مشاهدة النسخة كاملة : ْحكاية رجل و صلاة الفجر و النوم العميق
وفاء الياسمين
2015-06-08, 06:56
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ْحكاية رجل و صلاة الفجر و النوم العميق
يا إلهي، إلى متى سوف أبقى مقصِّرًا في صلاة الفجر؟! يومًا حاضرًا، وعشرة قضاءً، يومًا في المسجد، ومائة في المنزل، متى سيُصلح الله حالي؟!
"ما خاب مَن استشار"، سألت وسألت.
وكانت خلاصة التوصيات كما يلي:
أ- الدعاء؛ فأنت بالله قويٌّ، وبنفسك ضعيف، اسألِ اللهَ العونَ.
ب- النوم مبكِّرًا؛ فقد كان الحبيب - صلى الله عليه وسلم - يَكره النومَ قبل العشاء، والسمرَ بعدها.
ج- لا تَنَم خلال النهار؛ حتى لا تصاب بالقلق عند النوم، ولِتجد الرغبة الشديدة فيه مباشرة بعد صلاة العشاء.
د- لا نوم بعد صلاة الفجر؛ فهو وقت خير، وبركة، ورزق.
هـ- استخدِمْ منبهًا؛ حتى يعينك على الاستيقاظ، ولا تنم إلا على طهور.
وبدأتُ أعمل بالتوصيات:
لم أشعر بالنُّعاس في أول يوم، لكن ظللتُ راقدًا؛ حتى تعتاد نفسي الأمر، ولم أنم بعد الفجر ولا أثناء النهار، وبالكاد استطعتُ أن أبقى مستيقظًا حتى صلاة العشاء، وبمجرد انتهائي من الصلاة، كان أجمل شيء في الدنيا هي الوسادة، وذهبت في نوم عميق، لم أستيقظ منه إلا في التاسعة صباحًا.
يا إلهي! ألم يعمل المنبه؟! (بلى)، لكني لم أسمعه؛ فقد رُزقت نومًا ثقيلاً.
شكوتُ للناصحين ما حدث معي، فنصحني أحدُهم بزيادة عدد المنبهات إلى اثنين، والتنويع في أنواعها، وكانت النتيجة: الاستيقاظ في العاشرة صباحًا!
شكوتُ للناصحين ثانية، قال أحدهم: سأطرق باب بيتك، قلت: أنا في الطابق الثاني، وباب العمارة مغلق، فأنَّى لك الولوج؟!
قال: دَعِ البابَ الرئيس مفتوحًا، وسأصعد بعد أذان الفجر، وأرن جرس البيت وأوقظك.
عاتبتُه في الصباح: لماذا لم ترن؟ قال: أنا لم أرن؟! رننتُ ورننت ورننت، حتى إقامة الصلاة، ولم تستيقظ! قلتُ: والله ما شعرت بشيء.
شكوت للناصحين ثانية، قال أحدُهم: اربط رِجلَك بحبل، ودَلِّه لي من الشباك، وسأسحب الحبل لإيقاظك.
نعم، لقد استيقظت للصلاة - بحمد الله - ثلاثة أيام، لكن في اليوم الرابع عاتبتُه: لماذا لم توقظني للصلاة؟
قال: حسبتك قد فارقتَ الحياة، فقد سحبتُ وسحبت، حتى ظننتُك ميتًا، قلتُ: والله ما شعرت بشيء.
خطرت ببالي فكرة غريبة، ذهبتُ للمهندس الكهربائي، قلت له: هذا جرس (بحجم جرس المدرسة)، أريدك أن تصِلَهُ بالمُنبِّه، بحيث إذا جاء الموعد المؤقت، يرن جرس المدرسة بدلاً من جرس المنبه.
وبالفعل أجابني لمَا طلبت، وصنع لي دائرة كهربائية خاصة بذلك، وأصبح جرس المدرسة يرنّ بدلاً من المنبه، ويتوقف بإيقاف المُنبِّه.
ولا أُخفِي عليكم شدةَ الفزع الذي أصابني لما رنَّ جرسُ المُنبِّه - جرس المدرسة - لأول مرة، وكيف سارعتُ في إغلاقه، لقد استمرَّ قلبي يخفق لعشرة دقائق متواصلة بسرعة كبيرة؛ من شدة الفزع.
وبحمد الله عشرة أيام متواصلة لم تفُتْني صلاةُ الفجر جماعةً في المسجد، حتى جاء اليوم الحادي عشر، حيث استيقظت في الثامنة صباحًا.
قلت في نفسي: لا حول ولا قوة إلا بالله، لقد نسيتُ ضبط المنبه أمسِ؛ لكن عندما نظرتُ إلى المنبه، وجدت جرس المدرسة متفحمًا "يا الله! ما الذي حدث؟!".
وبمجرَّد خروجي من العمارة، وجدتُ الجيران بانتظاري، كلهم يشكو لي ما أصابهم وعيالَهم مِن فزعٍ؛ بسبب مُنبِّه المدرسة، الذي بقي يرنّ ويرنّ، والجيران يطرقون باب المنزل، وأنا نائم، ولا حياة لمن تنادي، والله ما سمعتُ صوتًا، ولا شعرتُ بشيء مِن حولي! واللهِ.
قال لي الجميع: إنك معذور؛ فمثلك قد ابتلاه الله بمثل هذا النومِ العميق، وأنت حالة نادرة لا علاج لها.
لكني أُحبُّ صلاة الفجر، ويعزّ عليَّ أن أصلي قضاءً، وكيف يصلي إخواني في المسجد، وأصلي في البيت كما النساء؟!
لا، لا عذر لي، فما العمل؟
ذهبتُ للمسجد، وصليت العشاء، وبعد فراغ الناس وانصرافهم، شاغلت المؤذِّن قبل إغلاقه للباب الخلفي، ودخلت وبِتُّ في المسجد، فوجئ بي عند أذان الفجر، كيف دخلت؟! وزجرني عن فعل ذلك ثانية.
قلت: سأبيت، لا حل لمشكلتي سوى ذلك، رفض رفضًا صارمًا.
جاء اليوم التالي، أخرَجَ الجميع، وكان حريصًا على إخراجي، قلت له: سأبيت عند باب المسجد من الخارج، وبالفعل لما اكتسى الليل بالسواد، وخلَتِ الشوارع من المارة، أخذتُ وسادتي وغطائي، وذهبت للباب الخلفي وبِت عنده.
أيقظني المؤذن وقال: فعلتَها؟ قلت: نعم، إن لم تسمح لي بالنوم في الداخل، سأنام في الخارج، واستمرَّ الحالُ ثلاثة أيام، حتى شعر بصدق حالي، فأعطاني نسخةً من مفتاح المسجد، وسمح لي بالمبيت داخله، لم تفُتْني تكبيرةُ الإحرام خلال خمس سنوات، بحمد الله.
هل انتهى الأمر؟ كلاَّ، ابتلاءٌ جديد (تزوَّجتُ).
قلت لزوجتي: نومي ثقيل، فعليكِ الاعتمادُ بعد الله - عز وجل - في إيقاظي لصلاة الفجر.
قالت: لا تعتمد عليَّ؛ فإني أستيقظ أحيانًا، وأحيانًا أخرى لا أستيفظ، فالحال بعضه من بعض.
قلت لها: فما العمل؟ فأنا لا أستطيع الآن المبيت في المسجد.
قالت: لا أدري.
حزنتُ حزنًا شديدًا، ما العمل؟ تذكرتُ قولهم: "إنك معذور؛ فمثلك قد ابتلاه الله بمثل هذا النوم العميق، وأنت حالة نادرة لا علاج لها".
قلت: كلاَّ، يا زوجتي، يا حبيبتي، أمامك خياران؛ فأنت لستِ أغلى عليَّ من ديني:
أ- أن أطلِّقك وأعودُ للمبيت إلى المسجد.
ب- أن نتقاسم الليل؛ تسهرين إلى منتصف الليل وأنامه، ثم توقظينني وتنامين، فإن أذَّن الفجر أيقظتك وصلينا، ثم نمنا جميعًا.
والحمد لله، كسبتُ أنا وزوجتي كلَّ يوم قيامَ الليل في الثلث الأخير، ولم تَفُتْنا صلاةُ فجر أبدًا، وكنا قدوةً حسنة لأبنائنا، وأسأله - سبحانه وتعالى - أن يدخلنا الجنة من باب الصلاة.
بارك الله فيك , والله قصة رائعة؛ تنطبق عليا في النوم العميق............
وفاء الياسمين
2015-06-08, 08:46
وفيكِ بارك الله ، تنطبق على الكثير منّا لكن ليس كلنا يبحث عن الحل مثل هذا الرجل .....
بن ثابت03
2015-06-08, 08:57
بارك الله فيك
وفاء الياسمين
2015-06-08, 10:59
وفيكم بارك الله
وفاء الياسمين
2015-06-08, 11:09
شارك عدد من رجال الصين في حرب الخليج ..
و أثناء توجدهم في المعسكرات اهتدوا بفضل من الله جل جلاله إلى الدين الاسلامي ..
و بدأوا يؤدون ما أوجب الله عليهم من واجبات و فرائض .. و من هذه العبادات صلاة الفجر ..
فسجلوا أروع ما حكي عن أشخاص في كيفية المحافظة على أداء هذه الصلاة في وقتها ..
و حتى يحافظوا على أدائها في وقتها أخذوا يتناوبون السهر فيما بينهم للاستيقاظ للصلاة..
( لم يُرض هذا العمل قائدهم الغير مسلم ) فعمل على تفريقهم ..
فاستعانوا بساعات منبهة للإستيقاظ ..
فأُخذت منهم الساعات المنبهة ..
وبعد تفكير في البحث عن حل لما هم فيه اهتدوا الى طريقة أخرى ..
و هي أن يقوموا يشرب كميات كبيرة من الماء قبيل النوم ..
والسبب لكي يستيقظوا أثناء الليل لقضاء حاجاتهم .. و عندما يذهب أحدهم الى دورة المياه ينظر إلى ساعته اليدوية .. فإذا قارب وقت الصلاة انتظر حتى يصلى و إذا لم يقارب وقت الصلاة شرب كمية أخرى من الماء و نام حتى يستيقظ مرة أخرى ..
و مع تكرار التجربة عرفوا الكمية المناسبة من الماء التي تكفيهم للاستيقاظ لصلاة الفجر ، و صاروا يؤدون الصلاة في وقتها رغم كل الموانع
الله المستعان
وفاء الياسمين
2015-06-08, 11:12
كيف تستيقظ لأداء صلاة الفجر....؟
يحكى أن أحد العلماء كان يحث ابنه ويوصيه على قراءة القرآن منذ أن كان صغيرا،وكان يعلمه حفظ القرآن وطريقة تجويده
وفي يوم من الأيام، دعا العالم أبنه، وقال له سأخبرك بسر من أسرار سورة الكهف، إنها آيات إذا قرأتها قبل نومك فإنها توقظك عند أذان الفجر شرط أن تغمض عينيك وتقرأ هذه الآيات وبعد ذلك تنام إستغرب الإبن قول أبيه مع إنه لا غريب في القرآن
قرر الولد تجربة وصية أبيه، وعندما حل الظلام وحان وقت النوم، قرأ الولد تلك الأيات وبالفعل إستيقظ عند أذان الفجر فما كان من الإبن إلا أن شكر والده وشكر ربه على هذه النعمة.
والآيات هي أواخر سورة الكهف.( ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاً.............الى نهاية السورة..
انشرها وثوابك عند الله .
كيف تستيقظ لصلاة الفجر
لقد تخلف كثير من المسلمين اليوم عن صلاة الفجر في جماعة المسجد وذلك بسبب النوم في الغالب وهناك عدة خطوات يمكن للمسلم إذا إتبعها أن يزداد اعتيادا ومواظبة على صلاة الفجر مع الجماعة فمن ذلك :
1- الحرص على الطهارة (الوضوء) وقراءة الأذكار التي تقال قبل النوم.. انظر في كتاب (حصن المسلم) .
2- أن تعزم عزما أكيدا و تعقد النية على أن تؤدي صلاة الفجرفي جماعة ، لأن النائم كالميت فلا يدري هل يستيقظ أم تقبض روحه وهو نائم ؟ ومن لم ينوي أداء صلاة الفجر جماعة ومات فبئست الميتة!!
3-الإخلاص لله تعالى فهو خير دافع للإنسان للإستيقاظ للصلاة وهو أمير الأسباب المعنية فإذا وجد الإخلاص الذي يلهب القلب ويوقظ الوجدان ، فهو كفيل بإذن الله بايقاظ صاحبه لصلاة الفجر مع الجماعة ولو نام قبل دخول وقت الفجر بدقائق.
4- أن يدعو المسلم ربه أن يوفقه للإستيقاظ لأداء صلاة الفجر مع الجماعة ويلح في الدعاء.
5- لابد من الإستعانة على القيام للصلاة بالأهل الصالحين والتواصي بذلك قال الله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ) ومثال ذلك:
أ - تعاون الجيران في الحي حيث يطرق الجار باب جاره ليوقظه للصلاة.
ب- تعاون بين الإخوان في الله فيعن بعضهم بعضا من خلال الطرق التالية :_
بواسطة الهاتف ومن الطرائف....كان أحدهم يربط في يده عند النوم خيطا، ويدليه من نافذة غرفته ، فإذا مر أحد أصحابه ذاهبا إلى المسجد جذب هذا الخيط فيستيقط للفجر .
6- من وسائل التنبيه (الساعة المنبهه) وتوضع في مكان بعيد ورفيع من أرضية الغرفة ولقد قام بعض الحريصين على الإستيقاظ على إستعمال ساعات منبهه ويجعل بين موعد تنبيه كل واحدة والأخرى بعض دقائق، حتى إذا أطفأ التي دقت أولا ، دقت الثانية بعدها بقليل وهكذا ..وقام بعض الحريصين ايضا بكتابة الأحاديث الشريفة التي تذكر بفضائل صلاة الفجر مع الجماعة بخط عريض على ورقة ووضعها عند الساعة المنبهه حتى عندما يريد أن يطفئ الساعة يرى تلك الأحاديث الشريفة ويتذكر فضائلها وإليك الأحاديث :
1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله) رواه مسلم .
2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة) صحيح .
3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون مافيهما لأتوهما ولو حبوا ) رواه أحمد البخاري .
وأخيرا... إن المحافظة على الفجر تدل على صدق إيمان الرجل ومعيار يقاس به إخلاصه عن عبد الله بن عمر _ رضي الله عنهما _ قال ( كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا الظن)
أخواني..أخواتي
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (بلغوا عني ولو آية) وقد يكون بإرسال هذه الرسالة
لغيرك قد بلغت آية تقف لك شفيعة يوم القيامة
اللهم إني بلغت
وفاء الياسمين
2015-06-08, 14:08
وفيكم بارك الله
وفاء الياسمين
2015-06-08, 14:40
العفو حبيبتي يارب نقدرو انوضو دايما ربي يرزقنا و يرزقكم صلاة الفجر
- الياس -
2015-06-08, 15:40
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك
قصة رائعةة حقاا
و ليس هناك أجمل من نسيم الصباح و انت في المسجد تصلي صلاة الفجر شعووور لا يووصف أببدا
اشكرك كثيراا
جزاك الله خيرا و جعلها في ميزان حسناتك
وفاء الياسمين
2015-06-08, 16:02
العفو وفيكم بارك الله
NIGHTINGALE
2015-06-08, 16:17
موضوع طريف يصف بشكل دقيق ما مر به أكثرنا
ولي طريقتي في النهوض لصلاة الفجر لعلها تفيد البعض والمتمثلة في المداومة على السحور
حيث جعلت من وجبة السحور وجبة دائمة سواء كنت صائمة أم لا مع التخفيف من وجبة العشاء
وأجعلها بسيطة تحوي قدرا من المنشطات الطبيعية كالسكر
بوركت على النقل
وفاء الياسمين
2015-06-08, 16:22
موضوع طريف يصف بشكل دقيق ما مر به أكثرنا
ولي طريقتي في النهوض لصلاة الفجر لعلها تفيد البعض والمتمثلة في المداومة على السحور
حيث جعلت من وجبة السحور وجبة دائمة سواء كنت صائمة أم لا مع التخفيف من وجبة العشاء
وأجعلها بسيطة تحوي قدرا من المنشطات الطبيعية كالسكر
بوركت على النقل
هي فكرة مليحة انا تاني كيما نتي بصح انا حاكمتلي القهوة كحلة على الربعة لوكان مانشربهاش خلات عليا بوجع راسي لانو زوجي يخدم على الخمسة صافي عصفورين بحجر واحد و بأجرين اثنين
الله المستعان
الكوكب الازرق
2015-06-13, 17:02
بارك الله فيك و جعلنا الله ممن يقيم الصلاة في وقتها فهى خير الاعمال عند الله
وفاء الياسمين
2015-06-13, 18:46
بارك الله فيك و جعلنا الله ممن يقيم الصلاة في وقتها فهى خير الاعمال عند الله
وفيكِ بارك الله حبيبتي
آمين
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك
وفاء الياسمين
2015-06-14, 14:10
و فيكم بارك الله
مـلكـة آلآحـسـآسـ
2015-06-14, 15:31
بّـاٌرُكُ اٌلِـلِـهٌ فّيٌـكُ وِﻧَفّعٍ بّـك
وفاء الياسمين
2015-06-14, 16:20
بّـاٌرُكُ اٌلِـلِـهٌ فّيٌـكُ وِﻧَفّعٍ بّـك
وفيكِ بارك الله شكرا
السلام عليكم
يا الله....
من اروع ما قرأته مقلتاااي....ومن اروع ما جاادت به اقلام الاعضاااء
كيف لا وهذا جهااد النفس وبذل الغالي والنفيس....من اجل رضا رب العاالمين
بانتظااار المزيد والمزيد منك دوماااااااااااااااا
حفظك الباااري اختاااه
وفاء الياسمين
2015-07-23, 07:52
السلام عليكم
يا الله....
من اروع ما قرأته مقلتاااي....ومن اروع ما جاادت به اقلام الاعضاااء
كيف لا وهذا جهااد النفس وبذل الغالي والنفيس....من اجل رضا رب العاالمين
بانتظااار المزيد والمزيد منك دوماااااااااااااااا
حفظك الباااري اختاااه
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
حفظ الله مقلتاكِ و متَّعهما برؤية الباري في يوم تدخلينا فيه أعلى الجنان
بارك الله فيكِ
المجتهدة nisso
2015-07-23, 08:22
بارك الله فيك
وفاء الياسمين
2015-08-23, 23:00
وفيكِ بارك الله
عبد الكريم امحمدي
2015-08-24, 01:42
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSY59auaMuVvfFqyc6cMkTaVfa5TzBEj jRzFl82Pp4q_XaRhEeJ
وفاء الياسمين
2015-09-27, 20:25
رفع للفائدة
الصابرة المجاهدة
2015-09-27, 22:57
بارك الله فيك وجزاك خيرا
وفاء الياسمين
2015-09-28, 05:31
وفيكِ بارك الله و جزاك كل الخير
رنيم مهدي
2015-09-29, 15:46
ربي يقدرنا و نكون مع موعد صلاة الفجر
وفاء الياسمين
2015-09-29, 17:59
آمين يارب بارك الله فيك
manchester2016
2015-10-01, 12:53
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
YASMINE SILA
2015-12-09, 12:58
ماشاء الله تبارك الله
جعلها الرحمان في ميزان حسناتك ياااارب
djamel islam
2015-12-09, 13:22
والله مشكورة على هذا الموضوع فقد زاد إيماني
لقد كان عرض مميز
إذا كان بالإمكان أن تنشري قصة عل حفظ القرءان
واحة الوجدان
2015-12-09, 13:32
بارك الله فبك على هذا الموضوع الحمد لله لم تفتني صلاة الفجر منذ تزوجت لقد انعم الله عليا بزوج حريص يوقضني ويذهب للمسجد لم يتركها رغم كل الصعوبات مطر ظلمة وحتي اولادي اوقظهم ولم تفتهم الحمد لله نعمة من عند الله
أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-12-09, 18:48
بارك الله فيك أختي وردة ...موضوع قيم
الحمد لله لا مشكل عندي مع صلاةالفجر ...حتى وان كنت في سابع نومة كما يقولون
عندما يقول المؤذن الصلاة خير من النوم تجدني مستيقضة والحمد لله على هذه النعمة
hich1988
2015-12-09, 20:52
عبرة جميلة
LatFoued
2015-12-09, 20:54
بارك الله فيك , قصة مثيرة
وفاء الياسمين
2015-12-10, 08:12
ماشاء الله تبارك الله
جعلها الرحمان في ميزان حسناتك ياااارب
بارك الله فيك وجزاك خيرا
بارك الله فبك على هذا الموضوع الحمد لله لم تفتني صلاة الفجر منذ تزوجت لقد انعم الله عليا بزوج حريص يوقضني ويذهب للمسجد لم يتركها رغم كل الصعوبات مطر ظلمة وحتي اولادي اوقظهم ولم تفتهم الحمد لله نعمة من عند الله
الحمد لله نسأل دوام النعم ، حفظ الله لك العائلة الكريمة
وفيك بارك الله
بارك الله فيك أختي وردة ...موضوع قيم
الحمد لله لا مشكل عندي مع صلاةالفجر ...حتى وان كنت في سابع نومة كما يقولون
عندما يقول المؤذن الصلاة خير من النوم تجدني مستيقضة والحمد لله على هذه النعمة
وفيك بارك الله اختي الحبيبة ، ادام الله عليك نعمه ربي يحفظكم
باااارك الله فيك أختي
جعل الله هذا الموضوع في موازين حسناااااتك
وفيك بارك الله وجزاك خيرا
البحر الصافي
2015-12-10, 08:37
بارك الله فيك
جعل هذا في ميزان حسناتك
ومبروك عليك الاسم الجديد
بارك الله فيك
قصة جميلة جداااااا
وفقنا الله الى ما يحب و يرضى
وفاء الياسمين
2015-12-10, 09:39
بارك الله فيك
قصة جميلة جداااااا
وفقنا الله الى ما يحب و يرضى
وفيك بارك الله شكرا
أم معاذ أم معاذ
2015-12-10, 13:11
الله ارزقنا أن لا تفوتنا صلاة الفجر و لا اي صلاة
قصة جميلة و نافعة بارك الله فيكم جميعا
الربيع ب
2015-12-10, 13:55
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخت الإسلام وجزاك خيرا
إن من أراد الاستيقاظ لصلاة الفجر استيقظ ولو نام نصف ساعة أو ربعها
وذلك أن يعتبر بموعد له من غال وحبيب ، ومن أحب إليه من رب العالمين وأغلى
فإن كان ذاك استيقظ في الوقت ، بل ربما استيقظ مرارا خلال ليله حتى يعتاد على الأمر ويصير وقت الفجر عنده كصلاة ظهر أو عصر
وقد علمنا أن من كان له موعد سفر مع أحدهم أو رحلة بات ليله يتقلب منتظرا بزوغ الفجر وطلوع النهار
فكيف إذا تعلق الأمر بلقاء مع ربه وقرب وأنس به سبحانه
والله الموفق لكل خير
Manal Mokhtari
2015-12-11, 16:23
سبحااان الله اللهم أرزقنا هذا النشاط والجد يارب اللهم أعوذ بك من العجز والكسل
وفاء الياسمين
2015-12-11, 17:02
آمين يارب....
الوصية ( ج ) لم تعجبني
فلابأس بقيلولة نصف ساعة الى ساعة وقت الظهيرة ، حيث كان بابي هو و أمي و نفسي و مالي و كل ما املك يأخذ قيلولته ليرتاح قليلا ( قيلوا فإن الشيطان لا يقيل ) ..
و لا ننسى كذلك ان القيلولة تعطينا فرصة لقيام الليل بنشاط ، فلا ننسى القيام كذلك
مشكورة لموضوعك
وفاء الياسمين
2015-12-12, 07:55
الوصية ( ج ) لم تعجبني
فلابأس بقيلولة نصف ساعة الى ساعة وقت الظهيرة ، حيث كان بابي هو و أمي و نفسي و مالي و كل ما املك يأخذ قيلولته ليرتاح قليلا ( قيلوا فإن الشيطان لا يقيل ) ..
و لا ننسى كذلك ان القيلولة تعطينا فرصة لقيام الليل بنشاط ، فلا ننسى القيام كذلك
مشكورة لموضوعك
أهلا بك اختي
القاعدة ج كانت توصية له حسب حالته و لكل مقام مقال
العفو بارك الله فيك
أهلا بك اختي
القاعدة ج كانت توصية له حسب حالته و لكل مقام مقال
العفو بارك الله فيك
نعم ما قلنا شي ، و مع ذلك لا تعجبني ، ولا خير في ترك سنة المصطفى لانها هي الخير كله و نحن لسنا اعلم منه !
لذلك
مع سنة رسول الله يسقط كل مقام و كل مقال
و لكن اكثر الناس لا يعقلون
محمد المبخوت 79
2015-12-12, 20:01
جزاكم الله خيرا و بارك فيكم
وفاء الياسمين
2015-12-13, 07:11
للتذكرة......
صلاة الفجر من اعظم الصلوات لذلك يعرف المؤمن الحقيقي بأدائه لهذه الصلاة ان لها لذة لا يعرفها النائمون
وفاء الياسمين
2015-12-13, 07:48
بارك الله فيك
نسمة صبح
2015-12-13, 08:34
القلم النفيس
كاني بك تصصفين محاولاتي للاستيقاظ صبباحا
موضوع ممتع
مفاده لا تيأس من نفسك ابدااا
وفاء الياسمين
2015-12-13, 12:55
القلم النفيس
كاني بك تصصفين محاولاتي للاستيقاظ صبباحا
موضوع ممتع
مفاده لا تيأس من نفسك ابدااا
جزاك الله خيرا و يسَّر لك فعل الخير
ام عبد الواحد 2016
2015-12-13, 16:58
قصة رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررائعة
بارك الله فيك واحسن اليك
وفاء الياسمين
2015-12-13, 17:54
وفيك بارك الله
مرورك الاروع حبيبتي
نقاء سريرة
2015-12-14, 10:06
قصة رائعة ياريتني بمثل ارادة صاحبها .والاعظم منها قصة الصينيين اعطونا درسا في التمسك بدينهم ربي يجعلنا ودريتنا من مقيمي الصلاة .
جعل الله جهدك هدا في ميزان حسناتك .
وفاء الياسمين
2015-12-14, 10:14
ربي يبارك فيك وفي وقتك وفي اعمالك
عثمان الجزائري.
2015-12-14, 10:17
وفقك الله ۞ وَفَاْءُ اليَاسَمِيْن ۞ لما فيه الخير و الصلاح و ثبتك على الحق....
استمتعت بقراءة القصة.
ربي يرحمك ويكون مثواك الجنة ان شاء الله
حسان الادريسي
2018-04-24, 20:05
اللهم اعنى على طاعتك آمين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ْحكاية رجل و صلاة الفجر و النوم العميق
يا إلهي، إلى متى سوف أبقى مقصِّرًا في صلاة الفجر؟! يومًا حاضرًا، وعشرة قضاءً، يومًا في المسجد، ومائة في المنزل، متى سيُصلح الله حالي؟!
"ما خاب مَن استشار"، سألت وسألت.
وكانت خلاصة التوصيات كما يلي:
أ- الدعاء؛ فأنت بالله قويٌّ، وبنفسك ضعيف، اسألِ اللهَ العونَ.
ب- النوم مبكِّرًا؛ فقد كان الحبيب - صلى الله عليه وسلم - يَكره النومَ قبل العشاء، والسمرَ بعدها.
ج- لا تَنَم خلال النهار؛ حتى لا تصاب بالقلق عند النوم، ولِتجد الرغبة الشديدة فيه مباشرة بعد صلاة العشاء.
د- لا نوم بعد صلاة الفجر؛ فهو وقت خير، وبركة، ورزق.
هـ- استخدِمْ منبهًا؛ حتى يعينك على الاستيقاظ، ولا تنم إلا على طهور.
وبدأتُ أعمل بالتوصيات:
لم أشعر بالنُّعاس في أول يوم، لكن ظللتُ راقدًا؛ حتى تعتاد نفسي الأمر، ولم أنم بعد الفجر ولا أثناء النهار، وبالكاد استطعتُ أن أبقى مستيقظًا حتى صلاة العشاء، وبمجرد انتهائي من الصلاة، كان أجمل شيء في الدنيا هي الوسادة، وذهبت في نوم عميق، لم أستيقظ منه إلا في التاسعة صباحًا.
يا إلهي! ألم يعمل المنبه؟! (بلى)، لكني لم أسمعه؛ فقد رُزقت نومًا ثقيلاً.
شكوتُ للناصحين ما حدث معي، فنصحني أحدُهم بزيادة عدد المنبهات إلى اثنين، والتنويع في أنواعها، وكانت النتيجة: الاستيقاظ في العاشرة صباحًا!
شكوتُ للناصحين ثانية، قال أحدهم: سأطرق باب بيتك، قلت: أنا في الطابق الثاني، وباب العمارة مغلق، فأنَّى لك الولوج؟!
قال: دَعِ البابَ الرئيس مفتوحًا، وسأصعد بعد أذان الفجر، وأرن جرس البيت وأوقظك.
عاتبتُه في الصباح: لماذا لم ترن؟ قال: أنا لم أرن؟! رننتُ ورننت ورننت، حتى إقامة الصلاة، ولم تستيقظ! قلتُ: والله ما شعرت بشيء.
شكوت للناصحين ثانية، قال أحدُهم: اربط رِجلَك بحبل، ودَلِّه لي من الشباك، وسأسحب الحبل لإيقاظك.
نعم، لقد استيقظت للصلاة - بحمد الله - ثلاثة أيام، لكن في اليوم الرابع عاتبتُه: لماذا لم توقظني للصلاة؟
قال: حسبتك قد فارقتَ الحياة، فقد سحبتُ وسحبت، حتى ظننتُك ميتًا، قلتُ: والله ما شعرت بشيء.
خطرت ببالي فكرة غريبة، ذهبتُ للمهندس الكهربائي، قلت له: هذا جرس (بحجم جرس المدرسة)، أريدك أن تصِلَهُ بالمُنبِّه، بحيث إذا جاء الموعد المؤقت، يرن جرس المدرسة بدلاً من جرس المنبه.
وبالفعل أجابني لمَا طلبت، وصنع لي دائرة كهربائية خاصة بذلك، وأصبح جرس المدرسة يرنّ بدلاً من المنبه، ويتوقف بإيقاف المُنبِّه.
ولا أُخفِي عليكم شدةَ الفزع الذي أصابني لما رنَّ جرسُ المُنبِّه - جرس المدرسة - لأول مرة، وكيف سارعتُ في إغلاقه، لقد استمرَّ قلبي يخفق لعشرة دقائق متواصلة بسرعة كبيرة؛ من شدة الفزع.
وبحمد الله عشرة أيام متواصلة لم تفُتْني صلاةُ الفجر جماعةً في المسجد، حتى جاء اليوم الحادي عشر، حيث استيقظت في الثامنة صباحًا.
قلت في نفسي: لا حول ولا قوة إلا بالله، لقد نسيتُ ضبط المنبه أمسِ؛ لكن عندما نظرتُ إلى المنبه، وجدت جرس المدرسة متفحمًا "يا الله! ما الذي حدث؟!".
وبمجرَّد خروجي من العمارة، وجدتُ الجيران بانتظاري، كلهم يشكو لي ما أصابهم وعيالَهم مِن فزعٍ؛ بسبب مُنبِّه المدرسة، الذي بقي يرنّ ويرنّ، والجيران يطرقون باب المنزل، وأنا نائم، ولا حياة لمن تنادي، والله ما سمعتُ صوتًا، ولا شعرتُ بشيء مِن حولي! واللهِ.
قال لي الجميع: إنك معذور؛ فمثلك قد ابتلاه الله بمثل هذا النومِ العميق، وأنت حالة نادرة لا علاج لها.
لكني أُحبُّ صلاة الفجر، ويعزّ عليَّ أن أصلي قضاءً، وكيف يصلي إخواني في المسجد، وأصلي في البيت كما النساء؟!
لا، لا عذر لي، فما العمل؟
ذهبتُ للمسجد، وصليت العشاء، وبعد فراغ الناس وانصرافهم، شاغلت المؤذِّن قبل إغلاقه للباب الخلفي، ودخلت وبِتُّ في المسجد، فوجئ بي عند أذان الفجر، كيف دخلت؟! وزجرني عن فعل ذلك ثانية.
قلت: سأبيت، لا حل لمشكلتي سوى ذلك، رفض رفضًا صارمًا.
جاء اليوم التالي، أخرَجَ الجميع، وكان حريصًا على إخراجي، قلت له: سأبيت عند باب المسجد من الخارج، وبالفعل لما اكتسى الليل بالسواد، وخلَتِ الشوارع من المارة، أخذتُ وسادتي وغطائي، وذهبت للباب الخلفي وبِت عنده.
أيقظني المؤذن وقال: فعلتَها؟ قلت: نعم، إن لم تسمح لي بالنوم في الداخل، سأنام في الخارج، واستمرَّ الحالُ ثلاثة أيام، حتى شعر بصدق حالي، فأعطاني نسخةً من مفتاح المسجد، وسمح لي بالمبيت داخله، لم تفُتْني تكبيرةُ الإحرام خلال خمس سنوات، بحمد الله.
هل انتهى الأمر؟ كلاَّ، ابتلاءٌ جديد (تزوَّجتُ).
قلت لزوجتي: نومي ثقيل، فعليكِ الاعتمادُ بعد الله - عز وجل - في إيقاظي لصلاة الفجر.
قالت: لا تعتمد عليَّ؛ فإني أستيقظ أحيانًا، وأحيانًا أخرى لا أستيفظ، فالحال بعضه من بعض.
قلت لها: فما العمل؟ فأنا لا أستطيع الآن المبيت في المسجد.
قالت: لا أدري.
حزنتُ حزنًا شديدًا، ما العمل؟ تذكرتُ قولهم: "إنك معذور؛ فمثلك قد ابتلاه الله بمثل هذا النوم العميق، وأنت حالة نادرة لا علاج لها".
قلت: كلاَّ، يا زوجتي، يا حبيبتي، أمامك خياران؛ فأنت لستِ أغلى عليَّ من ديني:
أ- أن أطلِّقك وأعودُ للمبيت إلى المسجد.
ب- أن نتقاسم الليل؛ تسهرين إلى منتصف الليل وأنامه، ثم توقظينني وتنامين، فإن أذَّن الفجر أيقظتك وصلينا، ثم نمنا جميعًا.
والحمد لله، كسبتُ أنا وزوجتي كلَّ يوم قيامَ الليل في الثلث الأخير، ولم تَفُتْنا صلاةُ فجر أبدًا، وكنا قدوةً حسنة لأبنائنا، وأسأله - سبحانه وتعالى - أن يدخلنا الجنة من باب الصلاة.
جزاك الله الجنه
ورحمك الله رحمة واسعة
حقا فيها عبرة كبيرة
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir