المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : افيدوني


hadjer17000
2015-06-09, 22:50
السلام عليكم
ما معنى الهجر هل الشخص الذي تسلم عليه و تجتنب الحديث معه تعتبر هاجرا له مع العلم هو الذي لا يريد الكلام معك او حتى السلام عليك دون اي سبب يذكر و هو جاهل لا يفهم و من طبيعته الهجر بالسنوات
هل انا اثمة

hadjer17000
2015-06-10, 19:24
شكرا على عدم الرد

موسى عبد الله
2015-07-01, 12:14
هذا سؤال طرح على الشيخ ابن باز بخصوص الهجر
في يوم من الأيام حدث سوء تفاهم بيني وبين قريبة لي مما جعل هذه القريبة تخاصمني، وهذه هي السنة الثالثة من تخاصمنا، وإنني لم أخطئ ولا أريد أن أخاصمها، هي التي بدأت، وهي التي خاصمتني، والله خير شاهد على ما أقول، فأنا فتاة متدينة ومتحجبة وأعرف أصول ديني الإسلا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فإذا كان الواقع هو ما ذكرت فإن الإثم عليها، أما أنتِ فليس عليك إثم لأنك قد أديت ما عليك، وقد حرصت على رضاها وإزالة الهجر، فلم تفعل هي، فالإثم عليها وليس عليك شيء، وقد أديت ما عليك من طلب المسامحة والمصايحة، وقد صح عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (لا يحل للمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان فيعرض ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام)، وجاء في بعض الأحاديث أن الرجل إذا بدأ أخاه وسلم عليه فلم يرد فالإثم على من ترك الرد، والذي بدأ بالسلام قد سلم من التبعة؛ لأنه أدى ما عليه من الحق، فأنت قد أديت ما عليك إذا كان الواقع هو ما ذكرتِ، والإثم عليها، والحمد لله الذي جعلك تجاهدين نفسك وتجتهدين في أداء الحق، وقد صح عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (تعرض الأعمال على الله -سبحانه- في كل اثنين وخميس فيغفر الله لكل مسلم لا يشرك بالله شيئاً، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقول الله: دعوا هاذين حتى يصطلحا) وهكذا المرأة إذا كانت بينها وبين أختها شحناء مثل الرجل، الحكم واحد، فينبغي للمؤمن والمؤمنة الحرص على عدم الشحناء، والحرص على التحاب في الله، والتناصح والتعاون على الخير، حتى لا يجد الشيطان طريقاً إلى إبعاد كلٍ منهما على الآخر بأسباب طاعة الهوى والشيطان، والمؤمن دائماً يتحرى ما يرضي الله ويقرب لديه، وما يوافق شرعه في كل حال ولو خالف هواه، فإذا وقعت بينه وبين أخيه شحناء أو تهاجر فالواجب عليه أن يصر على الباطل، وأن يحرص على موافقة الشرع، فلا يزيد على ثلاثة أيام، فيما يتعلق بالشحناء التي بينه وبين أخيه في أمور الدنيا، من المخاصمات التي تقع بين الناس، وهكذا النساء فيما بينهن، أما إذا كان الهجر لحق الله من أجل إظهار المعاصي أو من أجل إظهار البدع فهذا ليس له حد في الأيام، وإنما حده التوبة، فمتى تاب المعلن من المعاصي والبدع ترك هجره، ومتى بقي على حاله فإنه يهجر، وقد هجر النبي -صلى الله عليه وسلم- ثلاثة من الصحابة تخلفوا عن الغزو بغير عذر شرعي، بعدما استنفرهم النبي -صلى الله عليه وسلم-، فهجرهم وهجرهم المسلمون خمسون ليلة، حتى تاب الله عليهم، فأذن بكلامهم -عليه الصلاة والسلام-. فالمقصود أن الواجب على المؤمن أن لا يتبع هواه، وأن لا يحكم رأيه، بل يجعل رأيه وهواه تابعين لحكم الله ورسوله،

أبو همام الجزائري
2015-07-01, 12:21
http://im43.gulfup.com/sL3Bw0.jpg
http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/wol_error.gifإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.http://photos.sarkosa.com/gallery_images/big-AuthsrhJzzbaxHAa.jpg