أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-06-16, 08:08
الأمن يفتح تحقيقا في تسريب مواضيع “البيام”
تواصل أمس أيضا مسلسل الغش ونشر مواضيع امتحانات شهادة التعليم المتوسط “البيام” عبر الفايسبوك باستعمال تقنية 3جي بسهولة، حيث قام المترشحون بتسريب المواضيع إلى خارج القاعات، بالإضافة إلى استمرار ترويج المواضيع المغلوطة والمزيفة.
بالموازاة مع ذلك، فتحت مصالح الأمن الوطني تحقيقا في ظل اعتراف الوزارة بصعوبة الإطاحة بالمتورطين في نشر مواضيع الامتحان عبر الفايسبوك، بعد أخذ هؤلاء لجميع احتياطاتهم من خلال نشر المواضيع عبر حسابات مجهولة وكذا تفادي تصوير قاعة الامتحان، عكس ما حدث في البكالوريا.
وكشفت مصادر مسؤولة من وزارة التربية أن مصالح الأمن والدرك الوطني فتحت تحقيقا في الفضيحة التي مست شهادة البيام، واعترف محدثنا بصعوبة كشف المتوطرين في الغش في امتحان “البيام”، معتبرا أن الأمر “صعب مقارنة بالبكالوريا لأن المترشحين الذين نشروا المواضيع في “البيام”، كانو يقظين ونشروا فقط المواضيع دون إظهار إن كانت من داخل القاعات أم لا، عكس البكالوريا، حيث صورت المواضيع وأظهرت أنها من مراكز الإجراء وتم تصوير الأساتدة المكلفين بالحراسة وهو ما جعل عملية إسقاط الغشاشين سهلة، على عكس البيام
وأشارت المصادر إلى قيام بعض المترشحين بترويج مواضيع مزيفة للامتحانات على أنها مواضيع البيام، حيث تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتم ترويج مواضيع مادتي الرياضيات واللغة الإنجليزية، حيث تداول العديد من التلاميذ المواضيع على موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك طلبا للحلول الجاهزة.
هذا وقد أجمع المترشحون على صعوبة مواضيع الرياضيات التي كانت طويلة جدا رغم سهولة ثاني موضوع الصبيحة المتعلق باللغة الانجليزية، حيث كانت الأسئلة جد سهلة، قبل أن يمتحنوا في التاريخ والجغرافيا في الظهيرة والذي ميزها نشر مواضيع مغلوطة دقائق قبل انطلاق الامتحان، من خلال نشر موضوع البيام لسنة 2012 على أنه لسنة 2015 وسيختتم اليوم امتحان البيام مع مادتي العلوم الطبيعية والفرنسية وكذا الأمازيغية.
تواصل أمس أيضا مسلسل الغش ونشر مواضيع امتحانات شهادة التعليم المتوسط “البيام” عبر الفايسبوك باستعمال تقنية 3جي بسهولة، حيث قام المترشحون بتسريب المواضيع إلى خارج القاعات، بالإضافة إلى استمرار ترويج المواضيع المغلوطة والمزيفة.
بالموازاة مع ذلك، فتحت مصالح الأمن الوطني تحقيقا في ظل اعتراف الوزارة بصعوبة الإطاحة بالمتورطين في نشر مواضيع الامتحان عبر الفايسبوك، بعد أخذ هؤلاء لجميع احتياطاتهم من خلال نشر المواضيع عبر حسابات مجهولة وكذا تفادي تصوير قاعة الامتحان، عكس ما حدث في البكالوريا.
وكشفت مصادر مسؤولة من وزارة التربية أن مصالح الأمن والدرك الوطني فتحت تحقيقا في الفضيحة التي مست شهادة البيام، واعترف محدثنا بصعوبة كشف المتوطرين في الغش في امتحان “البيام”، معتبرا أن الأمر “صعب مقارنة بالبكالوريا لأن المترشحين الذين نشروا المواضيع في “البيام”، كانو يقظين ونشروا فقط المواضيع دون إظهار إن كانت من داخل القاعات أم لا، عكس البكالوريا، حيث صورت المواضيع وأظهرت أنها من مراكز الإجراء وتم تصوير الأساتدة المكلفين بالحراسة وهو ما جعل عملية إسقاط الغشاشين سهلة، على عكس البيام
وأشارت المصادر إلى قيام بعض المترشحين بترويج مواضيع مزيفة للامتحانات على أنها مواضيع البيام، حيث تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتم ترويج مواضيع مادتي الرياضيات واللغة الإنجليزية، حيث تداول العديد من التلاميذ المواضيع على موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك طلبا للحلول الجاهزة.
هذا وقد أجمع المترشحون على صعوبة مواضيع الرياضيات التي كانت طويلة جدا رغم سهولة ثاني موضوع الصبيحة المتعلق باللغة الانجليزية، حيث كانت الأسئلة جد سهلة، قبل أن يمتحنوا في التاريخ والجغرافيا في الظهيرة والذي ميزها نشر مواضيع مغلوطة دقائق قبل انطلاق الامتحان، من خلال نشر موضوع البيام لسنة 2012 على أنه لسنة 2015 وسيختتم اليوم امتحان البيام مع مادتي العلوم الطبيعية والفرنسية وكذا الأمازيغية.