محمدبشير
2015-06-11, 23:32
مـادة الأدب:
الجزء الأول: البنـــاء الفكري.
1-القضية التي عالجها الكاتب هي قضية الوقت، قيمته وحسن إستغلاله
-الهدف من هذه القضية هو تعليم الشعب العربي الإسلامي قيمة الوقت حتى يتحدد له معنى التأثير والإنتاج، وهو معنى الحياة الحاظرة التي تنقصه، وخلاصة الهدف هو تعويض التأخر واللحاق بركب الحياة الإقتصادية والإجتماعية المتقدمة.
2-مصير الوقت عند الشعب العربي الإسلامي نجده متجليا في قول الكاتب "ولكنه الوقت الذي لا ينتهي إلى عدم"
-ولماذا؟:أيضا نجد الجواب في قول مالك إبن نبي في كتابه شروط النهضة:"لأننا لا ندرك معناه، ولا تجزأته الفنية، لأننا لا ندرك قيمة أجزائه من ساعة ودقيقة وثانية ولسنا نعرف إلى الأن فكرة الزمن الذي يتصل اتصالا وثيقا بتاريخ..."
3-شرح العبارة" هذا المعنى الذي لم نكسبه بعد" بإيجاز: المقصود بها هو أن المعنى الذي ينقص العالم العربي الإسلامي هو معنى الحياة الحاظرة وكأنه يشير إلى قول الشاعر:
ليس الفتى من يقول كان أبي إن الفتى من يقول ها أنا ذا
لأن هذا الشعب في الوقت الحاظر لا يعمل ولا يحسب الحساب الجيد للوقت ولا يحدد فكرة لزمان الذي يتحدد من خلاله معنى التأثير والإنتاج، وإنما يكتفي بتغني بلأمجاد وبلبكاء على الأطلال، والمقصود الحقيقي للكاتب هو" هو المعنى الذي يجب علينا إكتسابه"
4-تحديد عناصر المعادلة التي يراها الكاتب كفيلة بنهوض الأمة:
-تحديد فكرة الزمن
-التوقيت الدقيق
-التربية
-الإهتمام بلعناصر الثلاثة:الإنسان-والتراب- والزمان.
رأي فيها: هي عناصر مهمة للنهوض بلأمة، وقد وضع المفكر مالك إبن النبي يده على الجرح الذي نعاني منه إلى يومنا هذا، فمن إهتم بلعناصر الثلاثة وركز على التعليم فإنه سينجح كما في مثال ألمانيا الذي طرحه وكما في اليابان أيضا، ومن إستهتر وإستخف بالوقت وبالإنسان فإن مصيره التخلف كما في عالمنا العربي اليوم.
5-إعتمد الكاتب أسلوب المقارنة في عرض أفكاره، ويتمثل ذلك من خلال مقارنة الشعب العربي المسلم الذي لا يعرف من الوقت سوى إسمه وبين دول إهتمت بالوقت، وحددت فكرة الزمن فصارت في مقدمة الدول، وضرب مثالا بألمانية والمنهكة والمدمرة بعد الحرب عام 1945 كيف صارت تذهلنا بضاعتها في عقر دارنا من خلال معرضها الذي فتح أبوابه بلقاهرة وخلاصة هذه المقارنة هي مقارنة إنسانهم بإنساننا وترابهم بترابنا وزمن بزمننا من حيث الإستغلال والتخطيط.
-نعم أراه أسلوب ناجحا في التحليل والتفسير، لأنه من خلال المقارنة تتبين الفروق، وبها تتضح النتائج والتوصيات.
الجزء الثاني:البناء اللغوي:
-الحقل الدلالي للألفاظ الأتية(الأزل عصرنا التاريخ التوقيت) حقل الزمن
2-معاني حروف الجر في:
في أرض كل شعب:معناه الظرفية المكانية .
في ساعات الغفلة:الظرفية الزمانية
3-الإعراب:
-يصير ثروة:جملة فعلية في محل رفع خبر لكنّ
-يسمى الوقت: جملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب
-مناديا: حال منصوب بالفتحة الظاهرة على أخره
يبق:فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة
4-نوع الجمع في لفظين:
-وسائل: جمع الجموع على وزن مفاعل
-أحيانا جمع قلة على وزن أفعالا
وكلاهما جمع تكسير
5-الصورتان البيانيتان
-ولكنه نهر: نوعيتها:تشبيه بليغ حيث شبه الزمن بالنهر وحذف الآدات ووجه الشبه.
وسر بلاغتها: تقريب المعنى وتضيحة
-وترويها ساعات معينة:نوعها: إستعارة مكنية حيث شبه الساعات بلمياه العذبة الزلال، وحذف المشبه به وهو الماء وترك شيئ من لوازمه"ترويها" لدلالة عليه.
-سر بلاغتها:تقوية المعنى وتوضيحة وتجسيده وإضفاء صبغة جمالية عليه
6-النمط الغالب على النص: هو النمط التفسيري.
-المؤشران له: -سرد الحقائق التاريخية.مثاله: ولابد لنا في الخاتمة أن نورد تجربة قريبة منا هي ما حدث في ألمانية...
-الموضوعية والحياد:مثاله:على الرغم من أن الكاتب عربي مسلم إلى أنه عن ذكر محاسن الأمم الأخرى، ونقد أمته في هذه الجزئية –الوقت وإستغلاله-التفسير والتحليل والمقارنة.
كما أنه يغلب النمط الوصفي الذي من مؤشراته: كثرة الوصف والنعوت، والتصوير ودقته، الأفعال المضارعة ونجدها مثلا في:الزمن نهر قديم- نعرف شيئا.
-تلخيص الفقرتين الآخريتين:
عندما نتمكن من تحديد فكرة الزمن ونعلم أن الحياة والتاريخ خاضعين لتوقيت ويمكن إدارك ذلك بتحديد مكاننا وزماننا وحفاظنا على وقتنا الزاحف نحو التاريخ وبإتخاذ وسيلة التربية حينها نعلم تماما قيمة الوقت
وهذا الأمر ليس بعيدا وما ألمانيا عنا من بعيد، فهاهي بعد دمارها عام 1945 تعود إلى نادي الدول المتطورة، بعد ما حددت فكرة الزمن واتخذت الأسباب للاهتمام بلعناصر الثلاثة الإنسان والتراب والزمن بل وبعد سنوات قليلة فقط فتحت أبواب معرضها بلقاهرة، لتذهلنا إرادتها
الجزء الثالث: التقويم النقدي:
تعريف فن المقالة:
1-تعريفه:هو قطعة نثرية محدودة الطول يكتب أساسا في المجلات أو الصحف يتناول جانبا من جوانب موضوع ما يجمع بين الإقناع والإمتاع.
2-أربعة من خصائصه:
-السهولة والوضوح
-التركيز والإيجاز
-وحدة الموضوع
-التصميم والهيكل" مقدمة عرض خاتمة"
3-نوعه في هذا النص:فكري حضاري
تحديد:
- بداية المقدمة : الزمن نهر
نهاية المقدمة: قيمته لا تعوض
-بداية العرض : وحظ الشعب العربي
نهاية العرض : قيمة هذا الأمر
-بداية الخاتمة : ولابد لنا في الختام
-نهاية الخاتمة : الإنسان والتراب والزمن
4-أربعة من كتاب المقال الجزائريين:
-الإمام عبد الحميد إبن باديس
-الشيخ العلامة البشير الإبراهيمي
-الشيخ المبارك الميلي
-وحاليا الأستاذ محمد الهادي الحسني
إستدراك:من مؤشرات التفسير: التفسير والتحليل والمقارنة.
مثاله:تقدم في الجواب الخامس
الجزء الأول: البنـــاء الفكري.
1-القضية التي عالجها الكاتب هي قضية الوقت، قيمته وحسن إستغلاله
-الهدف من هذه القضية هو تعليم الشعب العربي الإسلامي قيمة الوقت حتى يتحدد له معنى التأثير والإنتاج، وهو معنى الحياة الحاظرة التي تنقصه، وخلاصة الهدف هو تعويض التأخر واللحاق بركب الحياة الإقتصادية والإجتماعية المتقدمة.
2-مصير الوقت عند الشعب العربي الإسلامي نجده متجليا في قول الكاتب "ولكنه الوقت الذي لا ينتهي إلى عدم"
-ولماذا؟:أيضا نجد الجواب في قول مالك إبن نبي في كتابه شروط النهضة:"لأننا لا ندرك معناه، ولا تجزأته الفنية، لأننا لا ندرك قيمة أجزائه من ساعة ودقيقة وثانية ولسنا نعرف إلى الأن فكرة الزمن الذي يتصل اتصالا وثيقا بتاريخ..."
3-شرح العبارة" هذا المعنى الذي لم نكسبه بعد" بإيجاز: المقصود بها هو أن المعنى الذي ينقص العالم العربي الإسلامي هو معنى الحياة الحاظرة وكأنه يشير إلى قول الشاعر:
ليس الفتى من يقول كان أبي إن الفتى من يقول ها أنا ذا
لأن هذا الشعب في الوقت الحاظر لا يعمل ولا يحسب الحساب الجيد للوقت ولا يحدد فكرة لزمان الذي يتحدد من خلاله معنى التأثير والإنتاج، وإنما يكتفي بتغني بلأمجاد وبلبكاء على الأطلال، والمقصود الحقيقي للكاتب هو" هو المعنى الذي يجب علينا إكتسابه"
4-تحديد عناصر المعادلة التي يراها الكاتب كفيلة بنهوض الأمة:
-تحديد فكرة الزمن
-التوقيت الدقيق
-التربية
-الإهتمام بلعناصر الثلاثة:الإنسان-والتراب- والزمان.
رأي فيها: هي عناصر مهمة للنهوض بلأمة، وقد وضع المفكر مالك إبن النبي يده على الجرح الذي نعاني منه إلى يومنا هذا، فمن إهتم بلعناصر الثلاثة وركز على التعليم فإنه سينجح كما في مثال ألمانيا الذي طرحه وكما في اليابان أيضا، ومن إستهتر وإستخف بالوقت وبالإنسان فإن مصيره التخلف كما في عالمنا العربي اليوم.
5-إعتمد الكاتب أسلوب المقارنة في عرض أفكاره، ويتمثل ذلك من خلال مقارنة الشعب العربي المسلم الذي لا يعرف من الوقت سوى إسمه وبين دول إهتمت بالوقت، وحددت فكرة الزمن فصارت في مقدمة الدول، وضرب مثالا بألمانية والمنهكة والمدمرة بعد الحرب عام 1945 كيف صارت تذهلنا بضاعتها في عقر دارنا من خلال معرضها الذي فتح أبوابه بلقاهرة وخلاصة هذه المقارنة هي مقارنة إنسانهم بإنساننا وترابهم بترابنا وزمن بزمننا من حيث الإستغلال والتخطيط.
-نعم أراه أسلوب ناجحا في التحليل والتفسير، لأنه من خلال المقارنة تتبين الفروق، وبها تتضح النتائج والتوصيات.
الجزء الثاني:البناء اللغوي:
-الحقل الدلالي للألفاظ الأتية(الأزل عصرنا التاريخ التوقيت) حقل الزمن
2-معاني حروف الجر في:
في أرض كل شعب:معناه الظرفية المكانية .
في ساعات الغفلة:الظرفية الزمانية
3-الإعراب:
-يصير ثروة:جملة فعلية في محل رفع خبر لكنّ
-يسمى الوقت: جملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب
-مناديا: حال منصوب بالفتحة الظاهرة على أخره
يبق:فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة
4-نوع الجمع في لفظين:
-وسائل: جمع الجموع على وزن مفاعل
-أحيانا جمع قلة على وزن أفعالا
وكلاهما جمع تكسير
5-الصورتان البيانيتان
-ولكنه نهر: نوعيتها:تشبيه بليغ حيث شبه الزمن بالنهر وحذف الآدات ووجه الشبه.
وسر بلاغتها: تقريب المعنى وتضيحة
-وترويها ساعات معينة:نوعها: إستعارة مكنية حيث شبه الساعات بلمياه العذبة الزلال، وحذف المشبه به وهو الماء وترك شيئ من لوازمه"ترويها" لدلالة عليه.
-سر بلاغتها:تقوية المعنى وتوضيحة وتجسيده وإضفاء صبغة جمالية عليه
6-النمط الغالب على النص: هو النمط التفسيري.
-المؤشران له: -سرد الحقائق التاريخية.مثاله: ولابد لنا في الخاتمة أن نورد تجربة قريبة منا هي ما حدث في ألمانية...
-الموضوعية والحياد:مثاله:على الرغم من أن الكاتب عربي مسلم إلى أنه عن ذكر محاسن الأمم الأخرى، ونقد أمته في هذه الجزئية –الوقت وإستغلاله-التفسير والتحليل والمقارنة.
كما أنه يغلب النمط الوصفي الذي من مؤشراته: كثرة الوصف والنعوت، والتصوير ودقته، الأفعال المضارعة ونجدها مثلا في:الزمن نهر قديم- نعرف شيئا.
-تلخيص الفقرتين الآخريتين:
عندما نتمكن من تحديد فكرة الزمن ونعلم أن الحياة والتاريخ خاضعين لتوقيت ويمكن إدارك ذلك بتحديد مكاننا وزماننا وحفاظنا على وقتنا الزاحف نحو التاريخ وبإتخاذ وسيلة التربية حينها نعلم تماما قيمة الوقت
وهذا الأمر ليس بعيدا وما ألمانيا عنا من بعيد، فهاهي بعد دمارها عام 1945 تعود إلى نادي الدول المتطورة، بعد ما حددت فكرة الزمن واتخذت الأسباب للاهتمام بلعناصر الثلاثة الإنسان والتراب والزمن بل وبعد سنوات قليلة فقط فتحت أبواب معرضها بلقاهرة، لتذهلنا إرادتها
الجزء الثالث: التقويم النقدي:
تعريف فن المقالة:
1-تعريفه:هو قطعة نثرية محدودة الطول يكتب أساسا في المجلات أو الصحف يتناول جانبا من جوانب موضوع ما يجمع بين الإقناع والإمتاع.
2-أربعة من خصائصه:
-السهولة والوضوح
-التركيز والإيجاز
-وحدة الموضوع
-التصميم والهيكل" مقدمة عرض خاتمة"
3-نوعه في هذا النص:فكري حضاري
تحديد:
- بداية المقدمة : الزمن نهر
نهاية المقدمة: قيمته لا تعوض
-بداية العرض : وحظ الشعب العربي
نهاية العرض : قيمة هذا الأمر
-بداية الخاتمة : ولابد لنا في الختام
-نهاية الخاتمة : الإنسان والتراب والزمن
4-أربعة من كتاب المقال الجزائريين:
-الإمام عبد الحميد إبن باديس
-الشيخ العلامة البشير الإبراهيمي
-الشيخ المبارك الميلي
-وحاليا الأستاذ محمد الهادي الحسني
إستدراك:من مؤشرات التفسير: التفسير والتحليل والمقارنة.
مثاله:تقدم في الجواب الخامس