جمال أبو مروان
2015-06-01, 15:22
http://im78.gulfup.com/GY8hLU.gif
أهمية مهنة التّدريس
تعتبر مهنة التّدريس من أشرف المهن الّتي يؤديها الإنسان عامة و المعلم خاصة،
إذ إنَّ العاملين في هذا الميدان ـ وهم المعلمون ـ يتركون آثارا واضحة على المجتمع كلّه، و ليس على أفراد منه فحسب، كما هو الحال مع أصحاب المهن الأخرى، كالأطباء و المهندسين و المحامين و الحرفيين.
فالمدرس عندما يدرس في الفصل لا يدرس لطّالب واحد فقط، و إنَّما يدرس لعشرات الطّلاب بل و للمئات خلال اليوم الواحد، و الفرق واضح بين مهنة الطّبيب ـ على سبيل المثال ـ الّذي يخص بعلاجه فردا واحدا من أفراد المجتمع، بل و يعالج الجزء المعتل من بدنه، و لا يترك أثرا علميا على مريضه، كما يفعل المعلم الّذي يؤثر تأثيرا كبيرا على عقول طلابه و شخصياتهم، و كيفية نموها و تفتحها على حقائق الحياة.
و تعد عملية التّدريس و التّعلم الأساس و الأسبق بين المهن الأخرى، فالطّبيب، المهندس، المحامى، المحاسب و الصّيدلي و غيرهم لابد و أنْ يمروا تحت يد المعلم، لأنّهم من نتائج عمله و جهده و تدريبه في مراحل التّعليم المختلفة.
أضف إلى ما سبق أنَّ المعلم يحاول دائما من خلال مهنة التّدريس أنْ يجدد و يبتكر، و ينير عقول التّلاميذ، و يهذب طباعهم، و أنْ يوضح الغامض، و يكشف السّتار عن الخفي و يربط بين الماضي و الحاضر، و يخلق في نفوس الأجيال النّاشئة الأمل و اليقين، و يؤهلهم لبناء المجتمع النّاجح القائم على فهم الحياة و متطلباتها.
http://up.3dlat.com/uploads/12871115945.gif
أهمية مهنة التّدريس
تعتبر مهنة التّدريس من أشرف المهن الّتي يؤديها الإنسان عامة و المعلم خاصة،
إذ إنَّ العاملين في هذا الميدان ـ وهم المعلمون ـ يتركون آثارا واضحة على المجتمع كلّه، و ليس على أفراد منه فحسب، كما هو الحال مع أصحاب المهن الأخرى، كالأطباء و المهندسين و المحامين و الحرفيين.
فالمدرس عندما يدرس في الفصل لا يدرس لطّالب واحد فقط، و إنَّما يدرس لعشرات الطّلاب بل و للمئات خلال اليوم الواحد، و الفرق واضح بين مهنة الطّبيب ـ على سبيل المثال ـ الّذي يخص بعلاجه فردا واحدا من أفراد المجتمع، بل و يعالج الجزء المعتل من بدنه، و لا يترك أثرا علميا على مريضه، كما يفعل المعلم الّذي يؤثر تأثيرا كبيرا على عقول طلابه و شخصياتهم، و كيفية نموها و تفتحها على حقائق الحياة.
و تعد عملية التّدريس و التّعلم الأساس و الأسبق بين المهن الأخرى، فالطّبيب، المهندس، المحامى، المحاسب و الصّيدلي و غيرهم لابد و أنْ يمروا تحت يد المعلم، لأنّهم من نتائج عمله و جهده و تدريبه في مراحل التّعليم المختلفة.
أضف إلى ما سبق أنَّ المعلم يحاول دائما من خلال مهنة التّدريس أنْ يجدد و يبتكر، و ينير عقول التّلاميذ، و يهذب طباعهم، و أنْ يوضح الغامض، و يكشف السّتار عن الخفي و يربط بين الماضي و الحاضر، و يخلق في نفوس الأجيال النّاشئة الأمل و اليقين، و يؤهلهم لبناء المجتمع النّاجح القائم على فهم الحياة و متطلباتها.
http://up.3dlat.com/uploads/12871115945.gif