achouak der
2015-06-16, 23:34
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اقدم لكم رواية : مثل ايكاروس للكاتب المصري احمد خالد توفيق صاحب سلسلة ما وراء الطبيعة
,,,,
" شاع الزهو في اعطاف ايكاروس فكان يرتفع قليلا او يهبط قليلا عن سمت ابيه ثم تشجع و تشجع و بهرته زرقة السماء و اديمها الصافي ، فجازف و ارتفع ارتفاعا شاهقا و نسي وصية ابيه ، فعلا و ذهب في السماء صعدا و كان يغريه ان يصغر العالم الارضي في عينيه فيعلو و يعلو
و اسفااااا لقد دنت ساعة الانتقام لك يا بردكس ! فقد صهرت الشمس شمع جناحيه و هوى ايكاروس الى الاعماق ! صرخ صرخة هائلة دوت في اذن ابيه فالتفت ليرى ولده يغوص في الماء و يبتلعه مرة و يلفظه اخرى "
هذا ما تحكيه أسطورة يونانية قصة “إيكاروس“، الذي كان محتجزا و أباه في متاهة جزيرة “كريت” عقابا لهما من “مينوس“، ملك الجزيرة.
للهرب من عقاب مينوس، استعان الإثنان بأجنحة ثبّتاها على ظهريهما بالشمع.
أثناء هروبه من منفاه المتاهة، حلّق الإبن إيكاروس قريبا من الشمس، متجاهلا نصيحة والده، فهوى صريعا بعد ان أذابت أشعة الشمس الشمع المثبّت لجناحيه.
و لكن الكاتب لا يحكي لنا الاسطورة p: بل يحكي لنا قصة مشابهة في 2020 عن "محمود السمنودي" الفتى المنبوذ ثم الرجل الذي يدخل المصحة بسبب علمه الزائد عن حدود البشر
"لقد مات محمود لأنه اقترب من الحقيقة أكثر من اللازم، فلم يتحمل واحترق وذاب جناحاه ..هوى من حالق ليغرق وسط محيط ثائر .. مثل إيكاروس".
http://store2.up-00.com/2015-06/1434493638461.jpg
رابط تحمييل الروايه :rolleyes: اتمنى لكم قراءة ممتعة :rolleyes:
http://books.ibtesama.com/dldg2d30193.pdf.html
اقدم لكم رواية : مثل ايكاروس للكاتب المصري احمد خالد توفيق صاحب سلسلة ما وراء الطبيعة
,,,,
" شاع الزهو في اعطاف ايكاروس فكان يرتفع قليلا او يهبط قليلا عن سمت ابيه ثم تشجع و تشجع و بهرته زرقة السماء و اديمها الصافي ، فجازف و ارتفع ارتفاعا شاهقا و نسي وصية ابيه ، فعلا و ذهب في السماء صعدا و كان يغريه ان يصغر العالم الارضي في عينيه فيعلو و يعلو
و اسفااااا لقد دنت ساعة الانتقام لك يا بردكس ! فقد صهرت الشمس شمع جناحيه و هوى ايكاروس الى الاعماق ! صرخ صرخة هائلة دوت في اذن ابيه فالتفت ليرى ولده يغوص في الماء و يبتلعه مرة و يلفظه اخرى "
هذا ما تحكيه أسطورة يونانية قصة “إيكاروس“، الذي كان محتجزا و أباه في متاهة جزيرة “كريت” عقابا لهما من “مينوس“، ملك الجزيرة.
للهرب من عقاب مينوس، استعان الإثنان بأجنحة ثبّتاها على ظهريهما بالشمع.
أثناء هروبه من منفاه المتاهة، حلّق الإبن إيكاروس قريبا من الشمس، متجاهلا نصيحة والده، فهوى صريعا بعد ان أذابت أشعة الشمس الشمع المثبّت لجناحيه.
و لكن الكاتب لا يحكي لنا الاسطورة p: بل يحكي لنا قصة مشابهة في 2020 عن "محمود السمنودي" الفتى المنبوذ ثم الرجل الذي يدخل المصحة بسبب علمه الزائد عن حدود البشر
"لقد مات محمود لأنه اقترب من الحقيقة أكثر من اللازم، فلم يتحمل واحترق وذاب جناحاه ..هوى من حالق ليغرق وسط محيط ثائر .. مثل إيكاروس".
http://store2.up-00.com/2015-06/1434493638461.jpg
رابط تحمييل الروايه :rolleyes: اتمنى لكم قراءة ممتعة :rolleyes:
http://books.ibtesama.com/dldg2d30193.pdf.html