نُـون
2015-06-03, 23:01
سؤال!
لطالما شدّ وثاقه اتجاهي
يقول أنّ عليّ أن أقابلني دونما حذر!
وأنّه ينبغي أن أواجهني
وأنّ وأنّ...!!
واشتعل الأنين داخلي
فما عرفت سبل العبور
أنغمس..!!؟
أنطلق...!!؟
وفراشات النّور أجنحتها الشفافة جدّا
ما عادت تسعفني..،
لأحلّق
أخشى وطان الطّين في كتبي،
وبعضي لبعضي...
يشدّ أزره بالكتمان؟
فتأتي عبارات مشدوهة المقل
بعضها على بعضي؛
كأنّها تحمل السرّ وترمسه،
حطّم أسر الخوف والأصنام القابعة داخلك
واحفر عميقا جدّا
حتّى تدركك!
للحيرة مدّ وجزر،
وللسؤال الكامن
مخارج قد تلفظني..
على أهبة البوح،
بعضا من الشظايا...
من الإنتكاسات،
وكثيرا من الشّرود؛
هيمنة الذّات تسكبني
في دلائها..
أن كفّي!!
هذا العالم حولنا
في ازدراء،
يصنع بطولاته من جثث
يمرّ على أعتابها،
نحو مجاهيل مفرغة إلاّ من أربع
خواء...
وأنا على مداد الكلمات المرهقة،
أسنّ عرشي بما تجيئ
به اللحظات المتسربة،
من بين أنامل
قتلت لحظات التفكير..
في فورة البوح...!!
هل عليّ أن أكون ...
لتكون أيّها السؤال ناضجا!؟
ذي أوتارك الممتدّة في
أفرغ فيها كلّي،
وليس لي فيك حقّ الوصول،
فلم أطرحك كما ينبغي لك أن تكون!
أيّها السؤال المحاط بالأوداج...
تشخب مفرغا من معناك،
ما جدواك، حين أقابلك
ولا أدري وعرات النّزف؟
حين أخشى أن أمرّر أناملي صوبك،
لأنّ الحقائق تعدّدت وجوهها،
والآراء تشّعبت فصولها،
وزلازلي تهتزّ،
تبحث عن بقاي الإنسان فيّ!
قيد الجرح
لم أنبس ببنت شفة
لسؤال يتأرجح
هاربا من وتر
أشعله...
احفر عميقا جدّا لتدركك
بقلمي شاهندا 03/06/2015
لطالما شدّ وثاقه اتجاهي
يقول أنّ عليّ أن أقابلني دونما حذر!
وأنّه ينبغي أن أواجهني
وأنّ وأنّ...!!
واشتعل الأنين داخلي
فما عرفت سبل العبور
أنغمس..!!؟
أنطلق...!!؟
وفراشات النّور أجنحتها الشفافة جدّا
ما عادت تسعفني..،
لأحلّق
أخشى وطان الطّين في كتبي،
وبعضي لبعضي...
يشدّ أزره بالكتمان؟
فتأتي عبارات مشدوهة المقل
بعضها على بعضي؛
كأنّها تحمل السرّ وترمسه،
حطّم أسر الخوف والأصنام القابعة داخلك
واحفر عميقا جدّا
حتّى تدركك!
للحيرة مدّ وجزر،
وللسؤال الكامن
مخارج قد تلفظني..
على أهبة البوح،
بعضا من الشظايا...
من الإنتكاسات،
وكثيرا من الشّرود؛
هيمنة الذّات تسكبني
في دلائها..
أن كفّي!!
هذا العالم حولنا
في ازدراء،
يصنع بطولاته من جثث
يمرّ على أعتابها،
نحو مجاهيل مفرغة إلاّ من أربع
خواء...
وأنا على مداد الكلمات المرهقة،
أسنّ عرشي بما تجيئ
به اللحظات المتسربة،
من بين أنامل
قتلت لحظات التفكير..
في فورة البوح...!!
هل عليّ أن أكون ...
لتكون أيّها السؤال ناضجا!؟
ذي أوتارك الممتدّة في
أفرغ فيها كلّي،
وليس لي فيك حقّ الوصول،
فلم أطرحك كما ينبغي لك أن تكون!
أيّها السؤال المحاط بالأوداج...
تشخب مفرغا من معناك،
ما جدواك، حين أقابلك
ولا أدري وعرات النّزف؟
حين أخشى أن أمرّر أناملي صوبك،
لأنّ الحقائق تعدّدت وجوهها،
والآراء تشّعبت فصولها،
وزلازلي تهتزّ،
تبحث عن بقاي الإنسان فيّ!
قيد الجرح
لم أنبس ببنت شفة
لسؤال يتأرجح
هاربا من وتر
أشعله...
احفر عميقا جدّا لتدركك
بقلمي شاهندا 03/06/2015