gaidm
2009-09-08, 00:25
لم تكن نهاية مباراة المنتخب الوطني ضد زامبيا سعيدة في مدينة ڤمار بالوادي بعد افتقادها لابنها الشاب حسن زبدي البالغ من العمر 19سنة الذي توفي وهو في غمرة الاحتفال بانتصار الخضر، حين صدمته شاحنة مقطورة وسط مدينة ڤمار بالقرب من مقبرة الشهداء.
فبعد إعلان الحكم نهاية اللقاء، بدأت الاحتفالات وسط المدينة بالساحة الخضراء أين كان الآلاف من الأنصار مجتمعين لمشاهدة اللقاء، وعند توجه الضحية إلى إحدى الشاحنات للركوب، فاجأتها شاحنة مقطورة كانت متجهة إلى ولاية بسكرة وصدمتها لتنقل مباشرة إلى المستشفى المركزي بالوادي حيث لفظت آخر أنفاسها بفعل الإصابة الكبيرة على مستوى الجمجمة.
وخيّم الحزن على كامل المدينة التي سرقت منها الفرحة منذ ساعاتها الأولى، سيما مع انتشار خبر وفاة هذا الشاب المعروف بولعه بكرة القدم والذي شيّع أمس إلى مثواه الأخير في جنازة مهيبة حضرها عدد كبير من المواطنين يتقدمهم أعيان المدينة والسلطات المحلية..
وأثر هذا الحادث الاليم نتقدم الى عائلة زبيدي وكل العائلات التي فقدت ابنائها وذويها في هذه الاحتفالات بفوز الفريق الوطني بخالص التعازي الى ذويهم سألين من الله عز وجل أن يلهمهم الصبر ويزقهم فسيح الجنان ويتغمدهم برحمته الواسعة ان لله وان اليه راجعون ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وارجوا من الجميع ان يتقدموا بخالص الدعاء لضحايا الاحتفالات ومن هذا الجانب ندعوا الى حملة توعية في شتى المنتديات وبشتى السبل وبكل الطرق كي نتجنب هذه الحوادث مستقبلا في حالة تاهل الفريق الوطني ان شاء الله ونفرح بطريقة لائقة ونضبط الاعصاب حتى لاتتكرر مثل هذه الحوادث المأساوية ...
فبعد إعلان الحكم نهاية اللقاء، بدأت الاحتفالات وسط المدينة بالساحة الخضراء أين كان الآلاف من الأنصار مجتمعين لمشاهدة اللقاء، وعند توجه الضحية إلى إحدى الشاحنات للركوب، فاجأتها شاحنة مقطورة كانت متجهة إلى ولاية بسكرة وصدمتها لتنقل مباشرة إلى المستشفى المركزي بالوادي حيث لفظت آخر أنفاسها بفعل الإصابة الكبيرة على مستوى الجمجمة.
وخيّم الحزن على كامل المدينة التي سرقت منها الفرحة منذ ساعاتها الأولى، سيما مع انتشار خبر وفاة هذا الشاب المعروف بولعه بكرة القدم والذي شيّع أمس إلى مثواه الأخير في جنازة مهيبة حضرها عدد كبير من المواطنين يتقدمهم أعيان المدينة والسلطات المحلية..
وأثر هذا الحادث الاليم نتقدم الى عائلة زبيدي وكل العائلات التي فقدت ابنائها وذويها في هذه الاحتفالات بفوز الفريق الوطني بخالص التعازي الى ذويهم سألين من الله عز وجل أن يلهمهم الصبر ويزقهم فسيح الجنان ويتغمدهم برحمته الواسعة ان لله وان اليه راجعون ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وارجوا من الجميع ان يتقدموا بخالص الدعاء لضحايا الاحتفالات ومن هذا الجانب ندعوا الى حملة توعية في شتى المنتديات وبشتى السبل وبكل الطرق كي نتجنب هذه الحوادث مستقبلا في حالة تاهل الفريق الوطني ان شاء الله ونفرح بطريقة لائقة ونضبط الاعصاب حتى لاتتكرر مثل هذه الحوادث المأساوية ...