أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-06-03, 13:15
تغرق المؤسسات التعليمية خلال هذه الأيام في حالة من الفوضى العارمة، فقد اكتسحت المساحات المجاورة لها وأبوابها الأوراق والكراريس الممزقة، يقوم التلاميذ برميها علنية على مرأى من أساتذتهم ومديريهم عقب كل امتحان مدرسي ينتهون منه، بل والأدهى من هذا هو إقدام البعض منهم على جلب البيض لرشق زملائهم ومدرسيهم به.
يبتدع التلاميذ في كل عام أساليب وطرقا جديدة للاحتفال بنهاية السنة، غير أنه خلال الأعوام الأخيرة أضحت الفوضى هي السمة الأبرز، أين يقوم التلاميذ بتمزيق كتبهم وكراريسهم ونثرها على أبواب المؤسسات التعليمية بل ويتفاخر العديد منهم بنشر هذه الصور على شبكات التواصل الاجتماعي، مع نشر فيديوهات عن هروب أساتذتهم من القصف بالبيض تعبيرا منهم عن فرحتهم الكبيرة لتخلصهم من الضغوطات الرهيبة التي يعيشونها داخل المدارس.
وفي هذا الإطار، حمّل رئيس منظمة أولياء التلاميذ بن زينة علي، القائمين على قطاع التربية مسؤولية تفاقم الأوضاع داخل الوسط المدرسي، حتى إن اليوم الأخير في المدرسة تحول لكابوس بالنسبة للتلاميذ والأساتذة على حد سواء، وهو ما ينم عن وجود خلل تربوي وكره التلميذ للمدرسة، فالخلل يكمن في المؤسسة والتربية والمعاملة داخلها، فمعاملة بعض الأساتذة للتلاميذ زادت من الكره وولدت حقدا بين الطرفين، حتى إن التلاميذ يعبرون عن كرههم وتمردهم بهذه الطريقة، وتساءل بن زينة عن غياب المديرية العامة للأسرة عن دورها وعدم إقدام مختصين في السلوكات على دراسة مثل هذه العادات والتي زاد انتشارها في المجتمع بانتشار شبكات التواصل الاجتماعي.
أما الأستاذ والمكلف بالإعلام بنقابة الكناباست، بوديبة مسعود، فأكد أن التلاميذ في السابق كانوا يحتفظون بكراريسهم لسنوات نظرا لأهميتها، أما حاليا، فقد أصبحت الكراريس والكتب تنتهي صلاحيتها بانتهاء العام الدراسي فيفضلون التخلص منها.
يبتدع التلاميذ في كل عام أساليب وطرقا جديدة للاحتفال بنهاية السنة، غير أنه خلال الأعوام الأخيرة أضحت الفوضى هي السمة الأبرز، أين يقوم التلاميذ بتمزيق كتبهم وكراريسهم ونثرها على أبواب المؤسسات التعليمية بل ويتفاخر العديد منهم بنشر هذه الصور على شبكات التواصل الاجتماعي، مع نشر فيديوهات عن هروب أساتذتهم من القصف بالبيض تعبيرا منهم عن فرحتهم الكبيرة لتخلصهم من الضغوطات الرهيبة التي يعيشونها داخل المدارس.
وفي هذا الإطار، حمّل رئيس منظمة أولياء التلاميذ بن زينة علي، القائمين على قطاع التربية مسؤولية تفاقم الأوضاع داخل الوسط المدرسي، حتى إن اليوم الأخير في المدرسة تحول لكابوس بالنسبة للتلاميذ والأساتذة على حد سواء، وهو ما ينم عن وجود خلل تربوي وكره التلميذ للمدرسة، فالخلل يكمن في المؤسسة والتربية والمعاملة داخلها، فمعاملة بعض الأساتذة للتلاميذ زادت من الكره وولدت حقدا بين الطرفين، حتى إن التلاميذ يعبرون عن كرههم وتمردهم بهذه الطريقة، وتساءل بن زينة عن غياب المديرية العامة للأسرة عن دورها وعدم إقدام مختصين في السلوكات على دراسة مثل هذه العادات والتي زاد انتشارها في المجتمع بانتشار شبكات التواصل الاجتماعي.
أما الأستاذ والمكلف بالإعلام بنقابة الكناباست، بوديبة مسعود، فأكد أن التلاميذ في السابق كانوا يحتفظون بكراريسهم لسنوات نظرا لأهميتها، أما حاليا، فقد أصبحت الكراريس والكتب تنتهي صلاحيتها بانتهاء العام الدراسي فيفضلون التخلص منها.