أبو فاروق
2015-05-30, 19:11
قضايا يجدد العلمانيون إثارتها حول المرأة.. الحجاب
تمهيد:
ما أشبه الليلة بالبارحة، قبل أكثر من مائة عام أثار متزعمو إفساد المرأة قضايا حساسة وجاذبة للمرأة؛ كنزع الحجاب، والمساواة، وعمل المرأة، والاختلاط، والسفور، وحقوق افترضوها، وزعموا أنها حقوقاً مسلوبة لا بد أن تنتزعها المرأة.
أثاروا هذه القضايا تحت غطاء من الدين، ثم خلعوا عنهم هذا الغطاء، وصاروا يناقشونها باسم التمدن والحضارة، فعلوا ذلك كله بتحريض من أيدٍ يهودية؛ وظاهرة أحياناً أخرى، ونجح اليهود إلى حد بعيد في استخدام هؤلاء المفسدين من المسلمين من تقويض مكانة المرأة المسلمة في كثير من البلدان الإسلامية، واليوم يعيد علمانيو هذا العصر طرح هذه القضايا بالسيناريو نفسه، والملامح نفسها، وأكثر ما يلفت الانتباه حول طريقة طرح العلمانيين لتلك القضايا؛ أنه طرح مكرور، واستجرار لكل التفاصيل الدقيقة التي كتبها قاسم أمين؛ في كتابيه (تحرير المرأة)، (والمرأة الجديدة)؛ حينما أصدرهما قبل حوالي مائة عام، يعرضون لتلك القضايا التي تحدث عنها، ويضربون الأمثلة نفسها التي أوردها، وينقلون الأدلة التي استشهد بها؛ بل أزعم أنهم أحياناً ينقلون منه حرفياً، وكعادة المفسدين عامة، والعلمانيين خاصة، فإنهم غير أمناء في النقل؛ حتى مع كبيرهم الذي علمهم الإفك والإفساد، فتراهم لا يشيرون إليه من قريب أو بعيد، وقد يكون عذرهم؛ أن أمرهم سيكون مفضوحاً عند العامة؛ ولن يتضح أنهم مستقلون مبدعون يأتون بآرائهم من عند أنفسهم، وإنتاج عقولهم، حيث يزعمون أنهم رواد التجديد والتطور، وهم في الواقع قراصنة بائسون، ولصوص أفكار.
تمهيد:
ما أشبه الليلة بالبارحة، قبل أكثر من مائة عام أثار متزعمو إفساد المرأة قضايا حساسة وجاذبة للمرأة؛ كنزع الحجاب، والمساواة، وعمل المرأة، والاختلاط، والسفور، وحقوق افترضوها، وزعموا أنها حقوقاً مسلوبة لا بد أن تنتزعها المرأة.
أثاروا هذه القضايا تحت غطاء من الدين، ثم خلعوا عنهم هذا الغطاء، وصاروا يناقشونها باسم التمدن والحضارة، فعلوا ذلك كله بتحريض من أيدٍ يهودية؛ وظاهرة أحياناً أخرى، ونجح اليهود إلى حد بعيد في استخدام هؤلاء المفسدين من المسلمين من تقويض مكانة المرأة المسلمة في كثير من البلدان الإسلامية، واليوم يعيد علمانيو هذا العصر طرح هذه القضايا بالسيناريو نفسه، والملامح نفسها، وأكثر ما يلفت الانتباه حول طريقة طرح العلمانيين لتلك القضايا؛ أنه طرح مكرور، واستجرار لكل التفاصيل الدقيقة التي كتبها قاسم أمين؛ في كتابيه (تحرير المرأة)، (والمرأة الجديدة)؛ حينما أصدرهما قبل حوالي مائة عام، يعرضون لتلك القضايا التي تحدث عنها، ويضربون الأمثلة نفسها التي أوردها، وينقلون الأدلة التي استشهد بها؛ بل أزعم أنهم أحياناً ينقلون منه حرفياً، وكعادة المفسدين عامة، والعلمانيين خاصة، فإنهم غير أمناء في النقل؛ حتى مع كبيرهم الذي علمهم الإفك والإفساد، فتراهم لا يشيرون إليه من قريب أو بعيد، وقد يكون عذرهم؛ أن أمرهم سيكون مفضوحاً عند العامة؛ ولن يتضح أنهم مستقلون مبدعون يأتون بآرائهم من عند أنفسهم، وإنتاج عقولهم، حيث يزعمون أنهم رواد التجديد والتطور، وهم في الواقع قراصنة بائسون، ولصوص أفكار.