mazolafifi
2015-06-05, 22:45
مع اقتراب ساعة الحسم حيث لم يعد يفصلنا عن امتحان البكالوريا سوى يوم واحد فقد دعا الأستاذ العربي نوار الطالبَ إلى التوجه في اليوم الأول مبكرا إلى مركز الامتحان أي قبل حوالي ساعة من انطلاقه تحسباً لأي طارئ وتفاديا للتأخير، وهو ما سيمكّنه من إيجاد رقمه والقسم الذي سيُمتحن فيه بسهولة كبيرة. ودعا نوار أيضا إلى عدم التحدث إلى الأصدقاء والزملاء حول المواضيع المتوقعة في الامتحان، التوكل على الله والتأكد بأن البكالوريا هي تحصيل لمجهود سنوات من الدراسة.
وبعد دخوله إلى القسم يجلس مباشرة إلى طاولته ويحاول التنفس بعمق والاسترخاء دون التفكير بالمواضيع، يستغل الوقت في قراءة بعض الأدعية والقرآن الكريم لتهدئته، وبعد استلام نص الأسئلة على الطالب أن لا ينساق وراء الحرية العمياء في اختيار الموضوع بدون علم أو إلمام بجميع الأجوبة، بل يتوجب عليه أن يقرأ كل المواضيع المقترحة جيدا ولعدة مرات ثم يحاول الإجابة شفاهيا على جميع الأسئلة ليختار
الموضوع الذي يعرف كل إجاباته، وعليه عدم التردد أو التراجع بعد اختيار الموضوع والشروع في الإجابة مع التخلي عن كل الأفكار المسبقة والقيود التي يفرضها على نفسه في الإجابة كالتقيد بمواضيع ومحاور معينة كأن يفضل المقالة على النص في الفلسفة أو النثر على الشعر في الأدب العربي، ولا ينشغل بالإصغاء لزملائه في القاعة أو معرفة اختياراتهم بل عليه الاقتناع باختياره وعدم الانسياق وراء الآخرين.
ومن المستحسن أن يمزق الأسئلة الأخرى كي يقضي على كل الشكوك والارتياب، ومن الضروري جدا أن يميزوا بين الأسئلة الإجبارية والأسئلة الإختيارية حتى لا يقعوا في الخطأ مع التركيز على الإجابات التي تحتوي على علامات مرتفعة، مع استغلال كل وقته وعدم التقليل من أي مادة مهما كان معاملها فوصفة النجاح لن تكتمل إلا بتجميع نقاط جيِّدة في كامل المواد.
وقد أوضح الأستاذ نوار أنه على الطلبة التيقن التام بأن النجاح بيد الله فعليهم الالتزام بالدعاء وقراءة القرآن لتهدئة أنفسهم واليقين بالإجابة لقوله تعالى "وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب" هود الآية 88 .
منقوول للفائدة
و في الاخير اسأل من الله العظيم التوفيق للجميع ان شاء الله
وبعد دخوله إلى القسم يجلس مباشرة إلى طاولته ويحاول التنفس بعمق والاسترخاء دون التفكير بالمواضيع، يستغل الوقت في قراءة بعض الأدعية والقرآن الكريم لتهدئته، وبعد استلام نص الأسئلة على الطالب أن لا ينساق وراء الحرية العمياء في اختيار الموضوع بدون علم أو إلمام بجميع الأجوبة، بل يتوجب عليه أن يقرأ كل المواضيع المقترحة جيدا ولعدة مرات ثم يحاول الإجابة شفاهيا على جميع الأسئلة ليختار
الموضوع الذي يعرف كل إجاباته، وعليه عدم التردد أو التراجع بعد اختيار الموضوع والشروع في الإجابة مع التخلي عن كل الأفكار المسبقة والقيود التي يفرضها على نفسه في الإجابة كالتقيد بمواضيع ومحاور معينة كأن يفضل المقالة على النص في الفلسفة أو النثر على الشعر في الأدب العربي، ولا ينشغل بالإصغاء لزملائه في القاعة أو معرفة اختياراتهم بل عليه الاقتناع باختياره وعدم الانسياق وراء الآخرين.
ومن المستحسن أن يمزق الأسئلة الأخرى كي يقضي على كل الشكوك والارتياب، ومن الضروري جدا أن يميزوا بين الأسئلة الإجبارية والأسئلة الإختيارية حتى لا يقعوا في الخطأ مع التركيز على الإجابات التي تحتوي على علامات مرتفعة، مع استغلال كل وقته وعدم التقليل من أي مادة مهما كان معاملها فوصفة النجاح لن تكتمل إلا بتجميع نقاط جيِّدة في كامل المواد.
وقد أوضح الأستاذ نوار أنه على الطلبة التيقن التام بأن النجاح بيد الله فعليهم الالتزام بالدعاء وقراءة القرآن لتهدئة أنفسهم واليقين بالإجابة لقوله تعالى "وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب" هود الآية 88 .
منقوول للفائدة
و في الاخير اسأل من الله العظيم التوفيق للجميع ان شاء الله