❀ حسآم ❀
2015-06-27, 17:33
السلام عليكم
يواجه المدخن عادة بعض المتاعب عند توقفه عن التدخين، وغالبا ما تستغرق هذه المتاعب فترة قصيرة، إلا أنها قد تكون عصيبة عند آخرين، إذا لم يكونوا مستعدين بالشكل اللازم لمواجهة تلك المصاعب.
وفيما يلي بعض النصائح، التي تساعد على مواجهة صعوبة الفترة الأولى من انقطاع الشخص عن التدخين:
- استحضر الأسباب التي جعلتك ترغب في التوقف عن التدخين:
لو قمت بسؤال بعض الأشخاص الذين أقلعوا نهائيا عن التدخين عن السبب، ستجد العديد من الإجابات حسب ظروف هؤلاء الأشخاص، التي قد تكون مشابهة أو مختلفة عن ظروفك، لذا قم بكتابة أسبابك الخاصة على ورقة، واجعلها قريبة منك، حيث تقرأها كلما شعرت بالرغبة في التدخين.
- قاوم الإلحاح الداخلي لتدخين سيجارة واحدة فقط:
ستواجه خلال الفترة الأولى من توقفك عن التدخين، الكثير من الأفكار، والإلحاح العقلي من أجل تدخين سيجارة واحدة، بل إنك قد تجد بأن تفكيرك خلال أول أسبوعين من توقفك عن التدخين، سيكون منصبا فقط على مسألة تدخين ولو سيجارة واحدة، والسبب بهذا هو الإدمان على مادة النيكوتين. وبما أن سيطرة الإدمان تتركز على الدماغ أكثر من الجسد، فإنك ستجد أن دماغك سيبذل قصارى جهده، من أجل إقناعك بالعودة للتدخين. لكن لو استعددت جيدا، وأدركت بأن هذه الأفكار عبارة عن مرحلة طبيعية للإقلاع عن التدخين، فإنك ستتجاوز هذا الأمر، وستجد بأن أعراض الإدمان تلك، ستزول تلقائيا خلال الشهر الأول من توقفك عن التدخين.
- كن مستعدا لمواجهة محفزات التدخين:
تشكل السيجارة جزءا مهما من شخصية المدخن، لذا فإنه بمجرد خروج النيكوتين من دم المدخن، نجد بأن الرغبة المحفزة للتدخين، تنتقل لحث الشخص على الحصول على النيكوتين، عبر العادات التي اكتسبها خلال فترة تدخينه، كإشعال سيجارة أثناء شرب فنجان القهوة الصباحية، وغير ذلك من العادات، ولمواجهة هذه المحفزات، فإنه يجب على المدخن أن يتبع عادات صحية جديدة مثل:
1- شتت ذهنك عن التدخين؛ وذلك من خلال إشغال اليدين بهوايات مناسبة، كالكتابة وممارسة بعض الألعاب الرياضية.
2- حافظ على وجود وجبات خفيفة بالقرب منك؛ ويمكن أن تكون هذه الوجبات، على سبيل المثال، عيدان من الجزر والكرفس، أو حبات من العنب المثلج. والسبب الرئيس لتناولك تلك الوجبات، هو بناء علاقة تواصل بين يدك وفمك بعيدا عن وجود السيجارة.
3-ابحث عمن يدعمك؛ إن التزامك بالتوقف النهائي عن التدخين، سيكون سهل التنفيذ، في حال وجدت دعما إيجابيا ممّن هم حولك، وإضافة لما سبق، عليك محاولة تجنب الأشخاص المدخنين قدر الإمكان، خلال الفترة الأولى من انقطاعك عن التدخين؛ وذلك كونك قد تجد صعوبة كبيرة بتشتيت رغبتك بمشاركتهم التدخين، حتى لو من باب المجاملة، أضف إلى هذا سماعك قصص محاولاتهم الفاشلة في التوقف عن التدخين.
-كافئ نفسك: اعلم بأن كل يوم يمر عليك من دون تدخين، يعد ببساطة إنجازا بحد ذاته، فأنت بدأت شيئا فشيئا، تعلم نفسك الاعتياد على العيش من دون تدخين، وهذا الأمر يستحق منك مكافأة بسيطة، ولا تنتظر أن تقدم لك بل قدمها لنفسك، فعلى سبيل المثال يمكنك شراء كتاب تحبه، أو الخروج في نزهة، أو غير ذلك من المكافآت التي تسعدك.
-غير من طريقة تفكيرك: لقد وجد العلماء أن حوالي 60 ألف خاطرة تجول في عقولنا يوميا، وقد تندهش من عدد الخواطر السلبية تجاه أنفسنا، والتي نفكر بها يوميا، ومعظمنا يكرر هذه الخواطر مرات عدة. لذا فإنه ينبغي علينا المحاولة قدر الإمكان، أن نفكر بشكل إيجابي، وإبدال عبارات مثل "أشعر بضيق من دون سيجارتي" و"كان يجب علي تأجيل قرار الإقلاع عن التدخين"، بعبارات مثل "صحتي نعمة من الله وعلي المحافظة عليها" و"إن متاعب إدماني على التدخين ستزول سريعا".
يواجه المدخن عادة بعض المتاعب عند توقفه عن التدخين، وغالبا ما تستغرق هذه المتاعب فترة قصيرة، إلا أنها قد تكون عصيبة عند آخرين، إذا لم يكونوا مستعدين بالشكل اللازم لمواجهة تلك المصاعب.
وفيما يلي بعض النصائح، التي تساعد على مواجهة صعوبة الفترة الأولى من انقطاع الشخص عن التدخين:
- استحضر الأسباب التي جعلتك ترغب في التوقف عن التدخين:
لو قمت بسؤال بعض الأشخاص الذين أقلعوا نهائيا عن التدخين عن السبب، ستجد العديد من الإجابات حسب ظروف هؤلاء الأشخاص، التي قد تكون مشابهة أو مختلفة عن ظروفك، لذا قم بكتابة أسبابك الخاصة على ورقة، واجعلها قريبة منك، حيث تقرأها كلما شعرت بالرغبة في التدخين.
- قاوم الإلحاح الداخلي لتدخين سيجارة واحدة فقط:
ستواجه خلال الفترة الأولى من توقفك عن التدخين، الكثير من الأفكار، والإلحاح العقلي من أجل تدخين سيجارة واحدة، بل إنك قد تجد بأن تفكيرك خلال أول أسبوعين من توقفك عن التدخين، سيكون منصبا فقط على مسألة تدخين ولو سيجارة واحدة، والسبب بهذا هو الإدمان على مادة النيكوتين. وبما أن سيطرة الإدمان تتركز على الدماغ أكثر من الجسد، فإنك ستجد أن دماغك سيبذل قصارى جهده، من أجل إقناعك بالعودة للتدخين. لكن لو استعددت جيدا، وأدركت بأن هذه الأفكار عبارة عن مرحلة طبيعية للإقلاع عن التدخين، فإنك ستتجاوز هذا الأمر، وستجد بأن أعراض الإدمان تلك، ستزول تلقائيا خلال الشهر الأول من توقفك عن التدخين.
- كن مستعدا لمواجهة محفزات التدخين:
تشكل السيجارة جزءا مهما من شخصية المدخن، لذا فإنه بمجرد خروج النيكوتين من دم المدخن، نجد بأن الرغبة المحفزة للتدخين، تنتقل لحث الشخص على الحصول على النيكوتين، عبر العادات التي اكتسبها خلال فترة تدخينه، كإشعال سيجارة أثناء شرب فنجان القهوة الصباحية، وغير ذلك من العادات، ولمواجهة هذه المحفزات، فإنه يجب على المدخن أن يتبع عادات صحية جديدة مثل:
1- شتت ذهنك عن التدخين؛ وذلك من خلال إشغال اليدين بهوايات مناسبة، كالكتابة وممارسة بعض الألعاب الرياضية.
2- حافظ على وجود وجبات خفيفة بالقرب منك؛ ويمكن أن تكون هذه الوجبات، على سبيل المثال، عيدان من الجزر والكرفس، أو حبات من العنب المثلج. والسبب الرئيس لتناولك تلك الوجبات، هو بناء علاقة تواصل بين يدك وفمك بعيدا عن وجود السيجارة.
3-ابحث عمن يدعمك؛ إن التزامك بالتوقف النهائي عن التدخين، سيكون سهل التنفيذ، في حال وجدت دعما إيجابيا ممّن هم حولك، وإضافة لما سبق، عليك محاولة تجنب الأشخاص المدخنين قدر الإمكان، خلال الفترة الأولى من انقطاعك عن التدخين؛ وذلك كونك قد تجد صعوبة كبيرة بتشتيت رغبتك بمشاركتهم التدخين، حتى لو من باب المجاملة، أضف إلى هذا سماعك قصص محاولاتهم الفاشلة في التوقف عن التدخين.
-كافئ نفسك: اعلم بأن كل يوم يمر عليك من دون تدخين، يعد ببساطة إنجازا بحد ذاته، فأنت بدأت شيئا فشيئا، تعلم نفسك الاعتياد على العيش من دون تدخين، وهذا الأمر يستحق منك مكافأة بسيطة، ولا تنتظر أن تقدم لك بل قدمها لنفسك، فعلى سبيل المثال يمكنك شراء كتاب تحبه، أو الخروج في نزهة، أو غير ذلك من المكافآت التي تسعدك.
-غير من طريقة تفكيرك: لقد وجد العلماء أن حوالي 60 ألف خاطرة تجول في عقولنا يوميا، وقد تندهش من عدد الخواطر السلبية تجاه أنفسنا، والتي نفكر بها يوميا، ومعظمنا يكرر هذه الخواطر مرات عدة. لذا فإنه ينبغي علينا المحاولة قدر الإمكان، أن نفكر بشكل إيجابي، وإبدال عبارات مثل "أشعر بضيق من دون سيجارتي" و"كان يجب علي تأجيل قرار الإقلاع عن التدخين"، بعبارات مثل "صحتي نعمة من الله وعلي المحافظة عليها" و"إن متاعب إدماني على التدخين ستزول سريعا".