سليمان البيطامي
2015-06-03, 13:47
عودة العشائرية والقبلية من جديد، وأمثلة على ذلك:
1- عشائر العراق تقاتل داعش،
2- عشائر اليمن تقود المقاومة الشعبية دفاعا عن الشرعية ضد قبيلة حوث "الحوثيين" الشيعية،
3- عشائر لبنانية شيعية في البقاع والهرمل تتسلح - خارج الدولة - لمواجهة خطر التكفيريين! ربما كرد فعل على عبارة "شيعة السفارة" التي أطلقها حسن نصر الله،
4- اجتماع قبائل ليبيا للحوار من أجل ايجاد مخرج للأزمة الليبية.
5- فضلا عما هو موجود أصلا في الجزيرة العربية من نزعة قبلية تجاوزت الحدود الوطنية القائمة كقبيلة العجمان في الكويت والسعودية وقبيلة قحطان في اليمن والسعودية وقبيلة آل مرة والمناصير في قطر والسعودية والامارات وقبيلة بلي في السعودية والأردن.
كل هذه الأمثلة تبين أن الوطنية والتغني بها قد اكل عليه الدهر وشرب، ولم يعد للناصريين والبعثيين وقوميتهم الهجينة المزيفة أيّ ذكر أو وجود اللهم إلا في كتب التاريخ السياسي، والأغاني الوطنية والتي لم تكن إلا عاصفة عاطفية متأثرة بثقافة ذلك العصر، ونزعات القومية الأوربية الوافدة وقتها. واليوم لم يبقى منها إلا حكومات ودول خالية من روح تلك النزعات، عامرة بروح النزاعات.
1- عشائر العراق تقاتل داعش،
2- عشائر اليمن تقود المقاومة الشعبية دفاعا عن الشرعية ضد قبيلة حوث "الحوثيين" الشيعية،
3- عشائر لبنانية شيعية في البقاع والهرمل تتسلح - خارج الدولة - لمواجهة خطر التكفيريين! ربما كرد فعل على عبارة "شيعة السفارة" التي أطلقها حسن نصر الله،
4- اجتماع قبائل ليبيا للحوار من أجل ايجاد مخرج للأزمة الليبية.
5- فضلا عما هو موجود أصلا في الجزيرة العربية من نزعة قبلية تجاوزت الحدود الوطنية القائمة كقبيلة العجمان في الكويت والسعودية وقبيلة قحطان في اليمن والسعودية وقبيلة آل مرة والمناصير في قطر والسعودية والامارات وقبيلة بلي في السعودية والأردن.
كل هذه الأمثلة تبين أن الوطنية والتغني بها قد اكل عليه الدهر وشرب، ولم يعد للناصريين والبعثيين وقوميتهم الهجينة المزيفة أيّ ذكر أو وجود اللهم إلا في كتب التاريخ السياسي، والأغاني الوطنية والتي لم تكن إلا عاصفة عاطفية متأثرة بثقافة ذلك العصر، ونزعات القومية الأوربية الوافدة وقتها. واليوم لم يبقى منها إلا حكومات ودول خالية من روح تلك النزعات، عامرة بروح النزاعات.