تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اعملوا بالسنة فتأخذوا أجرها قبل أن تعملوا بها يوما وتحرموا من ثوابها


ابو اكرام فتحون
2015-06-11, 14:34
بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده أما بعد:
فهذه نصيحة مختصرة أذكر بها إخواني
–والذكرى تنفع المؤمنين-
وهي العمل بالسنة ابتغاء وجه الله واحتسابا للأجر
قبل العمل بها اختيارا أو اضطرارا من أجل مصلحة طبية أو غيرها فيحرم أجرها.

مثال ذلك: رجل علم بسنة من سنن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولم يعمل بها، ولكنه لما علم فائدتها الطبية
أو المادية عن طريق الاكتشافات أو التجربة بادر إلى العمل بهذه السنة، لا يشك عاقل أن هذا الرجل عمل بهذه السنة
من أجل المصلحة الطبية أو المادية؛ فربما نال الفائدة الدنيوية وحرم – بلا شك- الأجرة الاخروية.

أما الذي يعمل بالسنة ابتداء ابتغاء وجه الله واحتسابا للثواب فإنه -وإن علم بفائدتها الدنيوية-
سيأخذ أجره كاملا بإذن الله تعالى.

هذه النصيحة قد تكون من الفوائد التي تستفاد من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما روى البخاري ومسلم
(عَنْ أَمِيرِ المُؤمِنينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ تعالى عنْهُ قَالَ:سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ
إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلى اللهِ وَرَسُوله فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ وَرَسُوله، وَمَنْ كَانَتْ
هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيْبُهَا، أَو امْرأَة يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ).
هذا والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
وعلى آله وأصحابه وإخوانه إلى يوم الدين.
- التصفية والتربية الجزائرية -

Algeria98
2015-06-11, 15:52
http://im55.gulfup.com/B1a9M6.gif

ابو اكرام فتحون
2015-06-13, 20:28
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
اللهم ارزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى

oum salim
2015-06-13, 22:20
اللَّهُمَّ أحينا على سنة نبيك محمّد "صلى الله عليه و سلم"وتوفنا على ملته وأعذنا من مضلات الفتن.
اللَّهُمَّ ألف بين قلوبنا ، وأصلح ذات بيننا ، واهدنا سبل السلام ، ونجنا من الظلمات إلى النور.

بارك الله فيكم و احسن ثوابكم

asmerdr
2015-06-14, 13:43
بوركت اخي الكريم و جزاك الله كل خير

ابو اكرام فتحون
2015-06-26, 23:59
جزاكم الله خيرا جميعا
وبارك فيكم
ووفقنا واياكم الى ما يحب ويرضى