أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-06-06, 18:16
نبهت وزارة التربية الوطنية، من خلال الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، أن الأستاذ الحارس يعتبر مسؤولا عن كل ما يقع داخل قاعة الامتحان، خاصة ما تعلق بحالات الغش، وسيحال على مجلس التأديب كل من يقصر في أداء مهامه، وتم ضبط 10 "ممنوعات" على الحراس الواجب الابتعاد عنها.
وأكد ديوان المسابقات، أن رئيس مركز الإجراء مطالب بالاجتماع مع جميع الحراس المستدعيين رسميا من طرف مدير التربية، يومين قبل انطلاق الاختبارات، ويؤكد بشكل خاص على الصرامة والانضباط في الحراسة، كما يقدم لهم التعليمات الواجب الالتزام بها طيلة فترة إجراء اختبارات البكالوريا، وبالتالي فإجراءات عقابية صارمة ستطبق ضد كل حارس يتقاعس في أداء مهمته، أين يعتبر مسؤولا عن كل ما يقع داخل القاعة خاصة ما تعلق بحالات الغش الفردي والجماعي.
كما يلتزم الأستاذ الحارس بالحضور إلى مركز الإجراء بنصف ساعة على الأقل قبل انطلاق كل اختبار مصحوبا ببطاقة الهوية، والاستدعاء في كل فترة، وكل تأخير يزيد عن 10 دقائق يعد صاحبه غائبا، مع اطلاعه على جدول الحراسة الذي يعلق نصف ساعة قبل انطلاق الاختبارات والتحاق كل مكلف بالحراسة بالقاعة المحددة له. كما يعد مطالبا بتوزيع أوراق الإجابات والمسودات على المترشحين ولفت انتباههم إلى كيفية تسجيل البيانات على طليعة ورقة الإجابة، إضافة إلى التأكد من هوية المترشحين قبل بداية كل اختبار.
كما يجب أن تبقى هذه الوثائق فوق الطاولة لاستظهارها للمشرفين في أي لحظة، مع التحقق من التطابق التام لبطاقة الهوية من الاستدعاء والقصاصة الملصقة على الطاولة وكذا المعلومات المدونة من طرف المترشح على ورقة الإجابة، وكذا التحقق بلطف ومهارة من وجوه المترشحين لكشف أي تزوير أو انتحال صفة محتمل وإلزام كل مترشح بالبقاء في المكان المحدد طيلة أيام الامتحان ولو كانت هناك أماكن خالية من أصحابها.
وفي السياق، حدد الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، حسب ما جاء في دليل تسيير مراكز إجراء الامتحانات المدرسية الثلاثة لسنة 2015، جملة من "الممنوعات" الواجب الابتعاد عنها، تتعلق أساسا بعدم التنقل في الأروقة أو بين القاعات، تغيير الحراس في القاعة في كل اختبار مع إبقاء حارس واحد ثابتا خلال أيام الامتحان، عدم قراءة نص الاختبار على المترشحين أو الإجابة عن أي استفسار يخص الاختبار إلا إذا صدرت تعليمات رسمية من الخلية المركزية للمتابعة بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات.
كما أن الحارس ممنوع منعا باتا من استخدام الهاتف النقال أو قراءة الجرائد والكتب، بل عليه التفرغ كلية للحراسة ومنع أي محاولة للاتصال بين المترشحين مهما كانت. وعند انطلاق الاختبار، فإن الحارس مطالب بتوزيع المواضيع من غير تعليق أو كلام أو إظهار أي تعجب أو دهشة، كتابة نوع الاختبار على السبورة وتوقيته وبعد توزيع المواضيع يكتب بداية ونهاية مدته، مع الابقاء على الأبواب مفتوحة ويمنع وقوف أي حارس أمام الباب بل يكون وقوفه داخل القاعة، كما أن الحراس ممنوعون من التحدث فيما بينهم أو الوقوف أمام المترشحين أو الانشغال بأي شيء آخر غير مهمة المراقبة والحراسة.
وأكد ديوان المسابقات، أن رئيس مركز الإجراء مطالب بالاجتماع مع جميع الحراس المستدعيين رسميا من طرف مدير التربية، يومين قبل انطلاق الاختبارات، ويؤكد بشكل خاص على الصرامة والانضباط في الحراسة، كما يقدم لهم التعليمات الواجب الالتزام بها طيلة فترة إجراء اختبارات البكالوريا، وبالتالي فإجراءات عقابية صارمة ستطبق ضد كل حارس يتقاعس في أداء مهمته، أين يعتبر مسؤولا عن كل ما يقع داخل القاعة خاصة ما تعلق بحالات الغش الفردي والجماعي.
كما يلتزم الأستاذ الحارس بالحضور إلى مركز الإجراء بنصف ساعة على الأقل قبل انطلاق كل اختبار مصحوبا ببطاقة الهوية، والاستدعاء في كل فترة، وكل تأخير يزيد عن 10 دقائق يعد صاحبه غائبا، مع اطلاعه على جدول الحراسة الذي يعلق نصف ساعة قبل انطلاق الاختبارات والتحاق كل مكلف بالحراسة بالقاعة المحددة له. كما يعد مطالبا بتوزيع أوراق الإجابات والمسودات على المترشحين ولفت انتباههم إلى كيفية تسجيل البيانات على طليعة ورقة الإجابة، إضافة إلى التأكد من هوية المترشحين قبل بداية كل اختبار.
كما يجب أن تبقى هذه الوثائق فوق الطاولة لاستظهارها للمشرفين في أي لحظة، مع التحقق من التطابق التام لبطاقة الهوية من الاستدعاء والقصاصة الملصقة على الطاولة وكذا المعلومات المدونة من طرف المترشح على ورقة الإجابة، وكذا التحقق بلطف ومهارة من وجوه المترشحين لكشف أي تزوير أو انتحال صفة محتمل وإلزام كل مترشح بالبقاء في المكان المحدد طيلة أيام الامتحان ولو كانت هناك أماكن خالية من أصحابها.
وفي السياق، حدد الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، حسب ما جاء في دليل تسيير مراكز إجراء الامتحانات المدرسية الثلاثة لسنة 2015، جملة من "الممنوعات" الواجب الابتعاد عنها، تتعلق أساسا بعدم التنقل في الأروقة أو بين القاعات، تغيير الحراس في القاعة في كل اختبار مع إبقاء حارس واحد ثابتا خلال أيام الامتحان، عدم قراءة نص الاختبار على المترشحين أو الإجابة عن أي استفسار يخص الاختبار إلا إذا صدرت تعليمات رسمية من الخلية المركزية للمتابعة بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات.
كما أن الحارس ممنوع منعا باتا من استخدام الهاتف النقال أو قراءة الجرائد والكتب، بل عليه التفرغ كلية للحراسة ومنع أي محاولة للاتصال بين المترشحين مهما كانت. وعند انطلاق الاختبار، فإن الحارس مطالب بتوزيع المواضيع من غير تعليق أو كلام أو إظهار أي تعجب أو دهشة، كتابة نوع الاختبار على السبورة وتوقيته وبعد توزيع المواضيع يكتب بداية ونهاية مدته، مع الابقاء على الأبواب مفتوحة ويمنع وقوف أي حارس أمام الباب بل يكون وقوفه داخل القاعة، كما أن الحراس ممنوعون من التحدث فيما بينهم أو الوقوف أمام المترشحين أو الانشغال بأي شيء آخر غير مهمة المراقبة والحراسة.