المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طلب


ملكة النصر~
2015-06-24, 11:59
هل يجوز للمراة ان تصلي جهرا بجماعة في صلاة التراويح؟
وهل شرط من صلى صلاة التراويح مع الجماعة ان يكمل معهم الشفع والوتر ؟
ما الحكمة من الصلاة السرية والجهرية ؟
لماذا تميزت احكام الشريعة باليسر والسهولة ؟؟؟؟

ملكة النصر~
2015-06-24, 23:12
هل من مجيب ؟؟

أبو همام الجزائري
2015-06-24, 23:19
حكم إمامة المرأة للنساء في صلاة التراويح في البيت وكيفية ذلك
السؤال: هل للمرأة أن تصلي التراويح في بيت ليس فيه رجال مع جمع من أخواتها ؟
الجواب: نعم، يشرع لهن ذلك، يصلين التراويح، أو العشر الأخيرة، يقمنها جماعة، أو فرادى، كله طيب، وإذا صلين مع الرجال متسترات ومتحفظات فلا بأس، كله طيب، وإذا قرأت جهرا بحيث لا يسمعها أحد، هي تقرأ جهرا تسمع النساء لا بأس، وتكون في وسطهن، لا
أمامهن، تكون في الوسط، وتقرأ وتجهر، حتى يسمعن.
السؤال: أريد أن أعرف كيفية صلاة التراويح بالنسبة للمرأة بدون إمام، أي في بيتها، هل تكون جهرا؟ وهل تستطيع النساء أن يصلين جماعة في بيوتهن ؟
الجواب: نعم، صلات التراويح يسلم من كل ثنتين في البيوت، تصلي المرأة بهن، وتكون في وسطهن لا أمامهن، بل وسطهن، تكبر وترفع صوتها بالقراءة، حتى يستفدن منها، وهذا مشروع؛ فقد روي عن عائشة وغيرها، ومن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أم ورقة أن تؤم أهل دارها إذا صلى النساء في بيوتهن جماعة في رمضان، أو في أوقات التي تصلين فيها الفريضة، كله حسن وكله طيب.
فتاوى نور على الدرب لابن باز رحمه الله(9/492)

أبو همام الجزائري
2015-06-24, 23:21
ليس شرط أن يكمل الشفع والوتر مع الجماعة لكن الأفضل أن يكمل لينال أجر قيام ليلة لقول النبي صلى الله عليه وسلم من قام مع الإمام حتى ينصرف.....الحديث

أبو همام الجزائري
2015-06-24, 23:23
بيان الحكمة من أن صلوات الليل جهرية وصلوات النهار سرية
السؤال : لماذا كانت صلوات الليل جهرية وصلوات النهار سرية ؟

الجواب : الأقرب – والله أعلم – أن الحكمة في ذلك أن النهار محل العمل ، ومحل الأخذ والعطاء والاجتماع ، فالسر أجمع للقلب ، إذا قرأ سرا أجمع لقلبه ، وأخشع لقلبه حتى يتدبر ، والليل محل الخلوة في البيت مع الأهل ، ومحل خلوة بالله عز وجل ، إذا جهر كان أنشط له ، وأقرب إلى انتفاعه بالقراءة ، وأبعد عن النوم ، فهو في الليل يقرأ جهرة ليتدبر كتاب الله ، ولينشط في قراءته ويجمع قلبه على ذلك ؛ لأن ما حوله هادئ ، فليس عنده مشاغل ، فيرفع صوته حتى يجمع قلبه ، ويقرأ كلام الله ويتدبره عن صوت مرفوع ، رفعا لا يشق عليه ، ولا يؤذي من حوله ، إذا كان حوله نوام ، أو مصلون ، أو قراء لا يرفع رفعا يؤذيهم ويشق عليهم ، لكن رفعا خفيفا ، أما إذا كان ما حوله أحد فيكون رفعه وسطا يطرد الشيطان ، ويعين نفسه على النشاط والتدبر .

اللجنة الدائمة (الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 221)
http://www.alifta.net/fatawa/fatawaDetails.aspx?BookID=5&View=Page&PageNo=8&PageID=1580

أبو همام الجزائري
2015-06-24, 23:28
السؤال الرابع الله أعلم

ملكة النصر~
2015-06-25, 13:10
جزاك الله خيرررررررررررررررررا كثيرا

أبو همام الجزائري
2015-06-25, 13:12
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمــــــعــــــــــين

أمـــا بـعـــــــــــــــــــــــدُ :
سئل سماحة المفتي عبد العزيز آل الشيخ - حفظه الله وسدده - هذا السؤال :
ما حكم صلاة المرأة للترويح في بيتها، وهل الأفضل أن تصليها في البيت أو في المسجد؟

فـــــأجـــــــــــاب - حفظه الله ونفع به :

" يختلف الحال إن كان تقدر على فعلها في البيت، تستطيع التفرغ لهذه الصلوات ولا يشغلها شاغل من أولادً أو عمل بالبيت فيصليها بالبيت أفضل، , وأن رأت أن أنشط لها أن تصلي بالمسجد بأنها وراء الإمام وأن يكون أنشط لها وترى أخواتها تصلى معها فلا ما نع من ذلك " . اهـــــــــ
للإستماع للجواب الصوتي قم بالضغط على الرابط التالي :
http://www.albaidha.net/vb/attachmen...8&d=1435230130 (http://www.albaidha.net/vb/attachment.php?attachmentid=7028&d=1435230130)

ما حكم صلاة المر&#.mp3 (http://www.albaidha.net/vb/attachment.php?attachmentid=7028&d=1435230130)

أبو همام الجزائري
2015-06-25, 13:14
هل تصح القراءة من المصحف في صلاة التراويح ؟
فــأجــــاب - حفظه الله ورعاه :
" الذي يعجز عن القراءة حفظاً لا بأس أن يقرأه من المصحف في صلاة التراويح لأنه سيقرأ القرآن كله من أوله إلى آخره فإذا لم يكن حافظا للقرآن فإنه يقرأ من المصحف كان بعض السلف يفعل هذا " .
[ المصدر : الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ صالح الفوزان ]

ملكة النصر~
2015-06-25, 14:12
جزاك الله خيرا مرة اخرى

أحمد محمدي الجزائري
2015-06-25, 14:20
جواب السؤال الرابع:
قال الخادمي:
"التكليف الشرعي ميسور ومستطاع ومقدور عليه؛ فالله تبارك وتعالى لم يكلف الناس بما في المشقة والحرج والعنت والشدة، ولم يخاطبهم بما لا يقدرون على فهمه واستيعابه وتمثله من الألفاظ والمعاني الشرعية؛ بل خاطبهم بما يطيقون من الأعمال والأقوال، وبما يقدرون عليه من الإفهام والاستيعاب والاعتقاد والتصور، لذلك اشترط في التكليف الشرعي أمران:
1- القدرة على القيام بالتكليف.
2- القدرة على فهم أحكام التكليف.
فقدرة المكلف على القيام بالتكليف شرط أساسي لا بد منه في قيام التكليف وصحته؛ لذلك نفى الشارع الحكيم الحرج والعنت، ولم يكلف عباده بما لا يطاق من الأحكام، وبما لا يستطاع من الأعمال العبادات، وبما لا يُقدر عليه من المعاملات والتصرفات، ومن الاعتقاديات والوجدانيات..وغير ذلك مما هو ليس في وِسع المكلف ومقدوره ومستطاعه.
الأدلة على ذلك:
الأدلة على ذلك كثيرة جدًّا، وهي مبثوثة في القرآن الكريم وفي السنة
النبوية الشريفة، وفي الإجماع، وفي آثار السلف والخلف واجتهاداتهم وأقوالهم، وفي دلائل الواقع والعقل والحس، وغير ذلك.
الأدلة على القرآن الكريم:
قوله تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}
قوله تعالى: {مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ}
قوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}
قوله تعالى: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}
قوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا}
قوله تعالى: {وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ}
قوله تعالى: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا}
الأدلة من السنة النبوية الشريفة:
قوله عليه الصلاة السلام: "إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا، وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة، وشيء من الدلجة"
وقوله عليه الصلاة والسلام: "إن الله يحب الرفق في الأمر كله" .
وقوله لمعاذ بن جبل وأبي موسى الأشعري عندما أرسلهما إلى اليمن: "يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا"
وقد أجمع كل العلماء والمجتهدين سلفًا وخلفًا، قديمًا وحديثًا، تصريحًا وتلميحًا، فهمًا وتنزيلًا، على يسر الشريعة وسماحتها ووسطيتها واعتدالها، وعلى نفي التكليف بما لا يُطاق، وعلى أن الحرج مرفوع، والعنت مدفوع، وعلى أن سائر الأحكام الشرعية في مجال العبادات والمعاملات والأنكحة والجنايات ميسورة ومسهلة يقدر عليها المكلف في مختلف ظروفه وأحواله، وفي حله وترحاله، في صحته وسقمه، وفي شدته ورخائه، في حربه وسلمه، في موطنه وغربته، وفي شتى الأطوار والأعصار، ومختلف البيئات والأمصار.
وليس أدل على ذلك من كون الشريعة الإسلامية موصوفة بالشمول والصلاح لكل زمان ومكان وحال، ومرسومة بعموم خطابها لكافة الإنس والجِنِّ أجمعين".
من كتاب: علم المقاصد الشرعية لمؤلفه: نور الدين بن مختار الخادمي.
بتصرف....
فالجواب بختصار :تميزت الشريعة الإسلامية باليسر و السهولة لأنها موصوفة بالشمول والصلاح لكل زمان ومكان وحال، ومرسومة بعموم خطابها لكافة الإنس والجِنِّ أجمعين.