beldjilali.guellil
2015-06-16, 14:33
عندك صورة ذهنية ... عن عمر ـ رضوان الله عليه
إذا نُزلت تلك الصورة الذهنية إلى حقيقة واقعية ... متلبسة في فلان بن فلان .. الذي تعرف مدخله ومخرجه .. وتعرف ما يأخذ وما يدع .. وأنت مطلع على سيرته .. وإن كان أتقى الناس ... فأين الثرى من الثريا ... أين الأرض السابعة من السماء السابعة ؟؟
إن الصحابة لا يلحق أحد منهم بعمر .. ولا يسبقه منهم إلا أبو بكر .... وكلهم دونه ... عثمان وعلي وسائر العشرة .. والمهاجرون والأنصار من السابقين الأولين ... وأهل بدر ... كل هؤلاء دون عمر
ثم تُنزله في فلان بن فلان .. ممن تعلم مدخله ومخرجه ... وتعرف خبيئة حاله ... وربما كان قبل ذلك ممثلا لدور يؤدي فيه شخصية أبي جهل أو شخصية فرعون أو شخصية هامان .. إلى غير ذلك من أولئك العتاة المجرمين الكافرين المشركين .. ثم يأتي لتراه في صورة عمر ـ رضوان الله عليه
احذر .. لو رأيته ـ أعني هذا التمثيل ـ لابد أن تنزل صورة عمر عندك ...
عندك صورة ذهنية مؤسسة على الكتاب والسنة والسيرة الصحيحة المرعية .. فإذا نُزلت إلى حقيقة وهي دون ... فإذا ما قرأت عن عمر بعد .. أو سمعت ... قفز إلى ذهنك حقيقة ذهنية ممسوخة ..
وأقول لك .. عندما ترى ممثلا يمثل عمر رضوان الله عليه ... لن تراه بعد ذلك إلا وأنت ذاكر لعمر .. ما الذي يربط بينهما ؟
سبحان الله العظيم
ما الذي يربط بين النجاسة والطهارة ؟
ما الذي يربط بين الحلال والحرام ؟
إلا الضدية
ومع ذلك فستقرنه به ... بل إنك عندما تقرأ عن عمر رضوان الله عليه في سيرته ... ستتمثله بصورة ذهنية في فلان بن فلان
فيأتي لك بالصورة التي كان يمثل بها عمر رضوان الله عليه .. بلحيته .. وثيابه .. وهي أبعد ما يكون عما كان عليه عمر في هيئته وفي ثيابه وفي كلامه وفي حركته ...
من أعجب العجب .. ان تأتي بشاد يشدو وصوته أنثوي ناعم ليحكي لك زئير الأسد
يا أيتها الحصاة ما سخر منك الساخر بأكثر من أن يجلوك على الناس في علبة جوهرة ...
يا أيها الممثل الحصاة .. يسخرون منك ... إذ يجعلونك في علبة جوهرة ... في مكان عمر رضوان الله عليه
التحريم مقطوع به كما مر .. أجمعت عليه المجامع العلمية كلها
الأزهر وسواه من المجامع العلمية .. كلهم أجمعوا على حرمة تمثيل أصحاب رسول الله
فالذي يبيح هذا شاذ ,,, خرق الإجماع ... لا يُعتد به ... فسوه في سوق .. لا تلتفتوا إلى كلامه ... ولا تعولوا عليه ... واتقوا الله ربكم وغضوا أبصاركم وكفوها عن النظر إلى ذلك المنكر الذي يُدعى زورا وكذبا أنه عين الحق وعين اليقين .. وهيهات .. إلا إذا استطعت أن تجمع الماء والنار في يدك ... وهيهات ...والله يرعاك
(فضيلة الشيخ محمد بن سعيد رسلان)
إذا نُزلت تلك الصورة الذهنية إلى حقيقة واقعية ... متلبسة في فلان بن فلان .. الذي تعرف مدخله ومخرجه .. وتعرف ما يأخذ وما يدع .. وأنت مطلع على سيرته .. وإن كان أتقى الناس ... فأين الثرى من الثريا ... أين الأرض السابعة من السماء السابعة ؟؟
إن الصحابة لا يلحق أحد منهم بعمر .. ولا يسبقه منهم إلا أبو بكر .... وكلهم دونه ... عثمان وعلي وسائر العشرة .. والمهاجرون والأنصار من السابقين الأولين ... وأهل بدر ... كل هؤلاء دون عمر
ثم تُنزله في فلان بن فلان .. ممن تعلم مدخله ومخرجه ... وتعرف خبيئة حاله ... وربما كان قبل ذلك ممثلا لدور يؤدي فيه شخصية أبي جهل أو شخصية فرعون أو شخصية هامان .. إلى غير ذلك من أولئك العتاة المجرمين الكافرين المشركين .. ثم يأتي لتراه في صورة عمر ـ رضوان الله عليه
احذر .. لو رأيته ـ أعني هذا التمثيل ـ لابد أن تنزل صورة عمر عندك ...
عندك صورة ذهنية مؤسسة على الكتاب والسنة والسيرة الصحيحة المرعية .. فإذا نُزلت إلى حقيقة وهي دون ... فإذا ما قرأت عن عمر بعد .. أو سمعت ... قفز إلى ذهنك حقيقة ذهنية ممسوخة ..
وأقول لك .. عندما ترى ممثلا يمثل عمر رضوان الله عليه ... لن تراه بعد ذلك إلا وأنت ذاكر لعمر .. ما الذي يربط بينهما ؟
سبحان الله العظيم
ما الذي يربط بين النجاسة والطهارة ؟
ما الذي يربط بين الحلال والحرام ؟
إلا الضدية
ومع ذلك فستقرنه به ... بل إنك عندما تقرأ عن عمر رضوان الله عليه في سيرته ... ستتمثله بصورة ذهنية في فلان بن فلان
فيأتي لك بالصورة التي كان يمثل بها عمر رضوان الله عليه .. بلحيته .. وثيابه .. وهي أبعد ما يكون عما كان عليه عمر في هيئته وفي ثيابه وفي كلامه وفي حركته ...
من أعجب العجب .. ان تأتي بشاد يشدو وصوته أنثوي ناعم ليحكي لك زئير الأسد
يا أيتها الحصاة ما سخر منك الساخر بأكثر من أن يجلوك على الناس في علبة جوهرة ...
يا أيها الممثل الحصاة .. يسخرون منك ... إذ يجعلونك في علبة جوهرة ... في مكان عمر رضوان الله عليه
التحريم مقطوع به كما مر .. أجمعت عليه المجامع العلمية كلها
الأزهر وسواه من المجامع العلمية .. كلهم أجمعوا على حرمة تمثيل أصحاب رسول الله
فالذي يبيح هذا شاذ ,,, خرق الإجماع ... لا يُعتد به ... فسوه في سوق .. لا تلتفتوا إلى كلامه ... ولا تعولوا عليه ... واتقوا الله ربكم وغضوا أبصاركم وكفوها عن النظر إلى ذلك المنكر الذي يُدعى زورا وكذبا أنه عين الحق وعين اليقين .. وهيهات .. إلا إذا استطعت أن تجمع الماء والنار في يدك ... وهيهات ...والله يرعاك
(فضيلة الشيخ محمد بن سعيد رسلان)