محمد علي 12
2015-06-12, 09:46
لكل سَنة قيمتها، ولكل شهر مكانته، ولكل يوم عند الناس وعند الله قَدْره. فإذا كانت السنوات في نظر البعض متشابهة، و الأشهر في نظرهم متكررة، والأيام بِزَعمهم رتيبة، فالأمر مختلف لدى المسلمين، ففي حياة المسلم سنوات لا تتكرر، وفي سَنَتِه شهور لا تعاد، وفي شهوره أيام لا تتشابه، وفي أيامه ليالٍ لا تقدر بثمن. ولعل أبرز مثال على ذلك، تخصيص الله سبحانه وتعالى شهر رمضان من بين سائر أشهر السنة، بفضائل عديدة ومزايا كثيرة.
ففي رمضان نزل القرآن الكريم على الرسول صلى الله عليه وسلم، مصداقا لقوله تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَان﴾ِ [البقرة: 185]. لذلك يكثر المسلمون من قراءة وتدارُس كتاب الله في هذا الشهر الفضيل، اقتداء بالرسول الكريم الذي كان يلتقي جبريل عليه السلام في ليالي رمضان فيدارسه القرآن، وقد سار الصحابة والتابعون على هذا النهج، فكانوا يتركون حلقات العلم في رمضان؛ ليتفرغوا لقراءة الذكر الحكيم، و تدبر آياته، والاستزادة من أجر تلاوته.
وفي رمضان أيضا، تُفتح أبواب الجنة، وتغلق أبواب جهنم، وتُصفد الشياطين. فقد ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالَ: (إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ ، وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ ). لذلك يزيد إقبال المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها على الطاعات والعبادات في رمضان أكثر من غيره، فيصومون النهار، ويقومون الليل، ويرتلون القرآن، ويكثرون من الصدقات، ويسارعون لفعل الخيرات، ويكفون عن كثير من المخالفات التي ربما ارتكبوها سهوا وغفلة في باقي شهور السنة.
وفي رمضان شهر الغفران، تغفر للصائم ذنوبه، وتنقى صحائفه، ويغدو طاهرا كيوم ولدته أمه. فقد جاء في الحديث المتفق على صحته: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ). لذلك يحرص المسلمون أشد الحرص على صيام رمضان إيمانا واحتسابا، فيمسكون عن شهوتي البطن والفرج من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ويكثرون من الدعاء والتسبيح، ويقضون معظم الوقت متعبدين خاشعين، طمعا في مرضاة الله، ورجاء في رحمته ومغفرته.
ففي رمضان نزل القرآن الكريم على الرسول صلى الله عليه وسلم، مصداقا لقوله تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَان﴾ِ [البقرة: 185]. لذلك يكثر المسلمون من قراءة وتدارُس كتاب الله في هذا الشهر الفضيل، اقتداء بالرسول الكريم الذي كان يلتقي جبريل عليه السلام في ليالي رمضان فيدارسه القرآن، وقد سار الصحابة والتابعون على هذا النهج، فكانوا يتركون حلقات العلم في رمضان؛ ليتفرغوا لقراءة الذكر الحكيم، و تدبر آياته، والاستزادة من أجر تلاوته.
وفي رمضان أيضا، تُفتح أبواب الجنة، وتغلق أبواب جهنم، وتُصفد الشياطين. فقد ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالَ: (إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ ، وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ ). لذلك يزيد إقبال المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها على الطاعات والعبادات في رمضان أكثر من غيره، فيصومون النهار، ويقومون الليل، ويرتلون القرآن، ويكثرون من الصدقات، ويسارعون لفعل الخيرات، ويكفون عن كثير من المخالفات التي ربما ارتكبوها سهوا وغفلة في باقي شهور السنة.
وفي رمضان شهر الغفران، تغفر للصائم ذنوبه، وتنقى صحائفه، ويغدو طاهرا كيوم ولدته أمه. فقد جاء في الحديث المتفق على صحته: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ). لذلك يحرص المسلمون أشد الحرص على صيام رمضان إيمانا واحتسابا، فيمسكون عن شهوتي البطن والفرج من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ويكثرون من الدعاء والتسبيح، ويقضون معظم الوقت متعبدين خاشعين، طمعا في مرضاة الله، ورجاء في رحمته ومغفرته.