maleksak
2015-06-04, 08:45
تعتزم وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، إجراء حركة واسعة في مديري التربية مباشرة بعد نهاية امتحانات نهاية السنة للأطوار الدراسية الثلاثة، ويُنتظر أن تعتمد فيها على النتائج المحققة في الاختبارات “سانكيام، بيام، باك”، إضافة إلى عملية تسيير مسابقة توظيف أكثر من 19 ألف أستاذ في القطاع.
أوضح مصدر مسؤول من وزارة التربية لـ”الخبر” أن المسؤولة الأولى عن القطاع تحضّر لإجراء تغييرات هامة في قطاعها، تمس مديرين مركزيين وأيضا مديري الـ50 مديرية على مستوى الوطني، وينتظر أن تكون هذه الحركة هي الأكبر للوزيرة الحالية منذ توليها القطاع، ويمكن أن تشمل أكثر من 50 بالمائة من المسؤولين المحليين.
ويأتي هذا القرار بعد الزيارات الكثيرة التي أجرتها بن غبريت في الولايات، التي وقفت من خلالها على وضعية القطاع في كل ولاية تقريبا، من حيث المنشآت والتسيير واستغلال الموارد البشرية، وهي الزيارات التي سمحت للوزيرة بأن تأخذ نظرة دقيقة عن واقع القطاع في أغلب المؤسسات التربوية منذ بداية السنة الجارية، وتلم بالمشاكل التي يتخبط فيها خاصة في الولايات الداخلية وولايات الجنوب.
ويبدو أن المسؤولة الأولى عن القطاع لم تكن راضية عن أداء مديريها الولائيين، حيث إنها انتقدت في أكثر من مناسبة التسيير المحلي الذي قالت إنه تسبب في أغلب مشاكل القطاع، بل وأدى إلى تعفين الوضع في أحيان كثيرة، وهو الأمر الذي حملها على التفكير جديا في التعامل بأكثر صرامة مع نفس المسؤولين عبر حركة تغييرات ستشمل الكثيرين منهم.
غير أن المسؤولة ذاتها لن تكتفي، خلال هذه الحركة، بالتقارير المرفوعة إليها، ولا بالمشاكل التي اطلعت عليها عبر زياراتها الميدانية، حيث أوضح المصدر نفسه أنها ستعتمد هذه المرة على إجراء جديد يتمثل في تقييم نتائج امتحانات نهاية السنة الدراسية للأطوار الثلاثة المسجلة في كل مديرية.
وذكر المصدر أن هذا التقييم لن يكون على أساس “الأسوأ فالأسوأ” وإنما ستتم مقارنته بالسنوات الماضية، حيث إن بعض الولايات التي كانت تتذيل الترتيب يمكن أن تقفز بدرجات عن السنوات الماضية، وهو الأمر الذي يمكن أن يشفع للمدير المحلي. وعلى العكس من ذلك، فالولايات التي تحقق نتائج إيجابية ولكنها تقل عن النتائج المحققة في السنوات الماضية، فإن المدير الولائي على مستواها يمكن أن يعوّض بآخر وهكذا.
كما أن بن غبريت ستضع في حساباتها عملية تسيير مسابقة التوظيف في قطاع التربية محليا، وهي العملية التي كانت تُحدث احتجاجات للمترشحين، تكون أحيانا مرفقة بدلائل على ارتكاب تجاوزات بالجملة في عملية التسيير وإعداد قوائم الناجحين والمحسوبية، وهي التفاصيل التي سيتم اتخاذها بعين الاعتبار قبل حركة التغييرات. - :cool:
أوضح مصدر مسؤول من وزارة التربية لـ”الخبر” أن المسؤولة الأولى عن القطاع تحضّر لإجراء تغييرات هامة في قطاعها، تمس مديرين مركزيين وأيضا مديري الـ50 مديرية على مستوى الوطني، وينتظر أن تكون هذه الحركة هي الأكبر للوزيرة الحالية منذ توليها القطاع، ويمكن أن تشمل أكثر من 50 بالمائة من المسؤولين المحليين.
ويأتي هذا القرار بعد الزيارات الكثيرة التي أجرتها بن غبريت في الولايات، التي وقفت من خلالها على وضعية القطاع في كل ولاية تقريبا، من حيث المنشآت والتسيير واستغلال الموارد البشرية، وهي الزيارات التي سمحت للوزيرة بأن تأخذ نظرة دقيقة عن واقع القطاع في أغلب المؤسسات التربوية منذ بداية السنة الجارية، وتلم بالمشاكل التي يتخبط فيها خاصة في الولايات الداخلية وولايات الجنوب.
ويبدو أن المسؤولة الأولى عن القطاع لم تكن راضية عن أداء مديريها الولائيين، حيث إنها انتقدت في أكثر من مناسبة التسيير المحلي الذي قالت إنه تسبب في أغلب مشاكل القطاع، بل وأدى إلى تعفين الوضع في أحيان كثيرة، وهو الأمر الذي حملها على التفكير جديا في التعامل بأكثر صرامة مع نفس المسؤولين عبر حركة تغييرات ستشمل الكثيرين منهم.
غير أن المسؤولة ذاتها لن تكتفي، خلال هذه الحركة، بالتقارير المرفوعة إليها، ولا بالمشاكل التي اطلعت عليها عبر زياراتها الميدانية، حيث أوضح المصدر نفسه أنها ستعتمد هذه المرة على إجراء جديد يتمثل في تقييم نتائج امتحانات نهاية السنة الدراسية للأطوار الثلاثة المسجلة في كل مديرية.
وذكر المصدر أن هذا التقييم لن يكون على أساس “الأسوأ فالأسوأ” وإنما ستتم مقارنته بالسنوات الماضية، حيث إن بعض الولايات التي كانت تتذيل الترتيب يمكن أن تقفز بدرجات عن السنوات الماضية، وهو الأمر الذي يمكن أن يشفع للمدير المحلي. وعلى العكس من ذلك، فالولايات التي تحقق نتائج إيجابية ولكنها تقل عن النتائج المحققة في السنوات الماضية، فإن المدير الولائي على مستواها يمكن أن يعوّض بآخر وهكذا.
كما أن بن غبريت ستضع في حساباتها عملية تسيير مسابقة التوظيف في قطاع التربية محليا، وهي العملية التي كانت تُحدث احتجاجات للمترشحين، تكون أحيانا مرفقة بدلائل على ارتكاب تجاوزات بالجملة في عملية التسيير وإعداد قوائم الناجحين والمحسوبية، وهي التفاصيل التي سيتم اتخاذها بعين الاعتبار قبل حركة التغييرات. - :cool: