المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ظهور أول ملحد بصورة علانية يعلن بكفره و يجهر بإلحاده على قناة تبث في بلاد الاسلام دائما تحت رعاية قناة الشرور


عبدالنور.ب
2015-06-03, 13:51
ثمّ دخلت سنة ستّ و ثلاثون و أربع مئة و ألف (1436ه‍) حدث فيها أمر عظيم .. ظهور أول ملحد بصورة علانية يعلن بكفره و يجهر بإلحاده على قناة تبث في بلاد الاسلام و يشاهدها ملايين المسلمين..!
سيلعنكم التاريخ يا قناة ‫#‏الشروق‬ (https://www.********.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%88%D9%82?source=feed_t ext&story_id=472166166272822) و كل من تواطؤ أو سكت عن اجرامكم حسبنا الله..


هي الفتن يرقق بعضها بعضا! ‫رشيد ‫#‏بوجدرة_الملحد‬ (https://www.********.com/hashtag/%D8%A8%D9%88%D8%AC%D8%AF%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D9%85%D9%84%D8%AD%D8%AF?source=feed_text&story_id=472166166272822) يا ليت أمهاتنا لم تلدنا حتى نشاهد الإلحاد يبث على وسائل إعلامنا، إنها والله لمن الدواهي والفاوقر التي تستجلب لنا الخزي والعار وتستنزل على رؤوسنا عقاب الله وعذابه. فواجب عليك يا أخا الإسلام أن تنصر دينك بكل ما أوتيت من جهد وجاه ومال، فخرجة بوجدرة جريمة وجناية، يعاقب عليها الشرع والقانون. فإنا لله وإنا إليه راجعون


زَمنٌ العَجائبِ لَم يزَلْ يُبدِي لَنا ... في كلِّ يَومٍ ما يَغُمُّ ويُؤلِمُ
وحَياتُنا قد عزَّ فِيها سَعدُنا...........ونَعِيمُنا بالحُزنِ صارَ يطَعَّمُ



تنبيه :
قال أخونا أبو عبد الرحمن العكرمي حفظه الله (https://www.********.com/alakremy)
لا تقل الزنديق بوجدرة !!
و لكن قل الزنديق الشيوعي المحترق رشيد بوجدرة
و إلا كنت عيّرت كل بوجدرة فوق الأرض
و أنا أخوك امحمد بوجدرة العكرمي نسبة إلى عكرمة بن مالك بن زغبة بن هلال .

طاهر القلب
2015-06-04, 13:57
السلام عليكم
بارك الله فيكم
السؤال المطروح
أين وزير الشؤون الدينية والأوقاف من هذا كله؟
أم له مشاغل أخرى

القائدة
2015-06-04, 14:06
انت تتكلم عن الروائي رشيد بوجدرة ؟

فعلا ان رواياته ساقطة و اسلوبه وضيع بامتياز فهو يروج للاباحية و الإلحاد مثله مثل فرويد ذلك المريض نفسيا و عقليا

هذا هو زمن الحرية و الدمقرطة حيث يحق للكل التحدث في الكل !

و نطق الرويبضة !

همسات ايمانية
2015-06-04, 14:09
السلام عليكم

انتابني الفضول لمشاهدة الحصة رغم اني منذ زمن بعيد طلقت التلفاز لكني حقيقة ذهلت لما سمعت من المسمى اعلاه بوجدرة ، كفر بواح وعجب وغرور فهو اضافة الى الحاده الصريح ادلى باجابات جد حطيرة عن انتشار الالحاد في بيئته وان الملحدين يشغلون مساحة ما في المجتمع الجزائري وراح يدافع عن الشواذ والعري بل الادهى اني وجدت فيه انسانا متناقضا بكل ما تحمله الكلمة فيقول ان شاء الله والحمد لله وربي يرحمو لكن عندما سالته المذيعة من الاله الذي تؤمن به تهرب من الاجابة ,,,,,,,,لا ادري كيف وصل الى هذا المستوى المتردي من التفكير ,,,,,,,,,,,للاسف امثال هؤلاء موجودين بيننا وكل يوم تزيد ماسينا بان نسمع انهم يحسبون على الطبقة المثقة بل ما استغربت له اكثر انه عرض عليه ان يكون وزيرا ؟؟؟؟ اتساءل من يحكمنا ؟؟؟ ثم هل ما زالوا يدعون ان الاسلام هو سبب تخلفنا بعدما تبين ان اشباه هؤلاء هم من يسيطر على الساحة ................................والله صدمت مما سمعت

نسال الله العافية والمعافاة

باكر
2015-06-04, 14:51
جزاك الله خيرًا على هذه الالتفاتة .هذا ما يدعون اليه من الحرية الشخصية
فالإلحاد والتنصرداء عضال بدأ يتسرَّب إلى طائفة من أبناء هذا البلد وأبناء المسلمين عمومًا، لا سيما بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، فكثير منهم يدخل في بعض المجموعات الإلحاديَّة بغرض الفضول فلا يشعر إلا وقد انقلب ملحدًا، ومسكينٌ آخر يدخل يظن أنه يجادلهم ويدعوهم إلى الإسلام فلا يشعر أيضًا وإلا والشك ينخر قلبه، لقلَّة بضاعته ويقينه.
فواجب علينا أن نصرف الاهتمام إلى هذا الجانب الخطير،
المسلم الغيور على دينه لا ينبغي أن يغفل عن مثل هذه الدسائس في الأمة فلا ندع لهم المجال واسعا و لا النشاط مفتوحا دون بيان و تحذير خاصة أن أكثر الناس إقتناءا للجريدة و متابعة للقنوات عوام غير محصنين بالعلم الشرعي ، فهم لا يفرقون بين الحق و الباطل ، و لا السنةو البدعة و لا الشبهة و الحقيقة ، مع كون القوم متمكنين في الغواية فنانين في تمرير شبهاتهم ، يزخرفونها و يزينونها حتى يظنها الجاهل صوابا و هديا و ثقافة و تقدما و رقيا ؟ يلبسون الحق بالباطل و يكتومون الحق و هم يعلمون، نعوذ بالله من كيدهم

الخنساء15
2015-06-05, 11:19
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه :

للتدين المنحرف أسباب نفسية ، وأخرى علمية ، تظهر في أقوال المرء وأفعاله ، وتلحظ فيما يصدره من أحكام على الأشخاص والأشياء ، وتتفاوت هذه الأسباب قوة وضعفا وقلة وكثرة ، ولكنها على أي حال ذات أثر عميق في تحديد المواقف والاتجاهات ، والمفروض في العبادات التي شرعها الله للناس أن تزكي السرائر، وتقيها العلل الباطنة والظاهرة، و تعصم السلوك الإنساني عن العوج والإسفاف ، والجور والاعتساف ، وكان هذا يتم حتما لو أن العابدين تجاوزوا صور الطاعات إلى حقائقها ! وسجدت ضمائرهم وبصائرهم لله عندما تسجد جوارحهم ، وتتحرك أنفس ما في كيانهم - وهو القلب واللب –عندما تتحرك ألسنتهم . .
أما إذا وقفت العبادات عند القشور الظاهرة والسطوح المزورة ،فإنها لا ترفع خسيسة ولا تشفي سقاما .
وقد كتبت يوما كلمة عن الحُطيئة عندما يشتغل بالدعوة، وتساءلت : ماذا ننتظر من رجل طبيعته شرسة إلا الوعظ بقوارص الكلم وسيئ العبارات ؟ إن طبائع بعض الناس تحول الدين عن وجهته إلى وجهتها هي ، فبدل أن تهدي تصد، وبدل أن تسدي تسلب ! وقد نبه القران الكريم إلى خطورة نفر من الأحبار والرهبان جعلوا الدين كهانة تفسد بها الفطرة وتصطاد بها المنفعة، (إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله ) وهذا النوع من الناس آفة الأديان كلها ، وفيه يقول الشاعر :
وهل أفسد الدين إلا الملو ك وأحبار سوء ورهبانها
فباعوا النفوس ولم يربحوا , ولم تغل في البيع أثمانها

والآفات النفسية تبدأ مع الطفولة ، بل قد تتطور مع خصائص الوراثة ،وإذا لم تذهب بها التربية الراشدة ، نمت مع المرء شابا ، وبقيت في دمه شيخا!
وانظر إلى رجل كأبي سفيان رضي الله تعالى عنه ، لقد كان قائد مكة وشيخهما المقدم في الجاهلية ،ولم يفت الرجال الذين يعرفونه أنه يحب الفخر، وإلى كلمة تنوه بشأنه قد تؤثر في حكمه .
واقترح العباس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل له شيئا يطمئنه على مكانته بعد غلبة التوحيد على أم القرى! واستجاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى عمه فقال : نعم ، من دخل المسجد فهو آمن ، ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، ومن قعد في بيته فهو آمن - واستراح أبو سفيان أن ذكر اسمه ومهد لتسليم مكة دون حرب ! !

وقد تتستر العلة النفسية وراء الحماسة للقيم والغيرة على الحق ، وأوضح مثل لذلك الرجل الذي علق على تقسيم رسول الله صلى الله عليه و سلم للغنائم فقال : هذه قسمة ما أريد بها وجه الله . . . !

إن الرسول صلى الله عليه وسلم قد يتألف بعض الناس بشيء من حطام الدنيا لأن اليقين لم يتمكن من قلوبهم وكان على الرجل الذي لم تعجبه القسمة أن يتساءل عن سرها . . . أما أن يسارع إلى اتهام أشرف الخلق ، فهذا مرض باطن !

وقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن هذا الصنف يُطيل الصلاة والقراءة ،ولكن عبادته لا تزكي سريرته ولا تشفي علته ! !
وفي غزوة العسرة، تساءل النبي صلى الله عليه وسلم عن كعب بن مالك ما أخره ؟ فتطوع رجل باتهامه قائلا : ألهاه النظر في برديه ! وهي كلمة محمودة تنبئ عن الحقد ! فكعب أحد الثلاثة الذين خلفوا ، وقد عفا الله عنهم وتاب عليهم ! ! وفي أثناء أزمة كعب جاءته رسالة من ملك الروم تستحثه على ترك المدينة ، واللحاق معززا بحاشية الملك ، فعد ذلك محنة وأحرق الرسالة ! وارتقب الفضل الأعلى حتى جاءه – وهو له أهل – بيد أن بعض الناس ينظر إلى غيره بعين المقت التي تبدي المساوئ وتخفي المحامد، وينتهز أول فرصة ليشبع ضعفه . . . وجاء وفد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، فيهم رجل ثرثار دعي متشدق !
كلما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلاما ، طوعت له نفسه أن يقول كلاما أفصح يحاول أن يسامي به رسول الله . . . ! وكان التعليق الذي باء به أن هذا ومثله يلوون ألسنتهم بالكلام كما تلوي البقر ألسنتها بالحشائش ولهم النار يوم القيامة . . . !

وكم رأينا من سباق للكلام في الدين لا حصيلة له إلا اللغو والهباء . فالوعظ لا يبلغ هدفه مهما كان بليغا إذا قارنته نيةٌ مغشوشة , سمع الحسن البصري ناصحا قوي البيان ، ولكنه لم يتأثر به فقال له : يا هذا إن بقلبي شيئا أو بقلبك !

والآفات النفسية تشيع بين ناس كثيرين فيهم المتدين وغير المتدين ، وعلماء التربية يرون هذه العلل أخطر من الرذائل المادية ، ومن المقرر أن معاصي القلوب أخطر من معاصي الجوارح ! فالكبر شرمن السُكر، وإن كان الشارع أعد عقوبة عاجلة للسكارى ، إلا أنه أرجأ المستكبرين ليوم تطؤهم فيه الأقدام ، و آسو في ذلك أن السكران يتناول ما يضره وحده غالبا ، فهوبالخمر يفري كبده ويحقر عقله ، أما المتكبر فهو يجتاح حقوقا ويظلم غيره ولا تقف دائرة عدوانه عند حد .

ولا تحسبن الكبر صعر الحد وتثاقل الخطو! فهذه مظاهره الطفوليه ! الكبر بطر الحق وغمط الناس ، وانتهاج مسلك يفرض شهوة فرد على جماهير غفيرة . وتدبر سياسة هؤلاء المرضى العتاة وهم يقلبون الحق باطلا والباطل حقا، يقول موسى لفرعون : (قد جئتكم ببينة من ربكم فأرسل معي بني إسرائيل )، ويكون جواب الطاغية وملئه الكبر ( إن هذا لساحر عليم يريد أن يخرجكم من أرضكم ) . رجل يريد الفرار بقومه من العذاب فيتهم بأنه يريد إخراج المواطنين من أرضهم . . . ! فإذا عرف نفر من الأتباع الحق وآمنوا به قيل لهم : ( آمنتم به قبل! أن آذن لكم ؟) سبحان الله لماذا ينتظر إذنك ؟

وعندما أبحث عن جراثيم الانحراف بين المتدينين أجد هذا اللون من "الفرعنة" وراء جملة من المسالك التي نشجبها ، ونضيق بأهلها .

إن بعض الشاب المتدين مختل المزاج ، فصاحب الرسالة ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ، وهؤلاء الشبان ما خيروا بين أمرين إلا اختاروا أصعبهما ، والإسلام يقدم الدليل ويؤخر العنف، فما يلجأ إليه إلا كارها ، أما أولئك الشباب ، فقد نظروا إلى الأسلوب الذي عوملوا به ، واستبيحت به حرماتهم ، فلم يروا أمامهم إلا ا لسلاح ! !

ويوجد بين المتدينين قوم أصحاب فقر مدقع في ثقافتهم الإسلامية ، وإذا كان لهم زاد علمي فمن أوراق شاحبة تجمع كناسة الفكر الإسلامي ، والأقوال المرجوجة لفقهائه ! وهم يؤثرون الحديث الضعيف على الصحيح ، أو يفهمون الخبر الصحيح على غير وجهه ، وإذا كانت المدارس الفكرية في تراثنا كثيرة ، فهم مع ظاهر النص ضد مدرسة الرأي ، وهم مع الشواذ ضد الأئمة الأربعة ، وهم مع الجمود ضد التطور .

وقد سمعت بعضهم يحارب كروية الأرض ودورانها ، فلم تهدأ حربه حتى روى له أن ابن القيم يقول باستدارة الأرض ! ومازال البحث جاريا عن رواية أخرى تقول : إن الأرض تدور كي يسكت ويستكين . . . ! ! هل بين أولئك القوم وبين الخوارج القدامى قرابة روحية وفكرية؟ربما . . .

إن الجو الحر هو المكان الوحيد الذي يموت فيه التطرف ،ويتواري أهله على بطء أو على عجل المهم أنهم لا يبقون ولا يستقرون !

وفي تجاربي ما يجعلني أشمئز من التدين المغشوش ، وأصيح دائما أحذر من عقباه . . . ! ! فالمنحرفين يسترون – بركعات ينقرونها – فتوقا هائلة في بنائهم الخلقي وصلاحيتهم النفسية ، وهم لا يظنون بالناس إلا الشر ، ويتربصون بهم العقبات لا المئات ، وهم يسمعون أن شُعب الإيمان سبعون شعبة ، بيد أنهم لا يعرفون فيها رأسا من ذنب ولا فريضة من نافلة ، والتطبيق الذي يعرفون هو وحده الذي يقرون . . . فالسواك سنة ، ومن حقنا أن ننظف أسناننا بأي فرشاة وأي معجون ، المهم نظافة الفم ، وهؤلاء ينظرون إلى من لا يستعمل السواك نظرة مريبة ! ، لماذا لا يجعله في عروته مع القلم ؟ ولماذا لا يخرجه في المسجد وينظف فمه في الصف ثم يعيده بما فيه في جيبه ؟ هذا هو الدين عندهم

والخلاف الفقهي لا يوهي بين المؤمنين أخوة ، ولا يحدث وقيعة ! وهؤلاء يجعلون من الحبة قبة ، ومن الخلاف الفرعي أزمة ، والخلاف إذا نشب يكون لأسباب علمية وجيهة ، وهؤلاء تكمن وراء خلافاتهم علل تستحق الكشف .
إن التدين يوم يفقد طيبة القلب ودماثة الأخلاق ومحبة الخلائق يكون لعنة على البلاد والعباد . والغريب أن التطرف لا يقع في مزيد من الخدمات الاجتماعية ، ولا في مزيد من مظاهر الإيثار والفضل ، إنه يقع في الحرص البالغ على تقصير الإزار والتنطع السخيف في مكان وضع اليدين أو طريقة وضع الرجلين خلال الصلاة ، والاهتمام الهائل هنا تقابله قلة اكتراث ببناء دولة الإسلام الغاربة والإقبال على تجميع العناصر التي لابد منها لإقامة حضارتنا واستعادة كياننا...! !

والمجال المستحب للغالين في دينهم ينفسخ عندما ينظرون في ذنوب الناس ، إنهم يسارعون إلى الحكم بالفسق أو الكفر، وكأن المرء عندهم مذنب حتى تثبت براءته على عكس القاعدة الإسلامية .

ومنذ أيام ،ثار جدل حول تارك الصلاة كسلا ، فلم يذكر أحد في شأنه إلا أنه كافر، مستوجب للقتل مخلد في النار! قلت : إن تارك الصلاة كسلا مجرم حقا ، ولكن الحكم الذي ذكرتموه هو في تاركها جحدا ، وإنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة خروج من الدين ، أما الكسول، فهو مقر بأصل التشريع قالوا : يقتل حتما ! قلت : لماذا تنسون حديث أصحاب السنن فيأن الرجل لا عهد له عند الله - بتكاسله -إن شاء عاقبه وإن شاء عفا عنه !
ودخول هذه الجريمة فيما دون الشرك ، أعني إمكان العفو الإلهي عنها هو رأي جمهور المسلمين ، ومذهب الأحناف ألا يقتل الكسول ، وعلينا بالتلطف والنصح الحسن أن نقوده إلى المسجد لا إلى المشنقة . . . ! بيد أن المتطرفين يأبون إلا القول بالقتل، وإن هذا وحده هو الإسلام . . .

ومجال آخر هو قضايا المرأة ، إن حبسها وتجهيلها واتهامها هو محور النظر في شؤونها العبادية والعادية جميعا ، ويجب ليُّ ا لنصوص والآثار التي تربطها بالمسجد ، وبالأمر والنهي والتعليم ، وإذا خرجت من البيت لضرورة قاهرة فلا ينبغي أن يرى لها ظفر، هي عورة كلها ، لا ترى أحدا ولا يراها أحد ،
ومن هؤلاء المتطرفين ناس لهم نيات صالحة، ورغبة حقه في مرضاة الله ، وعيبهم – إن خلوا من العلل والعقد – ضحالةُ المعرفة وقصور الفقه ، ولو اتسعت مداركهم لاستفاد الإسلام من حماسهم وتفانيهم .

حدث في إحدى القرى أن أرسل العمدة إلى إمام المسجد يخبره أن المهندس الزراعي قادم ، وأنه ينبغي الاجتماع بالأهالي كي يقدم لهم إرشادا مهما ، ويرجوالعمدة إعلام الناس بذلك حتى يتم اللقاء , وعندما حاول الإمام الكلام في مكبرالصوت ، قال له طالب متدين : إن النبي صلى الله عليه وسلم منع نشدان الضالة في المسجد، وقال : إنما بنيت الصلاة لما بنيت له مساجد الله - يعني للعبادة - ومنعه من أخذ المكبر، ولما اشتد النزاع ، قال الطالب : لن يؤخذ المكبر إلا على جثتي ! !

إن قياس الإرشاد الزراعي على نشدان جمل تائه لأحد البدو قياس غير صحيح ،ولو فرض صحيحا فالأمر أهون من أن تقدم في سبيله جثة ، ونحن مع رفضنا لهذه المسالك ،نرى أن على المربين والقادة أن يعاملوا هؤلاء الشباب بحكمة ، وأن يتعهدوهم بالعلماء الواعين المتجردين، فإن هؤلاء الشباب يكرهون أتباع السلطة ، ويزدرون علمهم إن كان لديهم علم ....

إكليل
2015-06-05, 11:29
القناة شهرته و أنتم تزيدون ذلك دعوهم و لاتذكروهم بأسماءهم دعوهم يموتون و ذروا عليهم غبار النسيان فهذا أكثر ألما لهم من سبهم و شتمهم و تهديدهم بالقتل أو تكفيرهم. هكذا حتى يموتوا غيظا و حسرة فهم يريدون لكتابتهم أن تنتشر و لأسماءهم أن تعلى .لا تذكروهم دعوهم في طي النسيان و الكتمان فهذا ما يستحقون و إلى مزبلة التاريخ.

حمادي جمال سليم
2015-06-05, 14:27
ليس المشكل في إلحاده هو حر إلى جهنم بل المشكل في الجهر به من ناحية و السماح للإعلان عنه عبر قناة وطنية لها خطوط يجب التقيد بها فبوجدرة ملحد منذ القديم معروف الإديولوجية إشتراكي مثله مثل الكثير ممن لا تعرفون توجاتهم أمثال أمين الزاوي و الطاهر وطار و وسيني و ياسمينة خضرة وغيرهم كثير فالإديولوجيات الفكرية واضحة في كتاباتهم لا يجهلها إلا جاهل بالملل و النحل كما إلحاده يعنيه وحده أما أن يفتح له الفضاء لذالك فهذا هو الخطير أما من يقول بالحريات فهذا أدهى فاليوم بوجدرة حر في إعلان إلحاده و المتبرجة حرة في تعريها أمام الملئ و المثلي حر في إبداء شذوذه و بالتالي يصبح المجتمع بلا قيم و لا ثوابت في مجتمعات العالم الثالث يجب تقييد الحريات المطلقة ومنها حرية الصحافة التى تنادي بأشياء لا تفهم ماهيتها وتروج لها من حيث تدري و من حيث لا تدري قال علي رضي الله عنه أميتو الباطل بعدم ذكره ففي سنوات اليتيمة كما يحلو لهم تسميتها لم يكن العامة يعلم بإلحاد بوجدرة و لا بكفر غيره حتى في الدين هناك أمور لا يجب أن تخرج للعامة فما للعامة للعامة و ما لنخبة لنخبة فما الفائدة من معرفة إلحاد بوجدرة هذا من قبيل علم لا ينفع و جهل لا يضر هل إلحاد بوجدرة سيزيد من الإنتاج الوطني هل سيرفع اسعار البترول و تتهاوى الأسهم في البورصات العالمية حتى طرحه الإلحادي بمفهوم الإلحاد الفلسفي خاطئ بمفهومه الكونفشيوسي فالرجاء من القنوات أن تكون للبناء لا للهدم لرفع راية الجزائر لا لتنكيسها بأمثال هؤلاء. تناولو بوجدرة كأديب إيديولوجياته تعنيه وحده لا تعني و لاتمثل الشعب الجزائري الذي يمثله ما جاء به الدستور و ما نادى به عبد الحميد ابن باديس شعب الجزائر مسلم و الى العروبة ينتسب من قال حاد عن أصله او قال مات فقد كذب... كذب.....كذب و أختم بقول محمد الغزالي رحمه الله ( إن في بلادنا من يدافع عن حرية الإلحاد و السكر و الزنا بلسان طلق فإذا حدث عن حرية الإيمان و العفاف و اليقظة الفكرية إمتعض و اشمأز فهل يجر الهزيمة و العار إلا مثل هؤلاء الدواب )

sohaib messi
2015-06-05, 17:33
لا اله الا الله

القائدة
2015-06-05, 22:22
السلام عليكم

انتابني الفضول لمشاهدة الحصة رغم اني منذ زمن بعيد طلقت التلفاز لكني حقيقة ذهلت لما سمعت من المسمى اعلاه بوجدرة ، كفر بواح وعجب وغرور فهو اضافة الى الحاده الصريح ادلى باجابات جد حطيرة عن انتشار الالحاد في بيئته وان الملحدين يشغلون مساحة ما في المجتمع الجزائري وراح يدافع عن الشواذ والعري بل الادهى اني وجدت فيه انسانا متناقضا بكل ما تحمله الكلمة فيقول ان شاء الله والحمد لله وربي يرحمو لكن عندما سالته المذيعة من الاله الذي تؤمن به تهرب من الاجابة ,,,,,,,,لا ادري كيف وصل الى هذا المستوى المتردي من التفكير ,,,,,,,,,,,للاسف امثال هؤلاء موجودين بيننا وكل يوم تزيد ماسينا بان نسمع انهم يحسبون على الطبقة المثقة بل ما استغربت له اكثر انه عرض عليه ان يكون وزيرا ؟؟؟؟ اتساءل من يحكمنا ؟؟؟ ثم هل ما زالوا يدعون ان الاسلام هو سبب تخلفنا بعدما تبين ان اشباه هؤلاء هم من يسيطر على الساحة ................................والله صدمت مما سمعت

نسال الله العافية والمعافاة

بالكاد قرأت ردّك لأنني لا اقرأ الردود الطويلة فنفسي قصير
و لكني رددت لأنك هموسة التي رددت على مواضيعها سابقا و اعجبني كلامها
أقولك يا همسوسة ( دلع :d لا تستغربي ولا تنصدمي ولا تتساءلي من يحكمنا ! الم تسمعي ب العربي بالخير و بن اشنهو و بن غبريط رمعون و القائمة تطول لا شك انك تعرفين اصولهم و تعرفين كيف تم زرعهم في الجيش و السياسة و المال ، هي جات برك عالالحاد ! عالاقل هذا ملحد لا دين لا ملة الهدرة و السوال على اللي عندو مخطط مؤمن بيه . ربي يجيب العاقبة سليمة يارب

سميحة 2014
2015-06-07, 04:11
السلام عليكم
حياكم الله و ضياكم و جعل الجنة مثواكم

هههههههههه موضوع طريف جدا و هذا ردي على ابرز تعليقات الاحبة

السلام عليكم
بارك الله فيكم
السؤال المطروح
أين وزير الشؤون الدينية والأوقاف من هذا كله؟
أم له مشاغل أخرى

تحياتي اخي الكريم
لو كنت وزير الشؤون الدينية ما الذي كنت انت لتفعله؟؟؟ انا في انتظار الاجابة.

انت تتكلم عن الروائي رشيد بوجدرة ؟

فعلا ان رواياته ساقطة و اسلوبه وضيع بامتياز فهو يروج للاباحية و الإلحاد مثله مثل فرويد ذلك المريض نفسيا و عقليا

هذا هو زمن الحرية و الدمقرطة حيث يحق للكل التحدث في الكل !

و نطق الرويبضة !

تحياتي العسكرية يا قائدة :1:
سؤال هل قرأت لبوجدرة ما نقلت لنا من اوصاف ام انك سمعت عن كتاباته؟؟ شخصيا لم اقرآ له ابدا.

السلام عليكم

انتابني الفضول لمشاهدة الحصة رغم اني منذ زمن بعيد طلقت التلفاز لكني حقيقة ذهلت لما سمعت من المسمى اعلاه بوجدرة ، كفر بواح وعجب وغرور فهو اضافة الى الحاده الصريح ادلى باجابات جد حطيرة عن انتشار الالحاد في بيئته وان الملحدين يشغلون مساحة ما في المجتمع الجزائري وراح يدافع عن الشواذ والعري بل الادهى اني وجدت فيه انسانا متناقضا بكل ما تحمله الكلمة فيقول ان شاء الله والحمد لله وربي يرحمو لكن عندما سالته المذيعة من الاله الذي تؤمن به تهرب من الاجابة ,,,,,,,,لا ادري كيف وصل الى هذا المستوى المتردي من التفكير ,,,,,,,,,,,للاسف امثال هؤلاء موجودين بيننا وكل يوم تزيد ماسينا بان نسمع انهم يحسبون على الطبقة المثقة بل ما استغربت له اكثر انه عرض عليه ان يكون وزيرا ؟؟؟؟ اتساءل من يحكمنا ؟؟؟ ثم هل ما زالوا يدعون ان الاسلام هو سبب تخلفنا بعدما تبين ان اشباه هؤلاء هم من يسيطر على الساحة ................................والله صدمت مما سمعت

نسال الله العافية والمعافاة

تحياتي اختاه
لي همسة على تعليقك
هؤلاء الملاحدة او اللاادريين او الدهريين او ليسموا انفسهم ما شاؤوا هم مكون موجود على ارض الواقع ليسوا بالكثافة التي ذكرها بيد انهم موجودون و لا ضير في ذلك فالقاعدة الكونية التي وضعها رب العزة و الجلال في البشر هي الاختلاف و التميز .
له ان يدافع على ما يشاء و له ان يعتنق الدين الذي يشاء بشرط ان لا يهاجم دين البلد و يتنقص شعائرهم بشبهات لا معنى لها و هو لم يفعل هذا الى حد اللحظة ، اما حال شعبنا فهو في الحقيقة المجردة من العاطفة مستعد للانحراف و ينقصه بعض التوجيه حتى ينتقل الى العالمية في الانحراف و عقلية الواي واي مثال حي
تساؤلك عمن يحكم البلاد متأخر جدا و الحاكم الفعلي للبلاد مجهول منذ 1999 م.

جزاك الله خيرًا على هذه الالتفاتة .هذا ما يدعون اليه من الحرية الشخصية
فالإلحاد والتنصرداء عضال بدأ يتسرَّب إلى طائفة من أبناء هذا البلد وأبناء المسلمين عمومًا، لا سيما بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، فكثير منهم يدخل في بعض المجموعات الإلحاديَّة بغرض الفضول فلا يشعر إلا وقد انقلب ملحدًا، ومسكينٌ آخر يدخل يظن أنه يجادلهم ويدعوهم إلى الإسلام فلا يشعر أيضًا وإلا والشك ينخر قلبه، لقلَّة بضاعته ويقينه.
فواجب علينا أن نصرف الاهتمام إلى هذا الجانب الخطير،
المسلم الغيور على دينه لا ينبغي أن يغفل عن مثل هذه الدسائس في الأمة فلا ندع لهم المجال واسعا و لا النشاط مفتوحا دون بيان و تحذير خاصة أن أكثر الناس إقتناءا للجريدة و متابعة للقنوات عوام غير محصنين بالعلم الشرعي ، فهم لا يفرقون بين الحق و الباطل ، و لا السنةو البدعة و لا الشبهة و الحقيقة ، مع كون القوم متمكنين في الغواية فنانين في تمرير شبهاتهم ، يزخرفونها و يزينونها حتى يظنها الجاهل صوابا و هديا و ثقافة و تقدما و رقيا ؟ يلبسون الحق بالباطل و يكتومون الحق و هم يعلمون، نعوذ بالله من كيدهم

تحياتي الاخ باكر
الحرية الشخصية شيئ و الدعوة الى الالحاد و الشذوذ شيئ اخر تماما اخي
اما من يدخل في خط المواجهة الاول فاغلبهم ليسوا منن وصفت بل العكس كلما جاهدوهم بالحكمة و الموعظة الحسنة و بالدليل و الحجة كلما ازدادوا ايمانا اما من وصفت فغالبتهم فضوليون و هم قلة قليلة ما ان تبهرهم الشبهة حتى يستسلموا تماما دون بحث او تحقيق
انا شخصيا اطالع الجريدة و ارى ان تهجمكم غير منطقي البتة فالحصة اي "المحكمة" متخصصة للتحاور مع الشخصيات المثيرة للجدل و بوجدرة احدها هذا كل ما في الموضوع


بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه :

للتدين المنحرف أسباب نفسية ، وأخرى علمية ، تظهر في أقوال المرء وأفعاله ، وتلحظ فيما يصدره من أحكام على الأشخاص والأشياء ، وتتفاوت هذه الأسباب قوة وضعفا وقلة وكثرة ، ولكنها على أي حال ذات أثر عميق في تحديد المواقف والاتجاهات ، والمفروض في العبادات التي شرعها الله للناس أن تزكي السرائر، وتقيها العلل الباطنة والظاهرة، و تعصم السلوك الإنساني عن العوج والإسفاف ، والجور والاعتساف ، وكان هذا يتم حتما لو أن العابدين تجاوزوا صور الطاعات إلى حقائقها ! وسجدت ضمائرهم وبصائرهم لله عندما تسجد جوارحهم ، وتتحرك أنفس ما في كيانهم - وهو القلب واللب –عندما تتحرك ألسنتهم . .
أما إذا وقفت العبادات عند القشور الظاهرة والسطوح المزورة ،فإنها لا ترفع خسيسة ولا تشفي سقاما .
وقد كتبت يوما كلمة عن الحُطيئة عندما يشتغل بالدعوة، وتساءلت : ماذا ننتظر من رجل طبيعته شرسة إلا الوعظ بقوارص الكلم وسيئ العبارات ؟ إن طبائع بعض الناس تحول الدين عن وجهته إلى وجهتها هي ، فبدل أن تهدي تصد، وبدل أن تسدي تسلب ! وقد نبه القران الكريم إلى خطورة نفر من الأحبار والرهبان جعلوا الدين كهانة تفسد بها الفطرة وتصطاد بها المنفعة، (إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله ) وهذا النوع من الناس آفة الأديان كلها ، وفيه يقول الشاعر :
وهل أفسد الدين إلا الملو ك وأحبار سوء ورهبانها
فباعوا النفوس ولم يربحوا , ولم تغل في البيع أثمانها

والآفات النفسية تبدأ مع الطفولة ، بل قد تتطور مع خصائص الوراثة ،وإذا لم تذهب بها التربية الراشدة ، نمت مع المرء شابا ، وبقيت في دمه شيخا!
وانظر إلى رجل كأبي سفيان رضي الله تعالى عنه ، لقد كان قائد مكة وشيخهما المقدم في الجاهلية ،ولم يفت الرجال الذين يعرفونه أنه يحب الفخر، وإلى كلمة تنوه بشأنه قد تؤثر في حكمه .
واقترح العباس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل له شيئا يطمئنه على مكانته بعد غلبة التوحيد على أم القرى! واستجاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى عمه فقال : نعم ، من دخل المسجد فهو آمن ، ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، ومن قعد في بيته فهو آمن - واستراح أبو سفيان أن ذكر اسمه ومهد لتسليم مكة دون حرب ! !

وقد تتستر العلة النفسية وراء الحماسة للقيم والغيرة على الحق ، وأوضح مثل لذلك الرجل الذي علق على تقسيم رسول الله صلى الله عليه و سلم للغنائم فقال : هذه قسمة ما أريد بها وجه الله . . . !

إن الرسول صلى الله عليه وسلم قد يتألف بعض الناس بشيء من حطام الدنيا لأن اليقين لم يتمكن من قلوبهم وكان على الرجل الذي لم تعجبه القسمة أن يتساءل عن سرها . . . أما أن يسارع إلى اتهام أشرف الخلق ، فهذا مرض باطن !

وقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن هذا الصنف يُطيل الصلاة والقراءة ،ولكن عبادته لا تزكي سريرته ولا تشفي علته ! !
وفي غزوة العسرة، تساءل النبي صلى الله عليه وسلم عن كعب بن مالك ما أخره ؟ فتطوع رجل باتهامه قائلا : ألهاه النظر في برديه ! وهي كلمة محمودة تنبئ عن الحقد ! فكعب أحد الثلاثة الذين خلفوا ، وقد عفا الله عنهم وتاب عليهم ! ! وفي أثناء أزمة كعب جاءته رسالة من ملك الروم تستحثه على ترك المدينة ، واللحاق معززا بحاشية الملك ، فعد ذلك محنة وأحرق الرسالة ! وارتقب الفضل الأعلى حتى جاءه – وهو له أهل – بيد أن بعض الناس ينظر إلى غيره بعين المقت التي تبدي المساوئ وتخفي المحامد، وينتهز أول فرصة ليشبع ضعفه . . . وجاء وفد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، فيهم رجل ثرثار دعي متشدق !
كلما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلاما ، طوعت له نفسه أن يقول كلاما أفصح يحاول أن يسامي به رسول الله . . . ! وكان التعليق الذي باء به أن هذا ومثله يلوون ألسنتهم بالكلام كما تلوي البقر ألسنتها بالحشائش ولهم النار يوم القيامة . . . !

وكم رأينا من سباق للكلام في الدين لا حصيلة له إلا اللغو والهباء . فالوعظ لا يبلغ هدفه مهما كان بليغا إذا قارنته نيةٌ مغشوشة , سمع الحسن البصري ناصحا قوي البيان ، ولكنه لم يتأثر به فقال له : يا هذا إن بقلبي شيئا أو بقلبك !

والآفات النفسية تشيع بين ناس كثيرين فيهم المتدين وغير المتدين ، وعلماء التربية يرون هذه العلل أخطر من الرذائل المادية ، ومن المقرر أن معاصي القلوب أخطر من معاصي الجوارح ! فالكبر شرمن السُكر، وإن كان الشارع أعد عقوبة عاجلة للسكارى ، إلا أنه أرجأ المستكبرين ليوم تطؤهم فيه الأقدام ، و آسو في ذلك أن السكران يتناول ما يضره وحده غالبا ، فهوبالخمر يفري كبده ويحقر عقله ، أما المتكبر فهو يجتاح حقوقا ويظلم غيره ولا تقف دائرة عدوانه عند حد .

ولا تحسبن الكبر صعر الحد وتثاقل الخطو! فهذه مظاهره الطفوليه ! الكبر بطر الحق وغمط الناس ، وانتهاج مسلك يفرض شهوة فرد على جماهير غفيرة . وتدبر سياسة هؤلاء المرضى العتاة وهم يقلبون الحق باطلا والباطل حقا، يقول موسى لفرعون : (قد جئتكم ببينة من ربكم فأرسل معي بني إسرائيل )، ويكون جواب الطاغية وملئه الكبر ( إن هذا لساحر عليم يريد أن يخرجكم من أرضكم ) . رجل يريد الفرار بقومه من العذاب فيتهم بأنه يريد إخراج المواطنين من أرضهم . . . ! فإذا عرف نفر من الأتباع الحق وآمنوا به قيل لهم : ( آمنتم به قبل! أن آذن لكم ؟) سبحان الله لماذا ينتظر إذنك ؟

وعندما أبحث عن جراثيم الانحراف بين المتدينين أجد هذا اللون من "الفرعنة" وراء جملة من المسالك التي نشجبها ، ونضيق بأهلها .

إن بعض الشاب المتدين مختل المزاج ، فصاحب الرسالة ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ، وهؤلاء الشبان ما خيروا بين أمرين إلا اختاروا أصعبهما ، والإسلام يقدم الدليل ويؤخر العنف، فما يلجأ إليه إلا كارها ، أما أولئك الشباب ، فقد نظروا إلى الأسلوب الذي عوملوا به ، واستبيحت به حرماتهم ، فلم يروا أمامهم إلا ا لسلاح ! !

ويوجد بين المتدينين قوم أصحاب فقر مدقع في ثقافتهم الإسلامية ، وإذا كان لهم زاد علمي فمن أوراق شاحبة تجمع كناسة الفكر الإسلامي ، والأقوال المرجوجة لفقهائه ! وهم يؤثرون الحديث الضعيف على الصحيح ، أو يفهمون الخبر الصحيح على غير وجهه ، وإذا كانت المدارس الفكرية في تراثنا كثيرة ، فهم مع ظاهر النص ضد مدرسة الرأي ، وهم مع الشواذ ضد الأئمة الأربعة ، وهم مع الجمود ضد التطور .

وقد سمعت بعضهم يحارب كروية الأرض ودورانها ، فلم تهدأ حربه حتى روى له أن ابن القيم يقول باستدارة الأرض ! ومازال البحث جاريا عن رواية أخرى تقول : إن الأرض تدور كي يسكت ويستكين . . . ! ! هل بين أولئك القوم وبين الخوارج القدامى قرابة روحية وفكرية؟ربما . . .

إن الجو الحر هو المكان الوحيد الذي يموت فيه التطرف ،ويتواري أهله على بطء أو على عجل المهم أنهم لا يبقون ولا يستقرون !

وفي تجاربي ما يجعلني أشمئز من التدين المغشوش ، وأصيح دائما أحذر من عقباه . . . ! ! فالمنحرفين يسترون – بركعات ينقرونها – فتوقا هائلة في بنائهم الخلقي وصلاحيتهم النفسية ، وهم لا يظنون بالناس إلا الشر ، ويتربصون بهم العقبات لا المئات ، وهم يسمعون أن شُعب الإيمان سبعون شعبة ، بيد أنهم لا يعرفون فيها رأسا من ذنب ولا فريضة من نافلة ، والتطبيق الذي يعرفون هو وحده الذي يقرون . . . فالسواك سنة ، ومن حقنا أن ننظف أسناننا بأي فرشاة وأي معجون ، المهم نظافة الفم ، وهؤلاء ينظرون إلى من لا يستعمل السواك نظرة مريبة ! ، لماذا لا يجعله في عروته مع القلم ؟ ولماذا لا يخرجه في المسجد وينظف فمه في الصف ثم يعيده بما فيه في جيبه ؟ هذا هو الدين عندهم

والخلاف الفقهي لا يوهي بين المؤمنين أخوة ، ولا يحدث وقيعة ! وهؤلاء يجعلون من الحبة قبة ، ومن الخلاف الفرعي أزمة ، والخلاف إذا نشب يكون لأسباب علمية وجيهة ، وهؤلاء تكمن وراء خلافاتهم علل تستحق الكشف .
إن التدين يوم يفقد طيبة القلب ودماثة الأخلاق ومحبة الخلائق يكون لعنة على البلاد والعباد . والغريب أن التطرف لا يقع في مزيد من الخدمات الاجتماعية ، ولا في مزيد من مظاهر الإيثار والفضل ، إنه يقع في الحرص البالغ على تقصير الإزار والتنطع السخيف في مكان وضع اليدين أو طريقة وضع الرجلين خلال الصلاة ، والاهتمام الهائل هنا تقابله قلة اكتراث ببناء دولة الإسلام الغاربة والإقبال على تجميع العناصر التي لابد منها لإقامة حضارتنا واستعادة كياننا...! !

والمجال المستحب للغالين في دينهم ينفسخ عندما ينظرون في ذنوب الناس ، إنهم يسارعون إلى الحكم بالفسق أو الكفر، وكأن المرء عندهم مذنب حتى تثبت براءته على عكس القاعدة الإسلامية .

ومنذ أيام ،ثار جدل حول تارك الصلاة كسلا ، فلم يذكر أحد في شأنه إلا أنه كافر، مستوجب للقتل مخلد في النار! قلت : إن تارك الصلاة كسلا مجرم حقا ، ولكن الحكم الذي ذكرتموه هو في تاركها جحدا ، وإنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة خروج من الدين ، أما الكسول، فهو مقر بأصل التشريع قالوا : يقتل حتما ! قلت : لماذا تنسون حديث أصحاب السنن فيأن الرجل لا عهد له عند الله - بتكاسله -إن شاء عاقبه وإن شاء عفا عنه !
ودخول هذه الجريمة فيما دون الشرك ، أعني إمكان العفو الإلهي عنها هو رأي جمهور المسلمين ، ومذهب الأحناف ألا يقتل الكسول ، وعلينا بالتلطف والنصح الحسن أن نقوده إلى المسجد لا إلى المشنقة . . . ! بيد أن المتطرفين يأبون إلا القول بالقتل، وإن هذا وحده هو الإسلام . . .

ومجال آخر هو قضايا المرأة ، إن حبسها وتجهيلها واتهامها هو محور النظر في شؤونها العبادية والعادية جميعا ، ويجب ليُّ ا لنصوص والآثار التي تربطها بالمسجد ، وبالأمر والنهي والتعليم ، وإذا خرجت من البيت لضرورة قاهرة فلا ينبغي أن يرى لها ظفر، هي عورة كلها ، لا ترى أحدا ولا يراها أحد ،
ومن هؤلاء المتطرفين ناس لهم نيات صالحة، ورغبة حقه في مرضاة الله ، وعيبهم – إن خلوا من العلل والعقد – ضحالةُ المعرفة وقصور الفقه ، ولو اتسعت مداركهم لاستفاد الإسلام من حماسهم وتفانيهم .

حدث في إحدى القرى أن أرسل العمدة إلى إمام المسجد يخبره أن المهندس الزراعي قادم ، وأنه ينبغي الاجتماع بالأهالي كي يقدم لهم إرشادا مهما ، ويرجوالعمدة إعلام الناس بذلك حتى يتم اللقاء , وعندما حاول الإمام الكلام في مكبرالصوت ، قال له طالب متدين : إن النبي صلى الله عليه وسلم منع نشدان الضالة في المسجد، وقال : إنما بنيت الصلاة لما بنيت له مساجد الله - يعني للعبادة - ومنعه من أخذ المكبر، ولما اشتد النزاع ، قال الطالب : لن يؤخذ المكبر إلا على جثتي ! !

إن قياس الإرشاد الزراعي على نشدان جمل تائه لأحد البدو قياس غير صحيح ،ولو فرض صحيحا فالأمر أهون من أن تقدم في سبيله جثة ، ونحن مع رفضنا لهذه المسالك ،نرى أن على المربين والقادة أن يعاملوا هؤلاء الشباب بحكمة ، وأن يتعهدوهم بالعلماء الواعين المتجردين، فإن هؤلاء الشباب يكرهون أتباع السلطة ، ويزدرون علمهم إن كان لديهم علم ....

اختي الكريمة استسمحك عذرا لكنك بصدد كتابة رد لا موضوع ارجو ان تلخصي نقولاتك في المرة القادمة حتى نفهم جيدا وجهة رايك

القناة شهرته و أنتم تزيدون ذلك دعوهم و لاتذكروهم بأسماءهم دعوهم يموتون و ذروا عليهم غبار النسيان فهذا أكثر ألما لهم من سبهم و شتمهم و تهديدهم بالقتل أو تكفيرهم. هكذا حتى يموتوا غيظا و حسرة فهم يريدون لكتابتهم أن تنتشر و لأسماءهم أن تعلى .لا تذكروهم دعوهم في طي النسيان و الكتمان فهذا ما يستحقون و إلى مزبلة التاريخ.

يا سلام كما يقولون اعلق و اصفق :1:
رد نموذجي سيد اكليل
لو تناول الصحابة و التابعون الاشعار التي سب فيها رسول الله صلى الله عليه و على اله و سلم لبقيت الى اليوم خالدة لكنهم علموا انه ليس كل ما يسمع ينشر فهنالك ما كتمانه انفع للبشر

ليس المشكل في إلحاده هو حر إلى جهنم بل المشكل في الجهر به من ناحية و السماح للإعلان عنه عبر قناة وطنية لها خطوط يجب التقيد بها فبوجدرة ملحد منذ القديم معروف الإديولوجية إشتراكي مثله مثل الكثير ممن لا تعرفون توجاتهم أمثال أمين الزاوي و الطاهر وطار و وسيني و ياسمينة خضرة وغيرهم كثير فالإديولوجيات الفكرية واضحة في كتاباتهم لا يجهلها إلا جاهل بالملل و النحل كما إلحاده يعنيه وحده أما أن يفتح له الفضاء لذالك فهذا هو الخطير أما من يقول بالحريات فهذا أدهى فاليوم بوجدرة حر في إعلان إلحاده و المتبرجة حرة في تعريها أمام الملئ و المثلي حر في إبداء شذوذه و بالتالي يصبح المجتمع بلا قيم و لا ثوابت في مجتمعات العالم الثالث يجب تقييد الحريات المطلقة ومنها حرية الصحافة التى تنادي بأشياء لا تفهم ماهيتها وتروج لها من حيث تدري و من حيث لا تدري قال علي رضي الله عنه أميتو الباطل بعدم ذكره ففي سنوات اليتيمة كما يحلو لهم تسميتها لم يكن العامة يعلم بإلحاد بوجدرة و لا بكفر غيره حتى في الدين هناك أمور لا يجب أن تخرج للعامة فما للعامة للعامة و ما لنخبة لنخبة فما الفائدة من معرفة إلحاد بوجدرة هذا من قبيل علم لا ينفع و جهل لا يضر هل إلحاد بوجدرة سيزيد من الإنتاج الوطني هل سيرفع اسعار البترول و تتهاوى الأسهم في البورصات العالمية حتى طرحه الإلحادي بمفهوم الإلحاد الفلسفي خاطئ بمفهومه الكونفشيوسي فالرجاء من القنوات أن تكون للبناء لا للهدم لرفع راية الجزائر لا لتنكيسها بأمثال هؤلاء. تناولو بوجدرة كأديب إيديولوجياته تعنيه وحده لا تعني و لاتمثل الشعب الجزائري الذي يمثله ما جاء به الدستور و ما نادى به عبد الحميد ابن باديس شعب الجزائر مسلم و الى العروبة ينتسب من قال حاد عن أصله او قال مات فقد كذب... كذب.....كذب و أختم بقول محمد الغزالي رحمه الله ( إن في بلادنا من يدافع عن حرية الإلحاد و السكر و الزنا بلسان طلق فإذا حدث عن حرية الإيمان و العفاف و اليقظة الفكرية إمتعض و اشمأز فهل يجر الهزيمة و العار إلا مثل هؤلاء الدواب )

تحياتي اخي
القناة خاصة و ليست وطنية و هذا اولا ثانيا لم يصرح بوجدرة بالحاده قط قبل الحصة ثالثا قناة اليتيمة كانت افيونا و لولا الشروق لما عرفنا قوله الذي قال رابعا معرفة امره سيكون لها هزتان مرتدتان اولاهما كف الكثير عن مطالعة كتاباته و الثانية امتلاكه لجمهور جديد مليئ بالفضوليين
بالطبع انا اوافقكم في طرحكم و ردي مجرد تنبيهات فقط


بالكاد قرأت ردّك لأنني لا اقرأ الردود الطويلة فنفسي قصير
و لكني رددت لأنك هموسة التي رددت على مواضيعها سابقا و اعجبني كلامها
أقولك يا همسوسة ( دلع :d لا تستغربي ولا تنصدمي ولا تتساءلي من يحكمنا ! الم تسمعي ب العربي بالخير و بن اشنهو و بن غبريط رمعون و القائمة تطول لا شك انك تعرفين اصولهم و تعرفين كيف تم زرعهم في الجيش و السياسة و المال ، هي جات برك عالالحاد ! عالاقل هذا ملحد لا دين لا ملة الهدرة و السوال على اللي عندو مخطط مؤمن بيه . ربي يجيب العاقبة سليمة يارب

هههه قائدة ؟؟؟ أأنت لاتملكين مخططا تؤمنين به ؟؟ لماذا نعيب علهم ايمانهم بمخططاتهم في حين اننا نؤمن بمخططاتنا اليس هذا تعديا على حقوق الاخرين ؟؟ المشكلة ليست في الايمان بالخطة المشكلة في الخطة نفسها

طاهر القلب
2015-06-07, 08:45
تحياتي اخي الكريم
لو كنت وزير الشؤون الدينية ما الذي كنت انت لتفعله؟؟؟ انا في انتظار الاجابة.

بسيطة جدا ... أطبق القانون
مثلما أفعل مع المساجد وغيرها
أي بالمختصر المفيد
أتمثل "الإسلام الجميل"
المراد من المسلمين اليوم

منالات العلم
2015-06-07, 15:14
القناة شهرته و أنتم تزيدون ذلك دعوهم و لاتذكروهم بأسماءهم دعوهم يموتون و ذروا عليهم غبار النسيان فهذا أكثر ألما لهم من سبهم و شتمهم و تهديدهم بالقتل أو تكفيرهم. هكذا حتى يموتوا غيظا و حسرة فهم يريدون لكتابتهم أن تنتشر و لأسماءهم أن تعلى .لا تذكروهم دعوهم في طي النسيان و الكتمان فهذا ما يستحقون و إلى مزبلة التاريخ.



بوركت لكن اريد ان اشير الى نقطة مهمة في مواضيعهم كلكم ركزتم في كتاباتكم تقريبا على القناة و سلبياتها لماذا لا ننظر الى الجزء المملوء من الكأس لولا القناة لمازال اليوم أناس يقرأون كتاباته من دون معرفة ملته و افكاره

MOHA1987
2015-06-09, 19:50
ليس بالعجب
الفايسبوك يحفل بصفحات عدة للملحدين الجزائريين

MOHA1987
2015-06-09, 19:53
التجاهل ليس حل
الحل يكن في كشف بوار رأيهم في كل واد و تهافت منطقهم و عوار حججهم
كما يفعل الدكتور محمد المسعري

Ayad3
2015-06-09, 20:41
السلام عليكم


تراجع الكاتب والروائي الجزائري رشيد بوجدرة، اليوم الاثنين 8 يونيو/حزيران، عن تصريحاته التي أدلى بها خلال برنامج "محكمة" لقناة "الشروق" الجزائرية الأربعاء الماضي، والتي قال فيها بأنه "ملحد ولا يؤمن بالقرآن وأن الرسول محمد رجل ثوري".

كشف رشيد بوجدرة، الكاتب والروائي الجزائري الشهير، في حوار مع جريدة "الخبر" اليوم الاثنين 8 يونيو/حزيران، أنه وقع في "مصيدة كالأبله"، معترفا بأنه "ليس ملحدا وأنه يكن كثيرا من الاحترام للديانة الإسلامية بحكم تربيته في مجتمع ينتمي من حيث الأفكار لتعاليم الشيخ ابن باديس (عالم إسلامي جزائري) وجمعية العلماء المسلمين".
وأضاف الكاتب الجزائري، البالغ من العمر 74 سنة، أنه وقع في "مصيدة انساق وراءها"، موضحا أنه "طلب من منشطة البرنامج مشاهدة المقاطع التي أثارت الجدل لكي يحذفها قبل بثها، لكنها رفضت ذلك".
وقال بوجدرة:"طرحت علي المنشطة السؤال التالي: هل أنت ملحد؟ فقلت لها لماذا هذا السؤال، إنها مسألة شخصية خاصة بي، ورفضت الإجابة. وبعد فترة وجيزة طرحت علي السؤال مجددا، فشعرت بالغضب وأجبت عليها كما ورد في الحصة".

بوجدرة:" أنا متصوف أحب الحلاج والأمير عبد القادر"
وواصل:" كان الاستجواب يجري في جو مكهرب تخلله شجار مع التقنيين، فانقطع الحوار عدة مرات ليستأنف في كل مرة في ظروف متعبة. وبعد انتهاء التسجيل أخبرتني المنشطة بأنها ستقوم بالتركيب ووعدتني بأن تسمح لي بمشاهدة الحصة قبل بثها. فعدت إلى البيت مطمئنا وأنا واثق بأنها ستتصل بي لحذف الكلام الذي قلته في حالة من الغضب. وبعد أيام لم تتصل. فاتصلت بالمنشطة لكنها رفضت الرد ولما بثت الحصة حرفت كثيرا وتم اللعب بالنقاش بطريقة غير مهنية إطلاقا".
هذا، وبعدما نفى بوجدرة إلحاده، أضاف أنه "شخص متصوف وينتمي إلى الإسلام المتصوفة والحلاج والأمير عبد القادر"، مضيفا أن "الإسلام دين الشعب وهو يحب الشعب الجزائري بحكمة رجل يساري ويحب الإسلام".

" التسجيل مفبرك ولا يعبر عن أفكاري الحقيقية"
وبشأن بيان جمعية العلماء المسلمين التي دعت إلى عدم دفنه في مقابر المسلمين، انتقد رشيد بوجدرة رئيس هذه الجمعية قائلا:" هل هو إمام حتى يفتي في مثل هذه القضايا؟ هو رئيس جمعية لا غير، وهو بنفسه مطارد داخل الجمعية بعد التهم التي حامت حوله خلال الفترة الأخيرة".
كما شدد أن التسجيل الذي أعلن فيه إلحاده "مفبرك" ولا "يأخذ به ولا يعبر عن أفكاره الحقيقية وسيرفع دعوى قضائية ضد رئيس جمعية العلماء المسلمين".

"الرسول محمد غير من وجه العالم"
وفي خطوة لتهدئة الأوضاع، أعلن رشيد بوجدرة أنه يحترم كثيرا الإسلام وهو أول روائي عربي وظف هذه الديانة في أعماله عبر إقحام نصوص لابن عربي والخوارزمي وبعض النصوص القرآنية وذلك حبا في الإسلام ورسالته" حسب قوله.
وبخصوص وصف الرسول محمد بالشخص الثوري، أجاب بوجدرة أن المراد من هذا التصريح هو القول بأن محمد "غير وجه العالم ووضع حدا للتقاليد القديمة المعادية للإنسانية وساهم في نشر رسالة القرآن عبر العالم".
وأنهى كلامه بأنه "لم يغير من موقفه بسبب الخوف أو كونه تلقى تهديدات من أية جهة، بل كونه وقع فقط في مصيدة كالأبله".

Ayad3
2015-06-09, 20:47
قال بوجدرة انه وقع في المصيدة
هل تحولت الى عصفور ام فأر يا بوجدرة؟ ههههه