إكليل
2015-06-26, 19:56
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRIPeYpsVvMV6rQi_TjMx-8C-AUc-HZRati-Z47oLZoa6G3cJrv
كلنا مرت عليه أيام جميلة في رمضان و من منا لم يحاول الصوم فيها مقلدا الكبار ليعرف مقدار صبره و تحمله .
و ما أتذكره عن خير الشهور لما كنا صغارا أننا كنا ننتظر الشهر بفارغ الصبر و لنا فيه ذكريات جميلة و قد حاولت الصيام أكثر من مرة و أنا صغيرة لأكن أمي كانت تمنعني خوفا علي و خوفا إن أنا أجبرت نفسي على الصيام صغيرة فلن أطيقه و أنا كبيرة لأني قد أكون قد كلفت نفسي ما لا أطيق .
وقد كنت أصوم نصف يوم أمتنع فيه عن الأكل و الشرب حتى منتصف النهار أو بعده بساعتين و كم كان والدي يضحك عليا أنا و إخوتي حينما تجبرنا أمي على الإفطار .
هذه بعض ذكرياتي طفولتي فيه وكان لها ذوق خاص رغم أننا لم نكن نملك الكثير .
و ككل عائلة تحاول تعويد أبناءها على الصيام شأنه في ذلك شأن الصلاة و حتى يتعود الأبناء عليه لأنه ركن من أركان الإسلام فيبدأون بتصويمهم نصف يوم و من يوم و يتدرجون فيه معهم حتى إذا بلغوا أتموا الشهر كله أعتقد في نظري أنها الطريقة المثلى لتعويد الأطفال الصيام لأنه لو تركوا على راحتهم ما عرفوا للشهر قيمة و لو أجبروا لأتى ذلك بنتائج عكسية عليهم فيصومون وهم صغار حتى إذا كبروا تمردوا و أفطروا فيه جهارا نهارا.
لذا وجب على الأهل أن يكونوا حريصين حتى لا يقع أبناءهم في المحظور و حتى تحتسب كل تربيتهم أجرا لهم إن شاء الله.
كلنا مرت عليه أيام جميلة في رمضان و من منا لم يحاول الصوم فيها مقلدا الكبار ليعرف مقدار صبره و تحمله .
و ما أتذكره عن خير الشهور لما كنا صغارا أننا كنا ننتظر الشهر بفارغ الصبر و لنا فيه ذكريات جميلة و قد حاولت الصيام أكثر من مرة و أنا صغيرة لأكن أمي كانت تمنعني خوفا علي و خوفا إن أنا أجبرت نفسي على الصيام صغيرة فلن أطيقه و أنا كبيرة لأني قد أكون قد كلفت نفسي ما لا أطيق .
وقد كنت أصوم نصف يوم أمتنع فيه عن الأكل و الشرب حتى منتصف النهار أو بعده بساعتين و كم كان والدي يضحك عليا أنا و إخوتي حينما تجبرنا أمي على الإفطار .
هذه بعض ذكرياتي طفولتي فيه وكان لها ذوق خاص رغم أننا لم نكن نملك الكثير .
و ككل عائلة تحاول تعويد أبناءها على الصيام شأنه في ذلك شأن الصلاة و حتى يتعود الأبناء عليه لأنه ركن من أركان الإسلام فيبدأون بتصويمهم نصف يوم و من يوم و يتدرجون فيه معهم حتى إذا بلغوا أتموا الشهر كله أعتقد في نظري أنها الطريقة المثلى لتعويد الأطفال الصيام لأنه لو تركوا على راحتهم ما عرفوا للشهر قيمة و لو أجبروا لأتى ذلك بنتائج عكسية عليهم فيصومون وهم صغار حتى إذا كبروا تمردوا و أفطروا فيه جهارا نهارا.
لذا وجب على الأهل أن يكونوا حريصين حتى لا يقع أبناءهم في المحظور و حتى تحتسب كل تربيتهم أجرا لهم إن شاء الله.