احمد عبد السلام7
2015-06-23, 15:56
فتنة..... الفرقاء
قرات حكمة تقول
((لا تبصق في البئر فقد تشرب منه يوماً))
..وقلت ايضالاتهجر اخاك فقد تطرق باب منزله يوما.
حدث مثل هدا في ديارنا ان اخا بعد وفات والده
هاجر اخاه طويلا.واتخد لنفسه بيتا بالكراء ياويه.
فقدر الله ان اتى على بيته زلزال .
فلم يجد الا باب منزل اخاه ليطرقه بعد طول هجران.
ففتح له بالف ترحاب.
جميل ان ننسى خلافاتنا في اليسر والعسر.
ونشد غضد الاخاء
في الشدة قبل الرخاء
لان أجمل شيء أن يعترف الإنسان
بتواضع علمه ومعرفته
وأن يمتلك شجاعة الاعتراف
بالجهل والخطا عندما يجهل
لان هذه الشجاعة
ستأخذك لمواجهة الحقائق وزيادة معارفك.
ولاننا نعيش الآن في عصر عقلاني
ويمكنننا أن نعتبر من أخطائنا في التاريخ
ونتجنب القبلية التي تقسمنا وتضر بنا
هذا بالتأكيد، تقدم حقيقي..
نعيش في ما قد يكون عالماً أكثر سلاماً وتحضراً
من أي وقت مضى
لدينا الفرصة في أن نطور أخلاقاً جديدة
نصدر الحب من عتبات بيوتنا
نربي اولادنا ونربي انفسنا معهم
وهذا هو الجزء المثير في معنى
أن تكون إنساناً.
وكلنا نسال عن الحق والصواب
لما سألت عن الحقيقة قيل لي..
الحق ما اتفق السواد عليه..
فعجبت كيف ذبحت ثوري في الضحى..
ونكلت بجثة اخي وقلت اناالشهيد.
والهند ساجدة هناك لديه..
نرضى بحكم الأكثرية مثلما..
يرضى الوليد الظلم من أبويه..
إما لغنم يرتجيه منهما..
أو خيفة من أن يساء إليه.
و التقينا الوقت مساء..
كلا بعيوبه.
وفي إحدى الحدائقِ الحرية
وعلى مقاعد متجاورة
جلس ضرير وأصم وبكم..
كان الضرير يرى بعين الأصمّ
والأصم يسمع بأذن الأبكمِ
والأبكم يفهم من حركات شفاه الاثنين
وكان الثلاثة وفي وقتٍ واحدٍ يشمون رائحة الزهور معاً..
وفي بلادنا العربية رحبنا بها وهي نتنة.
وسوس الشيطان للانس والجان
فتكبر الانسان.
فيقتل الاخ اخاه طمعا في مدهمتان والمقصورات في الخيام.
اختلفنا بالدم .
جلسنا على ربيع الجولان
نشم جميعا على موائد السحور والافطار.
شهية الحرب والقتل.
وحولنا انين الثكالى
ونياح الارامل
ودموع اليتامى والصبيان..
ثكلتكم امهاتكم جميعا
لو رضيتم بهذا الحال
======
اللهم ارفع الغبن عنا.وتقبل من الجميع الصيام
قرات حكمة تقول
((لا تبصق في البئر فقد تشرب منه يوماً))
..وقلت ايضالاتهجر اخاك فقد تطرق باب منزله يوما.
حدث مثل هدا في ديارنا ان اخا بعد وفات والده
هاجر اخاه طويلا.واتخد لنفسه بيتا بالكراء ياويه.
فقدر الله ان اتى على بيته زلزال .
فلم يجد الا باب منزل اخاه ليطرقه بعد طول هجران.
ففتح له بالف ترحاب.
جميل ان ننسى خلافاتنا في اليسر والعسر.
ونشد غضد الاخاء
في الشدة قبل الرخاء
لان أجمل شيء أن يعترف الإنسان
بتواضع علمه ومعرفته
وأن يمتلك شجاعة الاعتراف
بالجهل والخطا عندما يجهل
لان هذه الشجاعة
ستأخذك لمواجهة الحقائق وزيادة معارفك.
ولاننا نعيش الآن في عصر عقلاني
ويمكنننا أن نعتبر من أخطائنا في التاريخ
ونتجنب القبلية التي تقسمنا وتضر بنا
هذا بالتأكيد، تقدم حقيقي..
نعيش في ما قد يكون عالماً أكثر سلاماً وتحضراً
من أي وقت مضى
لدينا الفرصة في أن نطور أخلاقاً جديدة
نصدر الحب من عتبات بيوتنا
نربي اولادنا ونربي انفسنا معهم
وهذا هو الجزء المثير في معنى
أن تكون إنساناً.
وكلنا نسال عن الحق والصواب
لما سألت عن الحقيقة قيل لي..
الحق ما اتفق السواد عليه..
فعجبت كيف ذبحت ثوري في الضحى..
ونكلت بجثة اخي وقلت اناالشهيد.
والهند ساجدة هناك لديه..
نرضى بحكم الأكثرية مثلما..
يرضى الوليد الظلم من أبويه..
إما لغنم يرتجيه منهما..
أو خيفة من أن يساء إليه.
و التقينا الوقت مساء..
كلا بعيوبه.
وفي إحدى الحدائقِ الحرية
وعلى مقاعد متجاورة
جلس ضرير وأصم وبكم..
كان الضرير يرى بعين الأصمّ
والأصم يسمع بأذن الأبكمِ
والأبكم يفهم من حركات شفاه الاثنين
وكان الثلاثة وفي وقتٍ واحدٍ يشمون رائحة الزهور معاً..
وفي بلادنا العربية رحبنا بها وهي نتنة.
وسوس الشيطان للانس والجان
فتكبر الانسان.
فيقتل الاخ اخاه طمعا في مدهمتان والمقصورات في الخيام.
اختلفنا بالدم .
جلسنا على ربيع الجولان
نشم جميعا على موائد السحور والافطار.
شهية الحرب والقتل.
وحولنا انين الثكالى
ونياح الارامل
ودموع اليتامى والصبيان..
ثكلتكم امهاتكم جميعا
لو رضيتم بهذا الحال
======
اللهم ارفع الغبن عنا.وتقبل من الجميع الصيام