آمال تائبة
2015-06-24, 10:30
http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_06_15143358532481011.png
http://www.mohtarefon.com/download/pics/bsmalah/51.gif
ا[CENTER]جابة سؤال يوم 6 رمضان 1436 الموافق ل 23 جوان 2015 ضمن مسابقة\
http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_06_15143358532501824.png
(حصونهم ثم بيوتهم)
(قال تعالى: هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ دِيارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ما ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ [الحشر: 2] لماذا عدل القرآن عن كلمة (حصون) إلى كلمة (بيوت) وما الذي تغير في هذه الحصون حتى صارت بيوتا؟
إن الآية من سورة الحشر تؤكّد أن مناعة القلوب في المعركة أولى واهم من مناعة الحصون ومتانة الأسلحة، فماذا حدث للحصول المنيعة بعد أن امتلأت قلوب أصحابها بقذائف الرعب والوجيف، إنها لم تعد حصوناً منيعة، وإنما تحوّلت إلى بيوت، مجرّد بيوت لا تحمي أصحابها، فالسياق القرآني ينقلنا نقلةً تلفت النظر والتأمّل، فالحصون في قوله تعالى: (وظّنوا أنهم مانعتهم حصونهم) تتحول إلى مجرد بيوت (يخربون بيوتهم) حصونٌ منيعة تنقلب بيوتاً لا تحمي أصحابها، فهل تغير شيء في حجارة هذه الحصون وبنيانها حتى صارت بيوتاً لا لم تتغير إنما الذي تغيّر هو إرادة أصحابها وعزيمتهم وثباتهم، فسلاح الرعب الذي قذفه الله في قلوب بني النضير جعلهم يسلبون صفة المنعة والحصانة عن هذه الحصون وينظرون إليها على أنها مجرّد بيوت عادية يخرّبونها بأيديهم، وجاء التعبير القرآني هنا بصيغة (يخرِّبون) في قمّة المناسبة، فلم يقل (يخرّبُون) إنما (يخرِّبون) بالتخفيف ليناسب ذلك الوضع الجديد للحصون، فبعد أن تحوّلت الحصون إلى مجرّد بيوت في نظر أصحابها لا تدفع هجوماً ولا تردّ عدواً، جاء الفعل (يخرِّبون) مخففاً ليدل على وهن تلك البيوت وهوانها، فهي توشك أن تسقط، ولذا لا تحتاج إلى جهدٍ في تخريبها ولا حركة مضاعفة في نقضها.
http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_06_15143358532495813.png
الفائزة في مسابقة اليوم 6 من رمضان هي
العضوة
سائلة عفو ربها
مشرف سابق
http://www.djelfa.info/vb/images/star_dj.gifhttp://www.djelfa.info/vb/images/star_dj.gif
http://uploads.sedty.com/imagehosting/365534_1429450252.gif
المرتبة الثانية
العضوة
جيادا
عضو مميّز
http://www.djelfa.info/vb/images/star_dj.gif
http://uploads.sedty.com/imagehosting/365534_1429450252.gif
المرتبة الثالثة
العضوة
دروب النجاح
عضو مميّز
http://www.djelfa.info/vb/images/star_dj.gif
http://uploads.sedty.com/imagehosting/365534_1429450252.gif
http://www.fbimages.net/image/img_1399417086_365.gif
مبارك للفائزات جعلكن الله من الفائزات في الدراين ونفع الله بك الأمّة
http://uploads.sedty.com/imagehosting/327230_1427283291.gif
الف شكر و تقدير لباقي المشاركات و بالتوفيق لكن
[SIZE="6"]۩☼◄سؤال يوم 7 رمضان 1436 الموافق ل 24جوان 2015 ضمن مسابقة ►☼۩
http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_06_15143358532501824.png
[/SIZE
(بما فضّل الله بعضهم على بعض)
قال تعالى: الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ [النساء: 34] لماذا ورد النظم الكريم بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ ولم يرد (بما فضلهم عليهن)؟
بالتوفيق
الاجابة ترسل عبر الخاص
http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_06_15143358532488832.png
http://www.mohtarefon.com/download/pics/bsmalah/51.gif
ا[CENTER]جابة سؤال يوم 6 رمضان 1436 الموافق ل 23 جوان 2015 ضمن مسابقة\
http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_06_15143358532501824.png
(حصونهم ثم بيوتهم)
(قال تعالى: هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ دِيارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ما ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ [الحشر: 2] لماذا عدل القرآن عن كلمة (حصون) إلى كلمة (بيوت) وما الذي تغير في هذه الحصون حتى صارت بيوتا؟
إن الآية من سورة الحشر تؤكّد أن مناعة القلوب في المعركة أولى واهم من مناعة الحصون ومتانة الأسلحة، فماذا حدث للحصول المنيعة بعد أن امتلأت قلوب أصحابها بقذائف الرعب والوجيف، إنها لم تعد حصوناً منيعة، وإنما تحوّلت إلى بيوت، مجرّد بيوت لا تحمي أصحابها، فالسياق القرآني ينقلنا نقلةً تلفت النظر والتأمّل، فالحصون في قوله تعالى: (وظّنوا أنهم مانعتهم حصونهم) تتحول إلى مجرد بيوت (يخربون بيوتهم) حصونٌ منيعة تنقلب بيوتاً لا تحمي أصحابها، فهل تغير شيء في حجارة هذه الحصون وبنيانها حتى صارت بيوتاً لا لم تتغير إنما الذي تغيّر هو إرادة أصحابها وعزيمتهم وثباتهم، فسلاح الرعب الذي قذفه الله في قلوب بني النضير جعلهم يسلبون صفة المنعة والحصانة عن هذه الحصون وينظرون إليها على أنها مجرّد بيوت عادية يخرّبونها بأيديهم، وجاء التعبير القرآني هنا بصيغة (يخرِّبون) في قمّة المناسبة، فلم يقل (يخرّبُون) إنما (يخرِّبون) بالتخفيف ليناسب ذلك الوضع الجديد للحصون، فبعد أن تحوّلت الحصون إلى مجرّد بيوت في نظر أصحابها لا تدفع هجوماً ولا تردّ عدواً، جاء الفعل (يخرِّبون) مخففاً ليدل على وهن تلك البيوت وهوانها، فهي توشك أن تسقط، ولذا لا تحتاج إلى جهدٍ في تخريبها ولا حركة مضاعفة في نقضها.
http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_06_15143358532495813.png
الفائزة في مسابقة اليوم 6 من رمضان هي
العضوة
سائلة عفو ربها
مشرف سابق
http://www.djelfa.info/vb/images/star_dj.gifhttp://www.djelfa.info/vb/images/star_dj.gif
http://uploads.sedty.com/imagehosting/365534_1429450252.gif
المرتبة الثانية
العضوة
جيادا
عضو مميّز
http://www.djelfa.info/vb/images/star_dj.gif
http://uploads.sedty.com/imagehosting/365534_1429450252.gif
المرتبة الثالثة
العضوة
دروب النجاح
عضو مميّز
http://www.djelfa.info/vb/images/star_dj.gif
http://uploads.sedty.com/imagehosting/365534_1429450252.gif
http://www.fbimages.net/image/img_1399417086_365.gif
مبارك للفائزات جعلكن الله من الفائزات في الدراين ونفع الله بك الأمّة
http://uploads.sedty.com/imagehosting/327230_1427283291.gif
الف شكر و تقدير لباقي المشاركات و بالتوفيق لكن
[SIZE="6"]۩☼◄سؤال يوم 7 رمضان 1436 الموافق ل 24جوان 2015 ضمن مسابقة ►☼۩
http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_06_15143358532501824.png
[/SIZE
(بما فضّل الله بعضهم على بعض)
قال تعالى: الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ [النساء: 34] لماذا ورد النظم الكريم بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ ولم يرد (بما فضلهم عليهن)؟
بالتوفيق
الاجابة ترسل عبر الخاص
http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_06_15143358532488832.png