أم الفضل1
2015-06-15, 22:38
مَنْظُومَةٌ فِي
السَّير إِلى اللهِ وَالدَّارِ الآخِرَة
للشَّيخ العلاَّمَة
عبدِ الرَّحمن بنِ ناصرٍ السَّعديّ -رحمه الله-
سَعِدَ الَّذِينَ تَجَنَّبوا سُبُلَ الرَّدَى *** وَتَيَمَّمُوا لِمَنَازِلِ الرِّضْوانِ
فَهُمُ الَّذِينَ أخْلَصُوا فِي مَشْيِهِمْ *** مُتَشَرِّعِينَ بِشِرْعَةَ الإيمَانِ
وَهُمُ الَّذِينَ بَنَوْا مَنَاِزَل سَيْرِهِمْ *** بَيْنَ الرَّجَا والْخَوْفِ لِلدَيَّانِ
وَهُمُ الَّذِينَ مَلا الإلَهُ قُلُوبَهُمْ *** بِوِدَادِهِ وَمَحَبَّةِ الــرَّحْمَانِ
وَهُمُ الَّذِينَ أكْثَرُوا مِنْ ذِكْرِهِ *** فِي السِّرِ والإعْلانِ والأحَيانِ
يَتَقَرَّبُونَ إلَى الْمَلِيكِ بِفِعْلِهِمْ *** طَاعَاتِهِ وَالتَّرْكِ لِلْعِصْيَانِ
فِعْلُ الْفَرَائِضِ وَالنَّوَافِلِ دَأْبُهُمْ *** مَعَ رُؤْيَةِ التَّقْصِيرِ وَالنُّقْصَانِ
صَبَروا النُّفُوسَ على المكَارِهِ كُلِّهَا ***شَوْقاً إلى مَا فِيهِ مِنْ إحْسَانِ
نَزَلُوا بِمَنْزلَةِ الرِّضَى فَهُمُ بِهَا *** قَدْ أصْبَحُوا فِي جُنَّةِ وَأَمَانِ
شَكَرُوا الْذِي أوْلَى الخلائِقَ فَضْلَهُ *** بِالْقَلْبِ وَالأقْوَالِ وَالأرْكَانِ
صَحِبُوا التَّوَكُّلَ في جميعِ أُمُورِهِمْ ***مِعِ بِذْلِ جُهْدٍ فِي رِضَى الرَّحْمَانِ
عَبَدُوا الإلَهَ على اعْتِقَادِ حُضُورِهِ *** فَتَبَؤُّوا فِي مَنْزِلِ الإحْسَانِ
نَصَحُوا الخلِيقَةَ في رِضى محبُوبِهِمْ *** بِالْعِلْمِ وَالإرْشَاِد وَالإحْسَانِ
صَحِبُوا الْخَلائِقَ بِالْجُسُومِ وَإنَّمَا *** أرْوَاحُهُمْ فِي مَنْزِلٍ فَوْقَانِي
بِالله دَعَوَاتُ الْخَلائِقِ كُلِّهَـــــا *** خَوْفاً عَلى الإيمَانِ مِنْ نُقْصَانِ
عَزَفُوا الْقُلُوبَ عَنِ الشَّوَاِغِل كُلِّهَا *** قَدْ فَرَّغُوهَا مِنْ سِوَى الرَّحْمَانِ
حَرَكَاتُهُمْ وَهُمُومُهُمْ وَعُزُومُهُمْ *** لِله ، لا لِلْخَلْقِ وَالشَّيْطَانِ
نِعْمَ الرَّفِيقُ لِطَالِبِ السُبُلِ الَّتِي *** تُفْضِي إلى الخَيْرَاتِ وَالإحْسَانِ
السَّير إِلى اللهِ وَالدَّارِ الآخِرَة
للشَّيخ العلاَّمَة
عبدِ الرَّحمن بنِ ناصرٍ السَّعديّ -رحمه الله-
سَعِدَ الَّذِينَ تَجَنَّبوا سُبُلَ الرَّدَى *** وَتَيَمَّمُوا لِمَنَازِلِ الرِّضْوانِ
فَهُمُ الَّذِينَ أخْلَصُوا فِي مَشْيِهِمْ *** مُتَشَرِّعِينَ بِشِرْعَةَ الإيمَانِ
وَهُمُ الَّذِينَ بَنَوْا مَنَاِزَل سَيْرِهِمْ *** بَيْنَ الرَّجَا والْخَوْفِ لِلدَيَّانِ
وَهُمُ الَّذِينَ مَلا الإلَهُ قُلُوبَهُمْ *** بِوِدَادِهِ وَمَحَبَّةِ الــرَّحْمَانِ
وَهُمُ الَّذِينَ أكْثَرُوا مِنْ ذِكْرِهِ *** فِي السِّرِ والإعْلانِ والأحَيانِ
يَتَقَرَّبُونَ إلَى الْمَلِيكِ بِفِعْلِهِمْ *** طَاعَاتِهِ وَالتَّرْكِ لِلْعِصْيَانِ
فِعْلُ الْفَرَائِضِ وَالنَّوَافِلِ دَأْبُهُمْ *** مَعَ رُؤْيَةِ التَّقْصِيرِ وَالنُّقْصَانِ
صَبَروا النُّفُوسَ على المكَارِهِ كُلِّهَا ***شَوْقاً إلى مَا فِيهِ مِنْ إحْسَانِ
نَزَلُوا بِمَنْزلَةِ الرِّضَى فَهُمُ بِهَا *** قَدْ أصْبَحُوا فِي جُنَّةِ وَأَمَانِ
شَكَرُوا الْذِي أوْلَى الخلائِقَ فَضْلَهُ *** بِالْقَلْبِ وَالأقْوَالِ وَالأرْكَانِ
صَحِبُوا التَّوَكُّلَ في جميعِ أُمُورِهِمْ ***مِعِ بِذْلِ جُهْدٍ فِي رِضَى الرَّحْمَانِ
عَبَدُوا الإلَهَ على اعْتِقَادِ حُضُورِهِ *** فَتَبَؤُّوا فِي مَنْزِلِ الإحْسَانِ
نَصَحُوا الخلِيقَةَ في رِضى محبُوبِهِمْ *** بِالْعِلْمِ وَالإرْشَاِد وَالإحْسَانِ
صَحِبُوا الْخَلائِقَ بِالْجُسُومِ وَإنَّمَا *** أرْوَاحُهُمْ فِي مَنْزِلٍ فَوْقَانِي
بِالله دَعَوَاتُ الْخَلائِقِ كُلِّهَـــــا *** خَوْفاً عَلى الإيمَانِ مِنْ نُقْصَانِ
عَزَفُوا الْقُلُوبَ عَنِ الشَّوَاِغِل كُلِّهَا *** قَدْ فَرَّغُوهَا مِنْ سِوَى الرَّحْمَانِ
حَرَكَاتُهُمْ وَهُمُومُهُمْ وَعُزُومُهُمْ *** لِله ، لا لِلْخَلْقِ وَالشَّيْطَانِ
نِعْمَ الرَّفِيقُ لِطَالِبِ السُبُلِ الَّتِي *** تُفْضِي إلى الخَيْرَاتِ وَالإحْسَانِ