رَكان
2015-06-04, 11:37
السلام عليكم..
تعاليْن أيتها الأمهات ..
ناديتكن لسبب أنه وفي مجتمعنا الشرقي الرجل لايكاد يُذكر في مجال متابعة الطفل وتربيته ..
طيب ..كلامي لآاساس له من حيث الدراسات الميدانية أو التجارب العلمية ..أو الخبرات المنجرة عن الملاحظة والتجريب ..لا هي من صلب خبرتي مع الطفل الخبرة الحقيقية المعاشة داخل مجتمعنا ..لذلك سأخبركن ..
متابعة ما بين 10 و 14 من عمره هي من أصعب المهمات بالنسبة للوادين ..ففي هذه المرحلة العمرية الولد الذكر يساوره أن هوضع قدميه على عتبة الرجزلة والبنت كذلك تريد أن تتحرر من قيود التوجيه والمراقبة واالتلقين للقيم ومايتوجب فعله وما لايتوجب فعله ..وعليه .فإني ارى أن هيجب على الأم تغيير استراتجيتها مع تغير سن الطفل ..فلايُعقل أن تصرخ في وجهه مثلا اذهب الى غرفتك وراجع دروسك الإمتحانات اقتربت ..أو أنت لم تصلي الظهر انهض حالا ..وغيره من لاتوجياها والتعليمات المباشرة التي قد يتقبلها طفل في السابعة أو الثامنة من عمره ..
فإن لم تغير الأم أسلوبها في ذلك فغنه ستكون بمواجهة أحد أمرين ..
1 ــ تسرب الخوف من غضب الأم فينفذ تعليماتها وفي النفس منه يعد الوقت المتبقي أمامه للتحرر من قبضة الدكتاتور فيفعل كل ما يحلو له ..بعد نيل حريته واستقلاله ..
2 ــ التمرد والعصيان ورفض تلك التعليمات بالكلية فتجد الأم نفسها محبطة وترى بعيناه ابتعاد الإبن عنها وغرقه فيم لاترضاه ..
طيب لماذا لانمسك العصا من وسطها ..باتباع مااتبعه في هذا الشأن ..إليكن ماعرفته من خلال الممارسة ..
1 ــ لاتأمري ابنتك أو ابنك أبدا بما لاتجدين القبول في نفسه لتنفيذه ..وعضي في البرنامج أنك ستعملين على اقناعه على مهل وبروية ..
2 ــ إن رأيت سلوكا خاطئا أو سلوكا ما يجب عليه اتباعه فلاتنتهجي سبيل الأمر واحذري ذلك ..
إنما عليك أن تكوني ملمة بما يكفي بما يحيط الأمر الذي ترغبين ايصاله لإبنك من الناحية المعرفية كأن تكوني مدركة جيدا للأخطار المنجرة ورا ء ممارسة ذلك السلوك أو الكامنة وراء عدم مماسرته ..لست أحدد هنا فالوضعيات التي يمكن تناولها لاحصر لها وعليه قلت الإلمام بالقضية التي من المرتقب إثارتها ..ثم دعوة الطفل الى جلسة هادئة .ومفاتحته في الأمر مبينة وبأسلوب يمازج بين التعريف والتثقيف كما الشفقة والخوف عليه ..وانظري في عينيه وراقبي جيدا ردة فعله فإن رأيت منه الإصغاء فاعلمي أن هفي أشد مراحل التلقي ..ولا تكثري من الجرعة حتى لايصاب بالملل ..فإن تطلب الأمر فاجعلي ذلك على شكل حصص ..
3 ــ اجعلي ابنك يعتقد أن ماتوجهينه اليه ليس حرصا على مكسب مادي أو خشية خسارته إنما هو حرصك على أن يكون هو المستفيد الأول لما يعود عليه ذلك بالمصلحة في نظر غيره وسيرورة حياته ..لتحيي بذلك في نفسه الأنا فيكون معينا لك على مساحة التقبل لديه ..
4 ــ اجعليه يتيقن بأن كل ما تقدمينه له ليس منك منّا عليه ..أو تنتظرين منه جزاء ولا شكورا إنما هو واجب عليك أداءه استكمالا للمسؤولية الملقاة على عاتقك تجاه الأبناء ..
يتبع
5 ــ لاتجعلي ابنك في وضع يشعر فيه أنه ملزم بالإنضباط تحت توجيهاتك فقط لأنه لايزال بحاجة لمظلة حماية الأسرة وأنه له أن يفعل ما يشاء حين يكبر ..فذلك خطأ عظيم سوف يأخذ ذلك حيزا في الذاكرة بذهنه ..وما إن يتحرر يوما الا ويعود اليه ..لأجل تحقيقه ..وقد وقع في ذلك الكثيرون ..لذا فواجب أن يغرس في تفكيره أن ما تنهونه عنه ..هو في غير صالحه أن يأتيه ..
يتبع
تعاليْن أيتها الأمهات ..
ناديتكن لسبب أنه وفي مجتمعنا الشرقي الرجل لايكاد يُذكر في مجال متابعة الطفل وتربيته ..
طيب ..كلامي لآاساس له من حيث الدراسات الميدانية أو التجارب العلمية ..أو الخبرات المنجرة عن الملاحظة والتجريب ..لا هي من صلب خبرتي مع الطفل الخبرة الحقيقية المعاشة داخل مجتمعنا ..لذلك سأخبركن ..
متابعة ما بين 10 و 14 من عمره هي من أصعب المهمات بالنسبة للوادين ..ففي هذه المرحلة العمرية الولد الذكر يساوره أن هوضع قدميه على عتبة الرجزلة والبنت كذلك تريد أن تتحرر من قيود التوجيه والمراقبة واالتلقين للقيم ومايتوجب فعله وما لايتوجب فعله ..وعليه .فإني ارى أن هيجب على الأم تغيير استراتجيتها مع تغير سن الطفل ..فلايُعقل أن تصرخ في وجهه مثلا اذهب الى غرفتك وراجع دروسك الإمتحانات اقتربت ..أو أنت لم تصلي الظهر انهض حالا ..وغيره من لاتوجياها والتعليمات المباشرة التي قد يتقبلها طفل في السابعة أو الثامنة من عمره ..
فإن لم تغير الأم أسلوبها في ذلك فغنه ستكون بمواجهة أحد أمرين ..
1 ــ تسرب الخوف من غضب الأم فينفذ تعليماتها وفي النفس منه يعد الوقت المتبقي أمامه للتحرر من قبضة الدكتاتور فيفعل كل ما يحلو له ..بعد نيل حريته واستقلاله ..
2 ــ التمرد والعصيان ورفض تلك التعليمات بالكلية فتجد الأم نفسها محبطة وترى بعيناه ابتعاد الإبن عنها وغرقه فيم لاترضاه ..
طيب لماذا لانمسك العصا من وسطها ..باتباع مااتبعه في هذا الشأن ..إليكن ماعرفته من خلال الممارسة ..
1 ــ لاتأمري ابنتك أو ابنك أبدا بما لاتجدين القبول في نفسه لتنفيذه ..وعضي في البرنامج أنك ستعملين على اقناعه على مهل وبروية ..
2 ــ إن رأيت سلوكا خاطئا أو سلوكا ما يجب عليه اتباعه فلاتنتهجي سبيل الأمر واحذري ذلك ..
إنما عليك أن تكوني ملمة بما يكفي بما يحيط الأمر الذي ترغبين ايصاله لإبنك من الناحية المعرفية كأن تكوني مدركة جيدا للأخطار المنجرة ورا ء ممارسة ذلك السلوك أو الكامنة وراء عدم مماسرته ..لست أحدد هنا فالوضعيات التي يمكن تناولها لاحصر لها وعليه قلت الإلمام بالقضية التي من المرتقب إثارتها ..ثم دعوة الطفل الى جلسة هادئة .ومفاتحته في الأمر مبينة وبأسلوب يمازج بين التعريف والتثقيف كما الشفقة والخوف عليه ..وانظري في عينيه وراقبي جيدا ردة فعله فإن رأيت منه الإصغاء فاعلمي أن هفي أشد مراحل التلقي ..ولا تكثري من الجرعة حتى لايصاب بالملل ..فإن تطلب الأمر فاجعلي ذلك على شكل حصص ..
3 ــ اجعلي ابنك يعتقد أن ماتوجهينه اليه ليس حرصا على مكسب مادي أو خشية خسارته إنما هو حرصك على أن يكون هو المستفيد الأول لما يعود عليه ذلك بالمصلحة في نظر غيره وسيرورة حياته ..لتحيي بذلك في نفسه الأنا فيكون معينا لك على مساحة التقبل لديه ..
4 ــ اجعليه يتيقن بأن كل ما تقدمينه له ليس منك منّا عليه ..أو تنتظرين منه جزاء ولا شكورا إنما هو واجب عليك أداءه استكمالا للمسؤولية الملقاة على عاتقك تجاه الأبناء ..
يتبع
5 ــ لاتجعلي ابنك في وضع يشعر فيه أنه ملزم بالإنضباط تحت توجيهاتك فقط لأنه لايزال بحاجة لمظلة حماية الأسرة وأنه له أن يفعل ما يشاء حين يكبر ..فذلك خطأ عظيم سوف يأخذ ذلك حيزا في الذاكرة بذهنه ..وما إن يتحرر يوما الا ويعود اليه ..لأجل تحقيقه ..وقد وقع في ذلك الكثيرون ..لذا فواجب أن يغرس في تفكيره أن ما تنهونه عنه ..هو في غير صالحه أن يأتيه ..
يتبع