تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المسلمون يحرقون فى بورما وغيرها وأنتم تتكلمون عن اللحية وتقصير الثياب والسواك..؟ الشيخ سعيد رسلان حفظه الله


أبو همام الجزائري
2015-06-25, 10:51
بسم الله الرحمن الرحيم

المسلمون يحرقون فى بورما وغيرها وأنتم تتكلمون عن اللحية وتقصير الثياب والسواك..؟ الشيخ سعيد رسلان حفظه الله
سيقول لك المُبتدعة من أتباع أهل الفرق والجماعات : تتكلمون في أمور تاريخية وتشغلون المسلمين بما لا يفيد ولا يُجدي ، كما كانوا يقولون "المسلمون يُقَتَلون ويُحَرَقون في روسيا وفي غيرها" والآن يقولون "المسلمون يُحَرَقون في بورما وغيرها ، وأنتم تدعون الناس إلى إطلاق اللحية وتقصير الثياب واتخاذ السواك والاخذ بالهدي الظاهر إلى غير ذلك من شرائع الاسلام العظيم."
يقولون "أنتم تشغلون الدنيا بالدعوة إلى اللحية والحجاب الشرعي والمسلمون يُحَرَقون ويُذَبحون في بورما مثلا"
فتقول له : يعني لو صرنا النساء إلى العُري فسرن في الشوارع عاريات وعدا كل ملتح على لحيته فاجتذها أيدفع ذلك عن إخواننا في بورما التحريق والعذاب ؟ بل والله لا يرفع عنهم الكرب إلا بتقوانا لله عزوجل ، لأن هذه الفترة لا يمكن أن يقول قائل يعلم شيء في دين الله تبارك وتعالى وفي سيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إنها أخطر خطرا من الفترة النبوية.
إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بدر يقول : اللهم إن تهلك هذه العصابة فلن تُعبد في الارض بعدها أبدا.
كان الأمر شديدا ، وكان المسلمون معرضين للاستئصال ، وكانوا قلة مجاهدين في سبيل الله جل وعلا ، وكل هذا الذي ندعو إليه بدين متكامل ليس فيه ما يقال له لباب وقشر ، وإنما كله دين الله ، بلّغه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هذا كله جاءنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته أم قبل وفاته ؟
إن قالوا : بعد وفاته ،،، فلا كلام لنا معهم
وإن قالوا : قبل وفاته ... فنقول : أفيتسع المجال ـ مع محاولة الاستئصال وما كان يحيا فيه المسلمون من المخاطر العظام والجهاد في سبيل الله ـ لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للدعوة إلى هذه الأمور كلها ولا يتسع لنا ؟
من لم يسعه ما وسع الرسول فلا وسع الله عليه.
فلو تمسكنا بدين الله جل وعلا لرفع الله الكرب عن الأمة ، ولكنهم يُدخلون الأمة في الكروب ويُضيقون عليها ما اتسع من أمر الله

المسلمون يحرقون فى بورما وغيرها وأنتم تتكلمون عن اللحية وتقصير الثياب والسواك..؟.mp3 (http://www.tasfiatarbia.org/vb/attachment.php?attachmentid=1329&d=1435165498)

محمد بنايلي
2015-08-21, 10:23
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

demed
2015-08-26, 07:31
بارك الله فيك

طفرة ㋡
2015-09-02, 15:37
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم اغث اهلنا في بورما
اللهم خفف عنهم
اللهم ثبت اقدامهم على الحق
ولا تمكن الكفار منهم
وارزقهم جنات تجري من تحتها الانهار
انك على كل شيء قدير
قولو امين

kamal34
2015-09-11, 14:24
بارك الله فيك

كاظم 19
2015-09-11, 20:59
اللهم اغث اهلنا في بورما
وخفف عنهم وانصرهم يا رب...

لا تقزموا الاسلام وتختزلوه في لحية وقميص وسواك ....

الحلم الابيض 16
2015-09-17, 12:03
جازاك الله خيرا

رنيم مهدي
2015-09-30, 09:28
بارك الله فيك

رَكان
2015-09-30, 12:41
[color=magenta]سيقول لك المُبتدعة من أتباع أهل الفرق والجماعات : تتكلمون في أمور تاريخية وتشغلون المسلمين بما لا يفيد ولا يُجدي ، كما كانوا يقولون "المسلمون يُقَتَلون ويُحَرَقون في روسيا وفي غيرها" والآن يقولون "المسلمون يُحَرَقون في بورما وغيرها ، وأنتم تدعون الناس إلى إطلاق اللحية وتقصير الثياب واتخاذ السواك والاخذ بالهدي الظاهر إلى غير ذلك من شرائع الاسلام العظيم."
يقولون "أنتم تشغلون الدنيا بالدعوة إلى اللحية والحجاب الشرعي والمسلمون يُحَرَقون ويُذَبحون في بورما مثلا".mp3[/url][/size]

السلام عليكم ...
لو كنت مواجها للشيخ رسلان في مجلسه وهو يرد ..لقلت له ..يا شيخ ..نعم فإحياء السنة واجب والحث على الإلتزام بها واجد أيضا ولايجب الكف عن ذلك ...لكن ذلك كله لايمنع من أن يرفعه المشايخ والدعاة أصواتهم تزامنا مع ما سبق لإثارة انتباه الحكام وكل المسلمين حول ما يجري من ظلم وقهر في حق إخواننا المسلمين في بورما
لأن المشلكة أننا نحن المسلمون نتفاعل ونتعاطى فقط مع ما يصدره لنا الإعلام المسيّس ..عالميا والذي يوجه اهتمامنا الى ما ينتقيه لنا ..سواء انجازات أو نكبات ..أو معاناة لفئة ما ..أليس العلماء والدعاة ..من باب أولى يغطون هذا الفراغ والنقص ؟؟؟؟..

عَبِيرُ الإسلام
2015-09-30, 14:29
بسم الله الرّحمن الرّحيم



ولكنّكم قومٌ تستعجلون .

يقول الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية 214 من سورة البقرة:


أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (214)

يقول تعالى : ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ ) قبل أن تبتلوا وتختبروا وتمتحنوا ، كما فعل بالذين من قبلكم من الأمم ; ولهذا قال : ( وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ ) وهي : الأمراض ; والأسقام ، والآلام ، والمصائب والنوائب .
قال ابن مسعود ، وابن عباس ، وأبو العالية ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، ومرة الهمداني ، والحسن ، وقتادة ، والضحاك ، والربيع ، والسدي ، ومقاتل بن حيان : ( البأساء ) الفقر . قال ابن عباس : ( والضرّاء ) السقم .
( وَزُلْزِلُوا ) خوفا من الأعداء زلزالا شديدا ، وامتحنوا امتحانا عظيما ، كما جاء في الحديث الصحيح عن خباب بن الأرت قال : قلنا : يا رسول الله ، ألا تستنصر لنا ؟ ألا تدعو الله لنا ؟ فقال : " إنّ مَنْ كان قبلكم كان أحدهم يوضع المنشار على مفرق رأسه فيخلص إلى قدميه ، لا يصرفه ذلك عن دينه ، ويمشط بأمشاط الحديد ما بين لحمه وعظمه ، لا يصرفه ذلك عن دينه " . ثم قال : " والله لَيُتِمَنَّ الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ، ولكنكم قوم تستعجلون " .

وقال الله تعالى : ( الم أحسب الناس أن يُتْرَكُوا أن يقولوا آمَنَّا وهم لا يُفْتَنُون ولقد فَتَنَّا الّذين من قبلهم فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الّذين صدقوا و لَيَعْلَمَنَّ الكاذبين ) [ العنكبوت : 1 3 ] .
وقد حصل من هذا جانب عظيم للصحابة ، رضي الله عنهم ، في يوم الأحزاب ، كما قال الله تعالى : ( إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا ) الآيات [ الأحزاب : 10 - 12 ] .
ولمّا سأل هرقل أبا سفيان : هل قاتلتموه ؟ قال : نعم . قال : فكيف كان الحرب بينكم ؟ قال : سجالا يدال علينا وندال عليه . قال : كذلك الرسل تبتلى ، ثم تكون لها العاقبة .

وقوله : ( مثل الذين خلوا من قبلكم ) أي : سنتهم . كما قال تعالى : ( فأهلكنا أشد منهم بطشا ومضى مثل الأوّلين ) [ الزخرف : 8 ] .

وقوله : ( وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ) أي : يستفتحون على أعدائهم ، ويدعون بقرب الفرج والمخرج ، عند ضيق الحال والشدة . قال الله تعالى : ( أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ) كما قال : ( فإنّ مع العسر يسرا إنّ مع العسر يسرا ) [ الشرح : 5 ، 6 ] .

وكما تكون الشدّة ينزل من النّصر مثلها ; ولهذا قال تعالى : (أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ) وفي حديث أبي رزين : " عجب ربّك من قنوط عباده ، وقرب غيثه فينظر إليهم قنطين ، فيظل يضحك ، يعلم أن فرجهم قريب " الحديث .






http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura2-aya214.html


وقال الشيخ السعدي رحمه الله مفسّرا الآية :


أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (214)
يخبر تبارك وتعالى أنه لا بد أن يمتحن عباده بالسرّاء والضرّاء والمشقّة كما فعل بمن قبلهم, فهي سُنَّتُه الجارية, التي لا تتغيّر ولا تتبدّل, أنَّ مَن قام بدينه وشرعه, لا بد أن يبتليه، فإن صبر على أمر الله, ولم يبال بالمكاره الواقفة في سبيله, فهو الصّادق الذي قد نال من السّعادة كمالها, ومن السّيادة آلتها.

ومَن جعل فتنة الناس كعذاب الله, بأن صدّته المكاره عما هو بصدده، وثنته المحن عن مقصده, فهو الكاذب في دعوى الإيمان، فإنّه ليس الإيمان بالتّحلّي والتّمنّي, ومجرّد الدّعاوى, حتى تصدقه الأعمال أو تكذبه.

فقد جرى على الأمم الأقدمين ما ذكر الله عنهم ( مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ ) أي: الفقر ( وَالضَّرَّاءُ ) أي: الأمراض في أبدانهم ( وَزُلْزِلُوا ) بأنواع المخاوف من التّهديد بالقتل, والنّفي, وأخذ الأموال, وقتل الأحبّة, وأنواع المضار حتى وصلت بهم الحال, وآل بهم الزلزال, إلى أن استبطأوا نصر الله مع يقينهم به.

ولكن لشدّة الأمر وضيقه قال ( الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ ) .
فلمّا كان الفرج عند الشدّة, وكلّما ضاق الأمر اتّسع، قال تعالى: ( أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ) فهكذا كلّ مَن قام بالحق فإنّه يمتحن.

فكلّما اشتدّت عليه وصعبت، إذا صابر وثابر على ما هو عليه انقلبت المحنة في حقّه منحة, والمشقّات راحات, وأعقبه ذلك, الإنتصار على الأعداء وشفاء ما في قلبه من الدّاء، وهذه الآية نظير قوله تعالى: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ .

وقوله [ تعالى: ] الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ

ف ( عند الإمتحان, يُكْرَمُ المَرْءُ أَوْ يُهَان ).


http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/saadi/sura2-aya214.html#saadi



ولكنّكم قَوْمٌ تستعجلون

89majid
2015-10-03, 23:45
اللهم انصرهم وثبتهم

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2015-11-05, 15:24
جزاك الله خيرا و بارك فيك

medjide chrivati
2015-11-05, 21:35
كان الله في عون اخواننا المسلمين