يونس معبدي
2015-06-14, 22:48
السلام عليكم ورحمة الله
انتهت البكالوريا وانتهت معها حلقة من مسلسل التعب والسهر والمراجعة ..بين متأمل للنجاح وفاقدٍ للأمل ..امر طبيعي فالمطالبة بتوفير السبب هي اهم شيء ..نسأل الله التوفيق لكل الطلبة
في خضم كل هذا وكما شاهد وتابع الجميع ..سيناريو التسريب والغش على مدار ايام الامتحان ..والذي جعل الطالب في تخوف مما قد يحدث ..وجعل الجميع يتفق على ان وزارة التربية كانت بعيدة كل البعد من اجل اتمام هذا الامتحان على الوجه الحسن ..
اولا لا يمكنني ان نتحدث اليوم عن وزارة التربية فقط لأن امتحان البكالوريا كان كارثة على كل المقاييس ..لانك لو تأملت معي بشكل دقيق لوجدت ان الكارثة كانت على مدار العام ..فوزارتنا لا يهمها مقدار ما اخذه الطالب من تحصيل علمي بقدر ما يهمها ان تكون عطلة الشتاء في وقتها والعطلة الربيعية في وقتها والفروض والامتحانات في وقتها ..وكل شيء الا اللعب بالعطلة .
وبعملية حسابية بسيطة ستجد ان الطالب خلال كامل العام درس مدة شهرين او ثلاث ..فعن اي بكالوريا سنتحدث ؟؟ وهل فعلا درس المنهاج بشكل مكثف وهو يأخذ درس اربع ساعات في نصف ساعة ..
ثانيا حين تتأمل اسباب الغش وطريقة سير الامتحان سنجد ان الكل متورط ..فاذا كان الهاتف هو مشكلة الغش بالدرجة الأولى ..فلماذا لا يُمنع الهاتف من البيت قبل وصوله الى مكان اجراء الامتحان
ام ان الجواب هو مستحيل لان الولي لم يعد يمكنه التحكم في ابنه او ابنته ولسان حاله يقول ..خلي ينجح
ويخلط كل شيء ويدخل الإضرابات والوزارة في الوسط ..
الأمر الآخر المؤسسة تتحمل جزء من المسؤولية ..فاسم البكالوريا البيضاء صار مجرد اسم على ورق
ولا اساس له من الصحة في الواقع ..والمعنى ان الامتحان الثالث لم يعد يشبه البكالوريا ولا بشكل مع ان الحقيقة او المتعارف عليه ان يكون بنفس السيناريو من اجل تعود الطالب ..
لكن للأسف فالمؤسسة اليوم لم تعد قادرة حتى على وضع اعلان على ان بطاقة التعريف الوطنية ضرورية في امتحان البكالوريا ونحن نشهد طالب في اخر يوم من الاسبوع قبل اسبوع البكالوريا وبالتحديد يوم الخميس في المساء ينجز هاته البطاقة ..فقط لانه لا يعلم بضرورتها في الامتحان
لو كانت البكالوريا البيضاء فعلا من اجل تعويد الطالب لكانت يطاقة التعريف ضرورية فيها ولا اسهل من تطبيق ذلك من طرف المؤسسة
ايضا الطالب يتحمل جزء من مسؤولية ما يحدث ..نظرا للإهمال الذي اصبح يسيطر على حياته
فهو يفكر في الغش قبل دخول قاعة الامتحان ولا اسهل من اكتشاف امره من خلال اضطرابه
ناهيك على اخذه للهاتف مع انه ممنوع ..حتى انه اجتاز اليوم الأول من الامتحان بشكل عادي وفي اليوم الثاني تفقد نفسه قبل الخروج ليجد ان بطاقة التعريف والاستدعاء ..لا خبر
فهل نحمل المسؤولية فقط للوزيرة بن غبريط .. أم الجميع مشتركون فيما يحدث ؟
انتهت البكالوريا وانتهت معها حلقة من مسلسل التعب والسهر والمراجعة ..بين متأمل للنجاح وفاقدٍ للأمل ..امر طبيعي فالمطالبة بتوفير السبب هي اهم شيء ..نسأل الله التوفيق لكل الطلبة
في خضم كل هذا وكما شاهد وتابع الجميع ..سيناريو التسريب والغش على مدار ايام الامتحان ..والذي جعل الطالب في تخوف مما قد يحدث ..وجعل الجميع يتفق على ان وزارة التربية كانت بعيدة كل البعد من اجل اتمام هذا الامتحان على الوجه الحسن ..
اولا لا يمكنني ان نتحدث اليوم عن وزارة التربية فقط لأن امتحان البكالوريا كان كارثة على كل المقاييس ..لانك لو تأملت معي بشكل دقيق لوجدت ان الكارثة كانت على مدار العام ..فوزارتنا لا يهمها مقدار ما اخذه الطالب من تحصيل علمي بقدر ما يهمها ان تكون عطلة الشتاء في وقتها والعطلة الربيعية في وقتها والفروض والامتحانات في وقتها ..وكل شيء الا اللعب بالعطلة .
وبعملية حسابية بسيطة ستجد ان الطالب خلال كامل العام درس مدة شهرين او ثلاث ..فعن اي بكالوريا سنتحدث ؟؟ وهل فعلا درس المنهاج بشكل مكثف وهو يأخذ درس اربع ساعات في نصف ساعة ..
ثانيا حين تتأمل اسباب الغش وطريقة سير الامتحان سنجد ان الكل متورط ..فاذا كان الهاتف هو مشكلة الغش بالدرجة الأولى ..فلماذا لا يُمنع الهاتف من البيت قبل وصوله الى مكان اجراء الامتحان
ام ان الجواب هو مستحيل لان الولي لم يعد يمكنه التحكم في ابنه او ابنته ولسان حاله يقول ..خلي ينجح
ويخلط كل شيء ويدخل الإضرابات والوزارة في الوسط ..
الأمر الآخر المؤسسة تتحمل جزء من المسؤولية ..فاسم البكالوريا البيضاء صار مجرد اسم على ورق
ولا اساس له من الصحة في الواقع ..والمعنى ان الامتحان الثالث لم يعد يشبه البكالوريا ولا بشكل مع ان الحقيقة او المتعارف عليه ان يكون بنفس السيناريو من اجل تعود الطالب ..
لكن للأسف فالمؤسسة اليوم لم تعد قادرة حتى على وضع اعلان على ان بطاقة التعريف الوطنية ضرورية في امتحان البكالوريا ونحن نشهد طالب في اخر يوم من الاسبوع قبل اسبوع البكالوريا وبالتحديد يوم الخميس في المساء ينجز هاته البطاقة ..فقط لانه لا يعلم بضرورتها في الامتحان
لو كانت البكالوريا البيضاء فعلا من اجل تعويد الطالب لكانت يطاقة التعريف ضرورية فيها ولا اسهل من تطبيق ذلك من طرف المؤسسة
ايضا الطالب يتحمل جزء من مسؤولية ما يحدث ..نظرا للإهمال الذي اصبح يسيطر على حياته
فهو يفكر في الغش قبل دخول قاعة الامتحان ولا اسهل من اكتشاف امره من خلال اضطرابه
ناهيك على اخذه للهاتف مع انه ممنوع ..حتى انه اجتاز اليوم الأول من الامتحان بشكل عادي وفي اليوم الثاني تفقد نفسه قبل الخروج ليجد ان بطاقة التعريف والاستدعاء ..لا خبر
فهل نحمل المسؤولية فقط للوزيرة بن غبريط .. أم الجميع مشتركون فيما يحدث ؟