pro_sameh_rezk
2009-09-07, 08:43
فاز المنتخب الجزائري في سهرة كروية رمضانية سعيدة على جميع عشاقه بهدف دون رد على ضيفه الزامبي لحساب الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 عن المجموعة الأفريقية الثالثة..
تصدرت الجزائر المجموعة برصيد 10 نقاط عن مصر الثانية بفارق 3 نقاط لتعزز من فرصها لبلوغ نهائيات كأس العالم التي غابت عنها منذ ثمانينات القرن الماضي.
تألق من الجزائر عدد كبير من نجوم المنتخب الأساسيين والإحتياطيين وإن كان ثنائي الوسط "لموشيه ومنصوري" هما أقل عناصر الفريق لتعرضهما لضغط كبير من وسط ميدان زامبيا خاصةً في الشوط الأول.
على صعيد الدرجات يمكن منح خط دفاع الفريق درجة 8/10 لقدرته على غلق المساحات وتنظيف منطقة جزائه أولاً بأول لإضاعة فرصة تحقيق زامبيا لهدف التعادل على الرغم من وقوع حليش وعنتر يحيى في خطأ فادح بداية الشوط الثاني كاد يؤدي لإحراز زامبيا الهدف الأول لعدم ضبطهم مصيدة التسلل ولكن حكم الراية أنقذ الموقف ومنع الزامبيين من الإحتفال بهدف التقدم لتعزز فرص الجزائر في إحراز هدف التقدم فيما بعد.
رجل رائع..
نجم المباراة بدون شك كان المهاجم "الفنان" رفيق صايفي صاحب هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 59 فقد تحرك وحاول وجاهد، ومرر وفتح الثغرات الدفاعية لزملائه، وكاد يتوج مجهوداته في الحصة الأولى بإحرازه للهدف الأول برأسية من تمريرة عرضية رائعة جاءته من نجم بورتسموث الإنجليزي "نذير بلحاج" إلا ان زميله "عنتر يحيى" أفسد الأمر بدفعه مدافع زامبيا داخل صندوق العمليات حسب ما أكدته الإعادات التليفزيونية.
وواصل رفيق صايفي تألقه في الشوط الثاني بإحرازه هدف الفوز الوحيد بعد تلقيه عرضية ممتازة من كريم مطمور بمساعدة النجم كريم زياني، ليرتمي صايفي وبقدمه اليسرى يحول العرضية إلى مرمى الحارس "مويني"، وبإبداع فائق مرر رفيق تمريرة ذكية بالكعب قبل نهاية المباراة بقليل لزميله "عبد القادر غزال" وضعته في مواجهة المرمى لكن مهاجم سيينا الإيطالي فشل في تسجيل الهدف الثاني بعناد واضح من العارضة ولولا سوء طالع مراد مغني لأحرز هذه الكرة بعد ارتدادها من العارضة لكنه استعرض بطريقة مبالغ فيها بتسديد الكرة على طريقة "الخلفية المزدوجة".
رجل مُخيب..
على صعيد آخر .. كان الرجل المخيب هو المهاجم "جبور" الذي لم يظهر قوته المعهودة وكان صيداً سهلاً لدفاع زامبيا في الشوط الأول، مما دفع رابح سعدان لتغييره وزجه بكلٍ من عبد القادر غزال ثم كمال جيلاس في الشوط الثاني.
وبالإضافة لجبور، فيوجد مدرب زامبيا رينارد الذي لم يتحرك في الشوط الثاني تكتيكياً وظل حائراً أمام تغييرات الشيخ سعدان فكان شاهداً على خسارة فريقه وخروجه من التصفيات المؤهلة لكأس العالم ودخوله في معمعة أخرى كحجمه وحجم منتخبه!!
الخبر من هنا
http://www.misrkora.com/new/newsdetails-19111-22.html
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
http://www.misrkora.com/new/videodetails-187.html
تصدرت الجزائر المجموعة برصيد 10 نقاط عن مصر الثانية بفارق 3 نقاط لتعزز من فرصها لبلوغ نهائيات كأس العالم التي غابت عنها منذ ثمانينات القرن الماضي.
تألق من الجزائر عدد كبير من نجوم المنتخب الأساسيين والإحتياطيين وإن كان ثنائي الوسط "لموشيه ومنصوري" هما أقل عناصر الفريق لتعرضهما لضغط كبير من وسط ميدان زامبيا خاصةً في الشوط الأول.
على صعيد الدرجات يمكن منح خط دفاع الفريق درجة 8/10 لقدرته على غلق المساحات وتنظيف منطقة جزائه أولاً بأول لإضاعة فرصة تحقيق زامبيا لهدف التعادل على الرغم من وقوع حليش وعنتر يحيى في خطأ فادح بداية الشوط الثاني كاد يؤدي لإحراز زامبيا الهدف الأول لعدم ضبطهم مصيدة التسلل ولكن حكم الراية أنقذ الموقف ومنع الزامبيين من الإحتفال بهدف التقدم لتعزز فرص الجزائر في إحراز هدف التقدم فيما بعد.
رجل رائع..
نجم المباراة بدون شك كان المهاجم "الفنان" رفيق صايفي صاحب هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 59 فقد تحرك وحاول وجاهد، ومرر وفتح الثغرات الدفاعية لزملائه، وكاد يتوج مجهوداته في الحصة الأولى بإحرازه للهدف الأول برأسية من تمريرة عرضية رائعة جاءته من نجم بورتسموث الإنجليزي "نذير بلحاج" إلا ان زميله "عنتر يحيى" أفسد الأمر بدفعه مدافع زامبيا داخل صندوق العمليات حسب ما أكدته الإعادات التليفزيونية.
وواصل رفيق صايفي تألقه في الشوط الثاني بإحرازه هدف الفوز الوحيد بعد تلقيه عرضية ممتازة من كريم مطمور بمساعدة النجم كريم زياني، ليرتمي صايفي وبقدمه اليسرى يحول العرضية إلى مرمى الحارس "مويني"، وبإبداع فائق مرر رفيق تمريرة ذكية بالكعب قبل نهاية المباراة بقليل لزميله "عبد القادر غزال" وضعته في مواجهة المرمى لكن مهاجم سيينا الإيطالي فشل في تسجيل الهدف الثاني بعناد واضح من العارضة ولولا سوء طالع مراد مغني لأحرز هذه الكرة بعد ارتدادها من العارضة لكنه استعرض بطريقة مبالغ فيها بتسديد الكرة على طريقة "الخلفية المزدوجة".
رجل مُخيب..
على صعيد آخر .. كان الرجل المخيب هو المهاجم "جبور" الذي لم يظهر قوته المعهودة وكان صيداً سهلاً لدفاع زامبيا في الشوط الأول، مما دفع رابح سعدان لتغييره وزجه بكلٍ من عبد القادر غزال ثم كمال جيلاس في الشوط الثاني.
وبالإضافة لجبور، فيوجد مدرب زامبيا رينارد الذي لم يتحرك في الشوط الثاني تكتيكياً وظل حائراً أمام تغييرات الشيخ سعدان فكان شاهداً على خسارة فريقه وخروجه من التصفيات المؤهلة لكأس العالم ودخوله في معمعة أخرى كحجمه وحجم منتخبه!!
الخبر من هنا
http://www.misrkora.com/new/newsdetails-19111-22.html
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
http://www.misrkora.com/new/videodetails-187.html