ممتازة
بالتوفيق في تنفيذها
سامية الاخلاق
2015-07-07, 16:53
مليحة فكرة الشاب العاطل عن العمل
بصح كيف يكون مسار القصة وما المغزى الذي سنتوصل اليه؟
haithem berebech
2015-07-07, 17:11
[quote=سامية الاخلاق;3993812254]مليحة فكرة الشاب العاطل عن العمل
بصح كيف يكون مسار القصة وما المغزى الذي سنتوصل اليه؟[/quote
لقد وضعتني في ورطة ... من الصعب تحديد المسار او المغزى للرواية لان الذي يؤلفها اشخاص عدة . يعني يمكن ان تنتقل فيها الاحداث بحيث تفرض عيك ان تنقاد معها ... ولذا من الافضل ان تكون فيها شيء من الحرية في سرد الاحداث وسوف ابدا انا بالمقدمة فربمى يتضح المسار قليلا
سامية الاخلاق
2015-07-08, 00:36
[quote=سامية الاخلاق;3993812254]مليحة فكرة الشاب العاطل عن العمل
بصح كيف يكون مسار القصة وما المغزى الذي سنتوصل اليه؟[/quote
لقد وضعتني في ورطة ... من الصعب تحديد المسار او المغزى للرواية لان الذي يؤلفها اشخاص عدة . يعني يمكن ان تنتقل فيها الاحداث بحيث تفرض عيك ان تنقاد معها ... ولذا من الافضل ان تكون فيها شيء من الحرية في سرد الاحداث وسوف ابدا انا بالمقدمة فربمى يتضح المسار قليلا
اذن تفضل اخي اطلق العنان لقلمك
فقد عودتنا على الابداع :19:
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir