تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شكون يقدر يعاونــي في ايجاد هده المقالات


~طَـــمُـــوحْ~
2015-06-03, 17:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اعاني من نقص المقالات

اولا : هل التجربة مقياس العلم

ثانيا : هل الفلسفة ضرورة انسانية

ثالثا :هل يمكن الاستغناء على الفرضية

رابعا : قارن بين السؤال والمشكلة

اللي عندو احداها يضعها مشكوررر


واجركم على الله لا تبخلوا علي

جيهان عاشقة الفيزياء
2015-06-03, 17:34
جاري البحث اخي ؟؟؟

انا ايضا كنت ابحث عنهم

اخي اين وصلت في المراجعة بالنسبة لجميع المواد

عذرا على السؤال

جيهان عاشقة الفيزياء
2015-06-03, 17:47
كيف تبطل الأطروحة القائلة "التجربة هي مقياس العلم " المقدمة : إذا كانت الرياضيات من العلوم العقلية التي تدرس المفاهيم العقلية المجردة عن طريق المنهج الإستنتاجي العقلي ،فإن العلوم التجريبية تدرس الظواهر الطبيعية الحسية الواقعية عن طريق المنهج الإستقرائي التجريبي الذي يقوم على الملاحظة والفرضية والتجربة التي تدرس الظاهرة في ظروف اصطناعية غير طبيعية ،ولقد شاع بين الفلاسفةأن التجربة لا يمكن تطبيقها على جميع العلوم ،وبالتالي فهي ليست مقياسا ضروريا لكن هناك فكرة أخرى تناقضها وهي أن التجربة هي المقياس الأساسي لجعل العلم علما وهذا ما يدفعنا إلى الشك في صدق هذه الأطروحة . إذن كيف يمكن إبطال هذه الأطروحة ؟وتفنيدها بحجج قوية؟ محاولة حل الإشكالية : 1 ــ عرض منطق الأطروحة: يرى بعض الفلاسفة ومن بينهم فرنسيس بيكون بأن التجربة هي المقياس الأساسي الذي يجعل العلم علما وقد اعتمدوا على عدة مسلمات وحجج لتأكيد موقفهم منها : ــ استقلال العلم عن الفلسفة بحيث ارتقى الباحثون في شؤون الطبيعة إلى مصف العلماء عندما استخد موا التجربة وهذا لم يكن إلا عندما انفصلت الفلسفة عن العلمفي العصر الحديث . ــ الإعتماد على النهج التجريبي الذي يعتمد على الملاحظة والفرضية والتجربة فلا معنى للملاحظة ولا معنى للفرضية بدون التجربة فهي التي تستوعب نتائجها وتتوجها باكتشاف العلاقات الثابتة بين الظواهر (القوانين). 2 ــ عرض المناصرين ونقدهم : ان الأطروحة السابقة لها مناصرين و هم أنصار المنهج التجريبي و خاصة العالم الفرنسي كلودبيرنارد الذي يرى بأن التجربة لا تعتبر المقياس الأساسي في المنهج التجريبي فقط بل هي المعيار الذي يفصل بين البحوث العلمية و اللاعلمية ، بحيث تساعد على معرفة القانون الذي يتحكم في الظواهر و بالتالي التنبؤ بها في المستقبل حيث يقول كلودبيرنارد :«ان التجريب هو الوسيلة الوحيدة التي نملكها لنتطلع على طبيعة الأشياء التي هي خارجة عنا » لكن هذا الموقف تعرض لانتقادات عديدة لأنه ينطوي على نقائص أهمها: ــ عدم مراعاة خصوصية العلم التجريبي لأن عدم تماشي الطريقة التجريبية مع طبيعة الموضوع و تطبيق التجربة على علوم مختلفة و خاصة اعتقادات التجربة المعمول بها في الفيزياء هي النمودج الوحيد الذي يجب أن يأخده كل علم . ــ عدم امكانية التنبؤ بالمستقبل و التحكم في الظواهر دائما لأن المنهج التجريبي يقوم على استقراء غير شامل لجميع الظواهر فالعالم يدرس جزء من الظواهر ثم يحاول تعميم ذلك على بقية الظواهر المشابهة لها أي ينتقل من الخاص إلى العام ، و بالتالي فنتائج الاستقراء تفيد الشك و الاحتمال ، و ليست يقينية كما هو الحال في الرياضيات . 3 ــ ابطال الأطروحة بحجج شخصية : ان الانتقادات تقودنا الى البحث عن حجج جديدة لرفض الأطروحة و ابطالها. ــ ان القول بالأخد بالتجربة كمقياس ضروري في الدراسة العلمية ، لا يعني أن للتجربة قواعد ثابثة و صارمة لابد من اخضاع الموضوعات لها و الا تفقد صفة العلمية لأن المنهج التجريبي ليس طريقة صلبة .يمكن تليين خطواته حتى تتلائم مع طبيعة الموضوعات . ــ عدم انسجام المنهج التجريبي مع طبيعة بعض الموضوعات لأن اجراء التجارب غير ممكن في بعض الحالات كما هو الحال في البيولوجيا لأن بعض الديانات تحرم التشريح على الكائن الحي إضافة إلى بعض الصعوبات الأخرى ....الخ ــ لهذا فان عالم الأشياء (الظواهر الطبيعية) الحسية متغير و نسبي . و بالتالي النتائج تكون نسبية و ليست مطلقة مادام هذا العلم الذي نعيش فيه متجدد ومتغير كل يوم . حل الإشكالية : اذن نستنتج أن الأطروحة القائلة «ان التجربة هي مقياس العلم » باطلة و لا يمكن الأخد برأي مناصريها لأن القول بالأخد بالتجربة كمعيار ضروري للوصول الى الدراسة العلمية الموضوعية غير ممكن مفهوم التجربة أصبح اليوم أوسع . ولا فرق بين الملاحظة العلمية و التجريب .

جيهان عاشقة الفيزياء
2015-06-03, 17:49
هل تعتبر المعرفة الفلسفية حاجة إنسانية دائمة ، أم أنها تأمل لا جدوى منه؟

الطريقة الجدلية :
المـــقدمــة :
منذ وجود الإنسان على سطح البسيطة ، راح يفكر ويتسأ ل عن حقيقة الوجود المحيط به ، وعن حقيقة هذا العالم المليء بالأسرار، فبدأ في استخدام عقله لفهم هذا العالم ، أي أنه بدأ يتفلسف ، ومن ثمة كانت الفلسفة تأمل حول الحياة ككل ، غير أن الفلسفة كانت لزمن طويل مدارا للنقاش والجدل حول قيمتها و أهميتها ، فهي تثير في أذهان الناس الكثير من المعاني المتضاربة ، حيث يشكك البعض في فائدتها وضرورتها ويعتبرها تأملا لا جدوى منه ، في حين هناك من يرى بأنها ضرورة إنسانية ملحة ، وأمام هذا الخلاف نجد أنفسنا مجبرين على التساؤل :هل الفلسفة ضرورة إنسانية ، أم أنها مجرد تأمل عقيم ومضيعة للوقت ؟.
الـــــعرضــــــ:
الموقف الأول:
يرى الكثير من المفكرين والعلماء وحتى الناس العاديين أن الفلسفة لا قيمة لها ، فهي مجرد تأملات لا تمُت بصلة إلى الواقع ، ومن ثمة وجب تعويضها بالعلم ، وقد برر هؤلاء موقفهم بالكثير من الحجج أهمها : أن الفلسفة لا تنتهي إلى نتائج قطعية تفرض نفسها عن الجميع كما هو الأمر في العلم ، فمسائلها دائما تثير خلافات بين المفكرين ، كما أن الفلسفة تعمل على إثارة المشكلات ولا تحلها ، وهي تأمل في أشياء بعيدة عن الواقع اليومي المعاش للإنسان ، والفلسفة مادة لا يمكن اكتسابها والإحاطة بها كما تكتسب الرياضيات والفلك ، كما أن الفلسفة ساكنة ولا تعرف التقدم فكل فيلسوف يأتي يبدأ من منطلقات جديدة ، بخلاف المعرفة العلمية التي هي معرفة تراكمية ،اللاحق فيها يأخذ من عند السابق ، كما أن الفلسفة تشكك الإنسان في الكثير من معتقداته وأرائه ، ويمثل هذا الموقف الرافض للفلسفة الكثير من المفكرين على غرار أبو حامد الغزالي في كتابه تهافت الفلاسفة ، و الكثير من الفقهاء على غرار ابن تيمية ، والفلاسفة المحدثين على غرار أوجست كونت ، كارناب وغيرهم.
نقد الموقف الأول: ولكن لما هذا التهجم على الفلسفة أليس التفلسف سلوك طبيعي في الإنسان؟ ، فالإنسان مفطور على حب التساؤل ، ومعرفة حقائق الأشياء ، بل إن رفض التفلسف هو في الحقيقة تفلسف لأنك تحتاج إلى الفلسفة لرفض الفلسفة كما أكد المعلم الأول أرسطو.

الموقف الثاني :
وفي مقابل الرأي السالف قام رأي أخر يذود عن الفلسفة ويدافع عنها وينصفها ويعتقد بأن لها أهمية كبيرة في حياة الإنسان فهي ضرورة إنسانية ملحة ، وقد برهنوا على هذا الموقف بأن الفلسفة مرادفة للحكمة والحكمة ضالة الإنسان ، فالفلسفة هي الشجرة التي خرجت منها كل العلوم ، فهي تأمل حول الحياة والكون باستخدام ما كرمنا به الخالق من عقل ، ومن ثمة فالفلسفة جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان لأنه يتفلسف كما يتنفس كما يقول مييرسن ، والفلسفة لا تكمن أهميتها في الإجابات التي تقدمها بل في الأسئلة التي تطرحها فهي ليست علم وترفض أن تكون كذلك، لذلك يقول برتراند راسل : << قيمة الفلسفة لا تكمن في الحلول النهائية التي يقدمها الفيلسوف للمشاكل الذي تعترضه بل في تأمله لهذه المشاكل>> ، ومن بين فوائد الفلسفة أيضا أنها تنمي فينا روح النقد ، والشك ، وتبعدنا عن التصديق المتسرع والساذج ، كما أنها تعلمنا شيء من التواضع العقلي الذي يقوم على فكرة أن كل رأي يحتمل الخطأ ، ومن ثمة تعلمنا احترام الأخر والآراء المخالفة لنا ، ونبذ كل تعصب ، ولعل تاريخ الفلسفة المشرق يبين هذه الأهمية ، فبفضل الفلسفة تمكن المجتمع اليوناني من محاربة كل أشكال الأساطير والخرفات التي كانت تطبع حياة اليونان ، والفلسفة ساهمت في ترسيخ الإيمان عند المسلمين من خلال تأكيد فلاسفة الإسلام على أن الوحي يوافق العقل ، وفي العصر الحديث ساهمت أفكار فلاسفة عصر النهضة وعصر التنوير روسو ، وهوبز ، وديدروا ،وفولتير ، ومونتيسكيو في انتشال المجتمع الأوربي من براثن العصور الوسطى وما تميزت به من ظلامية وتخلف وتسلط من طرف رجال الكنيسة ، والملوك ، أما في عصرنا الراهن فقد ساهمت الفلسفة البراغماتية مع أقطابها جون ديوي ، ووليام جيمس في التطور الكبير الذي يعرفه المجتمع الأمريكي في كل الميادين.
نقد الموقف الثاني: ولكن لو كان للفلسفة كل هذه الأهمية لما كانت مثار للنقاش والجدل والخلاف الدائم حول قيمتها ودورها بين الناس.
التركيـــــــــب: إن الفلسفة تكون مهمة بقدر معالجتها لمشاكل الإنسان وقضاياه التي تشغله ، وتكون غير مفيدة إذا ابتعدت عن واقع الإنسان ، وهمومه وتطلعاته ، وحلقت في سماء التجريد والتأمل الذي لا جدوى منه ، ولذلك يجب أن نوجه التفلسف إلى ما يفيد الإنسان لأن حضارة كل أمة كما يقول ديكارت تقاس بمدى شيوع التفلسف الصحيح فيها.
الخـــاتـــمــــة :
وفي الأخير نستنتج أن الفلسفة ضرورة ملحة في حياة الإنسان ، لأن التفلسف ما هو سوى إعمال للعقل ، الذي كرّمنا به البارئ تعالى وميّزنا به عن سائر المخلوقات، وأمرنا باستعماله للتدبر والتأمل في عجائب هذا الكون البديع ،وكل رفض للتفلسف هو رفض لاستخدام هذه النعمة.
بقلم أستاذ الفلسفة: بالضياف خالد

حليمة الجيجلية
2015-06-03, 17:50
http://www.eddirasa.com/forum/t2535/
هذا موقع فيه مقالات فلسفية
بالتوفيق
دعواتكم

جيهان عاشقة الفيزياء
2015-06-03, 17:50
اخي اين ذهبت

~طَـــمُـــوحْ~
2015-06-03, 17:54
راني هنا مع انفصالات الجزائر


اولا بارك الله فيك على المقالات بالنسبة لسؤالك


الرياضيات بقات افكار بسيطة في الاعداد المركبة

العلوم رسومات ونصوص علمية في مجال الطاقة

الفيزياء بقاتلي نراجع الوحدة 5

الادب والاجتماعيات والفرنسية كملتهم

الانجليزية والفلسفة والاسلامية مزال بقالي درس الربا والنسب ماش حافظهم مليح


ما\ا عنك ان شاء الله تكون الامور لاباس وتدي الباك بمعدل حابتو ان شاء الله

~طَـــمُـــوحْ~
2015-06-03, 17:55
http://www.eddirasa.com/forum/t2535/
هذا موقع فيه مقالات فلسفية
بالتوفيق
دعواتكم

شكرا جزيلا لك اختاه في ميزان حسناتك وربي ينجحك بالمعدل اللي راحبتو

جيهان عاشقة الفيزياء
2015-06-03, 17:58
شكرا اخي
اي درس توقفت عندوا بالنسبة للاجتماعيات
اعتذر على الازعاج بالنسبة لي بالنسبة لي حبست
حركات التحر
اقتصاد الجزائر
الربا
الاهتزاز
التكامل
التخمر
الفلسفة مزال حفظت مقال البيولوجيا فقط

المواد الاجنبية مازال حليت من قبل مواضيع

زعما نقدر نلحق راني خايفة
توفيقك يا الله

~طَـــمُـــوحْ~
2015-06-03, 18:04
شكرا اخي
اي درس توقفت عندوا بالنسبة للاجتماعيات

توقفت عند الاقتصاد الجزائري وحركات التحرر/الاغلبية مدخلوش البرازيل وفلسطين/
اعتذر على الازعاج بالنسبة لي بالنسبة لي حبست

لا ليس ازعاجا

حركات التحر
اقتصاد الجزائر
الربا

مثلنا تماما
الاهتزاز
الاسترة توقفنا عندها
التكامل

نفس الشيئ
التخمر
توقفنا فيه
الفلسفة مزال حفظت مقال البيولوجيا فقط

احفظيه مرشح بقوة والله اعلم /ساهل ماشي حاجة/

المواد الاجنبية مازال حليت من قبل مواضيع

تهزي برك المنهجية

زعما نقدر نلحق راني خايفة
توفيقك يا الله

ان شاء الله تقدري تلحقي بقات ربع خطوة فقط تنظيم محكم

جيهان عاشقة الفيزياء
2015-06-03, 18:06
ان شاء الله ان شاء الله
وفقنا المولى جميعا

sadjida.
2015-06-03, 18:07
مقالة المقارنة بين السؤال والمشكلة :


أ- طرح المشكلة : تتحدث عن الحذر من المظاهر من عدم تطابق مفهوم السؤال على مفهوم المشكلة ، فهذا يأخذنا من دون شك إلى ضرورة المقابلة والمقارنة بينهما لأنهما مفهومين ليسا متطابقين و وصيغة الإشكال ستكون كالأتي ما طبيعة العلاقة بين السؤال والمشكلة ؟ ماهي أوجه التشابه بينهما ؟ و ماهي أوجه الاختلاف ؟ وهل يشتركا في نقاط تداخل ؟
2 - محاولة حل المشكلة :
أ – أوجه التشابه :
- كل من السؤال و المشكلة يثيرهما الإنسان سواء كان مثقفا أو كان عاديا ، كان ذكيا أو غبيا
- كل منهما يساهم في تغذية طموحات الإنسان المعرفية
- كل شجرة المعرفة الإنسانية من علم ، فلسفة ، رياضيات ، حضارة ، ثقافة تأتي من هذين المنبعين
ب – أوجه الاختلاف
- يختلفان ابتداء في تعريفهما ؛ فالسؤال يعبر عن استدعاء المعرفة أو يؤدي إلى المعرفة ، أما المشكلة فيقصد بها تلك القضية المبهمة المستعصية غير واضحة الحل ويعرفها " جميل صليبا بأنها :«مرادفة للمسألة التي يطلب حلها بإحدى الطرق العقلية أو العملية ، فنقول : المشكلات الاقتصادية ، والمسائل الرياضية »
- إن الأسئلة يستطيع أن يطرحها كل الناس مهما صغرت أو كبرت أعمارهم فالأطفال مثلا يحملون من الانشغالات ومن التساؤلات التي يحرجون بها الكبار ، كما أن الأسئلة وسيلة تربوية تعليمة ناجعة كما أثبت ذلك علم النفس التربوي
- إن المشكلة لا يستطيع أن يطرحها إلا صاحب انفعال واهتمام بمواضيع تكون أكثر استعصاء ؛ يعالجها بدمه ولحمه وتأخذ كل كيانه وقد تستغرق كل عمره وهذا لا نجده إلى عند ثلة من البشر أعظمهم شأنا العلماء والفلاسفة المعروفين بتميزهم دون غيرهم من الناس .
- إن الأسئلة التي يطرحا عامة الناس ؛ إجاباتها تكون معروفة خاصة إذا تعلق الأمر بالصنف المبتذل أو الصنف العملي لأن متطلبات الحياة هي التي تقتضيها .
- إن المشكلات التي يطرحها خاصة الناس من علماء وفلاسفة قد يتوصل إلى حلها ، وقد تبقى إجاباتها مفتوحة أو لا يتوصل فيها إلى حل أبدا.هذا من جهة ، ومن جهة أخرى قد تتعدد إجابتها في شكل أراء مختلف فيها فإجابات الفلاسفة مثلا ليست واحدة حول نفس المشكلة ؛ و لو وحدت الإجابات ما كانت لتكون المذاهب الفلسفية ولا تتعدد النظريات في تاريخ الفلسفة .
- كما أن ليس كل سؤال مشكلة بالضرورة ، لأن الأسئلة المبتذلة التي لا تتطلب جهدا في حلها ، والتي لا تثير فينا إحراجا ولا دهشة ، لا يمكن أن ترتقي إلى أسئلة مشكلة حقيقية .
- و المشكلة أيضا ليست أيضا ، سؤالا من حيث إنه مجرد موضوع و مبحث أو مطلب ، مادام لم يترك في الذهن بعض التساؤلات ، ولم يخلف وراءه استفهامات صريحة أو ضمنية .
ج –طبيعة العلاقة بينهما :
لا يمكن للإنسان الباحث عن الحقيقة أن يطلبها إلا إذا اعتمد على السؤال و المشكلة معا فأهم نقطة تجمعهما و بوظيفة واحدة : هي التفكير لأن الإنسان كائن عاقل وفضولي لا يتوقف عن طرح الأسئلة المتنوعة غالبا ما تكون مبتذلة وأحيانا تأتي عملية وفي أحيانا أخرى تأتي بشكل انفعالي التي تأخذ بصميم النفس و ما تثيره فيها من قلق وتوتر و دهشة ، وإيقاظا لوعي الإنسان لمواجهة المشكلات و محاولة حلها . إذا نحن انطلقنا من الأسئلة كمطالب ووصلنا إلى المشكلات كمعضلات مستعصية تتطلب الحل .كما أنه يمكن أن ننطلق من مشكلات سواء كانت علمية أو حتى فلسفية نطرحها بشكل استفهامي لا تتوضح فيه الإجابة إلا بأسئلة دقيقة في الطروحات المختلفة . وهذا بالضبط ما تبينه هذه العلاقة القائمة على أساس فكري محض ؛ بحيث نقرب السؤال الإشكالي إلى التفكير . وفي هذا السياق ، يقول "جون ديوي " : « إن التفكير لا ينشأ إلا إذا وجدت مشكلة ، وأن الحاجة إلى حل أي مشكلة ، هي العامل المرشد دائما ، في عملية التفكير »

3 – حل المشكلة :
وعليه نستنتج أن علاقة السؤال بالمشكلة من الصعب الحكم عليها لأنها تظهر بكيفيات و صور متعددة فلا هي تتابع و تتالي . أو كشرط و مشروط ، ولا هي تعاكس في التموقع والدور .

sadjida.
2015-06-03, 18:09
: هل يمكن الاستغناء عن الفرض العلمي؟

طرح المشكلة : إن الغرض من التفكير العلمي هو دراسة للكشف عن القوانين التي تتحكم فيها هذه الدراسة تتطلب منهجا استقرائيا أو تجريبيا مستندا إلى خطوات ثلاث: هي الملاحظة والفرضية و التجربة أما بالنسبة للفرضية ( الفرض العلمي )هو شرح مؤقت وتيسير غير مؤكد وتكهن مبدئي لتفسير الظاهرة المدروسة وهو استنتاج عقلي يعتمد على الخيال والحدس و الإبداع وقد اختلف الفلاسفة و العلماء في أهمية وقيمة الفرض العلمي ، فهل للفرض دور في منهج التجريبي؟ آم يمكن استبعاده؟

محاولة حل المشكلة :
1 - عرض الأطروحة :
يرى التجريبيون انه لابد من استبعاد الفرض العلمي باعتباره انه يقوم على التكهن والظن و العلم اسمي من ذاك لذا كان نيوتن يقول لنا لا اصطنع الفروض ،كما أن الفرض يقوم على الخيال ولا يقوم على التجربة الحسية لذا كان ماجندي يقول : ***أترك عباءتك وخيالك عند باب المخبر ، والفرض يقيد الملاحظة ويصبح العالم أسيرا له ***، يقول ألان:*** إننا لا نلاحظ إلا ما افترضناه ويعتبر ماجندي أن الملاحظة الجيدة تكفي يقول " أن الملاحظة الجيدة تغنينا عن سائر الفروض ، ولكل هذا وضع يكون بطرق الاستقراء ليستطيع العالم أن ينتقل مباشرة من الملاحظة والتجربة إلى القانون دون الحاجة إلى وضع الفروض*** ، وقد جاء جون ستيوارت ميل ونظم هذه الطرق و أخرجها على الشكل التالي : الطريقة الاتفاق أو التلاؤم مع الحضور ونصها : إن وجود العلة ستلزم وجود المعلول وطريقة ا الاختلاف أو التلازم في الغياب ونصها أن غياب العلة يستلزم غياب المعلول ثم طريقة التغير السلبي أو التلازم في التغير ونصها أن تغير العلة يستلزم تغير المعلول و أخيرا طريقة البواقي ونصها العلة الباقية للمعلول الباقي.

مناقشة: ينكر التجريبيون مبادرة العقل في إنشاء المعرفة العلمية لكن : الكشف العلمي يرجع إلى تأثير العقل و احتياجاته يقول بوانكاريه :*** إن الحوادث يتقدم إلى الفكر بدون رابطة إلى أن يجئ الفكر المبدع ، فكما كومة الحجارة ليست بيتا كذلك اجتماع الحقائق بدون ترتيب ليست علما فالجواهر موجودة ولكن تشكل عقدا " ما لم يجيء احدهم بخيط ، كما أن الواقعة الخرساء ليست هي التي تهب الفكر بل العقل و الخيال ***، أما طرق الاستقراء فقد وجهت لها الكثير من الانتقادات لذا أعلن باشلار :*** إن البحث العلمي صحيح يتنافى مع هذه الطرق التي تعيده إلى عصر ما قبل العلم***.

2 - عرض نقيض الأطروحة :
يرى العقلانيون أن الفرض العلمي هو المنطلق الضروري لكل استدلال تجريبي فلولا الفروض لما استطاع العالم أن يجرب برنارد :*** إن الملاحظة توحي بالفكرة والفكرة تقود يد المجرب ولا تكفي مات تعطيه الملاحظة من أمور حسية ولكن البد من تدخل العقل يقول ابن الهيثم :*** إني لا أصل إلى الحق إلا من آراء تكون عناصرها أمور حسية وصورتها عقلية***.
3 – التركيب : إذن لا يجب التقليل من الفرض العلمي فبدونه لا يقوم أي نشاط عقلي فالتجريب بدون فرض مسبق يؤدي إلى المخاطرة والملاحظة بدون تجريب مسبقة تقيد عملنا،ولكي يؤدي الفرض العلمي في المنهج التجريبي يجب أن يستوفي الشروط التالية يجب أن يعتمد على الملاحظة والتجربة العلميتين كما يجب أن يكون قابلا للتحقيق بالتجربة وان يكون خاليا من التناقض وان لا يتعارض مع حقائق ثابتة أكدها العلم يقول برنارد :*** "إن الذين أدانوا استخدام الفروض أخطئوا بخلطهم بين اختراع التجربة وعاينت نتائجها ... فمن الصواب أن يقول أن يجب علينا معاينة التجربة بروح مجردة من الفروض ،ولكن لابد من الفرض عندما يتعلق الأمر بتأسيس التجربة بل على العكس هنا لابد أن نترك العنان لخيالنا.


حل المشكلة : إذن يبقي الفرض العلمي هو المسعى الأساسي الذي يعطي المعرفة العلمية خصبها سواء ثبت صحته أو لم تثبت لان الفرض الخاطئ سيساعد على توجيه الذهن إلى فرض خاطئ وهكذا حتى نصل إلى الفرض الصحيح.♦

~طَـــمُـــوحْ~
2015-06-03, 18:09
بارك الله فيك الاخت ساجدة على المقالاااات في ميزان حسناتك

orama
2015-06-03, 18:11
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


ممكن تلقي حاج تفيد هنا
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1766556

• إسْتِـثـنَائِيّه •
2015-06-03, 18:12
سَلآآم عليكم
اهلآآ أخي إليآآس ، عسآآكـ بخير =)
تفضل تآآع الفرضييةة
http://share.pho.to/900u8
http://dc10.arabsh.com/i/03034/89wj5z4wn5va.jpg
و تآع التجربةة مقيآآس العلم
كآينة بسؤآآلآخر لكنْ تشبهلهآ على مآ اظن
http://share.pho.to/8zque
أدعيلنآآ معآك ^^

sadjida.
2015-06-03, 18:14
*** هل التجربة شرط في كل معرفة علمية ؟؟؟
مقدمة. إذا كان تاريخ العلم مرتبطا بظهور
المنهج التجريبي الذي مكن العلماء من التحقق من صدق فروضهم ، هل هذا يعني أن التجربة
هي شرط المعرفة العلمية ؟ وفي هذه الحالة ماذا نقول عن المعرفة الرياضية التي تعتبر معرفة
علمية ، ول تقوم على التجربة ؟ والمشكل المطروح هل المعرفة العلمية بالضرورة معرفة
تجريبية أم ل ؟ محاولة حل المشكلة** ليبدأ العالم بحثه بملحظة ظاهرة غريبة فيتساءل عن
سبب ظهورها ، عندها يحاول أن يجيب عن السؤال ، ويكون هذا الجواب مؤقتا يحتمل الصدق
والكذب إلى أن ينزل به إلى المخبر ليجربه ، وتكون التجربة بذالك عملية التحقق من صحة
أفكارنا أو عدم صحتهاعن طريق إعادة بناء الظاهرة من جديد في ظروف اصطناعية بواسطة
الفرض فلما لحظ * كلوديرتارد* إن بول الرانب التي اشتراها من السوق صاف وحامض ،
وهاتان الصفتان خاصتان بآكلة اللحوم في حين أن الرانب آكلة عشب ، يجب أن يكون بولها
عكرا قلويا ، افترض أن الرانب كانت جائعة وأكلت من أحشائها الداخلية ، لكي يتأكد
كلودبرنارد من فرضه هذا ، اطعم الرانب العشب ، فكان بولها عكرا قلويا ، ثم تركها جائعة
مرة أخرى وهذا هو الفرض الذي افترضه فأصبح بولها صافيا حامضا ، وهذه هي الظاهرة
التي لحظها وقد أعاد بناءها بواسطة الفرض الذي استنتجه من الظاهرة نفسها غير أن العالم ل
يقوم بتجربة واحدة وإنما يكرر التجربة عدة مرات مع تغير شروطها للتحكم فيها أكثر ، كما
يعمد إلى تحليل الظاهرة وعزل مختلف شروطها لتبسيطها ، فإذا كانت الظاهرة في الطبيعة قد
تختلط بغيرها من الظواهر ، فان العلم في المخبر يعمل على حذف الشروط التي ل تهمه ،
ليحتفظ فقط بالعناصر الساسية للظاهرة التي يشير إليها الفرض ، والتي توجد في كل الحوادث
التي لها نفس الخاصية ، مما يمكنه من استخلص النتائج ثم تعميمها على الجزاء وإذا توقف
العالم عند مرحلة الفرض ، ولم يستطع أن يثبت صحته في الواقع ، فان عمله ل يدرج ضمن
المعارف العلمية ، لن العقل إذا كان يبني الفكار ، فان الواقع هو الذي يحكم عليها إذا كانت
صادقة أم ل ، أن صحة المعرفة العلمية متوقفة على عدم تناقض الفكر مع الواقع المر الذي ل
يمكن التأكد منه إل باستعمال التجربة المخبرية ، يقول كلودبرنارد$إن الملحظة هي جواب
الطبيعة الذي تجوب به دون سؤال ، لكن التجربة هي استنطاق الطبيعة $ ويرى جون
ستوارتمل ان الملحظة العلمية اذا كانت تثير فينا تساؤلت ، فان التجربة قادرة على تقديم
الجابة الحاسمة لها . ما يبدو واضحا لنا ان النسان وكأنه جعل من بلوغ المعرفة العلمية
الصحيحة هدف وجوده وغايته ، وكان عليه ان يعرف معيار هذا الصدق ، فكان جوابه أن
الصدق عكس التناقض وكان قانونه أن المعرفة ل تكون علمية إذا كانت خالية من التناقض غير
أن التناقض نوعان : تناقض الفكر مع الواقع ، وتناقض الفكر مع نفسه ، وإذا كانت المعرفة في
العلوم الطبيعية و النسانية تجعل من التجربة وسيلة لتحقيق شرط عدم التناقض أحكامها مع
الواقع ، بل تجعلها تتطابق معها ، مادام الحكم يعود إلى الواقع ، فأن المعرفة العقلية التي تمثلها
الرياضيات والمنطق لتستعمل التجربة للتحقق من فروضها بصفتها علما مجردا ، وإنما
تستعمل البرهان العقلي الذي يجعل الفكر ل يتناقض مع المبادئ والفرضيات التي وضعها ، فأذا
قلنا في الرياضيات أن مجموع زوايا المربع 360 درجة فإننا لم ننقل هذا الحكم من الواقع كما
يحدث في الفيزياء ، وإنما استنتجناه إستنتاجا منطقيا من المسلمة التي تقول أن مجموع زوايا
= 2* المثلث 180 درجة وإذا كان المربع ضعف المثلث ، كانت مجموع زواياه تساوى 180
360 درجة غير الن الرياضي في بنائه للمعرفة الرياضية وان كان يستعمل منهجا يختلف عن
المنهج الذي يستعمله الفزيائي فأنه يمر بنفس الخطوات التي يمر بها العلم الطبيعي ، فهو أول
يشعر بوجود مشكلة تستوجب الحل ، لم يحددها وعندها يستخلص الفروض الممكنة التي ل
يتوقف عندها وإنما يحاول التحقق منها بالبرهان العقلي ، هذه المعرفة التي الرياضي ل تقل
قيمة عن المعرفة التي يبينها الفيزيائي ، إذ كلهما قبل أن يستخلص النتائج يتحقق من صحتها ،
وان كانت عملية التحقيق في العلوم التجريبية مخبرية ، وفي الرياضيات برهانية فأن غايتهما
واحدة وهي الوصول بالفكر إلى حكم خال من التناقض . النتيجة : هكذا نستنتج أن التجربة
شرط اساسي في المعرفة العلمية لكنها ليست الشرط الكافي ، فالمعرفة العلمية العقلية تقوم على
البرهان العقلي وليس على التجربة ، لنقل في النهاية ان المعرفة نوعان معرفة علمية تجريبية
ومعرفة علمية عقلية.

~طَـــمُـــوحْ~
2015-06-03, 18:34
بارك الله فيكم دعاء ..ساجدة ..وجيهان وربي يفرحكم بالمعدل الدي تطمحن اليه

وانت ايضا اخي الكريــم orama

~عابر سبيل~
2015-06-03, 19:17
السلام عليكم ، أظن أنهم أفادوك بالمقالات ،
لدي استفسار

اولا : هل التجربة مقياس العلم
ثانيا : هل الفلسفة ضرورة انسانية

هاتين المقالتين ، في البرنامج !!!
أحيانا أحس أني لست تلميذ باكالوريا ههه، رغم أني حضرت الفلسفة لآخر حصة
: )

~طَـــمُـــوحْ~
2015-06-03, 19:22
السلام عليكم ، أظن أنهم أفادوك بالمقالات ،
لدي استفسار

اولا : هل التجربة مقياس العلم
ثانيا : هل الفلسفة ضرورة انسانية

هاتين المقالتين ، في البرنامج !!!
أحيانا أحس أني لست تلميذ باكالوريا ههه، رغم أني حضرت الفلسفة لآخر حصة
: )










هههــ على ما اظن انها اتت في بكالوريات سابقة ههه مثلي تماما اصادف افكار جهنمية


باتوفيق اخي عابر سبيل

kyzer
2015-06-03, 19:25
وسوستنى بهذو اللمقالات اليوم وين سمعت بيهم 2 هذوك oO

~عابر سبيل~
2015-06-03, 19:29
هههــ على ما اظن انها اتت في بكالوريات سابقة ههه مثلي تماما اصادف افكار جهنمية


باتوفيق اخي عابر سبيل

أهلاا ،
صحيح قالت لنا الاستاذة أنه لا يوجد تناسق بين المقرر والأسئلة ههههه !
بالنسبة للمنطق ، دوخني ،،
منطق صوري = أرسطي
رمزي = رياضي
مادي = !!
والاستدلال الاستقرائي والاستنتاجي ؟؟ يا الله ما هذا ؟؟؟؟
جزاك الله كل خير ووفقنا وإياكم لما يحب ويرضى ~
لي عودة إن شاء الله
: )

sadjida.
2015-06-04, 00:22
بارك الله فيكم دعاء ..ساجدة ..وجيهان وربي يفرحكم بالمعدل الدي تطمحن اليه

وانت ايضا اخي الكريــم orama
آميــــــن يآرب وفقك الله و جميع الطلبة المقبلين على شهادة البكالوريا :mh31::mh31:

**خليصة **
2015-06-04, 06:25
اليك مقالتي كتبتها في عهد الطبشير يعني في الفصل الاول
قد تفيدك هي قصيره

المقارنه بين المشكله و الاشكالية
طرح المشكله :
بسبب الفضول الزائد و حب الاطلاع لدى المخلوق البشري يلجأ لتساؤلات لحظة و عيه تعبر عن اهتماهم بالموجود و برب الوجود . و بكل مايمكن ان يكون موضوع تأمل و بحث له و بهذا نجده لا يكاد يكف عن كرحه لها . التي عادة ما تأدي به الى قضية مستغربة و مستعصية . فتصبح بلا جواب و فيهذه الحالة تصبح بمثابة مشكله . اما في كثيرا من الاحيان تنتقل الى و ضع اخر فتبدووووا بشكل اشكالية
فما هي المشكلة؟ و ماهي الاشكالية ؟ و ما الهلاقه القائمه بينهما ؟
محاوله الحل :
اوجه الاختلاف :إن المشكلة عبارة عن تساؤل مؤقت يستدرك جوابا مقنعا . اما الاشكالية عبارة عن تساؤل دائم يعاني القضايا الصعبة و التي يكون جوابها غير مقنع فالاولى ينتابها الغموض مما تثير الدهشة فينا بحيث تأتي على شكل اطروحة ام عدة اطروحات كقولنا مثلا :هل طبيعة الذكاء فطرية ام مكتسبه ؟
اما الثانية فتجعلنا نعيش معانات فكرية تنقلنا من الدهشة الى الاحراج الذي عادة ما يليه التفلسف كما قال ارسطو:° إن الدهشة هي التي دفعت بالناش الى التفلسف ° - ..نتيجة الاحراج ..- . تطرح المشكلة اسئلة لقضية جزئية تدعونا للبحث عن حل مقنع و مبرهن على عكس الاشكالية التي تطرح نفسها في سؤال كلي عام يوحي بتعداد الاراء و تكون الحلول فيها احتمالية و غير مؤكدة كما قال جميل صليبا :°ان الاشكالية في الفلسفة لا يظهر و جه الحق فيه فقد يكون صادقا لكن لا يمكن تصديقه ° كما نجد ان المشكلة تدل على القضايا و المسائل التي يمكن بالطرق العقلية او العملية او العلمية حلها تبعا لقول كارل ماركسن: °ان الانسانية لا تطرح من المشاكل الا تلك التي نقدر على حلها .° في حين ان الاشكالية تدل على مغلقات يصعب حلها فتضيق الخطط و تغيب الحلول
اوجه التشابه :
على الرغم من الاختلاف الكبير القائم بين المشكلة و الاشكالية الا انه يوجد مواطن للتشابه بينهما . فكلاهما يطرحان بطريقة استفهامية بحثا عن الحقيقة بكونهما ناتجان من ارادة و حافز تجاه معرفة عوائق ما . اليتان غامضتان مبهمتان نابغتان من القلق و الاشارة تجاه ظاهرة ما
مواطن التداخل :
تعبر المشكلة عن الجزء في حين ان الاشكالية تعبر عن الكل . فلا يمكن ان يفهم الكل الابالجزء المكون له . حتى تفهم عناصرة و تدرك ابعاده مصداقا لقول جون ديون : ° ان التفكير لا ينشأ الا اذا وجدت مشكلة و ان الحاجة الى حل اي مشكلة هي العامل المرشد دائما في عملية التفكير ° كما ان الغياب الجزء يؤدي الى عدم وضوح صورة الكل . وم هنا يبرز التداخل بين المشكلة و الاشكالية بالرغم ما بينهما من اختلاف
حل المشكلة :
- في الاخير نقول ان العلاقه الموجودة بين المشكلة و الاشكالية هي علاقة الطفل بأبيه . علاقة الجزء بالكل .. علاقة المجموه بعناصرة فلا يتضح الكل الا بالجزء المكون له