adel dodo
2015-06-06, 08:10
• اللمسه البيانية في قوله تعالى : ( وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ ) الشورى الاية17
♣ أولاً :◄ دلالة استخدام قريب في الآية :
• (وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ ) ولم يقل ( قريبة ) مع أن الساعة مؤنثة ؟
• من الناحية اللغوية ← نذكر أنه إذا كان القرب للنَسَب فهذا يذكر ويؤنث
• بحسب المذكر و المؤنث .. تقول ← هذا قريبي و هذه قريبتي
• أما إذا كان في غير النسب هذا يصح تذكيره و تأنيثه
• ( وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17) الشورى )
• الساعة مؤنثة ← هذه ليست قرابة النَسَب
• يجوز فيها الوجهين .. يجوز التأنيث و التذكير
• ( قريبة و قريب )
♣ ثانياً :◄ (( لَعَلَّ ))
• كلمة ← ( لعل ) في القرآن :
• نحن في الدنيا .. للترجي
• أيّ ← ممكن يصير ممكن لا يصير
• أقول ← لعلني سوف أكل .. أو سوف أذهب
• أما بالنسبة لله عز وجل ← تدل على التأكيد
• ( لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ﴿1﴾ الطلاق )
• يعني معناها ← قد أحدث أمراً فعلاً هكذا
♣ ثالثاً :◄ نجد (( ما أدراك .. مايُدريك )) ما الفرق ؟
1 • ما أدراك ← يعني ما أعلمك
• وتقال في الأمور العظيمة ..
• في الأمر الذي يراد به التفخيم و التعظيم تحديداً
• يقال ما أدراك وليس على أمر سهل هين
• يعني لم تبلغ دراية علمك بهذا الأمر
• مثال :◄ (( وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ))
• لم تعلم علو قدرها ولم تعلم علو مكانتها
• العلم بها خارج عن علوم الناس
• وعن دائرة معارف الناس
♣ إذاً ← كل ما أدراك .. تريد أن تفخم أي أمر وتعظمه
• سواء في العذاب أو العقاب يوم القيامة
• ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ )
• ( فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10))
• تفخيم و تعظيم بمعنى ما أعلمك
• على سبيل الاستفهام أنه من باب التعظيم.
2 • القرآن يستخدم المضارع ( وما يدريك )
• كل ( ما أدراك ) ← يجيب عنه
• وكل ( ما يدريك ) ← لا يجيب عنه .. وهذه قاعدة دلالة على أنه تعبير مقصود
• و قوانين موضوعة في القرآن الكريم في التعبير
• أدراك ← ( فعل ماضي )
• يدريك ← ( فعل مضارع ) أدراك
• أجاب عن الماضي
• ولم يجب عن المضارع الذي يكون للإستقبال أو الامتداد
• والله تعالي أعلي وأعلم بمراده .
♣ أولاً :◄ دلالة استخدام قريب في الآية :
• (وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ ) ولم يقل ( قريبة ) مع أن الساعة مؤنثة ؟
• من الناحية اللغوية ← نذكر أنه إذا كان القرب للنَسَب فهذا يذكر ويؤنث
• بحسب المذكر و المؤنث .. تقول ← هذا قريبي و هذه قريبتي
• أما إذا كان في غير النسب هذا يصح تذكيره و تأنيثه
• ( وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17) الشورى )
• الساعة مؤنثة ← هذه ليست قرابة النَسَب
• يجوز فيها الوجهين .. يجوز التأنيث و التذكير
• ( قريبة و قريب )
♣ ثانياً :◄ (( لَعَلَّ ))
• كلمة ← ( لعل ) في القرآن :
• نحن في الدنيا .. للترجي
• أيّ ← ممكن يصير ممكن لا يصير
• أقول ← لعلني سوف أكل .. أو سوف أذهب
• أما بالنسبة لله عز وجل ← تدل على التأكيد
• ( لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ﴿1﴾ الطلاق )
• يعني معناها ← قد أحدث أمراً فعلاً هكذا
♣ ثالثاً :◄ نجد (( ما أدراك .. مايُدريك )) ما الفرق ؟
1 • ما أدراك ← يعني ما أعلمك
• وتقال في الأمور العظيمة ..
• في الأمر الذي يراد به التفخيم و التعظيم تحديداً
• يقال ما أدراك وليس على أمر سهل هين
• يعني لم تبلغ دراية علمك بهذا الأمر
• مثال :◄ (( وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ))
• لم تعلم علو قدرها ولم تعلم علو مكانتها
• العلم بها خارج عن علوم الناس
• وعن دائرة معارف الناس
♣ إذاً ← كل ما أدراك .. تريد أن تفخم أي أمر وتعظمه
• سواء في العذاب أو العقاب يوم القيامة
• ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ )
• ( فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10))
• تفخيم و تعظيم بمعنى ما أعلمك
• على سبيل الاستفهام أنه من باب التعظيم.
2 • القرآن يستخدم المضارع ( وما يدريك )
• كل ( ما أدراك ) ← يجيب عنه
• وكل ( ما يدريك ) ← لا يجيب عنه .. وهذه قاعدة دلالة على أنه تعبير مقصود
• و قوانين موضوعة في القرآن الكريم في التعبير
• أدراك ← ( فعل ماضي )
• يدريك ← ( فعل مضارع ) أدراك
• أجاب عن الماضي
• ولم يجب عن المضارع الذي يكون للإستقبال أو الامتداد
• والله تعالي أعلي وأعلم بمراده .