راية الاسلام1
2015-06-21, 15:35
http://store2.up-00.com/2015-05/1430516342021.gif
السلااام عليكم ورحمة الله وبركاااااتهـــ
رمضاان مباااركــ للجميع
أعظم الأصول المهمة في دين الإسلام هو تحقيق الإخلاص لله تعالى في كل العبادات، والابتعاد والحذر عن كل ما يضاد الإخلاص وينافيه، كالرياء والسمعة والعجب ونحو ذلك.
الاخلاص ,,, هو ألا تطلب على عملك شاهدا إلا الله، ولا ترجو إلا رحته ورضااه
قال تعالى: ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة )
ثمراتهـــ :
- قبول العمل
- حصول الأجر
- تعظيم العمل الصغير حتى يصبح كبيرا، قال ابن المبارك رحمه الله: "رُ ب عمل صغير تكثره النية، ور ب عمل كبير تصغره النية".
- أن المخلص ينال من الأجر بإخلاصه أكثر من عمله، بل ربما ينال أجر ا ولا يعمل عملا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن ثابت رضي الله عنه لما تجهز للغزو معه عليه الصلاة والسلام: (إ ن اللَّه قد أوقعَ أجرَه علَىَ قدرِ نيِّتهِ فمات قبل أن يخرج )
- الإخلاص يقلب العادات إلى عبادات,
علاماتهــ :
1.عدم حب الشهرة أو المدح والثناء.
2. الحماس للعمل للدين.
3. المبادرة للعمل واحتساب الأجر.
4. الصبر والتحمل وعدم التشكي.
5. الحرص على إخفاء العمل.
6. الإكثار من عمل السر وإتقانه.
كيفية تحصيلهـــ :
الإخلاص من أصعب الأمور تحقيقا في القلب، قال يوسف بن الحسين :" وكم أجتهد في إسقاط الرياء من قلبي، فكأنه يمكث على لو ن آخر ".
فإن سألت كيف أكتسب الإخلاص؟
يجيبك ابن القيم رحمه الله بقوله :
"فإذا حدثتك نفسك بطلب الإخلاص فأقبل على الطمع أول ا فاذبحه بسكين اليأس، وأقبل على المدح والثناء فازهد فيهما زهد عشاق الدنيا في الآخرة، فإذا استقام لك ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح سهل عليك الإخلاص، وسهولة ذلك بأن تعلم أن مدح أحد أو ذمه لا يضر".
فإذا عرفت أيها المسلم بأن الناس لو مدحوك ما رفعوك، ولو ذموك ما خفضوك؛ فلا تكترث عند ذلك لمدحهم ولا ذمهم، وتعلم بأن المهم هو مدح الله وليس مدح المخلوقين، وبأن ذم المذموم هو ذم الله لا ذم المخلوقين.
خوارمهــ :
1. الإعجاب بالنفس وبالعمل. وعلاجه:
-أن تعلم أن حق الله عليك أعظم من عملك كله,
-أن تشعر إذا عملت عملا بشدة الحياء من الله عز وجل,
- أن تعلم أن عملك منة من الل ه وليست من نفسك,
2. أن يطلب العبد بعمله الأجر من المخلوقين، قد يكون هذا الأجر أشياء كثيرة، منها:
- طلب مدحهم؛ فيعمل العمل ويطلب به مدح الناس.
- النجاة من ذمهم؛ فبعض الناس في القتال مقدام حتى لا يقال عنه: جبان فينجو من ذم الناس.
- طلب تعظيمهم؛ أن يعظموه.
- طلب أموالهم، كمن يتظاهر بالأمانة؛ لكي يحصل على وظيفة مثلا.
3. الرياء، من الرؤية وتكون بطلب رؤية الناس لعمله ليمدحوه. وعلامته أن تنشط في الملأ وتكسل في الخلاء، وتحب أن تحمد على أفعالك فأنت على خطر من أن تكون مرائيا.ً
وعلاجه أن تحرص على أن يكون عملك في السر أكثر وأفضل منه في العلن.
مفاهيم خاطئة حول الاخلاص:
1. يظن بعض الناس أن الإخلاص هو أن تتخلص من جميع إراداتك الدنيوية، وهذا غلط ومناقضة للفطرة؛ فالله خلق البشر لهم إرادات ولهم عزائم، ومن أراد بعمله رضا الله ولو كان عملا دنيويا فإن الله يثيبه عليه.
2. الغلو في ترك الأعمال الظاهرة أمام الناس طلبا للإخلاص وهذا غلط وشبهة يلقيها الشيطان في قلوب العباد ليحرمهم العمل، والصواب أن النية محلها القلب وأن ماكانت السنة والمصالح الشرعية قاضية بإظهاره أظهرناه وما كانت السنة في إخفاءه أخفيناه.
3. واعلم: أن الشيطان قد يأتيك عند إرادة عمل الخير، فيقول لك: إنك إنما تعمل هذا رياءً، فيحبط همتك ول كن لو سألت نفسك بصدق: هل أنت الآن تعمل هذا رياء وسمعة؟ لقلت : لا!! إذن فهذا الوسواس الذي أدخله الشيطان في قلبك، فلا تلتفت له، وافعل الخير.
منقوول من كتاب: المذكرات الشرعية
http://im44.gulfup.com/o7VSXn.gif
السلااام عليكم ورحمة الله وبركاااااتهـــ
رمضاان مباااركــ للجميع
أعظم الأصول المهمة في دين الإسلام هو تحقيق الإخلاص لله تعالى في كل العبادات، والابتعاد والحذر عن كل ما يضاد الإخلاص وينافيه، كالرياء والسمعة والعجب ونحو ذلك.
الاخلاص ,,, هو ألا تطلب على عملك شاهدا إلا الله، ولا ترجو إلا رحته ورضااه
قال تعالى: ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة )
ثمراتهـــ :
- قبول العمل
- حصول الأجر
- تعظيم العمل الصغير حتى يصبح كبيرا، قال ابن المبارك رحمه الله: "رُ ب عمل صغير تكثره النية، ور ب عمل كبير تصغره النية".
- أن المخلص ينال من الأجر بإخلاصه أكثر من عمله، بل ربما ينال أجر ا ولا يعمل عملا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن ثابت رضي الله عنه لما تجهز للغزو معه عليه الصلاة والسلام: (إ ن اللَّه قد أوقعَ أجرَه علَىَ قدرِ نيِّتهِ فمات قبل أن يخرج )
- الإخلاص يقلب العادات إلى عبادات,
علاماتهــ :
1.عدم حب الشهرة أو المدح والثناء.
2. الحماس للعمل للدين.
3. المبادرة للعمل واحتساب الأجر.
4. الصبر والتحمل وعدم التشكي.
5. الحرص على إخفاء العمل.
6. الإكثار من عمل السر وإتقانه.
كيفية تحصيلهـــ :
الإخلاص من أصعب الأمور تحقيقا في القلب، قال يوسف بن الحسين :" وكم أجتهد في إسقاط الرياء من قلبي، فكأنه يمكث على لو ن آخر ".
فإن سألت كيف أكتسب الإخلاص؟
يجيبك ابن القيم رحمه الله بقوله :
"فإذا حدثتك نفسك بطلب الإخلاص فأقبل على الطمع أول ا فاذبحه بسكين اليأس، وأقبل على المدح والثناء فازهد فيهما زهد عشاق الدنيا في الآخرة، فإذا استقام لك ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح سهل عليك الإخلاص، وسهولة ذلك بأن تعلم أن مدح أحد أو ذمه لا يضر".
فإذا عرفت أيها المسلم بأن الناس لو مدحوك ما رفعوك، ولو ذموك ما خفضوك؛ فلا تكترث عند ذلك لمدحهم ولا ذمهم، وتعلم بأن المهم هو مدح الله وليس مدح المخلوقين، وبأن ذم المذموم هو ذم الله لا ذم المخلوقين.
خوارمهــ :
1. الإعجاب بالنفس وبالعمل. وعلاجه:
-أن تعلم أن حق الله عليك أعظم من عملك كله,
-أن تشعر إذا عملت عملا بشدة الحياء من الله عز وجل,
- أن تعلم أن عملك منة من الل ه وليست من نفسك,
2. أن يطلب العبد بعمله الأجر من المخلوقين، قد يكون هذا الأجر أشياء كثيرة، منها:
- طلب مدحهم؛ فيعمل العمل ويطلب به مدح الناس.
- النجاة من ذمهم؛ فبعض الناس في القتال مقدام حتى لا يقال عنه: جبان فينجو من ذم الناس.
- طلب تعظيمهم؛ أن يعظموه.
- طلب أموالهم، كمن يتظاهر بالأمانة؛ لكي يحصل على وظيفة مثلا.
3. الرياء، من الرؤية وتكون بطلب رؤية الناس لعمله ليمدحوه. وعلامته أن تنشط في الملأ وتكسل في الخلاء، وتحب أن تحمد على أفعالك فأنت على خطر من أن تكون مرائيا.ً
وعلاجه أن تحرص على أن يكون عملك في السر أكثر وأفضل منه في العلن.
مفاهيم خاطئة حول الاخلاص:
1. يظن بعض الناس أن الإخلاص هو أن تتخلص من جميع إراداتك الدنيوية، وهذا غلط ومناقضة للفطرة؛ فالله خلق البشر لهم إرادات ولهم عزائم، ومن أراد بعمله رضا الله ولو كان عملا دنيويا فإن الله يثيبه عليه.
2. الغلو في ترك الأعمال الظاهرة أمام الناس طلبا للإخلاص وهذا غلط وشبهة يلقيها الشيطان في قلوب العباد ليحرمهم العمل، والصواب أن النية محلها القلب وأن ماكانت السنة والمصالح الشرعية قاضية بإظهاره أظهرناه وما كانت السنة في إخفاءه أخفيناه.
3. واعلم: أن الشيطان قد يأتيك عند إرادة عمل الخير، فيقول لك: إنك إنما تعمل هذا رياءً، فيحبط همتك ول كن لو سألت نفسك بصدق: هل أنت الآن تعمل هذا رياء وسمعة؟ لقلت : لا!! إذن فهذا الوسواس الذي أدخله الشيطان في قلبك، فلا تلتفت له، وافعل الخير.
منقوول من كتاب: المذكرات الشرعية
http://im44.gulfup.com/o7VSXn.gif