seifellah
2015-06-27, 14:05
http://4.bp.blogspot.com/-OvWzkkaEbG4/VSmo7NY_eyI/AAAAAAAAEf4/eY0nH3Mna28/s1600/crazy_fairies_-_arabian_night.jpg (http://4.bp.blogspot.com/-OvWzkkaEbG4/VSmo7NY_eyI/AAAAAAAAEf4/eY0nH3Mna28/s1600/crazy_fairies_-_arabian_night.jpg)
- الثقافة المغربية مليئة بالأساطير والخرافات , والحكايات الملحمية و والشخصيات السحرية , وفي نقطة ما يلتقى الخيال بالحقيقة , الأسطورة بالواقع , فنجد أن تلك القصص الأسطورية أصبحت تراثاً متوارثاً يكاد يكون قريباً جداً من التصديق عند أغلب الناس في بلاد المغرب العربي , بل في جميع بلادنا العربية , حيث تشكل الأسطورة سطوراً لا يستهان بها في صفحات تاريخنا العربي , وعلى الرغم من أن تلك الأساطير والخرافات تمثل تراثنا الشعبي , إلا أن بعضها قد يخالف تعاليم ديننا الإسلامي , مثل الإيمان بالسحر وطلب الأمنيات من الجن وغيره من المخلوقات , او التبرك بأماكن معينة وكأنها مقدسة .. ولكن دعونا الآن نتعرف أشهر الخرافات في بلاد المغرب العربي..
- عيشة قنديشة
http://2.bp.blogspot.com/-JfBGisdL6IY/VSmiQLezhEI/AAAAAAAAEfo/6zQYnfH3ESE/s1600/1825105209132-7773118182510.png (http://2.bp.blogspot.com/-JfBGisdL6IY/VSmiQLezhEI/AAAAAAAAEfo/6zQYnfH3ESE/s1600/1825105209132-7773118182510.png)
- تعتبر عيشة قنديشة او سيدة المستنقعات من أكثر شخصيات الجن شعبية في التراث الشعبي المغربي , و يتم تصويرها في شكل ساحرة عجوز شمطاء وحاسدة تقضي مطلق وقتها في حبك الألاعيب لتفريق الأزواج وتارة أخرى تأخذ شبها قريبا من «بغلة الروضة» (بغلة المقبرة) فتبدو مثل امرأة فاتنة الجمال تخفي خلف ملابسها نهدين متدليين وقدمين تشبهان حوافز الماعز أو الجمال أو البغال (بحسب المناطق المغربية).
- تفتن عيشة قنديشة الرجال بجمالها وتستدرجهم إلى وكرها حيث تمارس الجنس معهم ومن ثم تقتلهم فتتغذى على لحوم ودماء أجسادهم إلا أنها تخاف من شيء واحد وهو اشتعال النار أمامها، وفي إحدى القصص التي تدور حولها يزعم أن عيشة قنديشة اعترضت مرة سبيل رجال كانوا يسكنون القرى فأوشكت على الإيقاع بهم من خلال فتنتها إلا أنهم استطاعوا النجاة منها خلال قيامهم بحرق عمائمهم أمامها وذلك بعد أن لاحظوا شيئاً فيها يميزها عن بقية النساء وهو أقدامها التي تشبه قوائم الجمل، إذن فالسبيل الوحيد للنجاة منها هو ضبط النفس ومفاجئتها بالنار لأنها تعتبر نقطة ضعفها
- لا ينحصر تداول هذه الأسطورة في أوساط العامة فقد كتب عالم الاجتماع المغربي الراحل بول باسكون عنها في كتابه أساطير ومعتقدات من المغرب حيث تتداول أوساط العامة أسطورة تحكي كيف ان أستاذا أوروبيا للفلسفة في احدى الجامعات المغربية كان يحضر بحثاً حول عيشة قنديشة فوجد نفسه مضطراً إلى حرق كل ما كتبه حولها وايقاف بحثه ثم مغادرة المغرب، بعدما تعرض لحوادث عدة غامضة ومتلاحقة.
* أصل الأسطورة
- حسب بعض الروايات فعيشة قنديشة شخصية حقيقية وهي امرأة تنحذر من الأندلس، من عائلة موريسكية نبيلة طردت عائلتها من هناك، عاشت في القرن الخامس عشر وأسماها البرتغاليون بعيشة كونديشة أي الأميرة عيشة (الكونتيسا contessa). وقد تعاونت مع الجيش المغربي آنداك لمحاربة البرتغاليين الذين قتلوا وشردوا أهلها.
فأظهرت مهارة وشجاعة في القتال حتى ظن البعض وعلى رأسهم البرتغاليون أنها ليست بشرا وانما جنية.
صنعت لنفسها مجدا واسما ذائعا لدى المقاومين والمجاهدين وو عامة المغاربة لما حاربت الاحتلال واتخذت في ذلك مذهبا غريبا كانت تقوم باغراء جنود الحاميات الصليبية وتجرهم إلى حتفهم إلى الوديان والمستنقعات حيث يتم ذبحهم بطريقة ارعبت المحتلين الأوروبين.
بالنسبة إلى الانثربولوجي الفنلندي وستر مارك الذي درس أسطورتها بعمق يتعلق الامر باستمرار لمعتقدات تعبدية قديمة، ويربط بين هذه الجنية المهابة الجانب "عشتار" الهة الحب القديمة التي كانت مقدسة لدى شعوب البحر الأبيض المتوسط وبلاد الرافدين من القرطاجيين والفينيقيين والكنعانيين، حيث الذين كانوا يقيمون على شرفها طقوساً للدعارة المقدسة، وربما أيضا تكون "عيشة قنديشة" هي ملكة السماء عند الساميين القدامى اعتقدوا قبلنا في انها تسكن العيون والأنهار والبحار والمناطق الرطبة بشكل عام.
- الثقافة المغربية مليئة بالأساطير والخرافات , والحكايات الملحمية و والشخصيات السحرية , وفي نقطة ما يلتقى الخيال بالحقيقة , الأسطورة بالواقع , فنجد أن تلك القصص الأسطورية أصبحت تراثاً متوارثاً يكاد يكون قريباً جداً من التصديق عند أغلب الناس في بلاد المغرب العربي , بل في جميع بلادنا العربية , حيث تشكل الأسطورة سطوراً لا يستهان بها في صفحات تاريخنا العربي , وعلى الرغم من أن تلك الأساطير والخرافات تمثل تراثنا الشعبي , إلا أن بعضها قد يخالف تعاليم ديننا الإسلامي , مثل الإيمان بالسحر وطلب الأمنيات من الجن وغيره من المخلوقات , او التبرك بأماكن معينة وكأنها مقدسة .. ولكن دعونا الآن نتعرف أشهر الخرافات في بلاد المغرب العربي..
- عيشة قنديشة
http://2.bp.blogspot.com/-JfBGisdL6IY/VSmiQLezhEI/AAAAAAAAEfo/6zQYnfH3ESE/s1600/1825105209132-7773118182510.png (http://2.bp.blogspot.com/-JfBGisdL6IY/VSmiQLezhEI/AAAAAAAAEfo/6zQYnfH3ESE/s1600/1825105209132-7773118182510.png)
- تعتبر عيشة قنديشة او سيدة المستنقعات من أكثر شخصيات الجن شعبية في التراث الشعبي المغربي , و يتم تصويرها في شكل ساحرة عجوز شمطاء وحاسدة تقضي مطلق وقتها في حبك الألاعيب لتفريق الأزواج وتارة أخرى تأخذ شبها قريبا من «بغلة الروضة» (بغلة المقبرة) فتبدو مثل امرأة فاتنة الجمال تخفي خلف ملابسها نهدين متدليين وقدمين تشبهان حوافز الماعز أو الجمال أو البغال (بحسب المناطق المغربية).
- تفتن عيشة قنديشة الرجال بجمالها وتستدرجهم إلى وكرها حيث تمارس الجنس معهم ومن ثم تقتلهم فتتغذى على لحوم ودماء أجسادهم إلا أنها تخاف من شيء واحد وهو اشتعال النار أمامها، وفي إحدى القصص التي تدور حولها يزعم أن عيشة قنديشة اعترضت مرة سبيل رجال كانوا يسكنون القرى فأوشكت على الإيقاع بهم من خلال فتنتها إلا أنهم استطاعوا النجاة منها خلال قيامهم بحرق عمائمهم أمامها وذلك بعد أن لاحظوا شيئاً فيها يميزها عن بقية النساء وهو أقدامها التي تشبه قوائم الجمل، إذن فالسبيل الوحيد للنجاة منها هو ضبط النفس ومفاجئتها بالنار لأنها تعتبر نقطة ضعفها
- لا ينحصر تداول هذه الأسطورة في أوساط العامة فقد كتب عالم الاجتماع المغربي الراحل بول باسكون عنها في كتابه أساطير ومعتقدات من المغرب حيث تتداول أوساط العامة أسطورة تحكي كيف ان أستاذا أوروبيا للفلسفة في احدى الجامعات المغربية كان يحضر بحثاً حول عيشة قنديشة فوجد نفسه مضطراً إلى حرق كل ما كتبه حولها وايقاف بحثه ثم مغادرة المغرب، بعدما تعرض لحوادث عدة غامضة ومتلاحقة.
* أصل الأسطورة
- حسب بعض الروايات فعيشة قنديشة شخصية حقيقية وهي امرأة تنحذر من الأندلس، من عائلة موريسكية نبيلة طردت عائلتها من هناك، عاشت في القرن الخامس عشر وأسماها البرتغاليون بعيشة كونديشة أي الأميرة عيشة (الكونتيسا contessa). وقد تعاونت مع الجيش المغربي آنداك لمحاربة البرتغاليين الذين قتلوا وشردوا أهلها.
فأظهرت مهارة وشجاعة في القتال حتى ظن البعض وعلى رأسهم البرتغاليون أنها ليست بشرا وانما جنية.
صنعت لنفسها مجدا واسما ذائعا لدى المقاومين والمجاهدين وو عامة المغاربة لما حاربت الاحتلال واتخذت في ذلك مذهبا غريبا كانت تقوم باغراء جنود الحاميات الصليبية وتجرهم إلى حتفهم إلى الوديان والمستنقعات حيث يتم ذبحهم بطريقة ارعبت المحتلين الأوروبين.
بالنسبة إلى الانثربولوجي الفنلندي وستر مارك الذي درس أسطورتها بعمق يتعلق الامر باستمرار لمعتقدات تعبدية قديمة، ويربط بين هذه الجنية المهابة الجانب "عشتار" الهة الحب القديمة التي كانت مقدسة لدى شعوب البحر الأبيض المتوسط وبلاد الرافدين من القرطاجيين والفينيقيين والكنعانيين، حيث الذين كانوا يقيمون على شرفها طقوساً للدعارة المقدسة، وربما أيضا تكون "عيشة قنديشة" هي ملكة السماء عند الساميين القدامى اعتقدوا قبلنا في انها تسكن العيون والأنهار والبحار والمناطق الرطبة بشكل عام.