عبد القادر الطالب
2015-06-04, 11:14
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
قال تعالي { إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا }
وقال صلى الله عليه وسلم«مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالعَمَلَ بِهِ، وَالجَهْلَ، فَلَيْسَ للهِ حَاجَةٌ أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ».
وقال جابر رضي الله تعالى عنه:إذا صمت فليصم معك سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم ودع أذى الجار وليكن عليك سكينة ووقار ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء)
وفال أنس بن مالك رضي الله عنه (ما صام من ظل يأكل لحوم الناس )
فا الملاحظ في مثل هذه الآيات والأحاديث وأقوال الصحابة أنه لا يجوز ولا يليق للصائم خصيصا أن تصدر منه بعض الأفعال والأقوال
في رمضان وأن يحرص على ما ينفعه ويثقل به ميزانه ومنها على سبيل المثال
التفريط في الأعمال المضاعفة في رمضان كالأدعية والأذكار والقراءة ونوافل الصلوات المؤكدة فإضاعة الأوقات الشريفة في اللهو واللعب ومشاهدة الأفلام والألغاز والأحاجي والتسكع في الطرقات فهو من شيم غير المسلم وخاصة الصائم
ومنه أيضا ترك صلاة التراويح جماعة لورود الترغيب في فعلها مع الإمام حتى ينصرف ليكتب له قيام ليلة
كما يلاحظ في أول الشهر كثرة المصلين ثم يقع العجز والنقص في آخر الشهر مع أن العشر الأواخر لها مزية على أول الشهر
ومن ذلك أيضا ترك القيام الذي خصت به العشر الأواخر فقد كان النبي (صلى الله عليه وسلم) إذا دخلة العشر الأواخر أحيا ليله وأيقظ أهله وجد وشد المئزر
ومن ذلك أيضا السهر ليلة الصيام ثم النوم عن صلاة الصبح فلا يصليها البعض إلا في الضحى وذلك تفريطا في هذه الفريضة
ومنها أيضا البخل بالمال ومنع ذوي الحاجة في رمضان رغم مضاعفة أجر الصدقات في تلك الأوقات دون أن ننسى كذلك الغفلة عن الدعاء وقت الصيام وخصوصا عند الإفطار مع أن للصائم دعوة لا ترد عند فطره
فخلاصة القول أيه الأحبة في الله أن الصيام شرع ليتحلى الصائم بالتقوى ويمنع جوارحه من محارم الله من غش وخداع وظلم ونقص في المكيال والوزن والنضر المحرم وسماع الأغاني لأن سماع الأغاني ينقص أجر الصائم كما يجب على الصائم ترك كل قول محرم من كذب وغيبة ونميمة وسب وشتم وإن سابك أحد أو شاتمك فلا ترد عليه بالمثل فقل إني صائم فهناك من الناس من يزيد شره في رمضان لأنهم لا يخافون مما سجل عليهم من مخالفات في سجلاتهم فهناك من هو شبه جيفة في النهار مستغرقا في نومه لا يهتم بصلاة ولا غيرها وفي الليل يسهر على القيل والقال والأكل والشرب ومشاهدة المسلسلات والتمثيليات والأغاني والمزامير ولعب الورق ولا يصلي في ليل رمضان ركعة واحدة من النوافل بل قد يترك الفرض والعياذ بالله ولا حوله ولا قوة إلا بالله
وإلى لقاء آخر إن شاء الله
قال تعالي { إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا }
وقال صلى الله عليه وسلم«مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالعَمَلَ بِهِ، وَالجَهْلَ، فَلَيْسَ للهِ حَاجَةٌ أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ».
وقال جابر رضي الله تعالى عنه:إذا صمت فليصم معك سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم ودع أذى الجار وليكن عليك سكينة ووقار ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء)
وفال أنس بن مالك رضي الله عنه (ما صام من ظل يأكل لحوم الناس )
فا الملاحظ في مثل هذه الآيات والأحاديث وأقوال الصحابة أنه لا يجوز ولا يليق للصائم خصيصا أن تصدر منه بعض الأفعال والأقوال
في رمضان وأن يحرص على ما ينفعه ويثقل به ميزانه ومنها على سبيل المثال
التفريط في الأعمال المضاعفة في رمضان كالأدعية والأذكار والقراءة ونوافل الصلوات المؤكدة فإضاعة الأوقات الشريفة في اللهو واللعب ومشاهدة الأفلام والألغاز والأحاجي والتسكع في الطرقات فهو من شيم غير المسلم وخاصة الصائم
ومنه أيضا ترك صلاة التراويح جماعة لورود الترغيب في فعلها مع الإمام حتى ينصرف ليكتب له قيام ليلة
كما يلاحظ في أول الشهر كثرة المصلين ثم يقع العجز والنقص في آخر الشهر مع أن العشر الأواخر لها مزية على أول الشهر
ومن ذلك أيضا ترك القيام الذي خصت به العشر الأواخر فقد كان النبي (صلى الله عليه وسلم) إذا دخلة العشر الأواخر أحيا ليله وأيقظ أهله وجد وشد المئزر
ومن ذلك أيضا السهر ليلة الصيام ثم النوم عن صلاة الصبح فلا يصليها البعض إلا في الضحى وذلك تفريطا في هذه الفريضة
ومنها أيضا البخل بالمال ومنع ذوي الحاجة في رمضان رغم مضاعفة أجر الصدقات في تلك الأوقات دون أن ننسى كذلك الغفلة عن الدعاء وقت الصيام وخصوصا عند الإفطار مع أن للصائم دعوة لا ترد عند فطره
فخلاصة القول أيه الأحبة في الله أن الصيام شرع ليتحلى الصائم بالتقوى ويمنع جوارحه من محارم الله من غش وخداع وظلم ونقص في المكيال والوزن والنضر المحرم وسماع الأغاني لأن سماع الأغاني ينقص أجر الصائم كما يجب على الصائم ترك كل قول محرم من كذب وغيبة ونميمة وسب وشتم وإن سابك أحد أو شاتمك فلا ترد عليه بالمثل فقل إني صائم فهناك من الناس من يزيد شره في رمضان لأنهم لا يخافون مما سجل عليهم من مخالفات في سجلاتهم فهناك من هو شبه جيفة في النهار مستغرقا في نومه لا يهتم بصلاة ولا غيرها وفي الليل يسهر على القيل والقال والأكل والشرب ومشاهدة المسلسلات والتمثيليات والأغاني والمزامير ولعب الورق ولا يصلي في ليل رمضان ركعة واحدة من النوافل بل قد يترك الفرض والعياذ بالله ولا حوله ولا قوة إلا بالله
وإلى لقاء آخر إن شاء الله