ب.جلولي
2015-06-11, 11:19
•
التعاون من الأخلاق الحميدة، وهو العون والمساعدة على فعل الخيرات وترك المنكرات، به يبنى المجتمع ويتماسك؛ ويتقوى ويزدهر؛ وتسود بين أفراده المحبة والمودة، والإنسان لا يستطيع أن يعيش وحيدا؛ بعيدا عن الناس منفردا، يصعب عليه العيش كذلك لأنه اجتماعي بفطرته مدني بالطبع غير متوحش.
ومن التعاون أن يعين الفرد أخاه على بعض المصاعب أو الأعمال الشاقة، ومنه أن تتضافر جهود عدة أفراد من الأسرة أو القبيلة أو المجتمع قصد إنجاز عمل ما وهذا ما يسمى في بعض الجهات بـ" التويزة "، ومن التعاون بين أفراد المجتمع أن يكمل بعضهم بعضا، فالمعلم يحتاج إلى الطبيب والطبيب يحتاج إلى المعلم، والفلاح يحتاج إلى التاجر والتاجر يحتاج إلى الفلاح، والعامل يحتاج إلى الموظف والموظف يحتاج إلى العامل وكل واحد من هؤلاء يحتاج إلى الأخر وهلم جرا.
اتسع مجال التعاون حتى تعدى حدود الدولة الواحدة، فهناك تعاون بين دول العالم في كثير من المجالات كالطب والتعليم وغيرها، وبالتعاون تبنى الحضارات ويقضى على الفقر والمرض والجهل هذا الثالوث الذي تعاني منه البشرية اليوم.
التعاون من الأخلاق الحميدة، وهو العون والمساعدة على فعل الخيرات وترك المنكرات، به يبنى المجتمع ويتماسك؛ ويتقوى ويزدهر؛ وتسود بين أفراده المحبة والمودة، والإنسان لا يستطيع أن يعيش وحيدا؛ بعيدا عن الناس منفردا، يصعب عليه العيش كذلك لأنه اجتماعي بفطرته مدني بالطبع غير متوحش.
ومن التعاون أن يعين الفرد أخاه على بعض المصاعب أو الأعمال الشاقة، ومنه أن تتضافر جهود عدة أفراد من الأسرة أو القبيلة أو المجتمع قصد إنجاز عمل ما وهذا ما يسمى في بعض الجهات بـ" التويزة "، ومن التعاون بين أفراد المجتمع أن يكمل بعضهم بعضا، فالمعلم يحتاج إلى الطبيب والطبيب يحتاج إلى المعلم، والفلاح يحتاج إلى التاجر والتاجر يحتاج إلى الفلاح، والعامل يحتاج إلى الموظف والموظف يحتاج إلى العامل وكل واحد من هؤلاء يحتاج إلى الأخر وهلم جرا.
اتسع مجال التعاون حتى تعدى حدود الدولة الواحدة، فهناك تعاون بين دول العالم في كثير من المجالات كالطب والتعليم وغيرها، وبالتعاون تبنى الحضارات ويقضى على الفقر والمرض والجهل هذا الثالوث الذي تعاني منه البشرية اليوم.