عبدو441
2015-06-06, 08:42
"فرِّغ قلبَك قبلَ أن يأتيَ رمضان"
✨✨✨✨✨✨✨✨
للكاتبة / أمل الشقير
جزاها الله خيرا ..
هل أنت َ مستعد ٌ لأن تعيشَ روحانيةَ َ رمضان؟
هل أنهيت َ أشغالَك و لوازمَ بيتِك، و رتبتَ جميعَ أمورِك؟
هل راقبت َ خطرات ِ قلبِك، وهذّبتَ نزواتِك؟
كيف هي علاقتُك مع ربِك؟
كيف هي علاقاتِك مع الآخرين؟
هل همتُك مشحوذة، و قلبُك متلهف ٌ يترقب؟!
هل بدأ رمشُك يرفُ شوقا و دمعةُ اللهفةِ تتلألأُ في عينيك؟
إنْ كان جوابُك هو "لا" ؛ فمن الآن فبادرْ!
فإنه لم يتبقَ إلا القليلَ ليهلّ علينا الشهرُ الفضيل، بلّغنا الله ُ إياه.
فاحرصْ على ألا يدخلَ عليك هذا الضيفُ العزيزُ إلا و قد أعددت َ لاستقباله العدة.
تأمل قولَ الله تعالى: {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً}سورة التوبة.
سؤالٌ صريح: هل عدتك جاهزة؟
أم أن َ الخمولَ والكسل َ يعتريان همتك؟
أما تخشى أنْ تكونَ مِن الذين "كره الله انبعاثهم فثبطهم" سورة التوبة.
عليك من اليوم أن تبادرَ إلى تفريغ ِ قلبِك من كل شاغل ٍ قبلَ أن يدخلَ عليك رمضان.
حتى إذا ما بلّغك َ الله ُ إياه؛ تذوقتَ حلاوتَه، و أنِست َ بلياليه، وتضلّعتَ من قراءة ِ كتاب ِ ربِك فيه. وتنعمت َ بالصوم ِ والصلاة ِ والقيام بلذة و أنس.
فرّغ ْ قلبَك الليلة.
سامحْ واصفحْ واغفرْ الزلل.
قبّل رأسي ْ والديك، و تأكّدْ من رضاهُما عنك.
لملمْ أبناءك مِن حولك، واقصصْ عليهم سيَرَ الصالحين في شهر ِ رمضان، قل لهم لقد كان عامُهم كله وكأنه رمضان، أخبرْهم كيف كان السلف ُ يدعون الله َ ستة َ أشهر ٍ أن يبلغَهم رمضان، ثم يدعونه ستة َ أشهر ٍ أن يتقبلَه منهم، وكأن ليس لهم همٌّ طوالَ العام ِ إلا التحسُرُ على فراق ِ رمضان، ثم الشوق ُ إلى لقياه ُ من جديد!
فها هو رمضان ُ الآن على الأبواب
فأرِنا ما أنت فيه صانع!
لمّ شعث َ نفسِك، وقلْ لها : "ما أدراك ِ!! فقد يكونُ هذا هو آخر رمضانَ تدركينه !!
مزّق شريطا كان يلهيك.
أغلق جهازا كان يسرقُ وقتك.
ابتعد عن صحبك قليلا، و كن مع الله!!
فأنت مقبل ٌ - إن شاء الله ُ - على رحلة ٍ إيمانية ٍ ممتعة
لن يركبَ سفينتها إلا أنت وأقوام ٌ صالحون، ولكنهم أخفياء ُ أتقياء، لا يعلم عن أحوالِهم إلا الله ُ!
لقد أخفوا عن الخلق ِ أعمالَهم الصالحة، فأخفى الله لهم الثوابَ الجزيل:
" فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين"
فكن مثلَهم. خفيا نقيا تقيا
لا تعلم يمينُك ما أنفقت شمالك
تدمع عينُك خشية ً من الله
✨✨✨✨✨✨✨✨
للكاتبة / أمل الشقير
جزاها الله خيرا ..
هل أنت َ مستعد ٌ لأن تعيشَ روحانيةَ َ رمضان؟
هل أنهيت َ أشغالَك و لوازمَ بيتِك، و رتبتَ جميعَ أمورِك؟
هل راقبت َ خطرات ِ قلبِك، وهذّبتَ نزواتِك؟
كيف هي علاقتُك مع ربِك؟
كيف هي علاقاتِك مع الآخرين؟
هل همتُك مشحوذة، و قلبُك متلهف ٌ يترقب؟!
هل بدأ رمشُك يرفُ شوقا و دمعةُ اللهفةِ تتلألأُ في عينيك؟
إنْ كان جوابُك هو "لا" ؛ فمن الآن فبادرْ!
فإنه لم يتبقَ إلا القليلَ ليهلّ علينا الشهرُ الفضيل، بلّغنا الله ُ إياه.
فاحرصْ على ألا يدخلَ عليك هذا الضيفُ العزيزُ إلا و قد أعددت َ لاستقباله العدة.
تأمل قولَ الله تعالى: {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً}سورة التوبة.
سؤالٌ صريح: هل عدتك جاهزة؟
أم أن َ الخمولَ والكسل َ يعتريان همتك؟
أما تخشى أنْ تكونَ مِن الذين "كره الله انبعاثهم فثبطهم" سورة التوبة.
عليك من اليوم أن تبادرَ إلى تفريغ ِ قلبِك من كل شاغل ٍ قبلَ أن يدخلَ عليك رمضان.
حتى إذا ما بلّغك َ الله ُ إياه؛ تذوقتَ حلاوتَه، و أنِست َ بلياليه، وتضلّعتَ من قراءة ِ كتاب ِ ربِك فيه. وتنعمت َ بالصوم ِ والصلاة ِ والقيام بلذة و أنس.
فرّغ ْ قلبَك الليلة.
سامحْ واصفحْ واغفرْ الزلل.
قبّل رأسي ْ والديك، و تأكّدْ من رضاهُما عنك.
لملمْ أبناءك مِن حولك، واقصصْ عليهم سيَرَ الصالحين في شهر ِ رمضان، قل لهم لقد كان عامُهم كله وكأنه رمضان، أخبرْهم كيف كان السلف ُ يدعون الله َ ستة َ أشهر ٍ أن يبلغَهم رمضان، ثم يدعونه ستة َ أشهر ٍ أن يتقبلَه منهم، وكأن ليس لهم همٌّ طوالَ العام ِ إلا التحسُرُ على فراق ِ رمضان، ثم الشوق ُ إلى لقياه ُ من جديد!
فها هو رمضان ُ الآن على الأبواب
فأرِنا ما أنت فيه صانع!
لمّ شعث َ نفسِك، وقلْ لها : "ما أدراك ِ!! فقد يكونُ هذا هو آخر رمضانَ تدركينه !!
مزّق شريطا كان يلهيك.
أغلق جهازا كان يسرقُ وقتك.
ابتعد عن صحبك قليلا، و كن مع الله!!
فأنت مقبل ٌ - إن شاء الله ُ - على رحلة ٍ إيمانية ٍ ممتعة
لن يركبَ سفينتها إلا أنت وأقوام ٌ صالحون، ولكنهم أخفياء ُ أتقياء، لا يعلم عن أحوالِهم إلا الله ُ!
لقد أخفوا عن الخلق ِ أعمالَهم الصالحة، فأخفى الله لهم الثوابَ الجزيل:
" فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين"
فكن مثلَهم. خفيا نقيا تقيا
لا تعلم يمينُك ما أنفقت شمالك
تدمع عينُك خشية ً من الله