ضعيف.
2015-05-31, 21:20
في يوم من الأيام وكان الوقت ليلا وضعت رأسي على الوسادة ليس لكي أنام ولكن كان علي أن أحفظ شيئا من القرءان عن طريق الاستماع وحينما بدأت في عملي جاءتني الأفكار لكي تغزو رأسي وكان مصدر تلك الأفكار حصة شاهدتها قبل سويعات على التلفاز.
حاولت جاهدا طرد تلك الأفكار ولكن الأمر كان صعبا خصوصا وقد كانت الظلمة تخيم على المكان.
قد ترتبط شدة غزو الأفكار لرأسي بوضعية النائم التي كنت عليها بالإضافة إلى الظلمة ولكن،
إن كانت حصة واحدة قد أزعجت رأسي بأفكارها فكيف هو حال من يستمعون الغناء؟ وما هو حال من يقضون الساعات في لعب الميسر؟ وكيف هو حال من يقضي ليله حالما بالموضات والأزياء؟ وكيف هو حال من يقضي أيامه وأعوامه وشبابه وهرمه في الاشتغال بالكرة والملعب واللاعبين؟ وكيف هو حال من يبيت لياليه حالما بالفحش والتفحش؟ وكيف هو حال؟ وكيف هي أحوال...
إنه لا يوجد في الحقيقة مراوحة للمكان فإما أن تتقدم وإما أن تتأخر والفكر بطبيعته بحاجة إلى مواصلة وبناء وتراكم فإن عطل يوم أو شوشته مشوشات فلابد له أن يضطرب ويتأخر ويتهاوى ويضيع يمينا وشمالا ككيس الطحين الذي أرهقته الثقوب.
إن القافلة قد تستريح ولكن لابد لها وأن تواصل ولابد لها أن تحمي نفسها من قطاع الطرق واللصوص ولابد لها بأن تشتغل بهدف مسيرتها كي لا تضيع، لابد لأفرادها أن لا يشتتوا أنفسهم أو ينفصلوا عنها لابد لهم أن يبتعدوا عن كل عبث أو لهو يكون على حساب زمن الرحلة وزمن المسير.
لقد أكل فكرنا قطاع الطرق واللصوص فما انفك يراوح مكانه ويتشتت ويضعف ويتقهقر ويتهاوى ويذوب ومازال يضل الطريق لربما حتى يدرك الانسان بأن له دماغ واحد وعمر واحد ومصير واحد.
حاولت جاهدا طرد تلك الأفكار ولكن الأمر كان صعبا خصوصا وقد كانت الظلمة تخيم على المكان.
قد ترتبط شدة غزو الأفكار لرأسي بوضعية النائم التي كنت عليها بالإضافة إلى الظلمة ولكن،
إن كانت حصة واحدة قد أزعجت رأسي بأفكارها فكيف هو حال من يستمعون الغناء؟ وما هو حال من يقضون الساعات في لعب الميسر؟ وكيف هو حال من يقضي ليله حالما بالموضات والأزياء؟ وكيف هو حال من يقضي أيامه وأعوامه وشبابه وهرمه في الاشتغال بالكرة والملعب واللاعبين؟ وكيف هو حال من يبيت لياليه حالما بالفحش والتفحش؟ وكيف هو حال؟ وكيف هي أحوال...
إنه لا يوجد في الحقيقة مراوحة للمكان فإما أن تتقدم وإما أن تتأخر والفكر بطبيعته بحاجة إلى مواصلة وبناء وتراكم فإن عطل يوم أو شوشته مشوشات فلابد له أن يضطرب ويتأخر ويتهاوى ويضيع يمينا وشمالا ككيس الطحين الذي أرهقته الثقوب.
إن القافلة قد تستريح ولكن لابد لها وأن تواصل ولابد لها أن تحمي نفسها من قطاع الطرق واللصوص ولابد لها بأن تشتغل بهدف مسيرتها كي لا تضيع، لابد لأفرادها أن لا يشتتوا أنفسهم أو ينفصلوا عنها لابد لهم أن يبتعدوا عن كل عبث أو لهو يكون على حساب زمن الرحلة وزمن المسير.
لقد أكل فكرنا قطاع الطرق واللصوص فما انفك يراوح مكانه ويتشتت ويضعف ويتقهقر ويتهاوى ويذوب ومازال يضل الطريق لربما حتى يدرك الانسان بأن له دماغ واحد وعمر واحد ومصير واحد.